أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابن الزهراء محمد محمد فكاك - إسمع يا مملوك الأمبريالية والصهيونية















المزيد.....



إسمع يا مملوك الأمبريالية والصهيونية


ابن الزهراء محمد محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 4241 - 2013 / 10 / 10 - 15:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خريبكة- مراكش- قرطبة- الجمهورية الخطابية الوطنية الديمقراطية التقدمية التحررية اللائكية الاشتراكية الثورية الموحدة المستقلة- في 2963/2013/10/10
ودعنا العالم الرفيق الفيتنامي أسد الغابات،أحد أعظم معلمي البشريةفي التحرر و الصمود والكفاح من أجل حرية الشعوب واستقلالها، واليد اليسرى الضاربة للزعيم الثوري هوشي منه و هازم الأمبرياليات الثلاث الكبرى: القائد الخالد العظيم الجنيرال جياب،الذي أجدني أقوم بتنفيذ واجب مشرف،لأودعه، بتقليده،وسام لينين الرفيع،ووسام ثورة أكتوبر الاشتراكية التي هزت العالم لمأثوراته وملاحمه في النضال ومقاومة الأمبرياليات العالمية اليابانية والفرنسية والأمريكية.
ابن الزهراء ابن الزهراء حامل لواء ومشعل وجمرة وزهرة وسنديانة الماركسية اللينينية الشيوعية الحمراء:محمدمحمد فكاك.
في رسالته غلى مؤتمرات القارات الثلاث، قال غيفارا:"اخلقوا فيتنامين...ثلاثا.. عدة فيتنامات... ذلك هو الشعار"إنها ساعة اللهيب، ويجب ألا نرى إلا النور.
هذا القائد الميداني العسكري الجينيرال جياب الذي خاض بقوات بلاده فيتنام ،وبدون انقطاع أعتى حروب التحرر ضد ثلاث دول أمبريالية كبرى: اليابان التي انهارت قوتها العسكرية الضخمة "بشكل عامودي بعد إلقاء ملايين القنابل النووية على هيروشيما وناجازاكي،"مليون انفجار في المدينة.. هيروشيما.. هيروشيما.. يا هيروشيما الوطن العربي،أمريكا على الأسوار تهدي كل طفل عربي قنبلة للموت عنقودية، يا هيروشيما الوطن العربي..أمريكا وراء الباب أمريكا" ثم الأمبريالية الفرنسية في معركةديان بيان فو،ثم الأمبريالية الأمريكية في معلركة سايغون،رغم بلوغ عدد الجيش الأمبريالي الأمريكي حوالي نصف مليون غاز،ومباشرة القوات الأمريكية منذ سنتين تقريبا بقصف جوي منتظم لجمهورية فيتنام الديمقراطية،"إن الموت ليأتينا بكل سلاحه الجوي والبري والبحري" مليون انفجار في المدينة،ولا يتقدم الأعداء شبرا واحدا" وهذه الهجومات اليومية الهمجية الوحشية ،كان العدو الأمريكي ،يهدف من ورائه ،إلى محو كل أثر للحضارة الفيتنامية.
ولقد كنا في الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ،المنظمة الوطنية الديمقراطية الثورية التقدمية الجماهيرية الوحدوية المستقلة،نشارك فعليا في الحرب،والتصدي الحازم للعدوان الأمبريالي الأمريكي على جمهورية فيتنام الديمقراطية الثورية الشعبية ، ومن خلال مقاومتنا لعميلها الخائن المرتزق من تريكت لكلاوي.. وبعر الصهيونية وزبالة الأمريكان :الحسن الثاني، فكانت كل طالبة وكل طالب يحمل شعار الثورة الفيتنامية العظيمة: "إن فيتنام سينتصر..إن فيتنام بالآكد سينتصر"
فهل يعلم شابات وشباب الجامعات المغربية اليوم ،ما معني الاحتفال لماذا وما ضرورة تخليد الجنيرال الفيتنامي العظيم فونجوين جياب،أسطورة المقاومة وحرب التحرير الثورية الفيتنامية،ومحرر فيتنام وموحدها،والذي توفي عن عمر مديد يناهز 102(15 أغسطس سنة1911-4 أكتوبر 2013) وعضو الحزب الشيوعي الفيتنامي؟ هذا البطل الفريد الذي يعنينا كمغاربة ثوريين،ما قاله عبارته الثورية الشهيرة التاريخية( إن معلمي وأستاذي وقدوتي ومثالي في النضال الجنيرال الفيتنامي جياب عندما سئل عن عبد الكريم الخطابي ،بطل الثورةالمغربية المغدورة"إن معلمي وقائدي وقدوتي في الحروب التحريرية وفنون القتال والكفاح والمقاومة من أجل الحرية منه،تعلمت تقنيات حرب العصابات ذلك،هو البطل العظيم المغربي محمد بن عبد الكريم الخطا بي." وكم أجد مبررا لنشر نعي المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن في رحيل القائد الخالد جياب ..بيروت - دنيا الوطن
نعى المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن إلى أحرار العالم وثوار الأرض القائد الثوري الفيتنامي وزير الدفاع في حكومة العم هو (هو شي منه) الجنرال فون نجوين جياب الذي رحل بالأمس عن 102 عاماً.

وفيما يلي نص النعي:

خسر أحرار العالم وثوار الأرض قائداً ثورياً استثنائياً، ومناضلاً كبيراً ضد الاستعمار والإمبريالية وهو وزير الدفاع الفيتنامي في زمن الثورة وعهد قائدها العظيم هو شي منه (العم هو).

كان الجنرال جياب أكثر من قائد عسكري خاض معارك ناجحة ضد محتلي بلاده، فالقائد العسكري يقود معركة أو حرباً، ولكن جياب، وهو الماركسي، كان مدرسة في حرب الشعب وفي علم تمكين الفئة القليلة من أن تهزم فئة كبيرة.

وإذا كان الجنرال جياب قد مثّل لأجيال من الثوار على مدى العالم كله أمثولة في هزيمة الإمبراطوريات الكبرى ودعوة لهم على رفض الاستكانة لمنطق القوة مهما اختلت موازين القوى لصالح الاستعمار والهيمنة، فإن جياب، مع معلمه العم "هو" رمزان لانتصارين تاريخيين أولهما ضد الاستعمار الفرنسي خصوصاً في معركة ديان بيان فور عام 1954، وثانيهما ضد الإمبريالية الأمريكية في معركة سايفون عام 1975، حيث شاهد العالم بأم العين فرار الجنود والدبلوماسيين الأمريكيين من حصنهم الحصين في السفارة الأمريكية.

وإذا كانت شعوب العالم بأسرها مدينة لأفكار الجنرال جياب وتعاليمه في ثوراتها وحروبها ضد المستعمرين والطغاة، فإن أبناء أمّتنا العربية مدينون بشكل خاص لهذا القائد الذي تعلموا الكثير من تجربته، ومن كتبه وتعاليمه في فنون الثورة وحرب العصابات، بل تعلموا منه كيف توحّد الشعوب أوطانها وهي تحرّر أرضها، وكيف تحرّر الأرض وتوحّد الأوطان.

فالثورة الجزائرية التي انطلقت في 1/11/1954 كانت امتداد طبيعياً لانتصار الفيتناميين على الاستعمار الفرنسي الذي تزعزعت أركانه، وتراجعت هيبته في فيتنام آنذاك، وكذلك شكّل الصمود المصري في مواجهة العدوان البريطاني – الفرنسي – الإسرائيلي عام 1956، مع الانتصار الفيتنامي مرحلة حاسمة في سقوط الاستعمار القديم.

والثورة الفلسطينية التي انطلقت رصاصاتها الأولى في 1/1/1965، وكذلك ثورة الاستقلال في جنوب اليمن وغيرهما من ثورات العرب، كانت تستمد من الثورة الفيتنامية الدروس والخبرات، كما تستمد العزيمة والتصميم، وصولاً إلى المقاومة العراقية الباسلة للاحتلال الأمريكي التي جعلت "عقدة العراق" تحلّ محل "عقدة فيتنام" في المجتمع الأمريكي، والمقاومة اللبنانية المجاهدة للاحتلال الصهيوني قد فتحت طريق الانتصارات أمام الأمّة، ومسلسل الهزائم عند العدو، وقد أسهمت المقاومتان ومعهما المقاومة الفلسطينية ومع كل القوى المناوئة للهيمنة الأمريكية – الصهيونية في المنطقة والعالم بتراجع المرحلة الجديدة من الإمبريالية وربيبتها الصهيونية.

لقد تعلّمنا من جياب ورفاقه كيف نعيد ترتيب الأولويات في الصراع، فنغلّب التناقض الرئيسي مع العدو على كل التعارضات الفرعية، وتعلّمنا منه ومن رفاقه أيضاً كيف علينا أن نحذر إلى أبعد حدود الحذر من القوى المهيمنة على المستوى التكتيكي، وأن ندرك أنها ليست أكثر من "نمر من ورق" على المستوى الإستراتيجي، بل تعلّمنا منه كيف نتعامل مع الماضي وجراحه حين قال: نستطيع أن نترك الماضي وراءنا، ولكننا لا نستطيع أن ننساه.

ولقد نقل زوار فيتنام من الثوار العرب على لسان جياب قوله لهم حين سألوه عن خبراته في الحروب الثورية: من لديه عبد الكريم الخطابي في المغرب، لا يحتاج إلى من يعلمه فنون الثورة والقتال، فالخطابي، والقول لجياب، كان أستاذي ومعلمي الأشهر، وكذلك عدد من قادة الكفاح في بلادكم العربية.

لقد انتصر جياب في الجهاد الأصغر ضد الاستعمار والإمبريالية، كما انتصر في الجهاد الأكبر حين اختار التواضع مسلكاً والزهد أسلوب حياة، فانسحب من الأضواء بعد انتصاراته حتى أن كثيرين ظنوا أنه رحل منذ زمن بعيد.

في وداع جياب في 4/10/2013، نتذكر كذلك قائداً ثورياً عظيماً آخراً رحل في الأسبوع ذاته قبل 46 عاماً، وهو القائد الشهير أرنستو تشي غيفارا الذي قضى في ساحات النضال وهو في ريعان شبابه مقاتلاً مكافحاً في سبيل الحرية في بلاده، وحيثما دعت الحاجة الثورية، كما نتذكّر جمال عبد الناصر الذي رحل في الأسبوع ذاته أيضاً قبل 43 عاماً بعد أن قاد أمته وحرّض شعوب العالم، كما صديقه جياب، ضد الاستعمار القديم والجديد، لقد بقي غيفارا، كما جياب، كما جمال عبد الناصر، كما أمثالهم، أحياء في ضمائر شعوبهم الوفيّة لذكراهم، فأكّدوا بذلك أن الثوريين لا يموتوا بل يتجددون باستمرار عبر كفاح شعوبهم.

إن المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن إذ يتوجه بالعزاء للشعب الفيتنامي العظيم، ولكل أحرار العالم وثوار الأرض، سيسعى إلى تنظيم فعاليات حيثما يستطيع من أجل أن تبقى ذكرى جياب وتعاليمه حاضرة بين الأجيال المتعاقبة.
فماهو الدور الذي يمكن أن نستفيده من صمود فيتنام وقيادته الثورية هوشي منه وجياب؟ فكم .. وكم.. وكم .. هو عظيم هذا الشعب،وكم هو رابط الجأش وشجاع، وأية عبرة يقدمها قادة فيتنام العظام وعلى رأسهم الجينيرال العظيم جياب،للشعوب العربية ذات الملايين والرازحة تحت نير وقبضة ووطأة الأمبريالية الأمريكية والصهيونية وحلف الناتو؟فإذا كان هذا البلد الصغير قد حقق أعظم الانتصارات التاريخية ضد أعتى ثلاث أمبرياليات ،في حين شعوب العرب تتعرض للابتزاز والاستغلال والتهديد، وراكعة تحت أنظمة الحكم التبعي من ملوك ورؤساء الدمى مثل النظام المملوكي الجبان الجاثم على المغرب،والذي يضع ما يسمى بملك المغرب صناتته على قبلة البيت الأبيض لتنفيذ وصايا وتعليمات وأوامر ونواه السيد الأمريكي والصهيوني والأطلسي الأوروبي،ومستعد لإخماد الحركات الثورية ،لا في المغرب فحسب ،ولكن في كل بقعة ومستعمرة تابعةلأمريكا،وما تواطؤات وخيامات ودسائس النظام الكلاوي الرجعي في المغرب وعبر جميع مملوكيه الخونة اليمينيين،وما ارتكبوه من اغتيالات وقتل واختطافات لكبار قادة الثورة العالمية الأممية الثورية في المغرب وأفريقيا وأمريكا الجنوبية وآسيا،لحراسة والمحافظة على امتيازات ومصالح الأمبريالية، ككلاب حراسة إلا خير برهان على عمالاتهم وخياناتهم وارتزاقياتهم،فمن اغتال باتريس لومومبا والمهدي بنبركة واختطف تشي غيفارا وقتل سعيدة وعمر بنجلون ورحال ودهكون..وغرينة والتهاني.. ؟ من ساهم في تغذية وتنمية الحركات الارهابية التدينية في الوطن العربي؟أليس المجرم الحسن الثاني والملك السعودي والسادات الخائن والمخابرات الأمريكية والصهيونية في سيناء؟ ومن سبب لمصر ولحركة التحرر الوطني العربي المصري التي تمر الآن وتجتاز منعطفا صعبا ومعقدا،وما معنى الهجومات والحروب على الثورة المصرية من هؤلاء الأعداء وتحالفهم مع الأمبريالية والصهيونية والتي تشتد وتتسع كل يوم؟من علم وزودوسلح جماعات الاخوان المسلمين والتيارات الارهابية والرجعيات حتى توسع نشاطاتها التخريبية في مصر،وهذه التيارات العميلة التي تأتمر بالأمبريالية والصهيونية بكل المخططات لتمرير وإمرار التسويات الاستسلامية والتقسيمية على حساب الشعوب العربية.
من أجل هذا قررنا اتخاذ الاحتفال برحيل المقدم المناضل القائد الفيتنامي جياب من أجل الدعوة لامكانية اقامة تحالف واسع للقوى التقدمية والتحررية والوطنية والديمقراطية والثورية القادرة على شق الطريق باتجاه تحرير شامل ونهائي للشعوب العربية من السيطرة الأمبريالية الأمريكية الصهيونية ،وإلحاق الهزيمة بالمشروع الصهيوني ودحره وتحرير فلسطين والعراق وليبيا والمغرب والخليج من هذه المحكومات الدميوية. وبهذه المناسبة الخالدة التي تؤرخ لرحيل أعظم رموز المقاومة الفيتنامية الجنيرال جياب، هو البيان الهام الذي أصدره الحزب الشيوعي المصري حول الوضعية الراهنة التي تمر بها مصر الثورة الشعبية العربية المصرية المليونية الربيعية.
• ..
Mohammed Fakkak
• Accueil

Raccourcis de confidentialité


Paramètres du compte

June 30 Revolution ثورة 30 يونيو
13 août 2013, 08:49
الحزب الشيوعي المصري ثورة30 يونيو.. طبيعتها ومهامها وآفاقها
1. ثورة يونيو وتصحيح مسارثورة يناير
ثورة 30 يونيو 2013 هي الموجة الثانية الأكثر عمقا ونضجا لتصحيح مسار ثورة25 يناير 2011 ولإزاحة الخطر الأكبر الذي منيت به مصر في تاريخها الحديث.. ألا وهوخطر الردة الحضارية والانفصال عن الزمن وتهديد وحدة الوطن. هذا الخطر الذي تمثلهقوى اليمين الديني الفاشي وعلى رأسها جماعة الإخوان، تلك القوي التي تمثل أكثرشرائح الرأسمالية الكبيرة طفيلية واستبدادا وفسادا وفاشية وعنصرية ورجعية، فضلا عنالتهديد الخطير للأمن القومي المصري الذي مثله استيلاء جماعة الإخوان على حكمالبلاد، وبدء وتنفيذ مخطط التمكين والسيطرة على مفاصل الدولة لنهب ثروات البلاد، والتآمرلاختطاف الثورة والوطن لصالح مخطط تقوده الولايات المتحدة الأميركية ويجري تنفيذهبرعاية قطرية وتركية، من أجل تفتيت التراب الوطني وتهديد كيان ووحدة الدولةالمصرية بإغراقها في لجة التناحر الطائفي والصراع الديني والوصول بها إلىالنموذجين العراقي والسوري، ضمانا لأمن إسرائيل التام وحماية لمصالح الولاياتالمتحدة الأمريكية والامبريالية العالمية في المنطقة، وذلك من خلال تفكيك الدولالعربية وتدمير الجيوش الوطنية التي تمثل خطرا محتملا على إسرائيل.
ولقد كانت الصفقة -المؤامرة- التي تمت لإجهاض ثورة 25 يناير تقوم على تنصيبالإخوان حكاما لأكبر دولة عربية والتمكين لهم سياسيا في المنطقة في مقابل تطويعهملخدمة المخططات الأميركية الصهيونية والاندماج في سياسيات العولمة الرأسماليةواستمرار النهج النيوليبرالي المرتبط بالاحتكارات العالمية ولقد كان الإخوان علي أتماستعداد لذلك، فهم من ضمنوا اتفاق الهدنة غير المسبوق بين حماس وإسرائيل، وهم منصمتوا على قرار أوباما باعتبار القدس عاصمة أبدية لإسرائيل وخرسوا إزاء الانتهاكاتالصهيونية للمسجد الأقصى بعد أن كانوا يخدعون الجماهير بشعاراتهم "خيبر خيبريا يهود" و"علي القدس رايحين شهداء بالملايين"، والاخطر هو ما تمفضحه عن استعدادهم للتنازل عن التراب الوطني والتأمر مع إسرائيل والولايات المتحدةلتنفيذ المشروع الصهيوني للوطن البديل من خلال توطين الفلسطينيين في سيناء، فضلاعن موافقتهم على منح إقليم حلايب وشلاتين إلى السودان، والتخلي عن السيادة الوطنيةفي مشروع إقليم قناة السويس المشبوه، والإسراع في عقد اتفاق مع صندوق النقد الدوليوإصدار قانون الصكوك.
إن أحد أهداف المشاريع الامبريالية في الشرق الأوسط هو إنشاء دول على أسسدينية مما يخدم بالأساس الخطة الصهيونية لإعلان إسرائيل دولة يهودية لكل يهودالعالم، فضلاً عن النتائج المهمة التي تستتبع ذلك من دخول هذه الدول الدينية علىنحو حتمي في أتون صراع طائفي ومذهبي، وأصبح المطلوب استراتيجيا تقسيم وتفتيت الدولالعربية وإحلال الصراع السني –الشيعي، و الصراع الإسلامي- المسيحي، والصراع الإسلامي-اليهودي محل الصراع الوطني التحرري العربي الإسرائيلي وكذلك محل الصراع الطبقيالاجتماعي بين شعوب البلدان العربية والنظم الحاكمة المستبدة المتحالفة معالامبريالية العالمية والاحتكارات الدولية.
ولقد رأينا بوادر ذلك واضحة وماثلة للعيان في مصر بعد حكم الإخوان في مسلسلالاعتداء على الكنائس وكذلك الاعتداء على الكاتدرائية المرقصية لأول مرة فيالتاريخ منذ دخول الإسلام مصر، وكذلك الاعتداء الوحشي على أبناء الطائفة الشيعية فيقرية "أبو النمرس" وقتل وسحل أربعة من أبنائها في سابقة هي الأولى مننوعها وإعلان الجهاد في مؤتمر الإستاد والدعوة لتوريد المرتزقة الإرهابيين للحرب فيسوريا، فضلاً عن انتشار جماعات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وظهور أنواع منالقتل الوحشي خارج القانون وتعليق الجثث على أعمدة الإنارة إذا أضفنا إلى ذلك استمرارمسلسل التعذيب في اعتصامات رابعة والنهضة على أيدي ميلشيات الإخوان وحلفائهم فإننانجد أنفسنا أمام سيناريو البربرية والتوحش المنفلت من عقال القانون وحق الاختلافوأصبح الهدف أن نقضي بأنفسنا على أنفسنا، وأن يرتد بأسنا إلى نحورنا بدلاً من نحورأعدائنا الحقيقيون.
هكذا كان مقدراً علينا أن نصل إلى هذا المصير البائس ولكن وعي ويقظة وعظمةالشعب المصري أنقذ مصر وافسد كل هذه المخططات، فجاءت حملة تمرد العبقرية التياستطاعت تعبئة كل روافد الرفض الشعبي على حكم الإخوان من خلال حملة توقيعات فاقت22مليون توقيع في أقل من شهرين تم جمعها من كل طوائف وطبقات وفئات الشعب المصريوداخل كل مؤسسات الدولة وهيئاتها في كل محافظات مصر وأعقب ذلك الخروج الكبير للشعبالمصري في الثلاثين من يونيو واحتشاد أكثر من 30 مليون مواطن في كل محافظات مصروانحياز القوات المسلحة المصرية للإرادة الشعبية وتبني مطالب الشعب وإعلان خارطةالطريق بإسقاط نظام الإخوان وحلفائهم من قوى اليمين الديني، مما وضع الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي في أزمة حقيقية، فهذه هي المرة الأولى التي تخالف فيهاالقوات المسلحة المصرية الإرادة الأمريكية منذ أكثر من 40 عاما وهذه هي المرة الأولىالتي يتوحد فيها الشعب المصري بكل أطيافه وقواه السياسية ومؤسساته لتصحيح مسارثورته والبدء في وضع دستور مدني وديمقراطي للبلاد وخروجها من أسر التبعية والتذلل.
ولعل هذا ما يفسر تلك الحركة المحمومة والرحلات المكوكية لأشتون وبيرنزوغيرهم من المسئولين إلى مصر، وبشكل يعد تدخلا سافراً في شئونها الداخلية من خلالممارسة الضغوط المتواصلة عليها من أجل إطلاق سراح الرئيس المعزول المتهم في قضاياتخابر تمس الأمن القومي للبلاد ومن أجل عدم فض الاعتصامات المسلحة والبؤر الإرهابيةفي رابعة والنهضة وكل ذلك بهدف ضمان استمرار جماعة الإخوان في الحياة السياسيةالمصرية والحفاظ على تنظيمها واستمرار أحزاب اليمين الديني المتطرف لمواصلة مخططالتفكيك والتفتيت وابتزاز القيادة المصرية الجديدة وإرباك وتعويق خارطة المستقبللإجهاض ثورة 30 يونيو.
إننا نعتبر أن ثورة الشعب المصري في 30 يونيو لتصحيح مسار ثورة 25 يناير إنماهي امتداد لكل مراحل الثورة الوطنية الديمقراطية التي بدأت مع الثورة العرابية عام1881 وتواصلت عبر ثورة 1919 وثورة 1952... وثورة 30 يونيو جاءت لإنجاز المهام التاريخيةلهذه الثورة التي لم تكتمل وتأخرت كثيراً خاصة بعد موجة الردة الرجعية الشاملةالتي اجتاحت مصر والمنطقة منذ منتصف السبعينات واستمرت لأكثر من 30 عاما وما حدث إثنائهامن انهيار لحركة التحرر العربية وكذلك انهيار الاتحاد السوفيتي وصعود تيار اليمينالديني الفاشي في المنطقة في ظل نظم حكم استبدادية جثمت على أنفاس شعوبنا لعشراتالسنين.
والتناقض القائم في مصر الآن ليس مجرد تناقض بين قوى سياسية معارضة وجماعةرجعية مستبدة وصلت إلى السلطة وفشلت في إدارة حكم البلاد، وإنما يتبدى التناقض فيمستواه الأعمق بين الغالبية العظمى من جماهير الشعب المصري وقواه السياسية الوطنيةالديمقراطية من ناحية وبين قوى اليمين الديني الفاشية بقيادة الإخوان والتي تمثلالخطر الأكبر على مستقبل الوطن والثورة من ناحية أخرى.
ولذلك فإن ثورة يناير وموجتها الثانية في يونيو تسعى إلى استكمال الاستقلالالوطني عن كل أشكال التبعية والإذعان للأمريكان والدول الامبريالية، والذي لنيتحقق بدون تحقيق تنمية اقتصادية اجتماعية وثقافية شاملة معتمدة على الذات أساسا.ومن ناحية أخرى فإنها ثورة ديمقراطية تؤسس لدولة مدنية ديمقراطية على أساس دستوريحمي الحريات والحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمواطنين ويكفلالرقابة والمشاركة الشعبية ويضمن حرية تشكيل الأحزاب والنقابات والجمعيات مع التأكيدعلى فصل الدين عن السياسة وحظر الأحزاب الدينية. ثم إن هذه الثورة وهذا هو الأهملها جانبها الاجتماعي الذي يقوم على أساس إعادة توزيع الدخل والثروة في المجتمعبما يحقق مصالح الأغلبية من الجماهير الكادحة ويحمي حقوق الفقراء والفئات الضعيفة فيالمجتمع وتمكين العمال والفلاحين من تشكيل نقاباتهم واتحاداتهم لضمان استمرارالثورة في تحقيق أهدافها والانتقال بها إلى مرحلة أرقى في مسار الثورة الاجتماعيةلصالح الطبقات الكادحة.
وتحليلنا لطبيعة التناقض في اللحظة الراهنة وطبيعة المهام الأساسية لثورة30 يونيه باعتبارها مرحلة هامه وحاسمة من مراحل الثورة الوطنية الديمقراطية ينتقلبنا إلى ضرورة وضع خريطة سياسية صحيحة للتحالفات في المرحلة الراهنة ونحن نرىضرورة استمرار تحالف كل القوى الوطنية الديمقراطية لمواجهة خطر الفاشية الدينيةوبالتالي ضرورة الحفاظ على جبهة الإنقاذ الوطني وعلى الأحزاب والتيارات السياسية الأساسيةبها (الليبرالي – القومي – اليساري)، والتصدي لمحاولات حل هذه الجبهة أو إضعافهابدعوى انتهاء مهمتها التي لن تتحقق إلا بعد النجاح في تصفية خطر القوى الفاشية، معاستمرار تأكيدنا على أن تحالف القوى الاشتراكية والتقدمية ووحدة نضالها هو الضمان لاستمرارهذه الجبهة الواسعة وشل تردد كافة القوى التي لا تريد مجابهة حكم الإخوان، كما إنوحدة الحركات والتنسيقيات الشبابية الثورية وتجنب تصعيد أي تناقضات داخلية بينهاهو مسالة في غاية الأهمية لضمان وجود بوصلة صحيحة أثناء المرحلة الانتقالية معضرورة إشراك الشباب بشكل فعال في مؤسسات الحكم لتدريبهم على تولي المسئوليات الأساسيةفي المرحلة القادمة.
ولا بد من تقييم ما حدث في 30 يونيه بشكل موضوعي وصحيح، ورفض أي مواقفمغرضة تريد تشويه هذا الانجاز التاريخي للشعب المصري من قوى الثورة المضادة ممثلة فيالإخوان وحلفائهم من قوى اليمين الديني الفاشي في الداخل وحلفائهم في الخارج منالدول الإمبريالية في الولايات المتحدة وأوروبا تلك القوي التي سارعت في وصف ماحدث بأنه "انقلاب عسكري".. وإذا كان هذا أمر طبيعي من أعداء الثورة كماأنه أمر يمكن فهمه حينما تطرحه العديد من القوى والحركات التي تمسك العصا منالمنتصف لتحقيق مصالحها الضيقة وأهدافها الأنانية، إلا إنه من الغريب أن تلتقي معهمفي نفس الطرح بعض القوى التي تدعي الثورية واليسارية استنادا إلى مقولات تاريخيةجامدة وقوالب محفوظة وأكليشيهات ثابتة تظل ترددها حول العسكر وحكم العسكروالانقلابات العسكرية دون تحليل الواقع العيني الملموس والتحقق من الوقائع الحيةوالممارسات الفعلية على الأرض التي تؤكد على أن ما حدث هو ثورة شعبية إنحاز لهاالجيش المصري كما إنه لابد من تحليل المواقف التاريخية للجيش المصري بدلاً منتطبيق النصوص الجامدة بشكل تعسفي على الواقع وعلينا في بعض اللحظات أن نتعلم منالدروس والخبرات التي يقدمها لنا الشعب المصري بفطرته السليمة وحسه الثوري، والاخطرأن هذا الموقف الخاطئ يحرف الأنظار عن العدو الرئيسي للجماهير الشعبية في اللحظةالراهنة، وهو خطر اليمين الديني الفاشي ومخططاته الإرهابية في سيناء وتجييشه لأنصارهفي محاولات يائسة ولكنها خطيرة بالانقضاض على ثورة الشعب المصري والالتفاف علىإرادته لإسقاط حكم الإخوان وتصحيح مسار الثورة ووضع دستور جديد واتخاذ إجراءاتاجتماعية عاجلة.
ومن ناحية أخرى علينا أيضا أن نقف بحسم في مواجهة رموز أنصار نظام مباركوأبواقهم الإعلامية الذين يريدون شطب ثورة يناير من التاريخ وتشويهها بهدف تبريرخطايا نظام مبارك والتنصل من مسئوليتهم عنها وتحميل الإخوان بكل سلبيات المرحلةالسابقة. ونحن نؤكد أنه لولا ثورة يناير 2011 لما استطاع الشعب أن ينجح في القيامبثورة 30 يونيه ولما أستطاع أن يكشف جرائم القوى الظلامية المتاجرة بالدين ولذلكفإننا نكرر تأكيدنا على أن ثورة 30 يونيه هي الموجة الثانية الأعمق والأنضج لثورة25 يناير وهي تصحيح لمسارها وإن إسقاط حكم الإخوان لا يعني أبداً العودة إلىممارسات وجرائم نظام مبارك، وعلى ثورة 30 يونيو أن تنجز ما عجزت عن إنجازه ثورة 25يناير وأن تناضل من أجل كنس كل مساوئ نظام مبارك ونظام الإخوان وهي تأكيد على أننانريد إسقاط جوهر هذه الأنظمة وهدم الأسس التي قامت عليها وبناء نظام جديد يحققأهداف وطموحات شعبنا وما يقتضيه ذلك من تغيير جذري في السياسات والممارساتوالمؤسسات لإرساء دعائم أوضاع جديدة تقوم على ثقافة وطنية تحررية مستنيرة تحرر الشعبمن كل مظاهر الإفقار والاستغلال والتخلف والجهل والتطرف وإنهاء التمييز على أساسالدين أو الجنس أو العرق.
2. موقفنا من المرحلةالانتقالية واستحقاقاتها
نحن نرى أن المرحلة الانتقالية وإعلان خارطة المستقبل، رغم تحفظاتنا علىبعض جوانبها وكذلك على نقاط أساسية في الإعلان الدستوري الأخير، إلا أننا نؤكد علىأنها تؤسس لمرحلة جديدة وتستند على الشرعية الثورية لثورة الملايين من الشعبالمصري في 30 يونيو. إذاً هي شرعية ثورية هدفها الرئيسي إسقاط حكم الإخوان وحلفائهم،وفي نفس الوقت تعمل من أجل بناء نظام جديد يستكمل تحقيق أهداف ثورة يناير الوطنية الديمقراطية.
وبناء على ذلك يجب إلا يغيب عن بالنا أن النضال من أجل تصفية نظام الإخوانوبقايا نظام مبارك هو المهمة الأساسية لهذه الشرعية الثورية إلى جانب السعي لتشكيلنظام بديل وإجراءات ملموسة لتثبيت وتوسيع القاعدة الاجتماعية للثورة، ويجب أن يكونمفهوماً أن الحكومة التي تشكلت استنادا لهذه الشرعية الثورية يجب أن يكون ولاؤها الأوللمطالب الإرادة الشعبية التي خرجت في 30 يونيو و26 يوليو ودورها الأساسي هو استخدامكل الوسائل لتنفيذ هذه الإرادة وإزاحة أي عقبات في سبيل تحقيقها، ونحن نرى أن سياساتالحكومة الانتقالية مازالت بعيدة عن روح هذه الشرعية الثورية، وما زال إيقاعهاتقليدي وبطئ كما لو أنها جاءت في ظروف عادية، ويتبدى ذلك أيضا في مواقف واضحة لعدمالحسم والتراخي في مواجهة قوى الإرهاب والتطرف، ويتحدث بعض المسئولين الكبار فيمؤسسات السلطة الانتقالية عن المصالحة الوطنية وضرورة دمج الإخوان في العمليةالسياسية دون تمييز بين كوادر وقيادات الإخوان القتلة الإرهابيين وبين جماهيرهمالعادية وبأسلوب يتنافى مع الشرعية الثورية ويتناقض مع الإرادة الشعبية.. ونحننؤكد على ضرورة تصحيح هذه الأوضاع بسرعة لان الاستمرار في هذه الحالة وهذا الترددوالتباطؤ سوف سيؤدي إلى تأكل الثورة وإضعافها وإعطاء الفرصة لخصومها وأعدائها لاستعادةتوازنهم بشكل تدريجي وهو ما لن يسمح به الشعب المصري وقواه السياسية الثوريةوالشبابية والتي يجب أن تظل متواجدة في ميادين الثورة لمراقبة الحكومة ولضمانتنفيذ إرادتها الثورية. ومن جانب آخر لا بد من التعبير القوي والواضح من السلطةالانتقالية عن استقلالية القرار المصري واحترام السيادة الوطنية والتحرر منالتبعية لأمريكا والبدء في تنويع مصادر السلاح والتوجه إلى التكتلات الأخرىالعالمية من أجل إحداث توازن في علاقاتنا الدولية بشكل يساعد على حماية ثورتنا فيالمرحلة المقبلة.
ولا بد من الاستمرار الحاسم في مواجهة الإرهاب وفض الاعتصامات المسلحة فيرابعة والنهضة، لأن التأخر في مواجهة هذه البؤر الإرهابية سوف تكون نتائجه وخسائرهأكبر بكثير من حسمها السريع في إطار القانون. ونحن نتفق مع القوى التي تطالب بحلجماعة الإخوان المسلمين غير الشرعية، وضرورة مواجهة الإرهاب والتطرف الديني والفكرالظلامي وسياسات التمييز ضد المرأة والأقباط مواجهة شاملة أمنية وسياسية وثقافية وإعلامية،وداخل كل مؤسسات الدولة، وذلك لضمان النجاح في بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثةوبناء نظام وطني ديمقراطي يحقق أهداف وطموحات الشعب المصري.
إن حسم أمر هذه البؤر الإرهابية المسماة بالاعتصامات إنما يتطلب التفافاًشعبياً حول السلطة الجديدة، وهو ما تأكد مبدئيا بصورة واضحة في السادس والعشرين منيوليو. إلا أنه لن يتأكد بصورة نهائية وقاطعة إلا إذا أبدت هذه السلطة حسماً واضحاًفي تنفيذ القانون على الأرض، وحزما ملموسا في حفظ الأمن وانتظام الخدمات، ورفعالمعاناة عن الكادحين من أبناء الشعب المصري في هيئة إجراءات ملموسة وعادلة علىنحو مباشر: مثل إقرار قانون الحد الأدنى والأقصى للأجور، على ألا يتجاوز الحد الأقصى15 ضعف الحد الأدنى، والرقابة الصارمة على الأسعار، وإعفاء صغار ومتوسطي الفلاحينمن الديون المتراكمة عليهم، وتثبيت العمالة المؤقتة، واستعادة وتشغيل الشركاتالمملوكة للقطاع العام والتي صدر بعودتها حكم قضائي إلى آخر الإجراءات الممكنةوالتي تضمن إحساس الغالبية العظمي من الشعب المصري بأن الثورة التي قاموا بها إنماجاءت نتائجها لصالحهم فيزدادون التفافا حولها.
ونحن نؤكد على ضرورة إعادة كتابة الدستور كاملاً دون ترقيع أو تنقيح أوتعديل. ويأتي هذا في صدارة مهمات المرحلة الانتقالية. فدستور 2012 الإخواني - السلفيإنما هو دستور مشوه طائفي معادٍ للحريات الشخصية والعامة، ولحرية التفكير والتعبير،ولحقوق المرأة والطفل، ولحقوق العمال والفلاحين والكادحين. ويجب في الدستور الجديدإعادة المادة الثانية في دستور 71 التي تقول بأن مبادئ الشريعة الإسلامية هيالمصدر الرئيسي للتشريع دون أي زيادة أو إضافة. كذلك لا بد من النص على ضرورة عدمتكوين أحزاب على أساس ديني، وإلغاء كافة الأحزاب القائمة التي لا تستوفي تلكالشروط إلى جانب التأكيد على فصل الدين عن السياسة. كما لابد من النص الواضحوالصريح على الحفاظ على الملكية العامة والتعاونية وحمايتها بالنصوص الدستوريةاللازمة، ويجب احترام حق الشعب في اختيار طريق تطوره الاقتصادي والاجتماعي وعدمالنص على تأبيد النظام الرأسمالي أو أي نظام آخر في الدستور. ونحن نرى ضرورة النص فيالدستور الجديد على وسائل فعالة للرقابة الشعبية على مؤسسات السلطة التنفيذية،وتفعيل دور المشاركة الشعبية، وضمان عدم افتئات القوانين على الحقوق والحرياتالدستورية. وأخيراً يجب التأكيد على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين بشكلواضح وإلزام الدولة بها وخاصة الحق في الصحة والتعليم والعمل والسكن وحماية حقوقالعمال والفلاحين منتجي الثروات والخيرات في ربوع البلاد.
3. توحيد جهود وقوى اليسار
إن كل هذه التحديات والإجراءات والفعاليات التي تتطلبها المرحلة القادمةوخاصة الفترة الانتقالية إنما تحتم وجودا فعالاً وجهوداً موحدة لقوى اليسار المصريفي مواجهة قوى اليمين الفاشي، وكذلك في مواجهة اليمين الرأسمالي بشكل عام. ولنيكون لأحزاب وقوى اليسار أي قدرة على التأثير والفاعلية بدون وحدتها وتماسكها.ونحن نؤكد على ضرورة الإسراع بخطى الوحدة وتكوين قيادة موحدة للأحزاب الاشتراكيةباعتبارها الخطوة الأولى الضرورية والعاجلة التي تتطلبها الظروف الراهنة. إن أي تأخيرفي تكوين هذه القيادة سوف تكون نتائجه خطيرة على مستقبل قوى اليسار بل وعلى مستقبلالثورة المصرية.
عاشت ثورة الشعب المصري العظيم وعاشت ثورتا 25 يناير و30 يونيو
Thursday, January 20, 2011
هو شي منه
رثاء في "هو شي منه" قائد المقاومة في فيتنام أثناء الاستعمار الإمبريالي الأميركي
.
.
يادى العجب يارجب
يامرتب الحكايات
اسمع وشوف واندهش
واكتبها فى الكتبات
عسى الكلام ينقرى
لو قلبوا الصفحات
خلى الشعوب والدول
تتعلم البطولات

الحزن طول عمرنا
له من حياتنا حياه
نقضيها فى النهنهه
ونضيع الأوقات
نبكى على اللى مضى
ونعيش مع اللى فات
شوف العجب يارجب
واعجب من الروايات
شعب الملاحم بكى
نزلت دموعه دانات
ع الظالم المفترى
حلفت عليه ما يبات

اول ما طار الخبر
بين الجنود اشاعات
دمع البارود انهمر
دفعات ورا دفعات
واحده تصيب العدا
تردى العدا عشرات
والتانيه من عفوها
زعق الفضا زعقات
والتالته تحمى السما
من فانتوم الخواجات
والرابعه من بعدها
المية والألفات
فى الأرض والسموات
يغسل طريق البشر
ويبدد الحشرات
****
ولما ذاع الخبر واتأكد الخبر
صاح السلاح فى الحرس
قال هوشى منه مات
الحاكم اللى زهد فى الملك واللذات
و الزاهد اللى حكم ضد الهوى واللذات
مات المسيح النبى
ويهوذا بالألوفات
مات الصديق الوفى
للخضره والغابات
مات بس فات للأمل
فوق الطريق علامات
لو سار عليها العمل
طول الطريق بثبات
تهدى الطريق سكته
وتقرب المسافات

ابن الزهراء الزهراء ابن محمد ابن عبد المعطي ابن الحسن ابن الصالح ابن الطاهر محمد محمد فكاك.!



#ابن_الزهراء_محمد_محمد_فكاك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يجرؤ على حب الطغاة الاخوانجيين المتأمركين المتصهينين،
- إذا كان السادات ومبارك وومحمود مرسي ومحمد السادس وبن علي وفه ...
- لماذا كانت خريبكة جوهرة ،لؤلؤة،كزهر اللوز أو
- ماهذا المملوك وما محكومته لابن كيران الاخوان
- ألم تجد نساء ورجالا من عواتك وأسود المغرب
- ان كان لمصر والوطن العربي من يليق بربيع الثورة العربية ويستح ...
- ماذا وراء خطاب منصف المرزوقي في الجمعية العمومية للأمم المتح ...
- باسم الشعب،كل الشعب،باسم الثورة
- عاشت كفاحات الشعب المغربي والبروليتاريا المغربية
- ارفع أيديك القذرة المجرمة عن المحامي والمناضل في سبيل الشعب
- من قال :إن عبد الناصر رحل
- يا محمد السادس ، أبعد ما سألك الشعب المغربي الرحيل،
- يا محمد السادس سجل عندك،سوريا عنواننا وسوريا زهرتنا
- حقا ،إنه لعار أكبر
- المملوك للأمبريالية والصهيونية والاستعمار الأوروبي محمد السا ...
- هل كان من حق نواطير جبال الأطلس وأسودها ولبوءاتها وأشبالها و ...
- كشفت جريدة معاريف الصهيونية،أن مخند
- متىى حن محمد السادس لحقوق الانسان
- استنكار وغدانة شعبية وجماهيرية وعمالية وفلاحية ونسائية وشباب ...
- أي محل أرتقي/أي ملك أتقي/ وكل ما خلق الله/ وما لم يخلق/ محتق ...


المزيد.....




- فرنسا تدعو روسيا وليس بوتين للمشاركة في احتفالات ذكرى إنزال ...
- الكرملين: كييف تسعى لوقف إطلاق النار خلال الألعاب الأولمبية ...
- الإيرانية والإسرائيلية أيضا.. وزير الخارجية الأردني يؤكد -سن ...
- المتنافسون على السلطة في ليبيا -يعارضون- خطة أممية لحل الأزم ...
- وزيرا الدفاع الأمريكي والصيني يعقدان أول محادثات منذ 18 شهرا ...
- باريس -تدعو- روسيا من دون بوتين للاحتفال بذكرى إنزال الحلفاء ...
- زيلينسكي يوقع قانون التعبئة الجديد لحشد 500 ألف جندي إضافي ب ...
- أوكرانيا أرادت تصفية الصحفي شاري واتهام روسيا باغتياله
- الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس: إسرائيل سترد على إيران في ا ...
- لافروف: الولايات المتحدة وحلفاؤها يشعرون بقلق متزايد بشأن عم ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابن الزهراء محمد محمد فكاك - إسمع يا مملوك الأمبريالية والصهيونية