أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عبدالجبار شاهين - الحزب الديمقراطي الكُردستاني - سوريا والهدف من التباكي على النسب هو شخصي ويهدف الى التخريب














المزيد.....

الحزب الديمقراطي الكُردستاني - سوريا والهدف من التباكي على النسب هو شخصي ويهدف الى التخريب


عبدالجبار شاهين

الحوار المتمدن-العدد: 4236 - 2013 / 10 / 5 - 15:33
المحور: القضية الكردية
    


الحزب الديمقراطي الكُردستاني – سوريا يجب ان يكون اطاراً جامعاً لكل الطاقات النضالية وميداناً لفتح المجال من اوسع البواب للطاقات الشبابية التي اجفت كثيراً بحقها لا وبل عملوا بشتى الوسائل على النيل مها وسحقها ، لذلك يجب ان يكون في هذا الحزب مجال هام لدور الشباب لانهم مستقبلنا وعليهم يبنى آمالنا لذا من الواجب البحث عن الشخصيات التي تحمل خصائص قيادية بين صفوف الشباب والعمل على تنميتها لتأخذ دورها في المكان الماسب حيث يمكنه الابداع في النضال، لا أن يتم اقصاء المواهب والشخصيات الشبابية التي يمكن لها ان تلعب دوراً هاماً على جميع الاصعدة .
إلى الذين يتباكون على عدم الانصاف في المحاصصات الحزبية الاندماجية ، إذا كنتم فعلاً حريصين على الوحدة فالوحدة لا تنجح دون تضحيات وتنازلات ، فبعد الدمج لم يبقى اسم اي حزب غير الحزب المولود من اندماج تلك الاحزاب الاربعة ، فعلى كل الناضلين في تلك الأحزاب التحلي بروح العمل الجماعي ونسيان اسماء احزابهم وعدم التقوقع في الماضي الحزبي لكل واحد ، فمجال النضال بات اكبر واوسع مما كان عليه كل حزب لوحده ، اما اذا بقيتم متقوقعين في اسماء احزابكم القديم فلا يمكن لاي واحد منكم ان يتقدم قيد انملة في النضال والعمل الحزبي بل ستشكلون احد اكبر العوائق النضالية ووضع العصي في الدواليب كما حدث في تجارب وحدوية سابقة ، وهنا يبرز المناضل الحقيقي الذي يكرس حياته من اجل القضية ويضحي بكل شيئ من اجلها ، وسوف لن يبقى مكان للذي يكرس القضية لمصلحة ابراز شخصه فوق اي اعتبار آخر ، اعتقد ان سبب بكاء الآخرين على النسب والمحاصصة هو شخصي ولا يخرج من اطار الشخصية بخسارة بعض الاشخاص مناصبهم في احزابهم قبل الاندماج ،ربما خوفهم من عدم تمكنهم من الوصول الى المراكز التي كانوا فيها باحزابهم عبر عملية انتخابية ديمقراطية ، رغم انه كان هناك اجحافاً في توزيع النسب بين الاحزاب للاندماج لكن من ضرورات هذه المرحلة الحساسة هو التعالي على الجراح والتضحية في سبيل ما هو اسمى من اسم ونسبة تمثيل اي حزب في هذا الاطار الوحدي الاندماجي الذي كلنا بامس الحاجة اليه ، فمن يريد ان يناضل ويبدع في النضال فلا يمكن لأي أحد ان يسد في وجهه ابواب النضال ، فالمناضل يبدع في نضاله اينما كان وفي اي موقع كان ، فالنضال والتطوير في العمل النضالي غير مرتيط ولا يمكن ارتباطه بأي منصب أو موقع حزبي ، اذا بقيتم في حالة التقوقع الحزبي لماذا الاندماج إذاً ؟؟ وما معنى الاندماج ؟؟ الا يعني نسيان الماضي الحزبي والتكيف في الحزب المولود من الاندماج ؟؟ هذه الذهنية الحزبية والتشبث بالأنا الحزبية التي دمرتنا الى الآن وتوهت بوصلة قضيتنا يجب التخلص منها والى غير رجعة وتدريب النفس على العمل بروح الفريق الواحد ، واهم شيء نتخلص منه في هذا الاندماج هو حرب البيانات الجوفاء الذي لا يخدم سوى اعداء القضية ، فاذا نظرنا الى ايجابيات هذه الوحدة الاندماجية سنرى ان هناك الكثير الكثير من الايجابيات التي يجب التمسك بها وعدم التخلي عنها بل والنضال من اجل ترسيخها وتطويرها ، ومن اهم هذه الايجابيات هو جمع الطاقات في اطار جامع واحد ضمن فريق عمل واحد ، فمن يرى نفسه مناضلاً وخسر شيء شخصي من هذا الاندماج فما عليه إلا ان يثبت ذاته في الاطار الجديد بنضاله وعمله الدؤوب من اجل القضية وإن لم يستطع ذلك فكل بكاءه على الماضي الحزبي الخاص به لا يندرج إلا في إطار تخريبي من اجل الحفاظ على المكاسب الشخصية الضيقة التي قد يكون وصل اليها بالصدفة أو بالتقادم الزمني الذي مضى فيه مع حزبه ، هكذا تفكير أو إشاعة هكذا سموم بين صفوف القواعد الحزبية التي تندمج تخريبي وهدام ولا يهدف الى الصالح العام بقدر ما يهدف الى الحفاظ على ما توصل اليه شخصه في حزبه كما ذكرت آنفاً اما بالصدفة أو بالتقادم في العمر الحزبي للشخص .
عبدالجبار شاهين
باريس 05-10-2013



#عبدالجبار_شاهين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عفرين تتعرض لأشرس الهجمات من قبل داعش وحشا وبتغطية مبطنة من ...
- كُردستان سيبقى قوياً وآمناً رغماً عن حقد الحاقدين والارهابيي ...
- مصطلح الإدارة الذاتية الديمقراطية والاستخفاف بعقول الكُرد وا ...
- اجرام النظام الأسدي البعثي يعانق إرهاب الدولة الإسلامية في ا ...
- واجب على كل كردي الدفاع عن أرضه وعرضه شاء PYD أو أبى وليس حك ...
- ملامح الاتفاق السري بين واشنطن وموسكو
- صالح مسلم يهدد اقليم كُردستان وعبدالله أوجلان يعتبره الخطر ا ...
- هناك ما هو أخطر من السلاح الكيماوي وأشده فتكاً في سوريا
- الموت القادم من كل حدب وصوب لإبادة الشعب الكُردي في سوريا
- الإدارة الزئبقية الديمقراطية
- حول حقيقة ما جرى في مؤتمر الاكراد في باريس (حوار حول تقاسم ا ...
- سوريا والتحول الديمقراطي
- نداء هام الى القوى السياسية الكردية
- رويا للحل الديمقراطي في سوريا المستقبل


المزيد.....




- تقرير أممي مستقل: إسرائيل لم تقدم حتى الآن أي دليل على ارتبا ...
- الأمم المتحدة تدعو بريطانيا إلى مراجعة قرار ترحيل المهاجرين ...
- إغلاقات واعتقالات في الجامعات الأميركية بسبب الحرب على غزة
- مراجعات وتوصيات تقرير عمل الأونروا في غزة
- كاريس بشار لـCNN: العنصرية ضد السوريين في لبنان موجودة لدى ا ...
- رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: العمل جار لضمان حص ...
- الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 50 ألف شخص بسبب المعارك شمال إثي ...
- بعد تقرير -اللجنة المستقلة-.. الأونروا توجه رسالة للمانحين
- مراجعة مستقلة: إسرائيل لم تقدم أدلة بشأن ادعاءاتها لموظفي ال ...
- منتقدة تقريرها... إسرائيل: الأونروا جزء من المشكلة لا الحل


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عبدالجبار شاهين - الحزب الديمقراطي الكُردستاني - سوريا والهدف من التباكي على النسب هو شخصي ويهدف الى التخريب