أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامح سليمان - سلسلة الأدب الفلسفى الإيروتيكى : 1 _ حبيبتى الشبقه تدخن السجائر ج 1














المزيد.....

سلسلة الأدب الفلسفى الإيروتيكى : 1 _ حبيبتى الشبقه تدخن السجائر ج 1


سامح سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 4233 - 2013 / 10 / 2 - 18:02
المحور: الادب والفن
    


كم كانت عاشقه للتلذذ،كم كانت ذكيه عاشقه للأستمتاع بكل فكره ولحظه وبأى فعل ورد فعل ، كم كانت ساخنه مثيره وهى تشرب السجائر،كانت سيدتى تبدء رحلتها بتأمل جسدها الشهى المسيل للعاب،و قوامها الفارع وأعتصار أردافها بقسوه حتى تخاصم الواحده الأخرى برهةً قليله، فيلتقيا سريعاً بشوق ولهفه وعناق ، ولكن ما أن يتلقيا حتى يشتبكا سوياً فى عراك وحشى ثم يتخاصما وتتكرر رحلة تصالح العشاق، فتتركهم متصالحين فى حالة أحتضان وعشق، حتى تتباعد كل ساق عن الأخرى وتضع منحنيات أسفل ظهرها الشهيه ببطء _ المنحوته بروح فنان عاشق _ مع تقوس بسيط لظهرها ثم أعتدال وشهقه خفيفه تلازمها أبتسامه مع زفره ولمعان عيناها الزرقاوين، ثم تجلس لتضع يديها أسفل نهاية بطنها كمثلث مقلوب ثم تباعد ما بين أفخاذها المستديره المشدوده القويه كأعمده معابد الرومان على مقعد أحد ألأرباب لتتحرر بعنف من ما يعقد شعرها خلف رأسها فتنسدل جدائل الذهب الحريريه بحريه على كتفيها،ثم تخلع حذائها ذو الكعب العالى المدبب _ ألذى كان يجعلها أكثر أستحقاقاً للطاعه وأكثر طولاً ويكسبها قوةً وشموخاً و رفعه لا يمتلكها أى رب من أرباب العمل،اللعنه عليهم جميعاً، كم كانت أجمل و أعظم من الرب، ياليتها كانت هى الرب _ لترفع تنورتها إلى ما فوق ركبتيها بسنتيمترات فتظهر سيقان بيضاء ملساء نظيفه مغطاه بجوارب شفافه،فتنزع عنها تلك الجوارب وتلقيها بعيداً عنها، ثم ترفع ساقيها لتضع ساقها اليسرى الجميله أعلى اليمنى ألأقل جمالاً فوق سطح المكتب،ثم تنزل التنوره،وتحرر ثدييها وتخرجهم خارج المشد وتعتصرهم متلاصقين ببطء و رقه وتدعكهما بترفق ثم بقسوه وسرعه متدرجه ثم تتذوق بنهم و تلذذ مقدمة ثديها الأيسر ثم الأيمن عدة مرات متلاحقه وتقرصه بعنف حتى يتقد وتصبح مقدمته مدببه وجميله كمقدمة الثدى الأيسر، فتعيدهم إلى الداخل وتسترخى بتشمير أكمام قميصها حتى أعلى مرفقيها بقليل،ثم تفك أربعة أزرار من قميصها حتى تصل إلى أعلى السره وتظهر سلة التفاح الناضج،أقصد مشد الصدر الشفاف ذو اللون الموف فتنزل حمالاته من تحت القميص ولكن تحتفظ ببقائه على صدرها، ثم فرد ذراعيها وأرجاع رأسها إلى الخلف ساندةً إياها على رأس المقعد وغلق عيناها نصف غلقه ، ثم تأتى بعلبة السجائر وتتحير قليلاً ، لتمسك بالسيجاره المحظوظه المنتخبه والمنتقاه بعنايه بين أصابعها الطويله تديرها بمقدمه الأصابع برفق ونعومه لتتذوقها بطرف لسانها ثم تبلل رأسها الورديه بلسانها الوردى العريض متوسط الطول بعدة حركات دائريه لتدخلها جزيئاً فيما بين شفتيها أخذةً نفس طويل عميق كأنها تمتص منها الروح ، لتخرجها ثانيةً ممسكةً إياها بين أصابعها لترسم برأس السيجار المبتله عدة دوائر على شفتيها،ثم بتلذذ تدخل السيجاره و تخرجها من فمها عدة مرات بدون أخذ أية أنفاس،ثم تمتص نفساً عميقاً وتكتمه محتفظةً بالسيجاره داخل فمها، وتخرجها من فمها لتخرج معها الدخان من بين شفتيها وفتحتى أنفها بعمق و بطء ، وما أن تنتهى من طرد الدخان حتى تضع السيجاره إلى منتصفها داخل فمها لتداعبها بلسانها مرات ومرات ، فتدور السيجاره عدة دوائر وتصعد وتهبط فتأخذ نفساً قوياً أخر تنهى به سيجارتها وتكتمه فتره أطول من السابقه فتطرده ليغرق الدخان وجهها فتشهق ثم تبتسم فتعض مقدمة الرأس عضةً خفيفه ثم تقبلها وتبتسم ثانيةً مع غمزه بالعين اليسرى.



#سامح_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلسلة الأدب الفلسفى الإيروتيكى : 1 _ حبيبتى الشبقه تدخن السج ...
- البعوض النسخه الكامله 4
- البعوض النسخه الكامله 3
- البعوض النسخه الكامله 2
- البعوض النسخه الكامله 1
- فن المقابله الشخصيه وكتابة السيره الذاتيه 1
- الوحيد مات يا بلد النسخه الكامله 5
- سلسلة حقائق الحياه
- سلسلة حقائق الحياه 2
- الوحيد مات يا بلد النسخه الكامله 3
- الوحيد مات يا بلد النسخه الكامله 4
- الوحيد مات يا بلد النسخه الكامله 2
- الوحيد مات يا بلد النسخه الكامله 1
- من أقوال سامح سليمان
- مشنقةالعقل 4
- مشنقةالعقل 5
- مشنقة العقل 2
- مشنقة العقل 3
- الوحيد مات يا بلد 4
- مشنقة العقل 1


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامح سليمان - سلسلة الأدب الفلسفى الإيروتيكى : 1 _ حبيبتى الشبقه تدخن السجائر ج 1