أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد الجبارحسن - التفجيرات الاخيرة واللعب على اوتار الطائفية ...... .














المزيد.....

التفجيرات الاخيرة واللعب على اوتار الطائفية ...... .


عبد الجبارحسن

الحوار المتمدن-العدد: 4236 - 2013 / 10 / 5 - 15:34
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


مقالة : التفجيرات الاخيرة واللعب على اوتار الطائفية ...... بقلم : عبد الجبار حسن .

يلعب الارهاب دورا فاعلا في العراق منذ سقوط حكومة صدام حسين ولغاية هذه اللحظة يفجر ويقتل ويسلب وينهب ويقتل بالكواتم في اي وقت واي مكان واي شخص والحكومة عاجزة عن عمل اي شيئ سوى الدفاع عن نفسها والخضراء ،
والة القتل تسحق بالشعب المسكين المغلوب عن امره لا ناصر ولامعين سوى الاجراءات الروتينية القديمة المتخلفة وتشكيل طوابير من السيارات في السيطرات وعقاب جماعي الى المواطنين بعد كل انفجار يحدث في المنطقة وفصل هذه المنطقة عن العالم بكل شيئ ودون نتيجة او فائدة تذكر ،
ولم نرى او نسمع ان سيطرة في العراق قبضة على سيارة او عربة اوشاحنة مفخخة علما ان قسم من السيطرات يعملون مع الارهابين يسهلون عبورهم من السيطرات مقابل مبلغ مالي وبعلم اطراف اخرى من الدولة في مناصب حساسة سواء كانوا في البرلمان او الوزارات اورئا سة الجمهورية او الوزراء او الوزارات الامنية مثل الدفاع او الداخلية اوالامن،
وبذلك الارهاب هو الذي يسيطر على الشارع العراقي ويتلقى الدعم اللوجستي من متمرسين في الدولة سواء كانوا في الجيش العراقي القديم ام تلقوا دورات في الخارج سابقا او حاضرا وهم الافضل في اختصاصهم ، التفجيرات الاخيرة التي ضربت العراق تحمل طابع القاعدة وطا بع البعث وطابع الحزب الاسلامي لتحرير العراق والشام ،
بايادي ناس بسطاء سذج بامس الحاجة الى المال ويستغلون من قبل الارهابيين بمبلغ تافه ، ست اوراق مقابل قتل وجرح 250 فرد بين جريح او شهيد في مدينة الثورة ، الارهابي لايفكر بما سيحصل للناس من موت او تعويق اوالام او خسائر سوى فائدته الشخصية ،
وضرب بعدها الاعظمية والدورة وصليخ والشعلة والثورة ولكن بايادي اخرى له ، مرابطة في جميع مناطق العراق سواء كانت غربية او جنوبية او شرقية او شمالية ومتصلة بشبكات عنكبوتية رهيبة وبانتحاريين لايستطيعون السيطرة عليهم وبدعم مادي ومعنوي خارجي اقليمي من السعودية وقطر وتركيا وبعض الدول الاخرى ،
وداخليا لهم حواضن للتثقيف والكسب والدعم المادي والمعنوي والنقل الموزعة في جميع محافظات العراق والتي لها ارصدة مفتوحة باسماء وهمية وشركات وهمية ومؤسسات دولة وبدعم شخصيات كبيرة ومعروفة .،
وفي بعض الاحيان الدولة لها علم ومعلومات عن الاشخاص وشبكاته الارهابية وتحصل مساومات بين الطرفين لاجل غض النظر عنها وبالمقابل الطرف الاخر يترك الموظوع الذي اتخذه سبب لتهديده ، ودماء الابرياء تبقى تسيل بغزارة دون توقف ،
قبل عدة اشهر اعطى السيد المالكي ملفات فساد وسرقات وارها ب الى السيد النجيفي من البرلمان وعددهم سبعة عشر برلماني ارهابي ومختلس وسارق وقاتل ، ماذا فعل النجيفي ؟ لم يحرك ساكن لكونهم من السنة ، وهوا يدافع عن الطائفة السنية حتى اذا كان مجرم ، وعليه اثباتات وادلة وقرائن ، ويبقون يقتلون ويسرقون ويختلسون باسم الارهاب ،
واذا انكشف يهرب من قبل شخصيات معروفة ولها وزنها في الحكومة مثل ماحصل الى عبد الفلاح السوداني والدايني والسامرائي والهاشمي والجبوري وغيرهم شخصيات كثيرة ، وماحصل بالسجون العراقية ، منذ سقوط النظام البائد ولحد هذه اللحظة ،
في كل شهر نسمع هروب مجموعة من السجناء الخطرين المحكومون بالاعدام اي (4) ارهاب وبعد التحقيق يتضح ان السجناء قد هربوا بمساعدة مسؤولي السجون اي بتنسيق من اشخاص ذوي الرتب الكبيرة الى صغار الموظفين وقد رتبوا تهريبهم ونقلهم بسيارات خاصة الى داخل وخارج العراق ، وتحت حماية سيارات واجهزة واسلحة الدولة وكتب رسمية ،
وكلنا نعرف ان اجهزة ومؤسسات الدول هي خليط غير متجانس من البعثية والقاعدة والمستفيدين والسنة والشيعة والكرد وبقية المكونات الاخرى والتي من خلالها كل فرد يعمل لمصلحة طائفته او مكونه او مصلحته الفردية وترك مصلحة الوطن والمواطن ، وكل مؤوسسات الدولة مخترقة من قبل البعثية والقاعدة ، وضعاف النفوس ممن يعمل لاجل الدولار ،
واهمال البلد دون خدمات او انتاج او أمن وتخلفه علميا ضمن حساب اجندات او لاجل ابقائة جاهل للسيطرة عليه ، وفي كلا الحالتين النتيجة واحدة ، فقر وجهل وتخلف وتاخر المجتمع وبروز طبقة متنفذة وبرجوازية على حسابها وتنسحق الطبقة الفقيرة اكثر فاكثر ، وتبنى امبراطورية السراق والمختلسين والارهابييين والقتلة ،
على حساب وجماجم الطبقة المسحوقة والفقيرة وبعلم الحكومة دون رادع لانه ينتمي الى حزب او شخص او فئة معينة وتبقى دوامة العنف تدور وتراق الدماء تلو الدماء والحكومات متعاقبة تدور من تاريخ الى تاريخ والانتخابات مستمرة لاتتوقف والدعايات والاعلانات تطبع وتدور الدوائر والناس كل فرد ينتظر دوره في الموت ،
والطرق متعدده ومجانا ودون عناء ، فقط اخرج الى الشارع او العمل والباقي على الارهاب يتكفلون بكل شيئ ، ونسمع فقط الاستنكارات من مسؤولين في الحكومة او البرلمان او رئاسة الجمهورية ، وما ارخص الدم العراقي في الداخل والخارج ، وهيئة الامم ومجلس الامن والمنظمات الدولية والدول الاقليمية والمجاورة .



#عبد_الجبارحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كردستان تنتخب
- مقالة/
- مقالة/ تنشر اول مرة زيارة النجيفي الى تركيا وايران والصدى ال ...
- مقالة / الارهاب وتفجير الجوامع .... بقلم / عبد الجبار حسن .
- مقالة


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد الجبارحسن - التفجيرات الاخيرة واللعب على اوتار الطائفية ...... .