أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبد صموئيل فارس - شهداء ماسبيرو دمائكم قربان للوطن ؟!!














المزيد.....

شهداء ماسبيرو دمائكم قربان للوطن ؟!!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 4236 - 2013 / 10 / 5 - 22:34
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


لماذا اصبحت ذاكرة المصريين اضيق من ثقب الابره هل من كثرة الاحداث وسرعتها ام ان الدم اصبح رخيصا الي هذا الحد هل يرتبط الامر بنوع الدم اذا كان درجه اولي او ثانيه اقصد هنا طبيعة من سالت دمائهم عقيدتهم .. لونهم .. جنسهم
هذه الايام يتذكر كل قبطي هذه المجزره بكل الم وحصره من تلك المكيده التي كان يتم تدبيرها ليتسع الحدث ليس علي المستوي التي تمت فيه المجزره

ولكن لتتخذ طابعا فوضويا علي مستوي الجمهوريه كان هناك رابط بين جميع الاطراف في هذه المرحله سواء من داخل المجلس العسكري بقيادة طنطاوي وعنان ومدير الشرطه العسكريه في ذلك الوقت حمدي بدين ولا استثني احد من التورط في دماء هؤلاء الابرياء او من التيارات الدينيه وعلي رأسهم الام من جماعة الاخوان المسلمين التي كانت تلاعب اعضاء العسكري بطريقة شغل العصابات مستغله حالة الهطل السياسي التي كان عليها اعضاء المجلس العسكري في تلك المرحله

من خلال مشاركتي في ذلك اليوم وما اتضح لي من معلومات بعد ذلك ان الامر كان مرتبا له بصوره وحشيه ترتيب تنظيم القوات قبل دخولنا الي ماسبيرو كان يوضح ان هناك نيه مبيته لارتكاب هذه المجزره شبح الطرف الثاث لم يتم الزج به او استغلاله بالصوره التي كانت تتم مع كل حدث لان عدسات المصورين والصحفيين والفضائيات كانت تلتقط الحدث بصوره مباشره

ومركبات الجيش ومدرعاته هي من قامت بالدهس علي الابرياء ولايستطيع احد الالتفاف علي الحقيقه او ان نغمض اعيننا عنها لانها دماء تصرخ الان وشاهده علي القتل الواضح ضد الهويه لمسالمين خرجوا رافعين شعاراتهم الخشبيه ولافتاتهم تطالب بالعدل والمواطنه في دوله كانت تتم المؤامرات ضدها وامام اعين الكل وواحده من ادوات الضغط وتصفية الحسابات كان الاقباط

كانت الاشلاء وصراخات الاطفال والنساء تدوي في المكان لم يتوقع الاقباط ان يتم الغدر بهم بهذه الصوره الوحشيه لم يضع قبطي في اعتباره ان جيشه الذي يحميه ويدفع ضرائبه من امواله هو السيف الذي سيطعنه بهذه الصوره لم يكن في حسبان اصغر قبطي ان يجد تليفزيون الدوله الذي يمول من جيوب الاقباط هو من يحرض ضدهم ليتحول الامر الي مجزره يكون مسرحها القطر المصري من شماله الي جنوبه

ولكن طبيعة المصريين وسلمية الاقباط والبقيه المتبقيه في وجدان المجتمع المسالم حالت لاتمام هذا المخطط الذي كان يتم من داخل بعض قيادات المجلس العسكري لعلة ما في نفس يعقوب وبالاتفاق مع الاخوان المسلمين ويراودني يقين ان رئيس الاركان سامي عنان متورطا في الامر من اجل اطماعه الخاصه وحساباته بينه وبين الجماعه الارهابيه

وهذا لاينفي عدم صلة المشير طنطاوي الذي له طابع محافظ وميوله وطريقته التي كان يشعر بها جميع المصريين امام الاخوان من تعاطف وضعف بصوره شككت في نيته وانحيازه الذي اسفر عن استيلاء الجماعه علي الحكم مستغله هذه الشخصيه المتحنطه لعقود اعلي قيادة الجيش المصري وهو ما ترتب عليه من سلبيات اضرة بموقف الجيش خلال الاحداث الداخليه التي شهدتها مصر في اعوامها الاخيره

قد يتصور البعض اننا نسينا هذه الدماء التي سالت من اجل حريتها في وطن اجدادها لا لم ولن ننسي لان هذه الدماء هي من تحرر مصر الان وستحررها من كل ديكتاتور يحاول ان يقمع او يفتن هذا الشعب اثق تماما في عدالة السماء ويقيني ان قريبا باقي من تورطوا في المذبحه سيكونوا امام العداله يدفعون ثمن هذه الدماء التي سالت ومازالت تسيل علي ارض مصر بسبب خيانتهم الامانه

الي اخوتي شهداء ماسبيرو اعلم انكم في مكان افضل ودمائكم تشفع من اجل مصر كلها ان تكون وطنا لكل المصريين قدمتم دمائكم قربانا لوطنكم فهنيئا لكم وطنكم السماوي علي امل اللقاء



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثوره بين نظامين ؟!!
- اسلحه حقيقيه وليست وهميه لمواجهة الارهاب ؟!!
- البرادعي يوسف في عيون محبيه ويهوذا في عيون معارضيه ؟!!
- الاقباط كعادتهم يدفعون فاتورة استقرار مصر ؟!!
- حكومات الغرب تدعم الارهابيين لقتل مسيحي الشرق ؟!!
- كيف استقبل العالم 30 يونيو ؟!
- المتمردين وثورة 30 يونيو الاسطوريه ؟!
- باترسون الطرف الثالث بين الجيش والاخوان ؟!!
- جناحي إنقاذ الجماعه من السقوط ؟!
- موقف المجتمع المصري من الداخل قبل 30 يونيو ؟!
- موقف المجتمع الدولي من حكم الجماعه قبل 30 يونيو ؟!!
- شكرا قادة الجماعه وعفوا شيوخ المعارضه ؟!
- فرج فوده نبي الثوره ونموذج نخبتها الصادقه ؟!
- رشوة الاقباط بكنيسة السبعة عشر عاما ؟!
- الدور القبطي في أزمة مياه النيل
- الاقباط وحكم مصر ؟!
- دوله في الآسر ؟!
- سيدة مكتب الارشاد !
- المصريين يتظاهرون يسخرون واخيرا يتمردون ؟!
- هل جلس الشاطر مع السيسي في تركيا ؟!


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبد صموئيل فارس - شهداء ماسبيرو دمائكم قربان للوطن ؟!!