أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن شنيشل - مصابنا اوله كباب واخرة حلويات واعناب














المزيد.....

مصابنا اوله كباب واخرة حلويات واعناب


محسن شنيشل

الحوار المتمدن-العدد: 4239 - 2013 / 10 / 8 - 20:42
المحور: كتابات ساخرة
    



الحلقة الاخيرة
وانطلقت رحله العودة
. وبعد مسير ساعه توقفت السيارات امام ارقى المطاعم الفاخر واخذ الجميع اماكنهم وصرنا لانسمع الا صياح مايطلبه المشاهدون اقصد المعزون من الطعام وافتتحت الطاولةالحاجه ام نهاد كعادتها ::خايب يمه يابو المواجيل اطيني نفر كباب وداعتك روحي مسحونه من البواجي )) وبجانبها الحاجه ام عطيطه ::تهمس باذنها شوفينا هذا الكباب لحم غنم يو لا فاجابت ام نهاد بصوت خافت خايبه اكلي وصوصي لاتفضحينه وتفشلينه من دهر صابج..وصاح حسن الفريجي بعد عمك ابو المطعم نزل لعمك نفر مشكل وشيشين لحم ووياهن طماطه وفحل راس بصل مشويات ولا تنسة بعد عمك نفرين كباب سفري للجهال اليوم اشتهو كباب فهمست باذن الفريجي هاي انت وين بشراتون كاعد فاجابني عمي احنه طالبين باجه وختم كلامه بضحكه افزعت الجميع واذهلتهم وقال ياطركاعة السوده بويه بعد منضحك ويا ضحكه ردي لمكانك.. اما الحاج نهاد الذي جلس في اخر المطعم فنادى باعلى صوته بعد خالك البوي بلكي نفر قوزي علتمن وداري بالمقبلات ولاتنسى الزلاطه .....يعني الجماعه ناوين اليوم ينفشون ريشات ابن المرحوم نفش )
وبعد ان افرغ الجماعه كل صحون المطعم صعدو الى القافله للعوده الى الديار وقد اطربتنا الحاجه ام نهاد بعد ان شبعت بمئات القصائد والهوسات ومنها ((شخصيه وصدر ديوان للكلفات يردونه ؟))فاجابها الشيخ حسين بعد ان نسى فصاحته يعمي هيدن من طركاعه الطاحت عل روسجن وراس الجه وياجن ووصلت السيارات الى الديار بامان وزيان راس اهل المتوفي حيث وجدو مئات المعزين المنتظرين تناول ثلاث وجبات دسمه ولثلاثه ايام وكذلك كواللة ب250 الف بالاضافة الى الاكراميات((الكيت ))وشاي وماي مقطر مو من الحنفيه وسكائر وقهوه وعوزهم بس نركيله حتى اصير مقهى سياحي يعني ماكلين شاربين نايمين متعاركين علطلايب ومشاكل مضت عليها قرون وحان وقت ذكرها واحد المعزين احتظن ابن المرحوم وهو يبكي ها ولك دفنته واجيت ,,,الله لايوفقك ولا ينطيك والله يعثرك فاجاب الابن خلف الله عليك حجي لعد وين اودي للملاعيب طبعا دفنته وبدا بعض المحتالين داخل الجادر وهم يحملون سبيكرات صوتيه وطلب احدهم من الحاضرين ان يجمعو له المال لاجراء عمليه وهميه لاستئصال الزائده الدوديه لا احد المؤمنين .,,والمفارقه اني سمعت عن هذه العمليه وفي عزاءاخر قبل ثلاث سنوات عفيه مصران اعور كل هاي السنين ومنفجر ؟؟؟ والمصيبه انهم نصبو العزاء وسط شارع لمرور السيارات وترى سواق السيارات يتكلمون بغضب ويصيحون هذا شلون مرحوم شقاوه ميت وقطع الطريق علينه لو عدل شسوه ,_________اما اليوم الاخير من العزاء اشرد؟ حلويات طعام مالذ وطاب انواع العنب والفواكه والله يحتاجون للكيكه حتى يصير عيد ميلاد .+++....وتم فرش الطعام على الطاولا ت وتبدا الاحاديث (((اكل بويه اكل ترى تمنهم بالدهن الحر ولاتنسى تاخذ ماعون معدل لامك .وشاهدت كبير في السن يتقابل في صراع مع شاب على ماعون ..ويبدا الحجي بحفر التمن حتى يفوز بجائزه اسقاط قطعه اللحم بيده
المهم صارت فرهود وازيان راس لاهل المرحوم واعتقد اليوم السابع سوف يرهن البيت اما الاربعين سوف يباع البيت ودوره السنه راح يصرفون عليها مبلغ بيع البيت ويشوفولهم غير ديره ...اما ان الاوان للرجوع الى سنه نبينا الكريم ص وطباع اهلنا ويكون المصاب في الجوامع او يتكفله الجيران ......ويوزع فيه القهوة وتقرا الفاتحه ...لنرحم المرحوم في قبره ونستر اهله من الضياع بمصيبه تبدا بالكباب ومسك ختامها اعناب اي مصيه هذه ....
للعلم لقد انقطع وتوارى عن الماتم حسن الفريجي بسبب التفجيرات التي يقوم بها الجرذان بعد ان تبين انهم عاجزون



#محسن_شنيشل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقاعد البرلمانين وعرفت ام احمد
- حرامي الامس وحرامي اليوم
- من الباب للكوسر فرج يبعد امك


المزيد.....




- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن شنيشل - مصابنا اوله كباب واخرة حلويات واعناب