بالشِعر والأهازيج سنقضي على الأرهاب...

سامر رسن الواسطي

الحوار المتمدن-العدد: 4233 - 2013 / 10 / 2 - 03:05
المحور: كتابات ساخرة
    

حِلوه قصائد الشِعر وألأغاني والهوسات من على قناة العراقيه على الجيش والشرطه ويخلوك تندمج مع الحاله.."الله حلو الوطن يخبل اموت عليه..هذا ابو الخير....هذا أبونه.....يلا خلي نغني...خلي نركَص..ونكتب شعر وهوسات للجيش والشرطه حتى نرفع معنوياتهم ونقضي على الأرهاب ....يلا إخذونه للجبهة نقاتل....دقيقه دقيقه نزلونه نتشاقه وياكم"....
معقوله راح نقضي على الأرهاب بالأغاني والهوسات والشعر؟؟!!..
يعني هسه الأرهابي من يسمع قصيده لسمير صبيح أو لصباح الهلالي راح يبطل يقتل الناس ويروح يصافح الجندي بالسيطرات ويساعده بالتفتيش؟؟!!
زين لنفرض رفعنه معنويات الجندي والشرطي ووصلناهه للستار.إي قابل احنه راح نواجه عدو على غرار الحرب مع ايران؟؟اقصد جيش مقابل جيش أو رايحين نحرر الفاو مثلاً؟؟!!...
ومعقوله يوجد ناس ظامين إرهابيين ببيوتهم ومن يسمعون أغنية لقاسم السلطان راح يخبرون الأجهزة الأمنيه عن هذا الأرهابي؟؟!!..
صحيح يمكن راح نرفع معنويات الجندي والشرطي وما راح ينام بالواجب ولا يلعب دوده بالموبايل على كَد هاي الفورة المعنوية بس ما راح يتحسن الأمن..
السيد رئيس الوزراء نوري المالكي وباقي السادة المسئولين الأمنيين المحترمين...إنتَم تحجون صدك بعد عَمكَم لو تشاقون؟؟؟!!
لالالالا الله عليكم لايكون ناصبين علينه وما ندري؟؟؟!!
يمعودين هسه حتى صكَبان ابو الغاز ووالدته المصونه حجيه نشميه يعرفون أنه القضاء على الأرهاب ومساعدة الأجهزة الأمنيه ورفع معنوياتهم هو عن طريق توفير اجهزة كشف متفجرات حديثه اضافة التى توفير باقي المستلزمات الأمنيه من نواظير ليليه وطائرات تجسس بدون طيار وكامرات و..و....أضافة الى تقليص ساعات العمل لرجل الأمن...
طيب أحنه ناس نكرهكم وما قابلين على أي شي تسووّنه أي روحوا شوفوا امريكا شسوت من تعرضت لأعمال ارهابية بعد هجمات 11 سبتمبر...راحوا للأغاني والهوسات والشعر لو اعادوا النظر بأجهزتهم الأمنيه سواء كانت بشريه أو تكنلوجيه وطوروهه ودخلوا اجهزة حديثه وخبرات جديده عليهه...
أما شغلة الشعر والهوسات الوطنيه والجوبي أخوان فنخليهه للمناسابات والأحتفالات والأعياد كتأسيس الجيش أو طهور احد ابناء القادة الأمنيين وغيرهه....
وأنتم بكيفكم بعد...

#سامر_رسن_الواسطي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات