أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - سليم نزال - لا قيمه تعلو على قيمه التسامح!














المزيد.....

لا قيمه تعلو على قيمه التسامح!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 4233 - 2013 / 10 / 2 - 06:46
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    




اظن ان التسامح هى ام القيم الانسانيه و هى ركيزه اساسيه للمجتمعات.خاض مانديلا و فريقه تجربه معاناه هائله لاجل طرد مشاعر المراره التى تولدت عن قرون الاضطهاد.الانتصار الاصعب الذى حققه ماندى هو الانتصار على النفس و على شهوه الانتقام التى كان يريدها بعض السود تحت شعار الانتقام من الظلم الطويل الذى تعرضوا له.
على هدى منها خاض اهم تجربه انسانيه رائعه فى العصور الحديثه لا يجاريها سوى تجربه غاندى فى الهند.
فى ليبيا بعد الثوره و حسب تقارير الامم المتحده انتشار مقلق للقتل و التعذيب و الخطف و هنا لا اعد ما تقوم به الميليشيات بل ما تقوم به الحكومه من سجن لالاف البشر و تعذيبهم و هى تقارير صادره عن منظمات الامم المتحده و منظمات حقوق الانسان .

.و طريقه قتل القذافى نفسه تمت بطريقه همجيه لا تمت بالانسانيه بصله.و التبرير كان ذاته الانتقام الانتقام الانتقام .اجل هنا مشكله الثقافه العربيه التى تستمد مصادرها الاولى من ثقافه الجزيره العربيه ذات الطابع الصحراوى ألمبنيه على ثقافه الانتقام .اجل هذا هو الفارق الاساسى بين تجربتين .

انا اكاد اكون واثقا لو ان بيض جنوبى افريقيا كانوا فى ليبيا لذبح معظمهم تحت شعار انهم اضطهدوا السكان الاصليين مائتى سنه .و لو كان مانديلا و فريقه فى ليبيا لراينا ليبيا مختلفه الان و على الاغلب ليبيا متسامحه .
الفارق اذن هو حضارى و حضارى بامتياز و كل ما يحصل فى بلادنا هذه الايام يؤكد ذلك. و ما يحصل الان فى بلادنا هو انفجار و هياج غرائزى بسبب الظلم و الاستبداد و الفساد و هذا صحيح. لكن غالبية العمل المضاد لا علاقه له بفكر الثوره او التغيير نحو الديموقراطيه بل اكثر بثقافه الانتقام.و هذه الثقافه تشفى الغرائز لكنها لا تبنى مجتمعات حره متسامحه تعيش معا بسلام.

. و ما نراه من اعمال قتل و بطش يؤكد بما لا يدع مجالا للشك ان الربيع العربى قد فشل. و احد اسبابه سيطره ثقافه الانتقام و غياب ثقافه التسامح التى لا غنى عنها فى التغيير نحو الديموقراطيه و احترام حقوق الانسان.



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بانتظار التغيرات الكبرى فى المنطقه العربيه!
- الحقيقه التى على الفلسطينيين مواجتها
- حرب امبرياليه صهيونيه بمعاونه قوى التصحر العربى!
- بيان صادر عن مجموعه من المثقفين العرب و الغربيين المناصريين ...
- انا القاتل و انا القتيل!
- غابه الامل
- لا مناص من الثقافه العقلانيه فى التغيير السياسى
- لاجل وقف النزيف الاثنى و الثقافى فى المشرق العربى
- حان الوقت للتفكير جديا بكيفيه التعامل مع فكر الاحاديه الديني ...
- لا بد من احياء قيم عصر التنوير العربى
- ميشيل ايوب يرد من فلسطين على طروحات الطائفيين !
- لاجل وقف حمله اليمين المصرى ضد الفلسطيين!
- حول التعايش المجتمعى و بناء الدوله الديموقراطيه!
- المنطقه العربيه فى حاله تصادم كبرى!
- يا عقلاء بلادنا اتحدوا فالمماليك قادمون!
- من نظريه المرعى الى اشكاليه دفع السياره!
- لكى لا تكون القضيه الفلسطينيه الخاسر الاكبر من الرياح العاصف ...
- على القوى السياسيه الفلسطينيه التركيز على الاحتلال و لا تتدخ ...
- هل يمكن حل المشاكل العربيه عن طريق الفلسفه؟
- الوظيفه الاجتماعيه للغناء فى المجتمع البدوى!


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - سليم نزال - لا قيمه تعلو على قيمه التسامح!