أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - صلاح بدرالدين - - الاتحاد الوطني الكردستاني - وأسباب الهزيمة














المزيد.....

- الاتحاد الوطني الكردستاني - وأسباب الهزيمة


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 4234 - 2013 / 10 / 3 - 17:14
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


" الاتحاد الوطني الكردستاني " وأسباب الهزيمة
صلاح بدرالدين

أعلن " الاتحاد الوطني الكردستاني " في العراق الذي يرأسه السيد جلال الطالباني عن تشكيل لجنة رباعية ( اثنين من المكتب السياسي ومثله من أعضاء القيادة ) لتقصي وتشخيص أسباب هزيمته في الانتخابات البرلمانية الأخيرة وحلوله في المرتبة الثالثة بعد أن كان من الأوائل ومن الطبيعي جدا وفي مثل هذه الحالات أن تتم عمليات المراجعة من جانب أي حزب أو حركة يشعر بالمسؤولية تجاه أعضائه ومناصريه وشعبه وفي الوقت الذي نحترم خصوصيات الأحزاب الشقيقة في مختلف البلدان والأجزاء وننأى بالنفس عن التدخل في أمورها الداخلية تماما كما نطالبها على الدوام بالتعامل معنا بالمثل نقول : حسنا قررت قيادة الاتحاد آملين اقتران القرار بالعمل والتوصل الى نتيجة شفافة مقنعة قد تكون لها فائدة في اغناء تجارب الحركة الوطنية الكردية ولكننا وبحسب حيثيات القرار وما أحيط به من معلومات وتصريحات وانتقادات متبادلة من هنا وهناك نرى أنها ترشح توجه التركيز على المسائل التنظيمية والأداء الإداري القاصر للمكتب السياسي وإعادة أسباب الهزيمة الى القضايا الداخلية المحلية الكردستانية البحتة بمعزل عن أية إشارة الى المواقف السياسية الخاصة لقيادة الاتحاد تجاه الحكومة الاتحادية والدول الإقليمية وخاصة المعنية بالكرد وقضيتهم والأزمة السورية والوضع الدولي عامة وان كنا نعتقد أن لقضايا الداخل أهمية فائقة ان لم تكن أساسية في حياة ومستقبل أي طرف ( والتي لن نتطرق اليها التزاما منا بعدم التدخل ) ولكن من دون تجاهل الأسباب الوطنية والقومية والإقليمية الخارجية التي تعاظم فعلها في الأعوام الأخيرة وباتت من العوامل المؤثرة حتى بأدق تفاصيل الأمور الداخلية .
على الدوام هناك ميول من بعض مراكز القوى ومصادر القرار في الأحزاب والحركات التقليدية على وجه الخصوص بانتهاج سبيل المراجعة على الأمور الداخلية وهي من أسهل الحلول وأقلها تكلفة حيث سيتم عادة تحديد – كبش الفداء – وتبديل أشخاص بآخرين من دون الغوص عميقا في المواقف والسياسات أو تحمل عناء البحث عن الخيارات البديلة ولكننا وفي حالة – الاتحاد – وبقدر مايتعلق الأمر بقضيتنا السورية ومن ضمنها الحالة الكردية خاصة وأنه لم يعد خافيا أن السيد أمين عام الاتحاد الوطني الكردستاني تعامل شخصيا مع الملف السوري وأعلن أكثر من مرة عن الإشادة برأس النظام السوري والدفاع عنه قبل وبعد اندلاع الثورة في حين مازلنا نرى أن موقع الحركة الوطنية الكردية في العراق كحركة تحرر وطني وجزء من الثورة الكردية لعقود هو الى جانب الثورات وحركات التغيير الديموقراطي في كل مكان وليس مع الاستبداد والدكتاتورية البعثية التي عانى منها شعب كردستان العراق قبل الجميع ونعتقد أنه واضافة الى المشاكل الداخلية والأخطاء التنظيمية والإدارية والتجاوزات والتقصير وحتى أشكال الفساد التي أشير اليها من جانب عدد من كوادر الاتحاد في بيانات منشورة بوسائل الاعلام ننصح الاخوة – الاتحاديين – باالوقوف مليا على موقف قيادتهم – أو بعضها المؤثر - تجاه جملة من المسائل والتي نراها كما نفهمها خاطئة أضرت بشعبنا وثورتنا في سوريا وانعكست سلبا على وضعهم الانتخابي أيضا بسبب وعي الناخب الكردستاني المتقدم فعليهم اذا كانوا جادين الإجابة على التساؤلات المشروعة ليس من جانب قطاعات من الكرد السوريين فحسب بل من الأوساط الوطنية السورية عامة وقوى الثورة حول ماتردد عن علاقات تعاون خاصة مع نظام الأسد ودور قيادة الاتحاد – أو بعضها - ومنذ اندلاع الثورة بالتجاوب مع رغبة هذا النظام الدموي المستبد في محاولة عزل كرد سوريا عن الثورة وتحييدهم ومن ثم دمجهم في مشروع السلطة السورية ومحاولة خلق المحاور في صفوفهم والتوسط في إعادة العلاقة بين نظام الأسد وحزب العمال الكردستاني للعمل سويةعلى قاعدة مواجهة الثورة السورية عبر التواصل والتنسيق مع نظامي سوريا وايران ولاأظن أن مسؤولي – الاتحاد – سينفون ما شهدته مدينة – السليمانية – منذ أكثر من عامين وحتى الآن من لقاءات واجتماعات تمت بمعرفتهم شارك فيها ممثلون أمنييون وسياسييون بارزون عن نظامي سوريا وايران لوضع الخطط وتنفيذ الأهداف المرسومة لمصلحة المحور السوري الإيراني الذي يضم أطرافا أخرى .
نتمنى على الأشقاء في الاتحاد الوطني التجاوب مع رغبتنا الصادقة في الكشف عن الحقيقة وانصاف كرد سوريا والشعب السوري بمراجعة نقدية للمواقف السابقة التي نراها مسيئة والاجابة المقنعة على التساؤلات أعلاه وتحديد المسؤولية بكل شفافية ووضوح مما سيساعد ذلك في تعزيز الصف الكردي السوري أولا وتحسين العلاقة الأخوية مع كل السوريين وهنا أوضح أنني لاأطالب الاتحاد بالانخراط بالثورة السورية أو تحرير مناطقنا من الاستبداد فقط نتمنى عدم الحاق الأذى بقضيتنا المصيرية وثورتنا الوطنية التي نعول عليها بخلاص شعبنا مهما طال الزمن من الشوفينية والقمع والتمييز .



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاترموا بفشلكم على عاتق - الأقليات - !
- المخادعون
- نحو حوار صريح بين عرب وكرد سوريا
- صلاح بدرالدين يحاضر في معهد التنمية
- ملاحظات على موقف الرئيس الفلسطيني
- مخطط اقليمي لتوريط الكرد السوريين
- مبادرة الاتحاد ضد الاستبداد
- ومازال كونفرانس الخامس من آب منعقدا
- هل جماعات – ب ك ك – السورية ظاهرة أمنية ؟
- في القضية الكردية السورية
- ولكن من أين يبدأ ال - تمرد - السوري
- قليلا من - تمرد - على المعارضات
- في مصر ثورة على - الثورة -
- الطريق الى - جنيف 2 - يمر من عامودا
- في عامودا مشروع ثورة لتصحيح المسار
- ياثوار مصر : حذارى من الوقوع في الفخ
- النداء الأخير
- عفرين – أردوغان – كيلو - سلمو
- مخاطر الاسلام السياسي على مستقبل النضال الفلسطيني
- مفارقات في زمن الثورة السورية


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - صلاح بدرالدين - - الاتحاد الوطني الكردستاني - وأسباب الهزيمة