أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - الذائقة النقدية للصوص فان خوخ، ولماذا سرقوا لوحتي ( منظر للبحر في شخيفننجن ) و ( المصلون يغادرون الكنيسة الإصلاحية في نونن )؟















المزيد.....

الذائقة النقدية للصوص فان خوخ، ولماذا سرقوا لوحتي ( منظر للبحر في شخيفننجن ) و ( المصلون يغادرون الكنيسة الإصلاحية في نونن )؟


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 1210 - 2005 / 5 / 27 - 12:29
المحور: الادب والفن
    


انشغلت وسائل الإعلام الهولندية الأسبوع الماضي بقضية السطو التي تعرّض لها متحف فان خوخ في أمستردام بتاريخ ( 07-12-2002 ) من قبل عصابة من اللصوص الذين سرقوا لوحتين مهمتين جداً للرسام الهولندي الشهير فنسنت فان خوخ الذي عاش في القرن التاسع عشر والذي يُعد من ابرز رسامي المدرسة الانطباعية في الفن التشكيلي، ومن المؤسسين الحقيقيين لتيار ما بعد الانطباعية. وهاتان اللوحان اللتان أصبحتا حديث الصحافة والإعلام الهولندي هما ( منظر للبحر في شخيفننجن ) و ( المصلون يغادرون الكنيسة الإصلاحية في نونن ) ولابد من الإشارة إلى النقاشات المستعرة التي دارت رحاها على صفحات الجرائد اليومية، وما انطوت عليه من آراء متناقضة بعضها يلقي اللوم على ضعف الاحتياطات الأمنية في أغلب المتاحف الهولندية المبثوثة في عموم المملكة، ويستشهدون بحادثة السطو المماثلة التي تعرض لها المتحف التعليمي ( Museon ) في مدينة لاهاي، إذ تمّ سرقة العديد من المجوهرات المستعارة التي يعود بعضها إلى عوائل ملكية أوربية. والطريف في الأمر أن بعض مدراء المتاحف قد صرّحوا لبعض وسائل الإعلام الهولندية بأن اللصوص لا يعرفون القيمة الحقيقية لهاتين اللوحتين المسروقتين والتي تُقدّر كل واحدة منهما ببضعة ملايين يورو. على أية حال سنتوقف عند هاتين اللوحتين محاولين قراءتهما من الناحية الفنية، وتسليط الضوء على الظروف التي دفعت فان خوخ لرسم كل واحدة منهما على انفراد.
لمحات من حياة فان خوخ
قبل الخوض في التفاصيل الفنية للوحتين المسروقتين لابد أن نعرّج على أبرز المحطات في حياة فان خوخ علّها تلقي بعض الضوء على أهمية اللوحتين من الناحية الفنية ومكانتهما لدى الفنان نفسه، وأهميتهما ضمن المنجز الفني لفان خوخ عبر أعين النقاد والمتابعين. وُلد فنسنت فيلم فان خوخ في 30 آذار عام 1853 في قرية ( زنديرت ) التابعة لمقاطعة ( برابانت ) الواقعة في جنوب هولندا. ويأتي ترتيبه الثاني ضمن ستة أطفال. وبعد أربع سنوات، أي في عام 1857 وُلد ثيودورس ( ثيو ) الذي يعتبره فنسنت الأخ المفضّل والأثير لديه. وهذا يفسّر لنا السبب الكامن وراء عملية المراسلة بينه وبين ( ثيو ) فقط من دون بقية إخوانه الأربعة. بدأ فنسنت تعليمه في مدرسة داخلية تابعة للقرية ذاتها عام 1861، وقد أظهر تفوقاً في اللغات، إذ درس الفرنسية والإنكليزية والألمانية، وتمكّن منهما جميعاً، ولكنه، وعلى نحو مفاجئ، ترك الدراسة، وقفل عائداً إلى قريته ( زنديرت )، ولم يستأنف دراسته المقررة بعد ذلك الحين. في تموز عام 1869 بدأ فنسنت بدورة تدريبية في مركز تجارة الفن العالمي في باريس ( Coupil & Cie ). وعندما انتهى من هذه الدورة عمل في لاهاي في فرع غاليري أسسه عمه فنسنت. ومن مدينة لاهاي، في شهر آب تحديداً عام 1872 بدأ فنسنت بكتابة رسائل منتظمة إلى أخيه ( ثيو )، واستمرت المراسلة بينهما لمدة ( 18 ) سنة. ثم وافق ( ثيو ) على قبول وظيفة في ( Coupil’s ) في شهر يناير ( كانون الثاني ) عام 1873. وعمل في بروكسل قبل أن ينتقل إلى لاهاي في نوفمبر ( تشرين الثاني ) من السنة ذاتها.
حياته في لندن
انتقل فنسنت إلى فرع ( Coupil ) في لندن في حزيران عام 1873. وقد أفاد كثيراً من عمله اليومي في هذا المركز المتخصص بالمتاجرة بالأعمال الفنية. وقد أضرم فيه احتكاكه اليومي بالأعمال الفنية الرغبة في تذوّقها. في لندن مدينة المتاحف والغاليريهات أُعجب فنسنت بالرسومات الواقعية التي تصوّر الحياة الفلاحية أو القروية عموماً لجان فرانسوا ميليت ( Jean Francois Millet )، وجول بريتون ( Jules Breton )، غير أن حبه لعمله في هذا المركز سرعان ما تلاشى، فانكفأ إلى الإنجيل لائذاً بمتراس الدين. انتقل فنسنت في عام 1874 إلى فرع ( Coupil ) في باريس حيث بقي لمدة ثلاثة أشهر قبل يعود إلى لندن. يبدو أن أداء فنسنت في عمله قد تدهور كثيراً، لذلك أُرسل مرة ثانية إلى باريس عام 1875. وهناك شاهد الكثير من المعارض الفنية في ( Salon ) كما تمعّن طويلاً في الأعمال الفنية في متحف ( اللوفر ). وكان فنسنت يزيّن جدران غرفته ببعض الرسومات والأعمال الفنية المطبوعة لفناني مدرسة لاهاي وباربيزون. وفي آذار عام 1876 طُرد فنسنت من ( Coupil’s )، ثم قرر أن يصبح قساً.
تفانٍ غير طبيعي
عاد فنسنت إلى إنكلترا عام 1876 ليزاول مهنة التعليم في مدرسة داخلية. وفي تموز من العام ذاته حصل على وظيفة مدرّس، ومساعد قس في آيسلوورث قرب لندن. وفي 4 نوفمبر ( تشرين الثاني ) قدّم فنسنت خطبته الوعظية الأولى التي كانت حصيلة اهتمام قديم، وليس وليد اللحظة، إذ كان فنسنت مولعاً بالمذهب البروتستانتي، مثل ولعه بمد يد العون والمساعدة إلى الناس الفقراء الذين أصبحوا هاجسه الأول. وعندما زار والديه في تلك الفترة أُقنع بألا يعود إلى إنكلترا، ولكنه مع ذلك فقد أصرّ على أن يصبح قساً. انتقل فنسنت إلى أمستردام عام 1877، وحاول غير مرة أن يسجل في مدرسة اللاهوت. وعندما أنهى دراسته التحضيرية دخل فنسنت لفترة وجيزة في مدرسة تبشيرية قرب بروكسل. وفي ديسمبر ( كانون الأول ) عام 1878 ترك ( Borinage ) حي العمل الذين يستخرجون الفحم من المناجم في جنوب بلجيكا ليعمل واعظاً بروتستانتياً. عاش فنسنت معوزاً في الحي البائس. وكان يفترش الأرض بعد أن وزّع كل ممتلكاته. ثم طُرد من الكنيسة بالرغم من استمراره للتبشير بالمسيحية.
أما اللوحتان المسروقتان اللتان نحن بصدد الحديث عنهما فهما ( منظر للبحر في شخيفننجن ) زيت على كانفاس، أبعادها ( 34.5x51 cm ). رسم فان خوخ هذه اللوحة عام 1882. وقد استخدم فيها تقنية الألوان السميكة من خلال ضربات فرشاة قوية، وعنيفة، وجريئة، مصوراً فيها هيجان البحر الثائر، المزبد، الذي تتدافع أمواجه تحت سماء مظلمة ومرعدة، بينما يصطفق علم الزورق الكبير موحياً بالجو العاصف، والبحر المضطرب. في شخيفننجن، هذا المكان الذي تعصف به الريح ذلك اليوم تحديداً رسم فان خوخ منظر البحر المتقلّب الهائج، وكأنه يرى فيه انعكاساً لتقلباته الداخلية، وهيجان أعماقه المضطربة التي تنشد الصفاء الروحي ولكنها لا تصله، وكأن بينها وبينه ملايين السنين الضوئية. هذا الساحل السياحي القريب من لاهاي كان عاصفاً، ومضطرباً أثناء انغماس فان خوخ في رسم عمله الفني، بل أنه، حسب توصيف بعض النقاد والدارسين، كان يصارع قوى الطبيعية المتمثلة بعنف الريح، وهيجان الرمال التي كانت تتطاير بمختلف الاتجاهات ويلتصق بعضها بالألوان الزيتية الرطبة. ومع ذلك فقد أصر فان خوخ على المضي في إنجاز لوحته في ذلك اليوم. وقد أكد المتخصصون بأن الكثير من حبات الرمل قد كُشطت من اللوحة مؤخراً، بل أن بعض حبيبات الرمل يمكن مشاهدتها الآن بين طبقات اللون الكثيفة للوحة. أما اللوحة الثانية فهي ( المصلون يغادرون الكنيسة الإصلاحية في نيونن ) زيت على كانفاس. رسم فان خوخ هذه اللوحة الصغيرة عام 1884( لم أقع على أبعاد اللوحة وقياساتها الدقيقة ). وقد كرّسها إلى أمه لأنه كان السبب في كسر عظم فخذها في يناير ( كانون الثاني ) من السنةذاتها، ولكن جزءاً من هذه اللوحة مكرّس لوالده أيضاً، لأنه كان يرتاد هذه الكنيسة التي أصبح فيها قساً عام 1882. وقد كشفتْ أشعة أكس بأن هذه اللوحة كانت خالية من الفيكرات البشرية، ما عدا فيكر فلاح يحمل مسحاة. ومن المحتمل أن يكون قد أضافها لاحقاً، ولكن ليس قبل خريف 1885. لم يكتفِ فان خوخ بإضافة جموع المصلين إلى اللوحة، وإنما أضاف أوراق الخرف إلى الأشجار العارية التي تحيط بالكنيسة في فصل الشتاء. إن إضافة هذه الأوراق التي تحمل لوناً خريفياً مصفراً منحت اللوحة إشراقاً وبهجة. ولم يتضح تمام الوضوح لحد الآن لماذا أعاد فان خوخ رسم جزء محدد من اللوحة، ولكن يعتقد النقاد بأن المرأة التي تتوسط المشهد الأمامي من اللوحة، والتي ترتدي ثياب الحداد ربما تكون مفتاحاً لهذا اللغز؟ السؤال المهم في هذه اللوحة هو: لماذا كرّس فان خوخ جزءاً من هذه اللوحة لوالده أيضاً؟ والجواب الأقرب إلى المنطق هو أن والده توفي في ربيع 1885، لذلك تعمد فان خوخ إحداث هذه التغييرات لكي يربط بين تفاصيل اللوحة ووفاة والده. لابد من الحديث عن مضمون الكنيسة الإصلاحية الهولندية التي كان ينتمي إليها والد فان خوخ. هذه الكنيسة هي كنيسة بروتستانتية ظهرت إلى الوجود في القرن السادس عشر. وهي مثلها مثل كل الحركات البروتستانتية التي كانت تتبع الكالفينية. والكالفينية هو مذهب كالفين ( Johannes Calvijn ) اللاهوتي الفرنسي البروتستانتي ( 1509-1564 ) القائل بأن قدر الإنسان مرسوم قبل ولادته، الأمر الذي يدفعنا إلى الاعتقاد القاطع بسلطة الكتاب المقدس، والإيمان التام بفكرة القضاء والقدر، والتركيز على قوة إرادة الله. كان والد فان خوخ رجل دين معتدل أدى خدماته الدينية الجليلة بشكل هادئ، غير أن فان خوخ كانت ديانتة منطلقة من الفنون البصرية، أكثر من انطلاقها من الأفكار البروتستانتية حتى أن خطبته الأولى كان قد استلهمها من لوحة رسمها الفنان ( George Henry Baghton ) لحاج مسيحي. ومع ذلك فيظل هَم فان خوخ الأساسي هو التخفيف من وطأة الحياة الشاقة للفلاحين سواء من خلال دوره كقس أو كإنسان عادي، ويمكن ملاحظة زخم حنوه، وحجم عاطفته تجاه الإنسانية جمعاء من خلال أعماله الفنية. إذاً، اللصوص الذين سرقوا هاتين اللوحتين كانوا يعرفون من دون شك أهميتهما، ويعرفون أن فان خوخ الذي دخل مشفى الأمراض العقلية قد أنتج خلال فترة وجوده في المشفى ( 70 ) عملاً فنياً كان يلامس فيها الغائر والعميق، والراكس في أعماق النفس الإنسانية في مختلف حالات مخاضها في أويقات الحزن الكثيف، والدهشة الغامضة، أو في ساعات القسوة والانفعال الشرس أو ربما الوصول إلى ذروة الجنون، وإلا ماذا نسمي فان خوخ عندما يوقد الشموع، ويثبتها على حافة قبعته، وينغمر في متاهة الطقس الإبداعي؟

ترجمة وإعداد: عدنان حسين أحمد



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلسلة أغلى اللوحات في الفنية في العالم( 3 ): - حفلة رقص في م ...
- ما اللوحة الأخيرة التي رسمها فان كوخ قبل أن يطلق النار على ن ...
- بنيلوبي كروز، فاتنة مدريد، وفيلم - العودة - لبيدرو ألدوموفار
- مدرسة دنهاخ الفنية وشاعرية اللون الرمادي
- سلسلة أغلى اللوحات الفنية في العالم - 2 -: - صبي مع غليون - ...
- سلسلة أغلى اللوحات الفنية في العالم: - بورتريه د. غاشيه - لف ...
- المخرج السينمائي سعد سلمان ﻟ - الحوار المتمدن -: الشع ...
- المخرج خيري بشارة لـ - الحوار المتمدن -: في الفيلم التسجيلي ...
- المخرج السينمائي قاسم حَوَلْ لـ - الحوار المتمدن -:عندما تسق ...
- المخرجة الأمريكية - مصرية الأصل - جيهان نُجيم: أشعر أن هناك ...
- لماذا لم تندلع الثورة الذهبية في أوزبكستان، البلد الذي يسلق ...
- الأصولية والإرهاب: قراءة في مستقبل الإسلام والمسلمين في هولن ...
- المخرج فرات سلام لـ - الحوار المتمدن -:أتوقع اقتراب الولادة ...
- موسوعة المناوئين للإسلام - السلفي - والجاليات الإسلامية - ال ...
- التراسل الذهني بين فيلمي (ان تنام بهدوء) و(معالي الوزير) الك ...
- الرئيس الجيورجي ميخائيل ساكاشفيلي والثورة الوردية: حليف أمري ...
- فرايبيرغا، رئيسة لاتفيا الحديدية: تتخلص من تبعية الصوت الواح ...
- -المخرج فرات سلام في شريطه التسجيلي الجديد - نساء فقط
- صمت القصور - فيلم من صنع امرأة: كشف المُقنّع وتعرّية المسكوت ...
- في زيارته الثالثة لأوروبا خلال هذا العام جورج بوش يحتفل باند ...


المزيد.....




- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - الذائقة النقدية للصوص فان خوخ، ولماذا سرقوا لوحتي ( منظر للبحر في شخيفننجن ) و ( المصلون يغادرون الكنيسة الإصلاحية في نونن )؟