أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نعمان الانصاري - العكيلي مخبوء طي لساناحمد المالكي














المزيد.....

العكيلي مخبوء طي لساناحمد المالكي


نعمان الانصاري

الحوار المتمدن-العدد: 4238 - 2013 / 10 / 7 - 00:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العكيلي مخبوء طي لساناحمد المالكي



نعمان الانصاري
قالت العرب، وقلنا تبعهم: "مقتل الرجل بين فكيه" وأن "المرء مخبوء طي لسانه" فأثبت تعاقب الدهور والازمنة، هذه الحقيقة.
إذ لا يخدع المتشاطر كل الناس، طوال الوقت؛ فثمة لحظات، ينصبها القدر، فخا، يكشف ما تقدم من خداع، ويقي الابرياء، ما كان يضمره لهم من غدر.
لذا اجد الوقت حان، ليواجه احمد المالكي.. نجل رئيس الوزراء العراقي، صديقه علي العكيلي بحقيقة ما يدعيه، من انه وكيله في استحصال "الاتاوات الدستورية" من البنوك، على شكل قروض، من دون فوائد ولا مواعيد سداد.
كما يدعي العكيلي، وعلى احمد مواجهته بذلك، انه مكلف منه، باحتكار مشاريع الدولة، ومن يعتذر له، اي كان.. مديرا عاما او وزيرا، يهمس له.. جهارا: "لا اضمن لك ردة فعل الحجي الصغير اذا غضب!" قاصدا بالحجي الصغير، ابن رئيس الوزراء.
فما حاجة احمد لتقريب رجل دعي كهذا، يلوث سمعة بلد كامل، ويعيد الى الذاكرة، أفعال عدي ابن الطاغية المقبور صدام حسين.
لا تحسن الغالبية العظمى، من البشر، الحفاظ على الحظ الممنوح لهم، انما يضيعونه بالكلامَ المنمقَ جودةً،... فلا محبة نفعت ولا دين... مع مجتمع فيه من امثال العكيلي "درازن مطشرة".
منهم من يعجبك قوله، لكنهم تقوم حياتهم، على النصب والاحتيال، غير راضين، بما انعم الله عليهم من رزق حلال.. الحلال يبززهم!
هؤلاء كثيرون في محيطنا الاجتماعي وعوالم التجارة والسياسة.. عراقيا وعالميا، لكن في كل بقاع الارض، يحاصرهم المجتمع، مضيقا الخناق عليهم؛ لأن المجتمعات كافة، لا تتقبل الكذابين، الا العراق، في العراق الكذابون يتبوؤن مناصب ويستغنون بمال وفير، يدره عليهم النصب والاحتيال، ما دامت الشخصيات الكبيرة، لا تقاطعهم، انما توليهم ثقة اكبر، حد الارتباط بصداقة مع أبن رئيس الوزراء، في العراق والدول الاخرى، التي يتسلل اليها بواسطة احمد المالكي.
هؤلاء مثل الفايروسات يتناسلون بتسارع مطرد، في كل الظروف.. الحر والبرد وما بينهما، من اقصى المحيط المنجمد، الى فوهات البراكين الثائرة، اذا نهروا لا ينتهرون، واذا طردوا لا يغادرون، واذا قيل لهم قفوا، لا يتوقفون.
مقاطعتهم اجدى لشخص بمستوى نجل رئيس وزراء مقبل على انتخابات الولاية الثالثة من ولاء الشعب لشخص والده، فلا تبددون ما غرستم وسقيتم بدم ودموع.
لا وظيفة لعلي العكيلي سوى صداقة غير متوازنة اخلاقيا مع ابن المالكي، الذي يسميه "الحجي الصغير" انه من نمط الشعراء القوالون، والمهوالات الذين يرتجزون قصائد مدح بحق من يستحق ومن... بغية اغراض دنيئة، ان تحققت سفحوا انفسهم مهانة، وان لم تتحقق ناصبوا الناس العداء، وفي الحالتين، لا يتورعون عن خلق المشاكل، ينشرون شرهم حيثما حلوا وارتحلوا.
اتقي صداقة تسيء لسمعتك يا ايها المالكي،...
ليس مهما ما جر على ولاء الناس لابيك من ضرر، لكن المهم معالجة الامر، وتأتي متأخرة خير من الا تأتي؛ فكل يوم يتعلم المرء درسا جديدا، يدفع نظيره، مالا وقلقا يؤديان الى احتراق الاعصاب وانهيار الصحة؛ فلا احد يتعلم مجانا.
وتجارب االحياة تعلمنا يوميا ملايين الدروس ان كنا نجيد التقاطها، وان لم نستفد مما يمر بنا؛ فهذا يعني اننا لن نفلح في تجاوز الهفوات الى الصواب.



#نعمان_الانصاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وارد الرحمن لا يفسده الشيطان إبن الحكومة يغض النظر من أجل ال ...
- فواتير ورجال / 14
- اجهزة كشف القشة التي قصمت ظهر العراق / 13
- افراد يلوثون بحرا دعوة شريفة للسرقة
- هم يتشاطرون والناس تموت / 10 الدباس يبيع الوطن برماد المنفعة
- المركزي يغطي السرقات بجوع الشعب
- إمسح تاريخاً كي تمرر مهزلة /6
- فواتير مزورة لجهاز عاطل
- من كل رجل قبيلة / 4 رجال ذوو صلف يفوق القبائل الهمجية
- جهاز يكشف استهانة الدولة بشعبها / 3
- لا تستخفوا بوعينا المتيقظ لأجهزة كشف المتفجرات / 1
- هوى ناقتي خلفي وقدامي الهوى.. واني واياها لمختلفان
- لا دية للفقراء في قانون الشبلي
- ارهاب دولة
- اين الدولة من تفجير السكر!؟
- رجل السكر
- ارهاب تجاري.. الوزير ومرافقه يتواطآن
- رسالة مفتوحة
- الامثال تضرب ولا تقاس ابو رغيف يتلقى اوامره من ضميره
- و... إنفرط عقد الموالين من حول المالكي انه لا يحسن الاحتفاظ ...


المزيد.....




- السعودية الأولى عربيا والخامسة عالميا في الإنفاق العسكري لعا ...
- بنوك صينية -تدعم- روسيا بحرب أوكرانيا.. ماذا ستفعل واشنطن؟
- إردوغان يصف نتنياهو بـ-هتلر العصر- ويتوعد بمحاسبته
- هل قضت إسرائيل على حماس؟ بعد 200 يوم من الحرب أبو عبيدة يردّ ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عضوين في حزب الله واعتراض هجومين
- باتروشيف يبحث مع رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية الوضع ...
- قطر: مكتب حماس باق في الدوحة طالما كان -مفيدا وإيجابيا- للوس ...
- Lava تدخل عالم الساعات الذكية
- -ICAN-: الناتو سينتهك المعاهدات الدولية حال نشر أسلحة نووية ...
- قتلى وجرحى بغارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة حانين جنوب ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نعمان الانصاري - العكيلي مخبوء طي لساناحمد المالكي