رفقة رعد
الحوار المتمدن-العدد: 4240 - 2013 / 10 / 9 - 22:43
المحور:
الادب والفن
في الدقائق الاولى من الرحيل
اسمع جوف أمي يتمزق في مخاضها الثاني
اَهمُ ايضاً للعدم
جلدها يخنقني هو يتشبث بأحشائي
أمي:
اتركيني ومزقي صوري و اوراقي
فباكراً سنسلخ جلودنا لنعلقها على الابواب
ونرفق كل جثة بصحيفة
نسجل اسماءنا على القوارير
نصيح في طابور الملل:
ما بقي منا مطحون ضعوه في قارور
وما بقي منا متماسك كرماً تبرعوا به ... أو صيروه وقفاً
ولنصبغ سبابة من مات ومن لم يمت نحَييه فقد مر بجانب الحياة
مر على اطرافها متنكراً بقطعةِ طين
يعجُنها حين الرحيل على شكل طير أو سدادة خشبية
في الدقائق الاولى من الرحيل كنت هنا
والان اهمُ ايضاً للعدم.....
#رفقة_رعد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟