أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - قصيدة البواسير ...














المزيد.....

قصيدة البواسير ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 4234 - 2013 / 10 / 3 - 20:00
المحور: الادب والفن
    


قصيدة البواسير ...

خلدون جاويد

باتت عجيزته تحتل تفكيري
تحيا بواسيره تسقط ْ بواسيري
فالنارُ تقطرُ من ثقب بجعبتهِ
تسيلُ من اُذ ُنيْهِ والمناخير ِ
لو كنت أذكى طبيب في طوارئها
ما كنت عالجتها الاّ بساطورِ ِ
عجيزة الشيخ أغلى من عشيرتنا
للشيخ طوبى وسحقا ً للجماهير ِ
ويابواسير " نور العين " ! إنتفخي
ولاحقيهِ بأسراب الدبابير ِ
وأسكني عقربا لـدْغى بحفرتهِ
وبالمِدى " قحْوريهِ " والخناجير ِ
ووسّـعي فتحة الأوزون ، إضطجعي
فوق السنادين في سوق الصفافير ِ
دعي المطارق تشويه تفرقعُهُ
من دون زيت ٍ بلا بنج ٍ وتخدير ِ
دقيّ على فوهة الأمعاء في شبق ٍ
كما تدقين نعلا ً بالمسامير ِ
وعلـّقي الشيخ فوق الباب من دُبُر ٍ
رأسٌ بقـُم ٍ وجــِـعْبٌ في أغادير ِ!
قولونه إسْحَنيهِ ، فلـْـفـِليهِ ، ضعي
شايا ً مع الخلّ ِ والزرنيخ بالقوري
تفنـّـني بالقناني ، نفـِّسِيه ِ له
واستعملي الشيش والسفـّود والبوري
قالوا بأنك ِ من ماس ٍ ومن ذهب ٍ
وسائر الناس من تنـْـك ٍ وقصدير ِ
ومشـْـرطي حممَ الإسهال في وطن ٍ
على المزابل يطفو والصراصير ِ
ولتحشري فيه حتى العنق أسْمَكة ً
كالجرّيْ والبنــّيْ والشبوط والزوري
ومن غليظه مدّي الكهرباء لنا
الى عراق ٍ غريق ٍ بالدياجير ِ
فمن غليظه قد سالتْ خزائننا
بقصد خطة تشييد وتعمير ِ
إسالة الماء نقـّيها بأعْوَره ِ
من إسْته ضخـّي ماسا ً في المواسير ِ
بحجة الدين نمنا في مزابلنا
وبالملايين فازوا والملايير ِ
إلى البواسير طـُراً لا لصاحبها
اُهدي احترامي وإكباري وتقديري
أدعو ثلاثين مليونا تدقّ ُ بها
أيْرا ً بأيْر ٍ وشاجوراً بشاجور ِ
*******

ـ 2/10/2013
ـ القصيدة موجهة الى جارنا " س " المرابي الغني ، السارق أموال الفقراء، الساكن في أرقى فيلاّ في جنينة خضراء بينما الناس تسكن الأكواخ والدور النخِرة الآيلة للسقوط في العاصمة الترباء العجوز المتلـّـلة بالأزبال .



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبدُ الكريم شهيدٌ ياخنازيرُ ...
- سوريا الهلال ....
- قصيدة 31 آب 2013
- رفض قبول جائزة العنقاء الذهبية .
- حرق عقد النكاح ! ...
- إنجيل اليسار ...
- كتابة على صليب وطن - ديوان شعر
- قصيدة مهداة الى أحمد القبانجي ...
- سيأتي مشرق الغانم من بغداد ...
- قصيدة - لو - ...
- - يُدار علينا الموت ُ في عسجديّة ٍ - ! ...
- ياحزبَ فهْدْ انتفض واهرع لتهديني ...
- بالكون على الكون ...
- بوسترات
- قصيدة ضد محمد كُرسي ! ...
- لملمْ شموسَك وابزغ ْ أيها السوري ...
- شمعة ذكرى الى أُم عراقية
- الدنيا
- يا أيها الشاعر ...
- أمطري بغداد خيرا ً أمطري ...


المزيد.....




- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - قصيدة البواسير ...