أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طاهر مسلم البكاء - نقل خليجي 22 قرار سياسي لا رياضي














المزيد.....

نقل خليجي 22 قرار سياسي لا رياضي


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 4241 - 2013 / 10 / 10 - 01:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لانريد ان نتكلم بما يخدش العلاقات العربية لشعب العراق مع شعب الخليج العربي ،فالعراق ورغم ما حصل يظل القلب النابض للأمة العربية من مشرقها الى مغربها ، وهو ملح علاقاتها وبهاره ،وبدونه لا حلاوة لتجمع سياسي او رياضي شاءوا أم ابوا أولئك الساسة الذين يحاولون لي الحقائق وايجاد واقع بعيد عن الحقيقة ، ولو انهم ليسوا ساسة بمعنى الكلمة ،لأنهم اليوم يصطفون ضد وحدة البلاد العربية بأتجاه مسميات طائفية وبقايا من حقد قبلي ترجع جذوره الى عصور الجاهلية البغيضة .
لقد حاول العراق تجاوز القديم والسير بالعلاقات مع هذه الدول في اطار جديد من الأخوة ومتطلبات حسن الجوار ، غير انهم يثبتون يوما ً بعد يوم صحة ما يشاع في الأعلام وما يصرح به بعض مسؤلينا ولو بصورة خجولة ، من ان أغلب الشرور التي تطفح بها بلاد الرافدين تأتي من دسائسهم ، وأنهم وراء دفع الأموال الطائلة لتمويل وادامة القتل والأرهاب في العراقي وزرع الفتن الطائفية بين ابناءه .
الرياضة والسياسة :
لقد اثبت الخليجيون بما لايدفع للشك انهم يبدون مبررات واهية عاما ً بعد عام لمنع اقامة بطولة الخليج في البصرة ،مدينة النفط الأولى في العراق ، ورغم المنشآت الضخمة التي أقيمت خصيصا ً لأقامة هذه البطولة ،غير ان لهم اسبابهم البعيدة والخالية من المنطق ، ويظهر أنهم مجبرون امام شعوبهم في الموافقة على عودة مشاركة العراق اساسا ً في هذه البطولة ،بسبب الطابع المنحرف لتفكير القادة الخليجين المؤثرين في القرار الخليجي وخاصة في السنوات الأخيرة التي انتشر فيها الفكر الرجعي الأرهابي في العالم الأسلامي ، ومن هنا فهم ينظرون الى اقامة هذه البطولة في البصرة مخالفا ً لأهم امرين تبنى عليه عقيدتهم الرجعية المتخلفة :
الأول – وبحسب فكرهم المتخلف ،فهم لاينظرون الى البصرة كجزء من بلاد العرب والأسلام العريقة بقدر ما ينظرون الى انها مدينة غالبية سكانها من المسلمين الشيعة ،وبالتالي سيناقضون انفسهم امام الجهلة من يؤمنون بأفكارهم الهدامة لديننا الحنيف وتعاليمه السامية لو وافقوا على اللعب فيها .
والأمر الثاني _ هو كونها المدينة النفطية الأولى فهذا ينغص عليهم ما يشعرون به من زهو وتحكم في عالم النفط اليوم ، حيث يعلن خبراء النفط في العالم ان العراق سيكون الدولة النفطية الكبرى من حيث امتلاكها لأحتياطي عالمي ضخم ينافس فيه دول الخليج وغيرها ، هذا فيما لو تعافى وسارت الأمور على ارضه بأتجاه العمران والأعمار وتطوير الصناعة النفطية فيه ، وهم بدافع المنافسة الحاقدة يعملون على اقلاق امنه الداخلي وزرع الأرهاب والفتن بين ثناياه .
دورة الخليج والأنسحاب العراقي :
مما لاشك فيه يعتبر العراقيون ،بما عرف عنهم من طيبة ، الدورة مناسبة لألتقاء الأشقاء وفرصة جميلة للتمتع بمبارياتها التي اعتادوا التنافس فيها ،ولكنهم بعد ما شاهدوا من تصرف الساسة الخليجين وعلى مدى دورتين متتاليتين ، حيث نقلت الدورة السابقة الى البحرين مع وعود بأن تكون الدورة (22) في البصرة ، ثم كرر نقس السناريو مرة اخرى ونقلت الدورة (22) الى السعودية ،رغم عدم نقص المنشآت الرياضية ، فأن الأنسحاب الذي أعلن عنه الأتحاد العراقي يوافقه أغلب العراقيون ، كون الوعود الخليجية أصبحت اهدافها بعيدة عن الرياضة وهي أمتداد لأهدافهم المريضة في العراق وضحك على الذقون .



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابطال لم ينصفهم الوطن
- هل بدأت الحرب على اوباما
- رقم السيارة .. إرهاب أيضا ً
- حرب تشرين ..نفس الأمة الأخير
- المثقفون .. وهموم الوطن
- عبد الناصر .. القيادة المتميزة
- نتنياهو .. استغفال مستمر للعالم
- تجميل السياسة الأمريكية والضغط الصهيوني
- جهاد النكاح .. واقع لايقبله العقل
- المعلم ..بين الأمس واليوم
- (بلا بوش ) حقيقة أم هرطقة
- الحروب والأرهاب وطفولة في الشوارع
- ارهاب العراق .. ارهاب دولي
- سوريا والتراجع الأمريكي
- وثيقة شرف أم وثيقة عدم ترشيح
- السيسي ..إيزنهاور مصر
- ذي قار رقم كبير في عالم النفط
- السبيل الى وحدة العراق
- نظرة مستقبلية في الأنتخابات العراقية
- المطلوب وقفة ضمير عالمية مع العراق


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طاهر مسلم البكاء - نقل خليجي 22 قرار سياسي لا رياضي