أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عبدالحافظ سعد الطيب - سلطة الأخوان المسلمون فى السودان و سلاح الأغتصاب للتحقير المعنوى والجسدى














المزيد.....

سلطة الأخوان المسلمون فى السودان و سلاح الأغتصاب للتحقير المعنوى والجسدى


عبدالحافظ سعد الطيب

الحوار المتمدن-العدد: 4242 - 2013 / 10 / 11 - 13:38
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


من ضمن الأسلحة التى لاتزال تستعملها سلطة مافيا وعصابة الأخوان المسلمون والأكثر خطورة وايلاما على الأطلاق دعكم من الرصاص المستهدف الأطفال هل سألتم انفسكم لماذا الأطفال وبل وتقطيعهم الى اشلاء أمعانا فى الأيذاء أدخلوا سلاح الأغتصاب من فترة طويلة وعكسه إعلام الثورة المحدود وهو من ضمن حلقات التعذيب الجسدى والمعنوى للمعتقل داخل بيوت الأشباح والحراسات لما له تأثير غائر فى النفس البشرية ويتخطى المعتقل الى اسرته امه بناتة اخواته زوجته ليحدث له الأنهيار النفسى لأنهم يريدون النيل من رجولة المعتقل وهذا الفعل يحدث جرحاً يؤدى حتماً للتركيبة السيكلوجية لدينا الى عنف منفلت يتخطى السلطة الحاكمة الى أسر الأخوان المسلمون اننا نحذركم ان الشعب السودانى شعبا بقدر طيبته عنيف للغاية وسترجعوا اليه من جديد ثقافة الثأر
اكثر المغتصبات تتراوح اعمارهن بين 13 الى 22 سنة فى مناطق الحرب وحتى اللاتى تتجاوز اعمارهن ال50 عام لا يسلمن من الاغتصاب ، وكذلك النساء اللاتى يتهمن بمساعدة المعارضة أو أصلا ثائرات ومن انواع العنف يتم ضربهن بغرض التشوية وتعدى ذلك الى تشويه الاعضاء التناسلية قاموا باغتصابهن بسنوكى البندقية ويجبروهن على مشاهدة فعل الاغتصاب امام الاباء والازواج ولم يسلم الأباء والأبناء والأزواج من الأغتصاب
حقاً من اين أتى هؤلاء انهم لاينتمون للبشرية
والتحرش الجنسي بكل أنواعه المختلفة فى أماكن العمل والوعد والوعيد أو التهديد المادى وبالاخص الطالبات اللاتى ياتين من الولايات البعيدة الى الجامعات ويستغل فقرهن وغالبا ما تتعرضن الى إنتهاكات حقوقهن وشرفهن لمجرد اقارب لمن هم فى صفوف الثورة, الان نساء دارفور يهربن من مناطقهن خوفا من الجنجويد وكلاب السلطة من اغتصابهن وبل امعنا فى الأذلال امام اعين امها وابوها واخوها وبعضهن امام زوجها
علميا ان التهديد الشديد والمفرط على الجسد والنفس يؤدى اذا استمر لفترات طويلة الى ارتفاع الكورتيزول وهو هرمون الشدة و فى الحالات الطبيعية يقوم بتعبئة الجسم على الصمود اما فى حالة الأرتفاع القصوى يؤدى الى ايقاف جزء محدد من الخلايا الدماغية التى تساهم فى التوازن فياتى الثوران والهياج وعدم التوقف للأنتقام
دونكم القذافى والعنف الذى تم له بادخال عود فى مؤخرته وتذكروا ان القذافى كان عندما يزور مدارس اطفال ويضع يده على راس طفلة محدة حراسة ياخذونها الى قصر العزيزية ولاترى اهلها اطلاقا وتقوم بتجهيزها المشعوذه الصحراوية المعروفة
لن تنجوا من ممارسة الأغتصاب الجماعى فى دارفور لنساء وبنات يلادى امام الجميع لمزيد من الهدر
والذى سمى بحرب السراويل نحذر من يقومون بذلك انهم فى السودان تأكدوا انكم ستقتالوا بوجود السلطة او بعد رحيلها المحتم
يريدون كسر مقاومة الثورة والثوار بتدمير وهدر كيان الشعب السودانى فى كرامته وحرمته ومقدساته ووعية وقدرته الذهنية لفرض قناعات الرضوخ والاستلاب والدونية
انهم لايعرفون الشعب السودانى

اخيرا ما تمارسه الحكومة السودانية من انتهاك لحقوق النساء من اغتصاب وقتل وتعذيب وغيرها من الانتهاكات هو من اكبر وابشع الجرائم والانتهاكات التى عرفتها البشرية وكأن الدنيا لم تشهد يوما بالرحمة والعطف والحنان والطيبة من نساء السودان.



#عبدالحافظ_سعد_الطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المهدى ينتحر بممارسة دوره الخفى فى تعطيل و تفكيك الثورة السو ...
- حول إدخال أفكار ومناهج جديده فى التفكير الثورى والتغير فى ال ...
- هل سيقبل التحالف الوطنى بصفة المراقب التى لازمته فى نيفاشا
- حول تصحيح مسارات الثورة السودانية وأسرعتها -2
- القطيعة ووقف التفاوض هى أوليات الثورة السودانية
- حول تصحيح مسارات الثورة السودانية وأسرعتها -1


المزيد.....




- حوار مع الرفيق فتحي فضل الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي الس ...
- أبو شحادة يدعو لمشاركة واسعة في مسير يوم الأرض
- الوقت ينفد في غزة..تح‍ذير أممي من المجاعة، والحراك الشعبي في ...
- في ذكرى 20 و23 مارس: لا نفسٌ جديد للنضال التحرري إلا بانخراط ...
- برسي کردني خ??کي کوردستان و س?رکوتي نا??زاي?تيي?کانيان، ماي? ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عبدالحافظ سعد الطيب - سلطة الأخوان المسلمون فى السودان و سلاح الأغتصاب للتحقير المعنوى والجسدى