أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل بتكمنتي - مقتطفات من: أوراق في الزمن الثوري الورقة الثانية : الشهادة و خط الشهيد - قصائد














المزيد.....

مقتطفات من: أوراق في الزمن الثوري الورقة الثانية : الشهادة و خط الشهيد - قصائد


عادل بتكمنتي

الحوار المتمدن-العدد: 4238 - 2013 / 10 / 7 - 08:07
المحور: الادب والفن
    


الشق الأول من الورقة الثانية
قصيدة: محاورة الشهيد
يا شهيد القضية
لك منا التحية
لك الحب والأبدية
يا شهيد القضية
عاشقا للإنسانية
رافعا لشعار الحرية
أتراك رسمت هذا المسار!
أتراك عرفت المصير!
أتضحية لتأكيد الهوية?
أتضحية لرفع أعلام الحرية?
أتضحية لرسم درب الحياة?
ما سر الاختفاء؟ ما سر الفناء؟
ماسر حضورك في الغياب؟
حملت القضية ..
صرت أنت القضية ..
فيما كان تفكيرك?
والطعنة الأولى
الطعنة الأولى
الطعنة تخترق الوجدان
تريد كبح الصراخ
قل لي يا كمال..
في هاته الجزئيات
تكمن القضية
قل لي يا كمال..
ودمائك المنسكبة
تروي عطش الكلاب
قل لي يا كمال..
ولون الدم يصدع في وجه النظام
والطعنة الثانية
الطعنة الثانية
الطعنة تخترق الأحلام
تؤكد الخيانة ضربة الظهر الجبانة
قل لي يا كمال..
في هذه اللحظة
تتأبد القضية
قل لي يا كمال..
ونفسك المتقطع
يرخي قبضة الاختناق
قل لي يا كمال..
يوم رؤياك المشهد بالأحمر
قل لي ياكمال..
يومك المنشود
يوم اتصال الجاني
الت جاني بالمخفر
يوم لم تصفد الأيادي
بدعوى احترام العباد
يوم بدأت توزع نوبات
النحر على الآلهة
يوم تلقي رسائل التصفية
يوم اتضح المصير
إما الصمت أو الموت
إما الانصياع أو الاغتيال
..
الموت واقفا
الموت صامدا
الموت ضاحكا
الموت واضحا
الموت أحمرا
..
اغتالوك يا كمال ..
اغتالوك يا كمال ..
اغتالوك يا كمال ..
..
بيان رقم شهادة
من هنا إلى موقع الشهيد
هاهنا وفي هذا التاريخ
سجل بدمي المنتفض
من أمام قصر المغتصب
المسور بجدران العار
والمسنود بظهور عبيد الدهر
سجل حتى يوم الغضب
أنهر دماء فاضت حتى الطرقات
وضفاف من أجساد عرات
براءة شعبي تغتصب
وأقداح الخمر تدور
وكل من في الدير يردد
مغفور مغفور مغفور
بيان رقم غضب
برد شديد وعاصفة
صمت مريب، وقائل
أنا الثائر: غصن الزيتون
أنا الحمام، أنا السلام
أنا الحلم، الأمل، الأجيال
أناالحياة، الثورة، الجمال
أنا الثائر: نشيد المقاومة
أنا الرصاص، أنا المتراس
أنا الرعب، الفولاذ، الصياح
أنا الشعب، العامل، الفلاح
في انتفاضة الكداح
كان موتي مولدي
في طفولتي المذبوحة بالبيضاء
بين الأشلاء و النعال و الدماء:
أُعلن صمودي كفاحي، سلاحي
سجل هذا يوم رفضي
من بطون الجياع في وطني
وعلى وقع صفير صوت السوط
المتهاوي بنغماته على ظهري
ودقات الهراوات على رأسي:
أعلن انتفاضتي عصياني تمردي
بيان رقم انتفاضة
سجل بدمي المنتفض
سجل حتى يوم النصر
ليت الجحيم ليت القيامة
تلتقي الملوك الطغاة
قبل إلتقائنا أمام المحكمة
والجماهير تشد حبل المشنقة
على كل الخونة
كل مؤجلي أمنياتنا
وكوابيس أحلامنا
..
بيان رقم النصر
هوية، وطن، حرية
منقوشة على كل الجبال
لا يغرنكم بياض الأحجار
فالكل ستجرفه مياه الأنهار
شعبي سيثور لدماء الانسان
ويزأر بصوته الهدار
لحنا يداوي بؤس الانسان
..
الشق الثاني من الورقة الثانية
قصيدة: على خطى الشهيد
هيئ الكفن رفيقي
لاتغطي وجهي دعه
جريمته أحملها في جبيني
دعه يرتعد لمماتي
ضعني في اللحد المفتوح
فصراخي لم ينتهي بالموت
ادفني ولا تواريني التراب
أمام النظام حطني
فمازلت أقاوم من موقع الموت
دربي طويل لن أكمله إلا بالممات
دربي عسير عسر الموت
دربي درب الرفاق.
أمي لا تجزعي لا تخافي
لا تهابي ..
فأنا هبتك لهذا الوطن
حبك لهذا الشعب
لا تأسي فقد إنتصرنا
إنتصرت يوم قتلوني
أمي صغيرك كل الشعب
أمي إبنك كل الرفاق
هكذا ولدنا من طمي الأرض
في جبال الوطن
رسمتنا ورسمنا المقاومة
المقاومة .. المقاومة
رفيقي خذ سلاحي
لاتصالح على دمه أو دمي
رفيقي أنت، أنت أمل الجياع
في وطن القهر والقمع
رفيقي لا تهادن معركتي
المعركة لا تحتمل المهادنة
لا تفاوض ولو منحوك المناصب
لا تهادن ولوزجوك الغياهب
لا تسالم ولو ملئوا العنابر
فنحن ولدنا أبناء المقابر
نعيش حياة المحارب
دربنا درب المصاعب
لا يمتطيه إلا ثائر
ناضل يوما سننتصر
سنفك قيد الوطن الأسير
يوم تلبس الأحمر الجماهير
وتعلن حرب التحرير .



#عادل_بتكمنتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل بتكمنتي - مقتطفات من: أوراق في الزمن الثوري الورقة الثانية : الشهادة و خط الشهيد - قصائد