أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - أشرف عبد القادر - احتفال أكتوبر هذا العام ليس ككل عام














المزيد.....

احتفال أكتوبر هذا العام ليس ككل عام


أشرف عبد القادر

الحوار المتمدن-العدد: 4239 - 2013 / 10 / 8 - 02:20
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    



نحتفل كل عام بعيد 6 أكتوبر، لكن احتفال هذا العام كان له طعم خاص.احتفال هذا العام جاء بعد الإحتفال الهزيل الذي تم العام الماضي ود.مرسي والإخوان المسلمين في الحكم،احتفال العام الماضي كان هزيلاً لأن الرئيس مرسي جاء في يوم 6 أكتوبر بقتلة السادات وشاركهم في الحفل كأنهم أبطال،واستبعد صناع النصر الحقيقيين، فكان موقفاً غريباً وعجيباً،فبطل هذه الحرب هو الرئيس السادات والقوات المسلحة،وقتلة السادات مجرمين بكل المعاني والكلمات،فكيف نأتي بالمجرمين والقتلة للإحتفال بنصر من قتلوه غدراً وظلماً؟!،مما دفع السيدة جيهان السادات،زوجة الرئيس السادات،التصريح أمس:"العام الماضي كرمنى الرئيس مرسي صباحاً،واحتفل مع قتلة الرئيس السادات بالنصر مساءً"!
فرحة هذا العام فرحتان:الفرحة الأولى بانتصار أكتوبر الذي أعاد لمصر وللعرب كرامتهم،خاصة بعد كشف إسرائيل كثير من وثائق حرب أكتوبر بعد مرور 40 عاماً عليها،وظهور قوة وعظمة الجيش المصري، الذي استطاع ،بأقل تكنولولجيا وأسلحة متاحة، أن ينتصر على الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر.
أما الفرحة الثانية والتي لا تقل انجازاً عن عبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف، فكانت تخليص مصر من سرطان الإخوان المسلمين،الذي أوشك على الإستشراء في جميع مفاصل الدولة،لولا أن وهب الله مصر جيشاً واعاياً ،ووزير دفاع وطني،لأصبحنا الآن في وضع سوريا حيث الحرب الأهلية.
لقد كانت القوات المسلحة،ومازالت ،صمام أمان مصر،وأحمد الله أن وهبها رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه،أوفياء لشعبهم مخلصين لبلدهم،يضعون نصب أعينهم مصلحة الوطن،ولولاهم ما تمكن الشعب المصري من التخلص من كابوس الإخوان المخيف،فاستمرار الإخوان في الحكم كان يعني أن تعود مصر إلى القرون الوسطى،وتتحول إلى دولة دينية،وتصبح مثل أفغانستان طالبان،وإيران الملالي،وسودان الترابي.
مصر الحضارة والمدنية كانت ستتحول على أيدي المتأسلمين إلى إمارة إسلامية حيث تمنع الفنون بكل أنواعها،والموسيقى بكل أشكالها،والإبداع الأدبي بكل أنواعه،فلا شيء سوى الدين وتفاسيره في التلفزيون والإذاعة والجرائد والمجلات،لا شيء سوى فقه القرون الوسطى وفتاوي أبو الأعلى المودودي و ابن تيمية،ورسائل حسن البنا وكتب سيد قطب التكفيرية،أما عن المرأة فهي "عورة"وسُتلزم بالحجاب والنقاب،وستجلد 73 جلدة إذا ما أساءت ارتداء الحجاب، كما تفعل الجمهورية الإسلامية الإيرانية،و لا مكان لها سوي البيت،أما الآخر(اليهودي والمسيحي) فهو مواطن من الدرجة الثانية في أحسن الأحوال،لأن الإسلام يعلوا ولا يُعلى عليه،هذا هو خلاصة مشروع" النهضة" الظلامي.
فتهنئة لقواتنا المسلحة بانتصار أكنوبر المجيد ،وتهنئة لمصر بجيشها الذي يسهر على أمنها ومصلحتها العليا، الذي أعاد مصر، المختطفة من الإخوان باسم الدين ،لأولادها المخلصين الشرفاء،بعد أن خلصها من المتاجرين بالدين وحملة المباخر الدينية، الذين يضحكون على البسطاء، بسبب الفقر والجهل، باسم الدين.
أما شكري الخاص فللفريق أول عبد الفتاح السيسي،الذي كنت أتمنى أن يُرقي في هذه المناسبة إلى درجة مشير،لأنه يستحقها عن جدارة، لأنه اتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب وعزل مرسي وإخوانه بمشروعهم الظلامي،لأنه كما صرح لصحيفة "المصري اليوم:"أنه لو تأخر عزل د.مرسي شهرين،لتحولت مصر إلى سوريا"،فالحمد لله أن جنبت مصر وأبنائها شبح الحرب الأهلية، ولن ينسى التاريخ صنيعك،ولا عجب فأنت حفيد مينا موحد القطرين،وخليفة جمال عبد الناصر،وخليفة السادات،فالجيش المصري معطاء وعطاءه لا حدود له،لأنه ابن الشعب ويعمل لصالح الشعب،وستظل مصر ولادة ،دائماً، للعظماء أمثالك.وكل نصر وأنت و ومصر بألف خير ومن دون إخوان مجرمين.
[email protected]



#أشرف_عبد_القادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفويض للسيسي ضد الإخوان المجرمين
- الشيخ حسن شلجومي خليفة الإمام محمد عبده
- هل سيهدم شمشون-الإخوان-المعبد على من فيه؟
- رحيل عملاق الفكر الإسلامي المستنير جمال البنا
- تنحى من فضلك يا دكتور مرسي
- عودة اليهود أو تعويضهم:لما لا ؟
- الحجاب علامة إكتئاب
- إصلاح وضع المرأة شرط لإصلاح الإسلام
- حذاري يا مرسي ... حذاري
- إلى قداسة البابا تواضروس: رسالة تهنئة ورجاء
- شكراً للرئيس مرسي
- متى ستنتهي الفتنة الأبدية بين السنة والشيعة؟
- متأسلموا -النهضة- يغتصبون نساء تونس
- نداء عاجل للأقباط:لا ترحلوا...
- لماذا لا يقدم الإخوان المسلمين برنامجاً لهم؟
- مرحباً باعتدال الإخوان
- تحية للفريق شفيق ودفاعاً عن الأزهر
- فضلوا أبدا الاستقرار على الفوضى
- نعم لشفيق وللدولة المدنية
- لماذا ترك الشيخ الشعراوي وابنه الإخوان؟!


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - أشرف عبد القادر - احتفال أكتوبر هذا العام ليس ككل عام