أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل حنا الحاج - لماذا لم يزهر ربيع عربي في قطر. ولماذا تصر أصغر الدول العربية حجما على لعب دور الدولة العربية الأكبر؟















المزيد.....

لماذا لم يزهر ربيع عربي في قطر. ولماذا تصر أصغر الدول العربية حجما على لعب دور الدولة العربية الأكبر؟


ميشيل حنا الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 4234 - 2013 / 10 / 3 - 20:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أسئلة تحتاج الى اجابات حول الواقع العربي والربيع العربي
السؤال الثاني والخمسون:
لماذا لم يزهر ربيع عربي في قطر. ولماذا تصر أصغر الدول العربية حجما على لعب دور الدولة العربية الأكبر؟

أمر غريب الدور الذي تلعبه قطر على الساحة العربية. فأصابعها التي تملك لمسة مالية سحرية عجيبة، لم تترك دولة عربية من دول الربيع العربي الا وصلتها، ومنها تونس وليبيا ومصر واليمن. أما سوريا، فان قطر لم تكتف فحسب بمد أصابعها نحوها، اذ دفعت بكامل يدها نحو قلب اللعبة الجارية هناك.

وعندما تنازل الشيخ حمد بن خليفة عن كرسي الرسالة لصالح ابنه الأمير تميم ، اعتقد الكثيرون أن الربيع العربي قد وصل أخيرا الى قطر، وأن تبدلا في سلوك قطر السياسي سوف يتحقق الآن وخصوصا بالنسبة لموقفها في سوريا الداعم بشدة للمعارضة ، وللمتشددة منها بالذات. وعزز ذلك الاعتقاد أن رئيس الوزراء حمد بن جاسم قد أقصي أيضا عن كرسي الرئاسة ، وذلك لأن الشيخ حمد كان المهندس الخاص والمخطط المصمم على ايصال سوريا الى مستقبل مظلم عبر اشعال تلك الحرب الضروس والوحشية على أراضيها.

لكن شيئا ما لم يتبدل رغم تبدل الأمير حمد، ورغم اقصاء رئيس وزرائه أيضا. فلم يزهرفي قطر ربيع أخضر أو ليلكي، او بأي لون آخر. ورجح البعض أن الأمير تميم الذي خلف والده ، كان في الأساس هو مخطط سير الأحداث على الساحة السورية والعربية. وهكذا سارت علاقات قطر بسوريا، وببعض الدول العربية الأخرى أيضا، نحو الأسوأ. فالخلافات التي كانت مشتعلة بين دولة قطر والنظام السوري برئاسة بشار الأسد، لم تعد تقتصر على الاختلاف مع سوريا فحسب، اذ امتد الأمر ليشمل خلافات مع دول الخليج العربي وخصوصا مع المملكة العربية السعودية ودولة الامارات. ذلك أن تشبث قطر بتقديم الدعم العسكري والمالي والسياسي للمتشددين الاسلاميين المقاتلين في سوريا، قد أزعج دول الخليج ، وخاصة السعودية التي باتت تستشعر مخاطر تقديم الدعم لأولئك المتشددين، حيث أن نشاطهم الخطر قد يكون في الوقت الحالي منصبا على سوريا، لكنه سرعان ما قد يمتد الى دول عربية أخرى كالأردن المجاور لسوريا، بل وقد يصل الى دول الخليج ذاتها . ومن هنا استبعد التحالف الخليجي الخاص بسوريا قطر منه، وضم اليه الأردن، الدولة التي نادت منذ البداية بوجوب السعي للحل السياسي في سوريا عوضا عن الحل العسكري.

وتجلى الخلاف بشكل واضح بين مجموع دول الخليج وقطر، لدى وقوع التطور الثوري في مصر، وهو التطور الذي أدى الى اقصاء الدكتور محمد مرسي عن كرسي الرئاسة سعيا للتخلص من ازدياد التوجه نحو أخونة الدولة وسيطرة تيار الاسلام السياسي على زمام الأمور في مصر. ففي الوقت الذي سارعت فيه كل من السعودية والامارات والكويت الى تقديم العون المالي لمصر والذي بلغ قرابة العشرة مليار دولار لمساعدة القطر المصري الشقيق للتغلب على عثراته الاقتصادية، لجأت قطر الى تنفيذ خطوة معاكسة، تمثلت في سحب وديعة حديثة لدى مصر (قدمت لها لدى تولي مرسي الاخواني الانتماء كرسي الرئاسة) قيمتها بضع مليارات من الدولارات. وكان في ذلك ما فيه من تناقض. فبينما كانت أكثرية دول الخليج تشجع اقصاء نفوذ تيار الاسلام السياسي عن الحكم ، خطت قطر خطوة واضحة للاعلان عن موقف معاكس تماما مضمونه الغضب والرفض لاقصاء مرسي وجماعته من الاخوان عن كراسي الحكم.

والواقع أن الانتقادات الموجهة لقطر بسبب تشددها وتعاملها مع التيارات الاسلامية المتشددة، قد بدأت تنطلق من الولايات المتحدة أيضا. اذ أن "جيريمي شابيرو"، المستشار السابق للسيدة هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأميركية سابقا، فد كشف عن امتعاض الولايات المتحدة من قطر رغم وجود قاعدة أميركية على أراضيها هي الأكبر في المنطقة. وسبب ذلك الامتعاض هو استخدام قطرلأموالها الطائلة لتقديم الدعم للمتشددين الاسلاميين في سوريا وفي دول عربية أخرى. وقال شابيرو في مقال له نشر في مجلة "فورين بوليسي" الأميركية، أنه قد نقل بنفسه هذا التحذير الى قطر، مشيرا بأن قطر لم تعد صديقة للولايات المتحدة، وهي ليست عدوة في الوقت نفسه، وذلك لكونها تستخدم ثروتها المالية الهائلة لعرقلة بعض المشاريع الأميركية وخصوصا في ليبيا وسوريا والعراق، بدعمها للمتطرفين الاسلاميين على حد وصفه، وهو الأمر الذي لا ترحب به الحكومة الأميركية.

وبلغ التحدي القطري لحلفائه في أميركا وفي الخليج العربي ذروته، عندما قام "عبد العزيز سلامة " قائد لواء التوحيد، أحد اكبر ألوية الجيش السوري الحر، بقراءة البلاغ رقم واحد، الذي أعلن فيه مع لواءين آخرين، انفصالهم عن الجيش السوري الحر وانضمام عشرة فصائل أخرى من المعارضة الاسلامية الى مجموع الموقعين على بيانه ذاك. كما أعلن أيضا (وهذا هو الأهم ) عدم اعترافه بالائتلاف الوطني السوري الذي يرأسه السيد " أحمد الجربا" الذي انتخب لرئاسة المجلس بدعم من السعودية، مما رجح وجود اصابع لقطر في هذا التطور المفاجىء. فهي، أي قطر، لم تكن راضية عن انتخاب الجربا المدعوم سعوديا، حيث كان لها مرشحها لذاك المجلس، لكن السعودية استطاعت ترجيح كفة مرشحها " أحمد الجربا" مما لم يرق لقطر.

وتبين تدريجيا أن هذا التكتل الجديد، هو تكتل سلفي وربما ضم بين صفوفه المنتمين لجماعة الاخوان المسلمين، وأنه من المرجح، كما اعتقد البعض، أن تكون قطر تقف وراءه تأكيدا لبقائها قوية ومتواجدة على الساحة السورية رغم عدم فوز مرشحها برئاسة الائتلاف الوطني السوري.

وسرعان ما جاء الرد على تلك الخطوة من الجانب الآخر. اذ أعلن فجأة، بعد أيام قليلة جدا من تشكيل المجلس السلفي السابق بقيادة عبد العزيز سلامة، تشكيل جيش الاسلام المكون من 47 لواء وكتيبة ، والذ ي قدر البعض ن يكون منتسبوه وهابيو الانتماء. حيث أن قائد هذا الجيش هو الشيخ زهران ابن عبد الله علوش، خريج الجامعة الاسلامية في المدينة المنورة. والشيخ زهران هو قائد لواء الاسلام الذي بات جزءا الآن من جيش الاسلام الأكثر عددا وألوية وتنظيما. وكون الشيخ زهران بن علوش هو خريج الجامعة الاسلامية المتواجدة في المدينة المنورة، أوحى للكثيرين بأن خطوته تلك، كانت هي الرد السعودي على الخطوة القطرية (كما يرجح ) التي أدت الى تشكيل التكتل السلفي سابق الذكر والمتحالف مع الاخوان.

ولكن ما قد ينفي ذلك الاحتمال، هو تقرير مصور عن جيش الاسلام (نشر على الفيسبوك وربما على يو تيوب أيضا) يعرض ما يسمى بعمليات تدريبية لجيش الاسلام والتي بدت وكأنها كانت جارية على قدم وساق منذ فترة من الزمن. ومع ذلك ربما كانت تلك التدريبات، هي مجرد تدريبات سابقة للواء الاسلام الذي كان يرأسه أصلا الشيخ زهران، والذي كان متواجدا في السابق وشكل نواة لتأسيس جيش الاسلام الذي يفترض به أن يكون حديث النشأة ، وظهر للتعويض عن أي ضعف نشأ عن تفكك ألوية الجيش السوري الحر نتيجة انضمام بعض الويته الى التكتل السلفي. وأهم ما ميز جيش الاسلام أن الناطق باسمه، قد أكد أن جيش الاسلام سيراعي حقوق الأقليات وسوف يحترمها. وهذا خلافا لما تفعله كتلة داعش وجبهة النصرة اللتان قتلتا العديد من المسيحيين والمنتمين للأقليات، اضافة الى عدة معارك خاضتها داعش ضد الأقلية الكردية، كما قتلت العديد من العائلات العلوية لدى احتلالها عدة قرى علوية وهي تسعى للوصول الى اللاذقية.

ولا أحد يستطيع استيعاب الأسباب التي تدفع دولة قطر الى اتخاذ هذا الموقف الذي يدخلها في نزاع مع العديد من الدول . فالولايات المتحدة غير راضية عن اندفاع قطر في هذا الاتجاه، المتمثل بتمويل وتسليح أصحاب تيار الاسلام السياسي المتشدد، رغم أن الولايات المتحدة ذ اتها قد قدمت الدعم لحكومة مرسي الاخوانية (التي لم تعتبرها حكومة اسلامية متشددة رغم رؤية العديد من المصريين خلاف ذلك )، ورفضت التعامل حتى الآن مع النظام الثوري الجديد الذي حل في مصر بدلا من نظام الدكتور محمد مرسي. كما أنها (أي قطر) قد باتت في مرحلة شد الحبل بينها وبين عدد من دول الخليج وخصوصا مع السعودية التي سايرت قطر في البداية في مخططاتها، ولكنها تراجعت عندما لاحظت تجاوز قطر كل الخطوط الحمراء، واندفاعها أكثر من اللازم في تقديم الدعم لتيار الاسلام السياسي المتشدد. فالمواصلة في تقديم هذا الدعم لذاك التيار، انما يشكل في المدى القريب أو البعيد ،كما قدرت بعض دول الخليج، خطرا على بعض الدول العربية المجاورة، وربما على دول الخليج ذاتها.

وقد يكون هناك مخطط خفي وراء هذا الاندفاع القطري في تقديم هذا الحجم من المال والتسليح للفصائل المتشددة. فقطر لكونه دولة صغيرة (هذا مجرد تكهن غير مؤكد) لا يستطيع تشكيل جيش خاص به مكون من العدد الضئيل من سكان قطر. فهل يخطط حكام قطر ، في اطار تطلعهم لأن يواظبوا على لعب دور الدولة الكبرى رغم صغر حجم الدولة مساحة وسكانا، الى استخدام أولئك المقاتلين ليتحولوا فيما بعد الى جيش قطر القوي تدريبا وخبرة قتالية. أي أن سوريا هي مجرد ميدان للتدريب واكتساب الخبرة، اضافة الى كون الدولة القطرية انما تحقق أهدافا أخرى اذا ما استطاع اولئك المقاتلون السنة سلفيو الاتجاه، في اسقاط الدولة السورية المتحالفة مع ايران الشيعية، مما يبعد الخطر الايراني الشيعي عن الخليج وبالذات عن قطر، كما يمهد الطريق لتنفيذ عملية سلام نهائية مع اسرائيل، مما يؤدي بالمنطقة في نهاية المطاف، وفيها قطر، من الوصول الى حالة من الاستقرار والازدهار. ونتيجة كهذه ساهمت قطر في تحقيقها ، سوف تعزز دور قطر وأهميتها بين دول الخليج، رغم التنافر بينها نتيجة اختلاف نظرة هذه الدول حول كيفية التعامل مع تيار الاسلام السياسي وخصوصا المتشدد منه.

وقد يكون هذا النهج في التفكير والتخطيط مقتبسا من مستعمريهم السابقين، من بريطانيا التي حكمت قطر لفترة طويلة من الزمان بعد انهيار الدولة العثمانية وسيطرة بريطانية على معظم أجزاء الخليج بما فيها قطر. ألم تكن بريطانيا دولة صغرى قياسا بالولايات المتحدة وروسيا والصين، ومع ذلك شكلت جيشا قويا لم يكن كله بالضرورة من بين أبنائها، وحكمت، وهي الدولة الصغرى، مناطق كالهند وباكستان والملايو وغيرها من الدول، بحيث لم تكن تغيب الشمس عن ممتلكات بريطانيا، الدولة العظمى لكن الصغرى حجما. فهل هذا هو الحلم القطري؟ ربما. فهذا على كل حال مجرد تكهن لا أكثر ، وقد يشجع على هذا التكهن، السعي الحثيث الذي بذلته قطر من أجل الحصول على موافقة "الفيفا" من أجل اجراء مباريات كأس العالم عام 2022 على الأراضي القطرية، وذلك كنوع من المباهاة والرغبة في الظهور بمظهر الدولة الكبرى، مع أن الكويت او السعودية، أو حتى الامارات، لم تسع أي منها للوصول الى شيء كهذا، مما يرجح احتمال وجود عقدة النقص لدى قطر كدولة صغرى، يدفعها للتعويض عنها بشكل أو بآخر.

فالعقدة الحقيقية لدى دولة قطر، هي كونها دولة صغيرة، بل وصغيرة جدا، وحجمها الصغير لا يتناسب مع حجم الطموح الكبير لدى أمرائها. ومع وجود ذاك المال الوفير لديهم ، قدروا أن استثماره في تشكيل قوة مقاتلة لبناء قوتهم العسكرية، هو ذو نفع أوفر من عمليات البناء المادية، كالانفاق على تطوير المشاريع الاقتصادية والعمرانية والصناعية، وهو الأسلوب المتبع في كل من الامارات والسعودية. فالنهج القطري الخاص المتبع حاليا والقاضي بتدريب وتسليح المقاتلين من الخارج، سيوفر للدولة القطرية الصغيرة المناسبة والقدرة على لعب دورالدولة الكبرى، أسوة بالمملكة السعودية، الدولة الخليجية الأكبر مساحة، والأوفر سكانا، والأشد قوة من الناحية العسكرية، اضافة الى كونها الأقوى نفوذا في الخليج وفي الدول العربية الأخرى.

ومع أن الكويت هي أيضا دولة خليجية صغيرة الحجم والمساحة، قليلة عدد السكان من الكويتيين الأصليين، وتملك ثروة كبرى مماثلة لثروة قطر، ان لم تكن تفوقها، فانها لا تتطلع للعب دور أكبر من حجمها، تاركة مسألة قيادة دول الخليج، للشقيقة الأكبر، أي للمملكة السعودية، وذلك خلافا لقطر التي تتطلع لمنافسة المملكة على هذا الدور، أو على الأقل للوقوف على قدم المساواة معها.

ويبدو أن السعودية قد استشفت مؤخرا خطر الطموح القطري، واستغربت ذاك الاندفاع القوي للسيطرة على تجمعات المعارضة السورية العسكرية ، وعدم حرصها على اختيار المعتدلين من بينهم عوضا عن المتطرفين منه، بل وتبنيها في بعض الحالات، ان لم يكن في أغلبها، للمتطرفين رغم قيام أولئك بأعمال وحشية وغير متماشية مع المدنية ومع مقتضيات الحضارة، مدعين بأن أعمالهم تلك هي تطبيقا لأحكام الشريعة، التي هي شريعة سمحة وبراء منهم ومن أعمالهم الوحشية التي لا يقرها دين أو حضارة.

الأمر الذي بات يطرح نفسه بعد سلسلة التطورات هذه على ساحة المعارضة السورية وسلسلة التناقضات في تشكيلها هو: من سيمثل المعارضة السورية في مؤتمر جنيف 2 المتوقع عقده في الشهر القادم. هل سيمثلها أحمد الجربا، رئيس الائتلاف الوطني السوري المدعوم من السعودية، أم مندوب عن تجمع الثلاثة عشر فصيلا سلفيا برئاسة عبد العزيز سلامة والتي قد تكون مدعومة من قطر ، أم ترى سيمثلها مندوبين عن الجيش السوري الحر، أم لعل الأفضل أن يمثلها جيش الاسلام، الوهابي الاتجاه كما هو مرجح، والحديث النشأة، والذي ربما يسعى للحلول محل الجيش السوري الحر كقوة عسكرية بديلة ستحل في نهاية المطاف، كما يعتقد المعارضون، محل الجيش السوري النظامي ؟

لا أحد يدري في الوقت الحاضر. ولكن المتوقع أن تحاول المعارضة السورية تنظيم صفوفها وتوحيدها رغم كل الخلافات، اذا أرادت الذهاب الى مؤتمر جنيف بطريقة لائقة وتستحق احترام اطراف كافة الحضور، من دول كبرى ودول عربية معنية بالصراع في سوريا.

Michel Haj



#ميشيل_حنا_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل جاء دور إخوان السودان في الرحيل ، بعد رحيل إخوان مصر ؟
- هل يؤدي الانقلاب شبه العسكري داخل المعارضة السورية، إلى الشر ...
- هل هناك منظمة -قاعدة- شريرة ، وأخرى -قاعدة- شريفة ؟ كيف؟ وأي ...
- لماذا كانت المنطقة العربية منذ الحرب العالمية الأولى وحتى ال ...
- لماذا يلاحق -أوباما-مخالفات لاتفاقية دولية تحظر استخدام السل ...
- هل تشكل معركة -إعزاز- علامة فاصلة في كوكتيل تحالفات المعارضة ...
- هل يدمر نتنياهو سلاح إسرائيل الكيماوي، بعد أن تعهدت سوريا بت ...
- متى يقوم -أوباما- باستبدال اسم سوريا ليصبح -سوريستان-؟
- هل يؤدي الاقتراح الروسي حول الكيماوي، إلى قرار شبيه بالقرار ...
- متى تسقط ورقة التين عن البعض، كما سقطت منذ حين عن البعض الآخ ...
- السؤال الحادي والأربعون : هل أصبح النفط نقمة ، ولم يعد نعمة ...
- السؤال الأربعون : هل باتت ما سميت بالثورة السورية ، هي الثور ...
- هل يتعظ اوباما من تجارب بوش وبوش في العراق ؟وهل انتهى زمن ان ...
- كم ستقتل الولايات المتحدة من السوريين، انتقاما لضحايا الكيما ...
- هل تسعى عملية دول الغرب العسكرية إلى إنهاء الحرب في سوريا، أ ...
- لماذا لا يسمح بإقامة التوازن النووي في الشرق الأوسط؟
- لماذا ...لماذا ...لماذا ؟؟؟
- متى يتعلم الأميركيون من أخطائهم ؟ متى ؟
- هل أطل علينا أخيرا ربيع عربي حقيقي، أم علينا أن ننتظر؟
- لماذا تقصف طائرات -درونز- الأميركية مواقع -القاعدة- في اليمن ...


المزيد.....




- لماذا تهدد الضربة الإسرائيلية داخل إيران بدفع الشرق الأوسط إ ...
- تحديث مباشر.. إسرائيل تنفذ ضربة ضد إيران
- السعودية.. مدير الهيئة السابق في مكة يذكّر بحديث -لا يصح مرف ...
- توقيت الضربة الإسرائيلية ضد إيران بعد ساعات على تصريحات وزير ...
- بلدات شمال شرق نيجيريا تشكل وحدات حماية من الأهالي ضد العصاب ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود- على أهداف في العمق الإيراني و ...
- قنوات تلفزيونية تتحدث عن طبيعة دور الولايات المتحدة بالهجوم ...
- مقطع فيديو يوثق حال القاعدة الجوية والمنشأة النووية في أصفها ...
- الدفاع الروسية: تدمير 3 صواريخ ATACMS وعدد من القذائف والمسي ...
- ممثل البيت الأبيض يناقش مع شميغال ضرورة الإصلاحات في أوكراني ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل حنا الحاج - لماذا لم يزهر ربيع عربي في قطر. ولماذا تصر أصغر الدول العربية حجما على لعب دور الدولة العربية الأكبر؟