أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ناصر لفته نعمه - الانسانيه أعلى قيمه من المواطنه














المزيد.....

الانسانيه أعلى قيمه من المواطنه


ناصر لفته نعمه

الحوار المتمدن-العدد: 4233 - 2013 / 10 / 2 - 20:19
المحور: المجتمع المدني
    


الانسانيه أعلى قيمه من المواطنه
نتسأل من اعلى قيمه هل هي الانسانيه ام المواطنه ....
انا من رأيي ان الانسانيه هي اعلى قيمه من المواطنه وسنناقش ذلك ..... لو اخذنا بلدنا العراق مثلآ لذلك ... ونسأل ما الذي يجعلنا مواطنين عراقيين او كيف نعرف اننا عراقيون في داخلنا عدة اجابات بديهيه ولكنها غير مكتمله التفاصيل ومنها ناخذ على سبيل المثال اللهجه ونقول ان اللهجه العراقيه هي من تميزنا وتجعلنا عراقيون ولكن هنالك اختلاف باللهجه من البصرة الى بغداد او نينوى او العمارة او الانبار . لناخذ اللغه كذلك تختلف اللغه من عرب واكراد وكلدان واشوريين وتركمان اذا هنالك اختلاف باللغه . لناخذ العرق وننتسأل هل نحنو جنس معين مختلف او عرق خالص ونظيف عرق عراقي وان كان كذلك لا يمكن ان ننادي بذلك والا نتهم بالعنصريه والتعنصر . لناخذ المفاخرة أي ( نحنوا العراقين ) نحنوا من صنعنا او فعلنا نفتخر بانه عندنا الجنائن المعلقه او اخترعنا العجله . او لنفتخر بعلمائنا ولناخذ علماء العراق بالفترة العباسيه ونتسال من كتب النحو العربي واكيد هما سيبويه وخالويه وهم ايرانيين وكذلك اكبر موسيقي في العراق هو زرياب وايضآ كان ايراني . ولو قلنا اننا بابليون ونتحدث عن اختراعات البابليون فهل نحن بابليون لان البابليون كانو شعب غير مسلمين وكذلك كما قرأنا في المدارس انهم شعب نزحوا الى المنطقه العربيه . والبابليون لديهم عادات وتقاليد وانفتاح جنسي واذا طبقت هذه التقاليد والانفتاحات في العراق لرفضت من كثير من الناس واعتبرت نوع من انواع الخلاعه لذلك نحن نريد ان ناخذ جزء من البابليون وليس كل البابليون . لناخذ تاريخ العراق الحديث ففي الاربعينيات حدثت حمله تطهير عرقي لمجموعه واسعه من الناس وهم يهود العراق والسؤال هل هم عراقيين ام لا وكذلك بعد فترة من الزمن وخلال الحرب العراقيه الايرانيه فرقت عوائل وفرق الرجل عن زوجته ووضعوا في اللوريات ورموهم على الحدود تحت مسمى التبعيه فهل هولاء عراقين ام لا ولناخذ الشيوعيين وبوقتها هم شباب لديهم ميول وولع بانه ستكون الحياة افضل لم يكونوا ماركس او ليمين ولم يكونوا عقائدين ولا اشتراكيين شباب التفوا حول حركه لتوسيع افاقهم ناس عاديين لم تكن عندهم فكرة واضحه حول الشيوعيه والاشتراكيه وليسوا منظرين اشتراكين اعتقلوا وطردوا وحبسوا وهجروا مئات الاف منهم واعدموا فهل هم عراقيين ام لا . وبعدها جاء الدور على مثقفين والعلماء حيث اصبحوا حاله خطرة على الدوله لان الدوله تريد ان تكون اسلاميه وهولاء خطر عليها
اذآ منو العراقي هل هم المسلمين الذين جاءوا من غرب العراق واسسوا دوله في العراق دوله حسب المفاهيم الي نعرفها أي دوله مسلمين وعرب وهل كان العراق دائمآ اسلامي وعربي بالتاكيد لا لانه عند دخول المسلمين اذا كانوا محتلين او فاتحين وغيروا اللغه والاديان ؟ هل كان جميع العراقيين يرغبون بالتغيير ؟ وحسب التاريخ ان العراق كان خليط من الناس منجمعين في دوله واحدة وهذا الخليط نتفاخر بيه وما نستعر منه لان أي دوله متقدمه ومنفتحه تكون خليط من الناس ( عرقيات مختلفه واديان مختلفه ) مثل امريكا ماكو انسان امريكاني لكن انسان عايش بامريكا يطلق على نفسه ويعتبر امريكي حتى العراقي الي عايش بامريكا هو امريكي . لذلك اعتقد ان المواطنه هي انتمائنه للانسانيه . ان فكرة الانسانيه وحقوق الانسان هي اعلى قيمه نستطيع ان نفتخر بها باننا نحن عراقيون ونفتخر باننا نحترم حقوق الانسان اكثر من الدول الاخرى . دوله تتمنى ان يرجع اليها كل ابنائها وتحتويهم لاننا دوله تفتخر بحقوق الانسان يجب ان تفتخر بأنسانيتنا قبل ان نفتخر بعراقيتنا وان نفتخر بوجودنا كأنسان وليس بوجودنا كعراقي واذا افتخرنا بوجودنا كأنسان لا نستطيع ان نفرق بين انسان وانسان اخر بين مسلم ومسيحي بين اسود وابيض بين شيعي وسني بين عربي وكردي . لان هذه الفوارق غير موجودة كفروق آنسانيه فكلنا بشر وكلنا متساوين وكلنا متكاملين وحتى الي يمتلك ايد وحدة او عين وحدة هذا ميقلل من كونه انسان لذلك لكي نحترم الانسان الي بداخلنا علينا ان نحترم الانسان الاخر



#ناصر_لفته_نعمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ألمانيا تعاود العمل مع -الأونروا- في غزة
- المبادرة المصرية تدين اعتقال لبنى درويش وأخريات في استمرار ل ...
- مفوض أوروبي يطالب باستئناف دعم الأونروا وواشنطن تجدد شروطها ...
- أبو الغيط يُرحب بنتائج التحقيق الأممي المستقل حول الأونروا
- الاتحاد الأوروبي يدعو المانحين لاستئناف تمويل الأونروا بعد إ ...
- مفوض حقوق الإنسان يشعر -بالذعر- من تقارير المقابر الجماعية ف ...
- مسؤول أميركي يحذر: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة
- اعتقال أكثر من 100 متظاهر خارج منزل تشاك شومر في مدينة نيويو ...
- مسؤولان أمميان يدعوان بريطانيا لإعادة النظر في خطة نقل لاجئي ...
- مفوض أوروبي يطالب بدعم أونروا بسبب الأوضاع في غزة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ناصر لفته نعمه - الانسانيه أعلى قيمه من المواطنه