أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر عجمايا - لمحات سياسية في الفكر القومي الكلداني(1)














المزيد.....

لمحات سياسية في الفكر القومي الكلداني(1)


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 4241 - 2013 / 10 / 10 - 17:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



من خلال مطالعاتنا المتواضعة المتنوعة في الكتب التاريخية المتعددة ، تبين أن الكلدان أمة وشعب وكيان أستوطن في بلاد مابين النهرين الخالدين دجلة والفرات ، في المنطقتين الوسطى والجنوبية للعراق وحتى شماله الى جنوب تركيا ، بسبب الصراع والحراك والغزوات عبر التاريخ وتقلبات الزمن ، وصولاً لمشارف الخليج ألكلدي (المسمى حالياً الخليج العربي أو الفارسي)بحدود أكثر من 7300 عام ، والى جوارهم الأقوام المتعددة من سومريين وآشوريين وقسم من عرب الجزيرة الراحلة طلباً للعشب والكلأ لمراعيهم بين القرنين الثالث والسابع تواصلاً للغزوات الأسلامية ، والتركمان في القرن التاسع ، والكرد في القرن السادس عشر للميلاد ، نتيجة للخيرات الوفيرة للبلاد ولحاجة الناس للعيش والبقاء على قيد الحياة ، عليه ما يجمع تلك المكونات البشرية القومية ، هويتهم الوطنية العراقية العرقية عبر التعائش السلمي والتآخي الوطني المصيري لجميع المكونات العراقية ، بعيداً عن التزمت الديني والتعصب القومي ، بألغاء الآخر والتقليل من دوره وقصرة النظرة الوطنية والأخلاقية الأنسانية ، وربط التواجد القومي بالدين والتدين والفرض والأقصاء والأنحياز والتفريط بالآخر ، بعيداً عن حقوق المواطنة الأصيلة والواجبات العراقية المطلوبة تفاعلها وأحترامها وفق المواطنة ، وآخرها أيجاد مصطلحات أقلية وأكثرية غير مؤفقة وبعيدة عن الواقع العراقي بالمطلق ، من النواحي الثقافية والأدبية والأجتماعية والأقتصادية وحتى السياسية.
لذا الحفاظ على الوجود القومي الكلداني البعيد كل البعد عن الجانب الديني ، هو المحصلة العلمية الحقيقية لأحترام وتقديس عروقنا الوطنية العراقية ، لأن الهوية الوطنية العراقية معززة بهويتنا القومية الكلدانية ، وأي نكوص او أنتقاص من أية هوية قومية عراقية ، هي ظرب أسفين قاتل للوطنية العراقية الحقة ، كونها تسبق تاريخياً الدين وأي دين بأختلاف تنوعاته ، من الوثنية وحتى ظهور الأسلام مروراً بالأزيدية واليهودية ومن بعدها المسيحية ، لذا الدين وأي دين لا ولم ولن يدخل في التكوين القومي لأي مجموعة بشرية أبداً.
مقومات القومية:
1.لغة التفاهم بين المجموعة الأنسانية الواحدة.
2.الموقع الجغرافي والأرض الواحدة المحددة.
3.العادات والتقاليد المشتركة.
4.العملية الأنتاجية الأقتصادية الواحدة.
5. التراث والتاريخ المشترك الواحد.
6. المصير المشترك للخط القومي وطنياً.
ممارسات البعث قوميا:
للآسف الشديد الفكر البعثي القومي الأقصائي طيلة عقود من الزمن الغابر ، شوه الكثير من المفاهيم الفكرية والعلمية والتقنية والأنسانية ، كي يربطهم بالفكر القومي العروبي الأقصائي بمصير واحد ، بالضد من الأقوام والمكونات المتعددة لعراقنا التاريخي ، لابل حاول جاهداً وبكل الطرق والوسائل العقيمة ، تمييع المكونات العراقية الأصيلة في العروبة الدخيلة على الأرض العراقية العريقة ، والدليل واضح للعيان غبر التاريخ الحديث لحكم البعث العروبي الفاشي الأقصائي الهمجي ، الذي أدخل الدين كأساس للعروبة وفكرها الهجيني القومي ، فمزج بين ما هو قومي وما هو ديني ، وربط بينهما ليكونا أحدهما مكملاً للآخر ، وبهذا جنى على الدين وعلى القومية معاً ، بسبب عنصريته العربية اللاموضوعية نكاية بالحداثة والتاريخ ، محاولاً أعادة كتابة التاريخ بتلفيق جديد ، وفق مفاهيمه المغلوطة والغير الواقعية أبداً ، حيث عمل لهدم للكيان الوطني والقومي على حد سواء بنتائج واضحة للجميع.
أما في الجانب الآخر الذي نراه واقعياً عملياً موضوعياً ، نشأة الأقوام التي ولدت في الكون قبل تواجد الدين ، حيث غالبيتها لا تتدين ولا تؤمن بأي دين تقدر ب70% ، بأستثناء منطقة الشرق ألأوسط من خارطة العالم ، والقوم الواحد ممكن ان يدخله أكثر من دين واحد ، مثال ذلك الكرد قومية ، فيها مسلمين ومسيحيين وأزيديين ولا دينيين ولربما ملحدين تجمعهم القومية الكردية ، كما المسيحية أممية حاوية لمئات القوميات في العالم ، كذلك الأسلام يحتوي على مجموعات أثنية وقومية متعددة جداً ، وأئمة مختلفة متعددة وطوائف متناقضة ، والصابئة المندائيين دين منحدرين من اصول كلدانية وهلم جرا ، كل هذا مثالاً وليس حصراً.
حكمتنا:(لا قيمة لوطن بلا أقوام ، ولا حياة لأقوام بلا وطن)
10-10-2013
الأستفادة من المصادر التالية:
1.الكلدان..منذ بدأ الزمان للباحث عامر حنا فتوحي .
2. في السياسة العربية الثورية -الياس فرح.



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأتحاد الكلداني الأسترالي في خدمة شعبنا المغترب
- ألزواج الكاثوليكي الرباعي الدائم بلا حدود!!
- كلمة رئيس الأتحاد في ذكرى تأبينية صوريا ملبورن -استراليا
- صوريا..ضمير الأنسانية .. بلا مبالاة كردستانية
- الدور الأنكلوامريكي الأجرامي في المنطقة
- زيارات غبطة مار ساكو الاول ميمونة
- أيكيوت ومنيوت (أين أنت ومن أنت)
- من يتحمل قتل الشعب وخراب الوطن؟!
- الى متى يستمرالعنف وغياب القانون .. يا دولة الرئيس؟!
- مغالطات مديرمكتب أعلام البطريركية للكنيسة الشرقية القديمة(شل ...
- 14 تموز عام 1958 حدث تاريخي كبير
- دراسة ذاتية للمؤتمرالكلداني العام في مشيكان
- توضيح للأستاذ برخو وللقراء الكرام
- الأستاذ توسا: المصدااقية والشفافية ، مطلوبتان بموضوعية!!
- رسالتي لأحبتي أصحاب القضية
- زيارتنا للاخ ريان الكلداني في بغداد
- زياراتنا لغبطة البطريرك ساكو الاول في بغداد
- المؤتمر الكلداني العام في مشيكان ، بين الواقع والطموح(2)
- المؤتمر الكلداني العام في مشيكان ، بين الواقع والطموح(1)
- المؤتمر الكلداني العام في مشيكان ، وملابسات الوضع العراقي!


المزيد.....




- ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة
- الملك السعودي يغادر المستشفى
- بعد فتح تحقيق ضد زوجته.. رئيس وزراء إسبانيا يفكر في تقديم اس ...
- بعد هدف يامين جمال الملغى في مرمى الريال.. برشلونة يلجأ إلى ...
- النظر إلى وجهك أثناء مكالمات الفيديو يؤدي إلى الإرهاق العقلي ...
- غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ
- بايدن يوقع قانون مساعدات كبيرة لأوكرانيا والمساعدات تبدأ بال ...
- موقع أمريكي ينشر تقريرا عن اجتماع لكبار المسؤولين الإسرائيلي ...
- واشنطن.. التربح على حساب أمن العالم
- السفارة الروسية لدى سويسرا: موسكو لن تفاوض برن بشأن أصول روس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر عجمايا - لمحات سياسية في الفكر القومي الكلداني(1)