أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل الحوار مع الأسدية وايران و روسيا أشرف من الحوار مع إسرائيل ؟؟؟؟














المزيد.....

هل الحوار مع الأسدية وايران و روسيا أشرف من الحوار مع إسرائيل ؟؟؟؟


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4241 - 2013 / 10 / 10 - 06:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المسألة ليست فيما يخطر على بالك أو على بالي ....وإنما في تحديدالهدف والتصرف على ضوء خدمة هذا الهدف، ووضع كل الطاقات والامكانات في سبيل ذلك الهدف...
إن الهدف الرئيسي والأساسي للشعب السوري في هذه اللحظة التاريخية المصيرية هو الخلاص من وحشية وهمجية استثنائية (أسدية) فتاكة في تعطشها للثأر من دم شعبها بما فيها هستيريا ذبح ومص دماء (أطفالها)...

حيث ينبغي أن لا نفوت فرصة تخدمنا على طريق تحقيق هذا الهدف إلا واستفدنا منه واستثمرناه بل واستنفذناه....وعلى هذا فما هي الأولويات في هذه اللحظة التاريخية بالذات ..؟؟؟ هل هو اسقاط العدو الإسرائيلي أم إسقاط العدو الأسدي التابع والعميل المفضل إسرائيليا حسب ليبرمان القائل : أن نظاما ضعيفا وساقط الشرعية أفضل لإسرائيل من مجيء الإسلاميين ؟؟؟

من الوالضح أن الشعب السوري في لحظة الفتك والذبح اليومي، أنه يريد الخلاص من ذباحه المباشر (ابن أبيه الأسد ) أكثر مما يهمه البديل السياسي (علماني أم إسلامي) إنه يريد الخلاص الحرية ورفع السكين عن رقبته بغض النظر عن الهوية القومية لليد التي سترفع السكين عن أعناق أطفاله !!!

ولهذافإن الخلط بالأهداف والأولويات بين مواجهة ( إسرائيل واسقاط الأسدية ) ، هو الذي يوقعنا بالألتباسات والأخطاء الاستراتيجية التي تخدم الطرفين ( الأسدية وإسرائيل) ... وذلك من خلال مزاعم الواقعية لدى (معارضتنا )، من خلال التبرير والتشريع للحوار مع ايران وروسيا والقبول بمشاركتهم بالحوار وهم يخوضون اليوم بالدم السوري مع النظام الأسدي أكثر مما فعلته إسرائيل مع الفلسطينيين بل والعرب عبر سبعة عقود من الصراع والحروب ...

ولهذا نقول للمعارضين المتشوقين الباحثين عن كرسي المفاوضات من أجل الحصول على الحصة بكعكعة المفاوضات والحل ...
نقول : إن الحوار مع إسرائيل ليس أكثر مهانة وطنية من الحوار مع النظام الأسدي وايران ...وبما أنكم واقعيون جدا وعمليون (بيرجماتيون )، فإن الحوار مع إسرائيل أكثر إجرائية ومردودية وربحية، حيث الحوار والتفاوض مع إسرائيل يوفر عليكم الحوار مع الأسدية وشبيحتها، وايران ( وملاليها )، وروسيا و(مافياتها) ...

بل يوفر عليكم جهد التفاوض مع الامبرياليات العالمية ( الأمريكية والأوربية ) ....وذلك أفضل لكم من أن يتفاوض عليكم وعلينا الهمجيون الأسديون والإيرانيون والروس مع السادة الامبرياليين ،ليقبضوا أثمانكم وأثمان دم شعوبكم، مادمتم واقعيين ومغرمين بالمفاوضات، ولستم متطرفين ومتشنجين مثلنا نحن غير الواقعيين ....!!!!



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فائق المير أصبح مسيح اليسار (المختبيء) !!!
- سألونك : إن كان ثمة علاقة بين مقارنتنا (العدو الإسرائيلي بال ...
- طرائف غير طائفية وغير طريفة !!!
- بيان هام :إلى الائتلاف الوطني السوري…ثوابت الثورة مقدّمة على ...
- آسفون لمقارنة (المارونية السياسية ) الحداثية، ب (العلوية الس ...
- لماذا صادق جلال العظم و عبد الرزاق عيد مفكران طائفيان !!
- بيان: حول ادعاءات (حزب الشعب : الترك وصبرة ) بتمثيلهم لإعلان ...
- تكفيرنا يساريا للمرة الثانية !!!
- أدونيس معادي –طائفيا –للامبريالية الأمريكية !!!
- السنة ليسوا طائفة .... السنة ( أمة ) !!!
- الوقائع اليومية للثورة السورية !!!
- حزب الشعب (الستاليني) مستمر بسطوه على اسم (إعلان دمشق )
- المعارضة : من تبرئة الأسد من استخدام السلاح الكيماوي ...إلى ...
- حول ضرب ( بشار بن أبيه الأسد ) الكيماوي على أطفال سوريا : بي ...
- خيبتنا بالمثقف المصري .... يا حيف !!!
- كل من يتحدث عن احتمال وجود مجرم آخر في قتل أطفالنا بالغوطة، ...
- لم نستطع أن نفهم حتى اليوم سر فرض هذا (الصبي المشبوه) على قي ...
- وكأن الشعب السوري هو العدو الأول لروسيا !!
- الغش كقيمة في ذاتها !!
- حول علاقتنا بلجان إحياء المجتمع المدني وإعلان دمشق


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل الحوار مع الأسدية وايران و روسيا أشرف من الحوار مع إسرائيل ؟؟؟؟