أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - شيري باترك - اعيش بمقبرة !














المزيد.....

اعيش بمقبرة !


شيري باترك
كاتبة / باحثة نفسية ( مسجلة دكتوراه بعلم النفس )


الحوار المتمدن-العدد: 4241 - 2013 / 10 / 10 - 00:27
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    



لاا بل أُدفن بمقبرة
وأنا علي قيد الحياة
مقبرة مملوءة
بالأصنام
الأوهام
الأحلام
الأحلام الزائفة
الخرافة
الخيانة
مقبرة
مملوءة بالآلهة
إلهه الحماقة
والجهل
والملل
وتلك كانت أُمي
التي زرعت بعقلي
إننا خُلقتُ له فقط
خُلقتَ لكون لعبة
لا بل أحدي لعابه
التي يلعب بها ماذا أراد
ويكسرها متى شاء
و إله الموت هذا
لا يجيد
غير تمزق جسدي
كل المساء
وفي الشتاء
يحلو له القتل
وذلك الإله كان زوجي
زوجي صاحب مذهب الخيانة
هي ربة الحياة !
الخيانة مذهبه الأوحد
يا له من قتل لا يحلو له جسدي
إلا بعد تكَسر كرامتي
كبريائي
آه مِن ذلك الإله
الإله الذي لا يعرف شيء الآلهة
وقداسة الآلهة ...
بر الآلهة
وعدالة الآلهة
هو لا يعرف شيء الآلهة
هو لا يعرف إلا الخيانة
وبين ليلة وضحها أصبح إلها
نعم بين ليلة وضحها أصبح إلها
لأنه وُجد بمجتمع يقدس للذكور ويجعلهم آلهة
حينما يبلغون سن العاشرة يتوجنهم آلهة
ماذا أفعل؟
ليس لدي قربان ليقدم علي مذبحه
ليس لدي شىء يُقدم له !
لقد قُطعت الثمار من حياتي



#شيري_باترك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماسبيرو
- كيف ، أين
- الشاذلي بطلاً
- مزقت آلة عزفي ( الختان )
- -الفيل في الغرفة-
- سوف أُمارس معك الموت
- خلف الكواليس
- تبأ لدور العبادة
- عالم خليجي أَم سارق لفكر الفرعوني الفقير
- ظاهرة الصدي
- اتركوا الجنس
- خطيئة الحُب
- من المحيط للخليج نرتدي ثوب ...
- ذنب
- ما هذا ؟
- كلام في الصميم
- أيها الحب أقصد أيها القاتل
- رقصة الحياة هي في ذاتها رقصة الموت ...
- شيزوفرانيا العرب
- سوف أعلم أطفالي الذين لم يولدوا بعد ...


المزيد.....




- “لولو بتدور على جزمتها”… تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر ناي ...
- “القط هياكل الفار!!”… تردد قناة توم وجيري الجديد 2024 لمشاهد ...
- السعودية.. امرأة تظهر بفيديو -ذي مضامين جنسية- والأمن العام ...
- شركة “نستلة” تتعمّد تسميم أطفال الدول الفقيرة
- عداد جرائم قتل النساء والفتيات من 13 إلى 19 نيسان/ أبريل
- “مشروع نور”.. النظام الإيراني يجدد حملات القمع الذكورية
- وناسه رجعت من تاني.. تردد قناة وناسه الجديد 2024 بجودة عالية ...
- الاحتلال يعتقل النسوية والأكاديمية الفلسطينية نادرة شلهوب كي ...
- ريموند دو لاروش امرأة حطمت الحواجز في عالم الطيران
- انضموا لمريم في رحلتها لاكتشاف المتعة، شوفوا الفيديو كامل عل ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - شيري باترك - اعيش بمقبرة !