أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد شوقى السيد - لماذا يكرة الناصريين والوطنيين انور السادات















المزيد.....



لماذا يكرة الناصريين والوطنيين انور السادات


محمد شوقى السيد

الحوار المتمدن-العدد: 4233 - 2013 / 10 / 2 - 01:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لما كانت الوحدة أهم اهداف واركان الفكر القومى الناصرى فان الانفرادية والانانية الفردية فى اتخاذ القرار هى ألد اعداء اى مناصر للفكر القومى الناصرى من قريبا او من بعيد
ولان الانانية والذاتية كانت اهم ما يصف الرئيس المصرى الراحل انور السادات حيث افشل كل العلاقات الوحدوية التى اقامها سلفة الزعيم جمال عبد الناصر
كانت رحلة عمر السادات حسب كتابة البحث عن الذات فكانت رحلة عمرة البحث عن ذاتة فى التخفى والهروب من اعين البوليس السياسى فى عدة قضايا شارك بها نتيجة التحاقة باكثر من تنظيم شبة عسكرى لاحزاب سياسية فقد كان مشاركا فى تنظيم الحرس الحديدى الذى اقامة النظام الملكى لتصفية خصومة وشارك بعملية مقتل امين عثمان وكذلك كان مشاركا فى تنظيم مصر الفتاة وكذلك مشاركا فى تنظيم الضباط الاحرار وكذلك مشاركا فى تنظيم الاخوان المسلمون
كانت محاولاتة للتخلص من ملاحقة خصومة واوصال القيد والبحث عن الحرية بعد سجنة فى قضية اغتيال امين عثمان حتى هروبة من السجن وحتى صدور الاعفاء العام عنة وعن غيرة اثرت على شخصية السادات حتى انة نفسة وصف حياتة بانها بنفس عنوان كتابة (البحث عن الذات)
اثرت شخصيتة الانفرادية فى حكم مصر بعد ذلك فكانت سياستة تتجة نحو الانفرادية والانانة الذاتية مما اضرت بالعلاقات العربية والافريقية ومعظم العلاقات الوحدوية التى بناها الرئيس جمل عبد الناصر سواء على المستوى الشعبى او المستوى الرسمى
تدمير علاقات مصر الدولية كاحد اهم نتائج اتفاقية كامب ديفيد ففى افريقيا
على سبيل المثال بعد حرب يونيو 67 كثفت السياسة الخارجية للرئيس جمال عبد الناصر نشاطها بقيادة ثعلب الدبلوماسية المصرية محمود رياض حملتها ضد اسرئيل فى افريقيا فقامت كل الدول الافريقية بقطع العلاقات مع اسرئيل عدا حكومة واحدة وهى حكومة جنوب افريقيا العنصرية ويحمد للرئيس غينيا احمد سيكتورى فى هذة الفترة جهودة فى دعم القضية العربية ومقاطعة الصهيونية وظلت العلاقت الافريقية الاسرئيلية مقطوعة الى ان عقدت اتفاقية كامب ديفد حينها وجدت الدول الافريقية ان مصر نفسها اعادت العلاقات مع اسرئيل لتفتح ابواب الصهيونية بالقارة الافريقية مما اى الى انحسار الدور المصرى فى افريقيا حتى جاء الوقت واصبحنا مهددين فى كل ملف من ملفات الامن القومة بالقارة الافريقية واهمها ملف مياة النيل واقامة سدود على النهر بدون ارادة مصر

اسباب كراهية الوطنيين للسادات
1- السادات والافراج عن الاخوان والصفقة السياسية
(بقلم فؤاد علام ) السادات يوقع قرار أعدامة بيدة بالأفراج عن الاخوان والتكفيريين عام 1971

يوم وفاة عبد الناصر فى 1970 لم يكن من أعضاء الجماعات الدينية فى السجن سوى 118 فقط , 80 من الاخوان المسلمين المتشدين امثال عمر التلمسانى ومحمد قطب ومصطفى مشهور و38 من جماعات التكفير ابرزهم على عبدة اسماعيل وشكرى مصطفى
لو قرأ السادات سطرا واحدا من ملف مؤامرت الاخوان المسلمين لارحنا واستراح ولا كانت مصر وقعت فى بداية السبعينات وراح هو ضحيتها اوائل الثمانينات
طلب السادات ملفاتهم وقرر الافراج عنهم فى صفقة سياسية من طرف واحد رغم تحذيرات الاجهزة الامنية من خطورة هؤلاء وكانوا جميعا مصنفين " خطر جدا " لكنها دراما التاريخ التى جعلتة يوقع بنفسة قرار اعدامة
لم يستجب السادات وفتح القمقم مرة واحدة فخرجت الصقور الجائعة دفعة واحدة
وانتشرت فى ربوع مصر وخططت لكل محاولات اغتيالة الا محاولة واحدة فشلت خططت لها احدى الدول الاجنبية
وشكرى مصطفى أتجة الى اسيوط وبقى الاخرون فى قلب القاهرة وبدأت خطة الانتشار والتسلل والاختراق فى القلب والاطراف
اول مؤامرة لاغتيال السادات كانت عام 1972 وقادها وكيل نيابة فى الثلاثينات من سوهاج يدعى يحيى هاشم نجح فى اقناع مجموعة من المدنيين واحد المجندين بالقوات المسلحة بفكر التكفير ووضع خطة للقيام بتفجيرات فى القاهرة وقتل السادات الذى كان يتجول فى محافظات مصر لتهيئة الاجواء لمعركة 1973
وبعد حصولة على الاسلحة بادرنا بأجهاض المحاولة حتى لا تتسع وحاصرناة هو واتباعة فى منطقة جبلية بين محافظتى قنا وسوهاج أثناء أجراءات تدريبات بدنية وعسكرية واطلاق نيران واعداد متفجرات طلبنا منة تسليم نفسة فبادل القوات اطلاق النيران وتمكن من الهرب والاختفاء باحدى المغارات وقتل على باب المغارة
لم يضع النظام خطوطا حمراء ولا بيضاء تحت هذا الحادث واستمر فى ممالاة الجماعات الدينية حتى وقع الحادث الثانى المروع
شكرى احمد مصطفى - تم الافراج عنة فى صفقة السادات السياسية عام 1971 خطط لاقامة الدولة الاسلامية بعد ان تخرج جيوشة من منطقة شعاب اليمن لتطهر العالم من الفساد والكفر وانتشر التنظيم فى عدة محافظات أبرزها المنيا وأسيوط وتدربوا على الاعمال العسكرية فى منطقة حبلية بالبرالغربى لمحافظة المنيا
كنا فى ذلك الوقت نرصد الخيوط ولكننا نعمل بدون غطاء سياسى وأبلغنا أحد الخفراء السريين أنهم حاولوا قتلة أثناء مرورة بالصدفة فى المنطقة ولكنة نجح من الافلات ورؤى ضبط المجموعة بالكامل وكان أول تنظيم لجماعة التكفير والهجرة وقدموا للمحاكمة فى القضية رقم 618 لسنة 73 أمن دولة عليا ولكن لم تكن الادلة قوية لادانتهم وكانت الاحكام الصادرة محففة جدا
فى تلك الاجواء الملبدة بالضباب ونقص المعلومات وافتقاد حماس النظام وقع حادث الكلية الفنية العسكرية
تجمعت لدينا الخيوط الاولى عن وجود تنظيم منتشر فى محافظات الجمهورية ويتركز فى القاهرة والاسكندرية وكان السادات فى ذلك الوقت يرفع شعار " دولة العلم والايمان " ويتبنى سياسة مهادنة الحركات الارهابية التى تتخذ الدين ستارا لنشاطها الارهابى الاجرامى وحدث بينة وبين قيادات الاخوان تعاطف شديد

كانت حركتنا مقيدة وكثيرا ما كانت الاجراءات التى نتخذها حيالهم تقابل بالرفض حتى فوجئت أجهزة الامن بمحاولة الاستيلاء على الفنية العسكرية فى منطقة منشية البكرى ولم تختلف النظرة السياسيبة لهذة الجماعات بعد تدفق سيل من المعلومات المذهلة حول خطة صالح سرية للاستيلاء على الاسلحة الثقيلة والاتجاة بها الى مبنى اللجنة المركزية بكورنيش النيل وقتل السادات وكبار رجال الدولة الذين كانوا مجتمعين فى ذلك الوقت واعلان قيام الحكومة الاسلامية وأحبطت المؤامرة وحكم بالاعدام على ثلاثة هم صالح سرية وكارم عزت الاناضولى وحفف الاعدام على طلال الانصارى
ولم يهتز النظام واستمر فى سياسة المهادنة
وصلت الى جهاز مباحث امن الدولة معلومات سرية عن فلول " الجماعة الاسلامية " التى نفذت عملية الفنية العسكرية تجمعت من جديد للاعداد للقيام بانقلاب وأغتيال القيادة السياسية والاستيلاء على السلطة تحددت ساعة الصفر أثناء اصطحاب السادات للرئيس نيكسون أثناء مرور موكب الرئيسين بشارع الكورنيش بالاسكندرية
وكان الجو السياسى فى هذا التوقيت عاصفا وملبدا بالغيوم مظاهرات للطلبة الاسلاميين الذين انتشروا بكثرة فى الجامعات ----مواكب اسطورية للرئيس الامريكى بعد أن صور للبعض أنة يحمل عصا سحرية سيأتى بالرخاء للمصريين ومعارضة يسارية غاضبة تندد بزيارة نيكسون وكانت الرؤية صعبة لدرجة أنة لم يكن سهلا أن تعرف من معك ومن ضدك ورغم ذلك فقد كان جهاز امن الدولة فى قمة عافيتة واسترد قوتة وحيويتة ورسمنا خطة دقيقة لمتابعة تحركات التنظيم اولا بأول ونجحنا فى دس بعض ضباطنا الاقوياء بين صفوفهم وبدأنا من جديد عمليات الاختراق لهذ التنظيمات
وأعتمدت خطة أجهاض مؤامرة أغتيال نيكسون والسادات على محورين الاول هو أستبدال ابر البنادق الآلية بأخرى لا تعمل وتغيير القنابل بأخرى فاسدة لا تنفجر وكانت المراقبة تتم 24 ساعة متصلة طوال اليوم وأطلقنا على هذة العملية اسم " الاسلحة الفاسدة " للدعاية اما المحور الثانى فكان تركيز الخدمات الامنية وتكثيفها بشدة فى المواقع التى تحددت لتنفيذ الاغتيال استخدمنا تكنولوجيا عالية جدا مكنتنا من متابعتهم بالصوت والصورة طوال اليوم فى وكرهم الذى كان عبارة عن شالية فى منطقة نائية بالعجمى وفشلت الخطة وضبط التنظيم بأسلحتة وقنابلة
اما حادث الاغتيال الذى تعرض لة السادات من غير أعضاء الجماعات دبرتة دولة اجنبية فقد وصلتنا معلومات من مصادرنا فى روما بان الدولة الاجنبية عرضت على احد الاشخاص بالقيام باغتيال السادات وتزويدة بسيارة وبندقية آلية طويلة المدى وبعض المواد المتفجرة بحيث تتسلم هذة المواد من سفارة هذة الدولة بالقاهرة وكلفنا اثنين من الضباط المتخصصين بالسفر الى روما فى خريف عام 1980 وتمكن من اجراء تسجيل بين المصدر وسفير هذة الدولة وأوضح السفير فى حديثة المسجل أن السيارة والاسلحة وصلت بالفعل الى السفارة فى روما وانها جاهزة للشحن الى القاهرة وطلبوا من المصدر السفر لاستلامها هناك
كان المفترض أن تستمر المتابعة حتى يتسلم المصدر السيارة المزودة بالسلاح من سفارة تلك الدولة ولكن رؤى ضبط السيارة أثناء وصولها والاكتفاء باجراءات تتخذها النيابة وأن تتصرف القيادة السياسية فى هذة القضية تبعا للمصلحة السياسية لمصر وهذا ما حدث بالفعل ونجا السادات من حادث الاغتيال بأجهاض المؤامرة فى المهد ............الى ان جاء الاغتيال الفعلى بالمنصة
(كتاب الاخوان وانا) ...فؤاد علام وكيل مباحث امن الدولة سابقا فصل قتلة الرؤساء

2- اغتيال وزير الدفاع المصرى المشير احمد بدوى ومعة 13
قيادة من اكبر قيادات القوات المسلحة المصرية ومعظمهم ابطال حرب اكتوبر فى حادث ساذج اصطدام طائرة هليكوبتر بعمود انارة بالمنطقة الغربية العسكرية فى 2مارس 1981 ونجاة طاقم الطائرة فقط الطيار ومساعدية ومن الغريب بعد ذلك مقتل طاقم الطائرة الثلاث فى حوادث متفرقة منها حاث سيارة واخر حادث سطو لم يسرق فية شئ
اسماء شهداء الطائرة
1- اللواء صلاح قاسم رئيس أركان المنطقة الغربية العسكرية
2- اللواء على فايق صبور قائد المنطقة الغربية
3- اللواء جلال سرى رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة
4- اللواء أحمد فواد مدير إداره الإشارة
5- اللواء عطيه منصور رئيس هيئة الإمداد والتموين
6- اللواء محمد حشمت جادو رئيس هيئة التدريب
7- اللواء محمد أحمد المغربي نائب رئيس هيئة التنظيم والإدارة
8- اللواء فوزى الدسوقى مدير إداره الأشغال العسكرية والإبرار
9- اللواء محمد حسن مدير إدارة المياة
10-عميد أركان حرب محمد السعدى عمار مدير هيئة عمليات القوات المسلحة
11- عميد أركان حرب محمد أحمد وهبى من هيئة العمليات بوزارة الدفاع
12-عقيد مازن مشرف من هيئة العمليات
13-عقيد أركان حرب ماجد مندور من هيئة العمليات

مما حدا بالفريق محمد فوزى بكتابة كتاب رائع( مذبحة القلعة الثانية )تصفية ابطال حرب اكتوبر يجمع فية سياسة تصفية قيادات وابطال حرب اكتوبر73 كاحد سياسات السادات لنيل عطف وثقة الغرب والولايات المتحدة وعدد فيها ابعاد قيادات حرب اكتوبر اعتبارا من ابعاد سعد الدين الشاذلى واغتيال الليثى ناصف قائد الحرس الجمهورى الاسبق واقالة الفريق صادق بعد تمثيلية على حسنى المجيد
واغتيال احمد بدوى وابعاد الباقون فى وظائف دبلوماسية بعيدة عن ارض الوطن
ملحوظة (الفريق احمد بدوى هو العسكرى المصرى الوحيد صاحب رقم جينز بحرب اكتوبر 73 بطل الحصار اطول مدة حصار بدون امداد وتموين)


3-سوء ادارة حرب اكتوبر 1973 (باختصار )
أ – عدم الاتفاق المسبق مع الحليف العسكرى المحارب معنا الجانب السورى فما كان لدى الجانب السورى من تنسيق ان مصر ستواصل هجومها على القوات الاسرئيلية بسيناء وعدم الوقوف عند حد معين (العشر كيلو مترات مظلة الدفاع الجوى ) مما ادى الى اتهام الجانب المصرى واتهام السادات بخيانة السوريين وادى الى تصميم السادات على قرار تطوير الهجوم يوم 13 اكتوبر 73 وهو القرار الذى تسبب سببا رئيسيا فى الثغرة وحصار الجيش الميدانى الثالث واضر بموقف مصر التفاوضى فى مفاوضات فك الاشتباك بالكيلو 101 طريق مصر الاسماعيلية
ب- قرار السادات فى 13 اكتوبر بتطوير الهجوم رغم معارضة القادة المحاربين للجيش مثل سعد الشاذلى رئيس الاركان وكلا من قادة الجيشين الثانى والثالث ورفضهم خروج اى قوات خارج مظلة الدفاع الجوى وتعريض القوات لخطر محاربة العدو بدون حماية جوية تكفى لتأمينة وهو ما حدث بالفعل بعد قرار السادات بتطوير الهجوم وخسارة فادحة للقوات المصرية فى معارك الدبابات وتدمير لواء مصرى كامل وتسبب بعد ذلك فى اندفاع العدو فى ثغرة بين مناطق نفوذ الجيشين الثانى والثالث وهى منطقة الدفرسوار تخللت من خلالها قوات العدو والتى تزايدت يوما بعد يوم غرب قناة السويس حتى اصبحت تمثل خطرا شديد على الامن القومى وبالاخص بعد قيام تلك القوات بتدمير مواقع حائط الصواريخ غرب القناة بعدة مواقع واصبح الطيران الاسرئيلى قادرا مرة اخرى على ضرب العمق المصرى
ج- تسبب بقراراتة وسياستة الحمقاء فى حرب اكتوبر فى حصار كامل للجيش الثالث الميدانى ( حوالى 45 الف جندى) بعد ثغرة قوات العدو واندفاعها غرب القناة مما اضر بموقف مصر التفاوضى بمفاوضات الكيلو 101 وتهديدات العدو المستمرة والمباشرة بعدم تمرير اى امداد وتموين للجيش الثالث الا بعد تطبيق كامل شروط العدو ومنها فك الحصار البحرى حول اسرئيل بالبحر الاحمر والبحر المتوسط
د- فى صباح يوم 7 أكتوبر 1973 ، ولم يكن مضى على بدء المعارك أكثر من عشرين ساعة ، وتحقيق القوات المصرية تلك الانتصارات الساحقة ، بعث الرئيس السادات برسالة إلى وزير خارجية الولايات المتحدة هنرى كيسنجر ، وقد وقعها السيد حافظ إسماعيل مستشار الرئيس للأمن القومى ، جاء فيها بالنص فى البند رقم 6 من الرسالة ( أننا لا نعتزم تعميق مدى الاشتباكات أو توسيع مدى المواجهة ) ، يقول الأستاذ محمد حسنين هيكل الذى نشر النص الكامل للرسالة فى كتابه ( أكتوبر 73 السلاح و السياسة ) أنها كانت أول مرة فى التاريخ يقول فيها طرف محارب لعدوه نواياه كاملة ، ويعطيه من التأكيدات ما يمنحه حرية الحركة فى معركته السياسية و العسكرية ، وقد قام كيسنجر بنقل هذه الرسالة فور وصولها له إلى جولدا مائير رئيسة وزراء اسرائيل ، ترتب على هذه الرسالة المشئومة أن قام الجيش الاسرائيلى بالتركيز على الجبهة السورية بعد اطمئن قادته لنوايا مصر ، ليسترد المبادرة على الجبهة السورية ، ثم يعود بعدها للجبهة المصرية .

4-فضيحة هضبة الاهرام
الفضيحة التى لا يعرفها سوى دارسى التحكيم التجارى الدولى وقارئى قضاياه
عقب حرب أكتوبر 73 بدأت مصر تنظر إلي الداخل لبناء ما هدمته الحروب، فدعت العالم إلي الاستثمار فيها قفى اطار سياسة الانفتاح الاقتصادى ( الانفشاخ الاقتصادى بقيادة السادات ) عن طريق اصدار القانون رقم 43 لسنة 1974 المعروف باسم قانون استثمار رأس المال العربي والأجنبي والمناطق الحرة. وبدأت وفود الأجانب تأتي إلي مصر تستعلم وتدرس وتخطط وتقدم العروض. والملاحظ بصفة عامة أن المشرع المصري يقدم بسخاء أكثر من اللازم المنح والمزايا للمستثمرين الأجانب، ولا يوجد علي سطح هذا الكوكب من يعطي ولا يأخذ بهذا الشكل.
في هذا التوقيت هبط في مطار القاهرة وفد مكون من جنسيات مختلفة من كندا ومن هونج كونج ومن اليهود، وذلك قبل مبادرة الرئيس السادات. الوفد جاء لاغراض غير الاستعلام والدراسة والتخطيط وتقديم العروض، فقد كانوا مزودين بمحرك قوة مليون حصان علي الأقل وكان مطلبهم هو إقامة شاليهات وفيللات علي هضبة الاهرام وعمل بحيرة كبيرة صناعية ذات قاع من المطاط بجوار الأهرام، ويريدون استغلال الساحل الشمالي في إقامة قري وفنادق سياحية ولم يكن لنا عهد بذلك من قبل. قابلوا وزير السياحة الذي استدعي أجهزته وعلي رأسها هيئة ايجوث المختصة بالسياحة. وتم تحرير رءوس موضوعات لعقد استثمار، أهم ما ورد فيها شرط تحكيم أمام غرفة التجارة الدولية، وهذا دأب الأجنبي أن يبحث عن طرق فض المنازعات قبل أن يتفق علي المشروعات ذاتها ليأخذ قبل أن يعطي.
في نفس الوقت كانت رئاسة الجمهورية علي علم بالموضوع وتنتظر ورود الأوراق حتي يصدر قرار جمهوري بمنح هذه الاستثمارات لهذه المجموعة التي سمت نفسها إس بي بي. ووصلت الاوراق إلي قصر السادات بالجيزة في السادسة مساء وعادت إلي الوزير وهيئة ايجوث بعد ست ساعات مرفقا بها القرار الجمهوري بالموافقة.
بدأت أخبار هذه المشروعات المريبة تنتشر، وكانت الدكتورة نعمات أحمد فؤاد هي أول من كتب عن الموضوع وكشفت خباياه، وتتلخص في أن الفريق المستثمر القادم يبغي اتخاذ هضبة الاهرام مركزا للتنقيب عن الآثار في الرمال، وتهريبها إلي الخارج، وكشفت عن تأثير بحيرة المطاط علي آثار الجيزة عندما يمتليء جوها ببخار ماء البحيرة فضلا عن الآثار المدمرة لتسرب مياه الصرف من المنشآت السياحية في المنطقة.. وعقدت نقابة المحامين ندوة احتجاجية طبعت فعالياتها في كتاب وزع علي جميع المحامين.
لم يجادل الرئيس السادات واصدر قرارا جمهوريا آخر يلغي قراره الأول.. وبدأت تبرز أهمية شرط التحكيم المشار إليه فيما تقدم فسرعان ما قدمت دعوي تحكيم أمام غرفة التجارة الدولية، انتهت بالحكم علي جمهورية مصر العربية بمبلغ 12 مليون ونصف مليون من الدولارات لصالح المغامرين الأجانب الذي لم يدفعوا مليما واحدا.. وكان أساس هذا الحكم أن هيئة ايجوث تم حلها وتصفية أموالها قبل رفع القضية حتي لا يأخذ الأجانب شيئا، فأمسكت هيئة التحكيم بتلابيب الحكومة المصرية وقالت إن وزير السياحة وقع علي شرط التحكيم بعبارة: أوافق "ابروفد باللغة الانجليزية". وقرار السادات .



5- اتفاقية كامب ديفد معسكر داوود
التفاوض على الاوطان والمساومة على الدم والتفريط فى الارض ليست من حق رجل واحد او حتى جيلا من الاجيال بل حق امة كاملة فالتفاوض على الوطن لا يجنى سوى العار والمذلة وبمحو الوطن
كانت النتيجة الماشرة لاعتراف مصر بالسيادة الاسرئيلية على الاراضى المغتصبة بفلسيطين والاعتراف بدولة اسرئيل كثير من النتائج الكارثية على مصر والعرب منها
- اذا اقر الدستور المصرى ان الشعب المصرى جزءا من الامة العربية يعمل على تحقيق وحدتها الشاملة فان كامب ديفيد عزلت مصر من امتها من ناحية وفرطت فى وحدة الامة لعربية من ناحية اخرى عندما اعترفت للعدو الصهيونى واعترفت بحقة فى الارض المغتصبة
- خسرت مصر علاقاتها الدولية وما كونتة من رصيد دولى انجزتة فترة الحقبة الثورية ثورة يوليو ففى افريقيا مثلا
وبعد حرب يونيو 67 كثفت السياسة الخارجية للزعيم عبد الناصر نشاطها بقيادة ثعلب الدبلوماسية المصرية محمود رياض حماتها ضد اسرئيل فى افريقيا واستغلال رصيد مصر الريادى بالقارة ودعمها حركات التحرر بها فقامت تقريبا جميع الدول الافريقية بقطع العلاقات مع اسرئيل عدا حكومة واحدة هى حكومة جنوب افريقيا العنصرية ويحمد لرئيس غينيا احمد سيكتورى فى هذة الفترة دورة ضد اسرئيل ومناصرة القضية العربية والزعيم عبد الناصر
ظلت العلاقات الافريقية الاسرئيلية مقطوعة الى ان عقدت مصر اتفاقية كامب ديفيد حينها وجدت الدول الافريقية ان مصر نفسها اعادت العلاقات مع اسرئيل لتفتح ابواب القارة الافريقية للصهيونية مما ادى الى انحسار الدور المصرى فى افريقيا حتى جاء الوقت واصبحنا مهددين فى كل ملف من ملفات الامن القومى ووصل التهديد لملف الامن المائى والتهديد باقامة سدود على نهر النيل
-;- التفريط فى سيادة مصر على سيناء
-;- لقد قسمت المعاهدة سيناء إلى مناطق (أ – ب – ج ) كما حرمت مصر من ممارسة سيادتها على جزء من أرضها اسمه سيناء فلاتملك ان تحرك قواتها فى إلى سيناء إلا بما أقرته وحددته المعاهدة التى جاء فى ملحق (1) البرتوكول الخاص بالانسحاب الاسرائيلى وترتيبات الأمن - المادة الثانية حيث حددت حجم القوات المصرية المتواجدة فى المنطقة (أ) بفرقة مشاة ميكانيكية واحدة ومنشآتها العسكرية وتحصينات ميدانية ، العناصر الرئيسية للفرقة تتكون من ثلاثة ألوية مشاة ميكانيكية ولواء مدرع واحد وسبع كتائب مدفعية ميدانية تحتولى على مايصل إلى 126 قطعة مدفعية وعدد 230 دبابة و 480 مركبة أفراد مدرعة وعدد 22 ألف فرد .
-;- أما المنطقة (ب) لايسمح فيها إلا بوحدات مصرية من أربع كتائب مجهزة بأسلحة خفيفة ومركبات عجل وتتكون العناصر الرئيسية للأربع كتائب من إجمالى 4000 فرد وتحصيناتها الميدانية ومنشآتها العسكرية ، وتعاون الشرطة المدنية فى المحافظة على النظام فى المنطقة
-;- أما المنطقة (ج) لايسمح فيها إلا بالشرطة المدنية المصرية فقط وتسلح بأسلحة خفيفة وتتمركز فيها قوات الأمم المتحدة
-;- وهكذا أصبح الوجود المصرى فى سيناء كما وكيفا مرتبطا ومحددا ومنظما بمعاهدة.
ملحوظة / هناك الكثير من المعلومات والتأكيدات على سوء ادارة السادات للمرحلة التفاوضية ويكفى استقالة ثلاث وزراء خارجية احتجاجا على سياسة السادات وابرام الاتفاقية بدون منصب وزير للخارجية

6-قضية الاعتقالات
من المفارقات ان نظام حكم السادات اثار الاعلام والراى العام المصرى والعربى ضد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر فاثار الاعلام فى قضية الاعتقالات فى عهد عبد الناصر حتى قدم عدد من نواب مجلس الشعب طلبات احاطة تطلب وزارة الداخلية بتقرير احصائى عن عدد الاعتقالات بعهد عبد الناصر حتى قدم وزير داخلية السادات النبوى اسماعيل عام 1974 تقريرا احصائيا عن الاعتقالات بعهد عبد الناصر يقول ان عدد المعتقلين فى فترة حكم ناصر 18 عاما كانت حوالى 14 الف معتقل معظمهم من تنظيم الاخوان والشيوعيين والتنظيمات السرية
ومن الغريب انة مثلما فعل السادات فى احصاء عدد الاعتقالات بعهد ناصر كمحاولة لتشويهة تم احصاء عدد المعتقلين بعهد السادات فترة حكم عشر سنوات لم يتخللها الا حرب اكتوبر والتى كانت الجريمة فيها صفر
كانت الاعتقالات فى عهد السادات تتجاوز رقم 19 الف معتقل (2100 معتقل فى مظاهرات الطلبة عامى 1971-1972 و6800 معتقل اثناء وبعد مظاهرات الطعام 17و18 يناير 1977 ونزول الجيش الى الشوارع و9300 معتقل بقرارات اعتقال سبتمبر الشهيرة لاكبر رموز العمل السياسى الحزبى والاعلامى والصحفى كان فى مقدمة كشف الاعتقالات رموز كبيرة جدا محمد حسنين هيكل وفؤاد سراج الدين

7- تدمير القوات الخاصة المصرية بمطار لارنكا بقبرص
بعد قرار خاطئ للسادات بارسال القوات الخاصة المصرية تنقلهم طائرات سى 130 عسكرية بدون اذن مسبق من السلطات القبرصية لمحاولة فك رهائن طائرة مصرية بمطار لارنكا بعد اغتيال وزير الثقافة المصرى يوسف السباعى
مما ادى الى فتح اطلاق النار عليها من قبل قوات الحرس الوطنى القبرصى التى كانت تحمى الرئيس القبرصى الموجود ببرج مراقبة المطار يحاول حل ازمة رهائن الطائرة بنفسة مما ادى الى مقتل 15 شهيد من القوات المصرية واصابة 60 اخرون واعتقال الباقى وتدمير طائرتين سى 130 واحدة تدمير كامل واصابة الثانية (الموضوع كامل وبالتفصيل فديو بعنوان حلقة الجريمة السياسية اغتيال يوسف السباعى باليوتيوب )

8- الاغارة على الاراضى الليبية فى ليلة 19-20 يوليو 1977
بل وقصف قاعدة جمال عبد الناصر الجوية الليبية (قاعدة العظم سابقا والتى تغير اسمها لقاعدة جمال عبد الناصر الجوية بعد وفاة الزعيم ) فى ليلة 23 يوليو 1977 فى ذكرى ثورة يوليو وكانت الصورة مأساوية فى بعض جوانبها قالهجوم على القواعد الليبية احدث خسائر كبيرة ومن المحزن ان الجرحى الذين اصيبوا فى الغارات على قاعدة العضم (قاعدة جمال عبد الناصر الجوية )حيث جرى نقلهم بسرعة الى مستشفى طبرق ومعظم اطبائة فى ذلك الوقت مصريين بل كان مدير المستشفى طبيبا مصريا مشهورا هو الدكتور مصطفى الشربينى وقد وصل بة الاسى انة بعث برقية الى السادات يقول فيها " انة كان يجرى العمليات للضباط والجنود الليبيين والمصريين وهو لا يكاد يرى مواقع جراحهم لان الدموع كانت تملا عينية "
خسائر العملية خسائر الجيش المصرى 4 طيارات ميج 21 وطيارتان SU20 واستشهد واتجرح 100 مصرى اما خسائر الجيش الليبى 60 دبابة وعشرين طائرة Mirage 5 و40ناقلة عساكر مدرعة واستشهد واتجرح حوالى 400 ليبى

9-اتفاقية دفن النفايات النووية بمصر
تعريض الشعب المصرى للخطر بتوقيعة على اتفاقية دفن النفايات النووية النمساوية بالاراضى المصرية مع مستشار النمسا كرايسكى ولولا رفض مؤسسات المجتمع المدنى والاعلام النمساوى لاى نشاط نووى بالنمسا لاكتملت الاتفاقية - وهو ما عبر عنة الفن المسرحى المصرى بمسرحية الزعيم للنجم عادل امام والسخرية من الرئيس السادات والسخرية من توقيعة على اتفاقية دفن النفايات النووية على انها فطيرة بالسمن والسكر وسخرت المسرحية ايضا من الرئيس رمز الثورة الذى لم يشارك فيها بقولة انا مش عارف انا كنت فين بالثورة انا كنت فى الحمام ساعتها ( السادات وزوجتة ليلة ثورة يوليو ذهبو الى السينما )

10-الانفشاخ الاقتصادى
او ما يعرف بالانفتاح الاقتصادى سياسة سيئة السمعة فى عصر السادات وهى اول طريق الخصخصة وبيع اصول الدولة المصرية وتفكيك وبيع اوصالها وكل ما انجزة الزعيم عبد الناصر والتحول الى الرأسمالية بدون تخطيط واعى مما ادى الى انتشار قضايا فساد ضخمة فى عهدة مثل فضائح رشاد عثمان –عثمان احمد عثمان – توفيق عبد الحى وغيرة الكثير من رجال الاعمال الفاسدين وفضائح الاتوبيسات الايرانى وحديد التسليح الاسبانى والفضيحة الكبرى فضيحة البوينج الامريكى وقد رسخت اتفاقية كامب ديفيد هذة السياسة عبر عدة بنود بها تجبر مصر على التبادل الاقتصادى وفتح الاستثمارات الصهيونية بمصر والاجنبية بها .
وكانت النتيجة المباشرة لهذة السياسة الاقتصادية الفاشلة وصلت الديون على مصر يوم مقتل السادات حوالى 21 مليار دولار وهو الذى استلم البلاد وعليها فقط مليار دولار وديون عسكرية للاتحاد السوفيتى يسدد بدون فؤائد ومواد خام مصرية حسب الاتفاق المبرم بينهم وبين الرئيس عبد الناصر بالاضافة ان الاتحاد السوفيتى اسقط هذة الديون عن مصر تعويضا لها فى خسائرها بحرب اكتوبر .

11-نادى السفارى
هو تجمع سياسى لمجحموعة من الدول هدفها الرئيسى هو القضاء على النفوذ السوفيتى واحلالة بالنفوذ والهيمنة الامريكية تحت شعار محاربة الشيوعية اسستة الولايات المتحدة وضم رجال امريكا بالمنطقة وعلى رأسهم شاة ايران محمد رضا بهلوى وانور السادات وتركيا قام هذا التجمع بمحاربة النفوذ السوفيتى بالقارة لافريقية والشرق الاوسط لصالح السياسة الامريكية (كلاب امريكا ) فيما يعرف شرطى امريكا بالمنطقة قام فيها السادات بمخاصمة دول كانت صديقة لمصر مثل اثيوبيا بقيادة منجستو مما اضر بملف الامن المائى لمصر نهاية السبعينات والتهديد باقامة سدود والتهديد المتبادل بضربها

12-محاولة الاستفتاء على اعتبار السادات سادس الخلفاء الراشدين فى مارس 1981 وموجود بمضبطة مجلس الشعب المصرى اوراق الاعداد للاستفتاء بتاريخ 14/3/1981 وكان اقتراح بقانون مقدم من النائبين محمود ابو وافية وعبد العزيز مصطفى ومنشورة الوثيقة بالانترنت ايضا


13-تمثيلية النقيب على حسنى عيد لاقالة الفريق صادق (الرجل الثانى فى مايو 1970 )
رواية الفريق سعد الدين الشاذلى (مذكرات حرب اكتوبر )
فى 12 اكتوبر 1972 فى حوالى الساعة 1845 رن جرس الهاتف فى منزلى وكان المتكلم هو الفريق سعد الدين الشريف كبير الياوران بالنيابة اخبرنى الفريق بان عددا منالدبابات قد دخلت القاهرة وانها تعصى اوامر الشرطة العسكرية وقال ان هذا الموقف يهدد أمن وسلامة الرئيس ويشكل خطورة على موكب الرئيس المزمع تحركة الليلة لحضور اجتماع مجلس الامة الاتحادى فى مصر الجديدة كما اخبرنى بأنة اخبر الفريق صادق بهذا الحادث قبل ان يتصل بى مباشرة تحركت فورا الى مكتبى حيث علمت ان الشرطة العسكرية قد قبضت على قائد تلك القوة واخذتة الى قيادة المنطقة المركزية العسكرية فتحركت على الفور الى هناك حيث وجدت الفريق صادق قد حضر قبلى بدقائق وبعد اقل من نصف ساعة حضر اللواء على عبد الخبير قائد المنطقة المركزية العسكرية وقد ظهر ان قائد القوة الذى قبضت علية الشرطة العسكرية هو النقيب على حسنى عيد وهو قائد سرية مشاة ميكانيكية ضمن لواء مدرع يتمركز شرق القاهرة بحوالى 20 كيلو متر تتلخص رواية النقيب عيد فيما يلى " لقد كانت سريتى مكلفة بواجب القضاء على اية جماعات منقولة جوا قد يقوم العدو باسقاطها فى المنطقة وقد رأيت أن اقوم بتدريب رجالى على تنفيذ المهمة التى كلفنا بها واختبار مدى كفائتهم فى تنفيذها وفى الساعة 1400 بدأ المشروع التدريبى وبعد الانتهاء من التدريب فكرت فى ان نقوم باداء صلاة المغرب فى جامع الحسين بالقاهرة وعند وصولنا الى الجامع تركنا عرباتنا فى ميدان الحسين ودخلنا الجامع حيث صلينا وبعد الانتهاء من الصلاة فوجئنا بالشرطة العسكرية تحيط بنا وتقبض علينا كان الفريق صادق يتولى التحقيق بنفسة بينما كنت انا واللواء على عبد الخبير نستمع الى اقوال النقيب المذكور والشهود ونتدخل من وقت لآخر لتوجية يؤال أو لاستيضاح نقطة غامضة لقد كانت قصة النقيب عيد غير منطقية وليست هناك اجابة مقبولة لعديد من الاسئلة لماذا أشرك النقيب عيد معة افرادا ومركبات أخرى من الكتيبة مع انهم ليسوا ضمن تنظيم السرية التى يقودها هو لماذا لم يخبر قائد كتيبتة مسبقا بانة ينوى القيام باجراء هذا المشروع حتى يمكن اتخاذ اجراءات الامن الداخلى المعتادة لماذا لم يمتثل لاوامر الشرطة العسكرية التى تقف على مدخل مدينة القاهرة لمنع اية قوات مسلحة من دخول القاهرة الا اذا كان ذلك طبعا لتصديق كتابى مسبق ومبلغة صورة منة الى الشرطة العسكرية هل من المعتاد ان يذهب المرء الى الجامع راكبا دبابة او عربة قتال مدرعة – من اقوال ضباط الصف والجنود اتضح ان النقيب عيد اخبر افراد كتيبتة بانة سيقوم بمشروع تدريبى وانة تحرك من منطقة تضعة فى 12 عربة قتال مدرعة مجنزرة 6 مركبات من سريتة و6 مركبات من باقى سرايا الكتيبة وبعد ان غادر منطقة معسكرات هايكستب تحول الى طريق القاهرة ثم مر خلال نقطة الشرطة التى عند مدخل القاهرة علامة الكيلو 14.5 بالقوة واستطاعت 7 مركبات ان تتبعة ولكن الخمس الاخريات امتثلت لاوامر الشرطة العسكرية وتوقفت عند هذة النقطة اندفع النقيب عيد داخل شوارع القاهرة بتلك المركبات السبع بسرعة عالية واخذ يصدر باللاسلكى اوامر وتعليماتغير واضحة وبعض الآيات القرآنية بدأ الشك يخامر نفوس بعضهم فتوقفت اربع مركبات اخرى فى منتصف الطريق داخل شوارع القاهرة وهى لا تدرى ماذا تفعل وصل النقيب ومعة ثلاث مركبات الى ميدان الحسين حيث ترجلوا ودخلوا المسجد للصلاة
فى اثناء استجواب النقيب عيد كان يظهر شيئا من عدم الاتزان والتعصب الدينى ويتهم المجتمع المصرى بانة نسى الله ونسى دينة وكان يتوقف عن الاجابة فى كثير من الاحيان لكى يتمتم بآيات من القرآن الكريم وبعد انتهاء التحقيق أخبرنى صادق بانة سوف يقوم بابلاغ نتيجة التحقيق بنفسة الى الرئيس اعلن بعد ذلك ان النقيب عيد مجنون وارسل للمستشفى وبالتالى لم يحاكم على هذة المغامرة المثيرة
واخيرا قام السادات بطرد الفريق صادق بعد اسبوعين فقط من هذا الحادث ومهما قال الرئيس فى اسباب الطرد فان مغامرة النقيب عيد لابد انها كانت احد الاسباب الرئيسية وقد اكد لى هذا الشعور ما قالة السادات بعد ذلك بانة لم يصدق ما قالة لة صادق بان النقيب عيد هو شخص مريض وغير متزن العقل .



14- شبهة اغتيال الليثى ناصف قائد الحرس الجمهورى المصرى بلندن – الرجل القوى فى مايو 71
والخلاص من مراكز القوى او ما وصفة السادات ور التصحيح حيث من وقف مع السادات ضد مراكز القوى ثلاثة اقوياء هم الفريق صادق رئيس اركان القوات المسلحة واللواء الليثى ناصف قائد الحرس الجمهورى والكاتب حسنين هيكل -وبعد استتباب الامور السياسية للسادات اقيل الفريق صادق بعد تمثيلية على حسنى المجيد واغتيل اللواء الليثى ناصف بلندن بعد القاءة من احد الادوار العلوية لاحد الفنادق بلندن وهى نفس طريقة اغتيال سعاد حسنى واشرف مروان بل بالاصح كان الليثى ناصف اول ضحية لها .

15- الاحتلال الامريكى لمصر زيارة نيكسون لمصر ربيع 1974
سمح السادات لامريكا فى وقت لم تجف فية دماء الشهداء بالرصاص والاسلحة الامريكية سمح لرئيسها نيكسون بزيارة مصر كاول زيارة رئيس امريكى لمصر بعد قطع العلاقات المصرية الامريكية بعد نكسة يوليو وترحيل الرعايا الامريكان فى منظر مذل لامريكا بالعالم بعد النكسة
بل الادهى هو موافقة السادات على طلب الرئيس الامريكى نيكسون وهو المرور بالشوارع المصرية بالسيارة المكشوفة للزعيم جمال عبد الناصر وقطارة المكشوف كما لو كان يريد توصيل رسالة للعالم العربى وللوطنيين بها رسالة مفادها ( ها قد عدنا ياعبد الناصر )
وهو ما وصفة الفن المصرى كاروع سخرية من السادات ونظامة الفيلم الرائع للنجم محمود عبد العزيز فيلم زيارة السيد الرئيس – والذى يحكى قصة زيارة نيكسون لمصر وكيف دبر استقبال المواطنيين لة واستغلال جهل القرى الريفية واطلاق اشاعات توزيع المعونة الامريكية على المواطنين وان المعونة هائلة (جسر سفن من نيويورك الى الاسكندرية )
وما وصفة الفاجومى احمد فؤاد نجكم والشيخ امام بقصيدة شرفت يانكسون بابا يابتاع الووترجت

16- انتفاضة الخبز ( الثورة ضد السادات )
انتفاضة الشعب المصرى مظاهرات 18و 19 يناير 1977 حيث صدرت قرارات بالغاء الدعم عن السلع الرئيسية يوم 17 يناير ما ادى الى غضب عارم بمعظم طوائف الشعب المصرى واستمرت مظاهرات عارمة يومى 18 و19 يناير لم تنتهى الا بنزول القوات المسلحة كاول نزول لها منذ ثورة يوليو بالشوارع المصرية لحفظ الامن وفرضت حالة الطوارئ وحظر التجول ولم تنتهى المظاهرات الا بصدور قرار برجوع الدعم والغاء قرارات 17 يناير
ومما اثار غضب الشعب ضد السادات هو انة وصف تلك المظاهرات انها انتفاضة الحرامية والرعاع .

17- فتنة السادات الطائفية .
اصطدم السادات مع القيادات المسيحية بمصر بل واصدر قرار بتحديد اقامة الانبا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية بوداى النطرون وشهد عهد انور السادات اولى حوادث الفتنة الطائفية بعد ان كانت عدد حوادث الفتنة الطائفية فى عهد عبد الناصر عدد صفر – حدثت احداث فتنة طائفية كثيرة بعهد السادات منها حادث كنيسة الخانكة الشهير عام 1972 وحادث الزاوية الحمراء عام 1980 وغيرة من الاحداث التى تميز بها عصر السادات وكانت نتيجة سياستة المبكرة بالافراج عن الجماعات المتأسلمة بداية حكمة فى صفقة سياسية من جانب واحد
18--فضيحة صفقة البوينج الامريكى
اثار الصحفى الامريكى جيم هوجلاند فى الصحافة الامريكية قضية وفضيحة صفقة طائرات البوينج مع مصر وفضيحة العمولات بها ونشر عبر عدة مقالات لة ارقام شيكات عمولة احدهم بستة ملايين دولار وشيك اخر بمائتين وخمسين الف دولار وقال الصحفى الامريكى ان الشيك الاول للسادات والشيك الثانى لاحد ضباط الحرس الجمهورى وكانت تلك الفضيحة مثارة بالاعلام الامريكى والغربى وهو ما لم يرد علية السادات واسرتة واتباعة وتوجد نصوص المقالات بعدة مواقع بالانترنت واتهم فيها السادات بالعمالة لامريكا تحت عنوان رجال امريكا بالشرق الاوسط

19 – غطرسة السادات فى التعامل مع الاخرين
احد مقالات الكاتب الكبير احمد خالد توفيق
" قام السادات بتوبيخ الصحفى الكبير رئيس تحرير الاهرام على حمدى الجمال عام 1979 أمام زملائة من رؤساء التحرير عاد الرجل لبيتة ولم يتحمل الأهانة توفى فى سن الرابعة والخمسين - ويقول احمد بهاء الدين ان السادات شعر بندم وحزن شديد لاة ادرك أن كلماتة قتلت الرجل بشكلا ما
الاهانة قاسية عندما يوجهها من لا يستطيع الرد علية ( احمد خالد توفيق )

20- حماية الامريكان للسادات
كان الامريكيون بناءا على طلب السادات قد تولوا مسئولية حمايتة وزودوة بنظام كامل للامن تكلفت معداتة 20 مليون دولار وكان ضمن ترتيبات الامن ايضا وجود فرقة خاصة لمكافحة الارهاب الدولى ومن المفارقات ان هذة الفرقة تم تكليفها لان ترابض وراء المنصة حتى لا يفسد وجود افرادها على المنصة مهابة منظرها ويعطى الانطباع بوجود تدابير أمن مشددة
كانت فرقة مكافحة الارهاب على بعد ستين مترا من مكان وجود السادات وكان مغتالوة على بعد ثلاثين مترا فقط وحين هرع افرادها بسرعة للمشاركة فى حمايتة كان جهدهم عبثا لا طائل منة .

-- من مواقف للسادات
قامت بعض الدول العربية المعارضة لفك الارتباط الثانى وفى مقدمتها سوريا بعرض مشروع قرار على الجمعية العامة للامم المتحدة يعتبر الصهيونية نوعا من العنصرية وكتب فورد رئيس امريكا الى السادات يطلب منة ان يبذل نفوذة لمنع اصدار هذا القرار من الجمعية العامة للامم المتحدة لكن القرار صدر فى النهاية ولم يملك السادات سوى أن يصدر تعليماتة الى الوفد المصرى فى نيويورك بالتغيب عن جلسة التصويت
ولم يكن ذلك كافيا فى نظر كيسنجر وفورد وتلقى السادات رسالة من كيسنجر يقول لة فيها انة حضر اجتماع لجنة الشئون الخارجية فى الكونجرس وكان هدفة ان يقنع اعضائها واعضاء لجنة الاعتمادات والقوات المسلحة بالموافقة على زيادة المساعدات الاقتصادية لمصر وعلى البدء فى برنامج لتزويدها بالسلاح الامريكى وقد وجد ان فرصة تضاءلت امام الكونجرس بهذا القرار المشئوم الذى صدر عن الجمعية العامة للامم المتحدة واعتبر الصهيونية مساوية للعنصرية .

الحرس الجمهورى المصرى استقبل الممثلة اليهودية اليزابيث تايلور
حادثة غريبة فى تاريخ الحرس الجمهورى المصرى حيث امر السادات باستقبال الممثلة اليهودية اليزابيث تايلور بطابور شرف من الحرس الجمهورى فى زيارتها لمصر ضمن الترويج للسلام مع اسرئيل وحين التقت السادات مباشرة حاولت ان تقدم لة شكرها فكان ردة بطريقتة المسرحية "احيانا ياصاحبة الجلالة . الست ملكة مصر . هكذا استقبلناك "
إليزابيث تايلور لعبت دورا مهما مع فيلمها الشهير "كيلوباترا" الذي قدم اليهود علي أنهم بناة الأهرام ووقعوا تحت ظلم المصريين الذين عاملوهم كعبيد، وقد منع الفيلم من العرض في مصر لمدة طويلة، وكان ذلك قبل قدوم مناحم بيجن رئيس وزراء إسرائيل للقاهرة والتقاطه للعديد من الصور أمام الأهرامات و قوله بأن أجداده هم من بنوا تلك الأهرامات. في فترة كسب ود الصهاينة وإسرائيل قابل الرئيس السادات العديد من فنانين العالم الذين ساندوا دولة إسرائيل في حربها ضد العرب مثل كيرك دوجلاس ويول برينر وأنريكو ماسيس وخليوا أجليسيس وبالطبع إليزابيث تايلور التي تمت دعوتها لمهرجان القاهرة السينمائي وتم التقاط العديد من الصور لها مع أسرة الرئيس الراحل. انتهت تلك المرحلة في هوليوود التي تتم فيها المساندة العمياء لدولة إسرائيل بل أن هناك العديد من الفنانين الذين ساندوا نضال الشعب الفلسطيني من اليهود مثل ديستان هوفمان وودي آلان ومن غير اليهود مثل فنسا ريدجريف وشين بن والمخرج الإنجليزي كين لوتش والفرنسي جودار ولم تتم دعوتهم لمصر، نتمني يتم هذا يوما ما من بعد وفاة الرئيس السادات وتخلي الرئيس مبارك عن رئاسة الجمهورية.

-;- السادات يأمر سفير مصرى بتطليق زوجتة .
يروى اسماعيل فهمى وزير الخارجية المصرى المستقيل احتجاجا على كامب ديفيد واقعة ذات دلالة وهى أن سناء حسن زوجة السفير المصرى فى كندا آنذاك تحسين بشير زارت اسرائيل مع المشرف على رسالتها للدكتوراة التى كانت تعدها حول مسألة الشرق الاوسط وجمعت مواد علمية كما حاورت سياسيين وعندما علم السادات خير زوجها بين تطليقها أو ترك العمل بالخارجية فطلقها السفير ويروى ان السادات لم يكتف بتطليقها بل أمر بسحب الجنسية المصرية منها وحرمانها من جواز السفر وبعد شهرين كانت زيارتة هو لاسرائيل



#محمد_شوقى_السيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بناء جيش تخطى المليون جندى - من عبقريات سعد الدين الشاذلى .
- ثوابت انجازات جمال عبد الناصر بالخمسينات والستينات بتواريخ ا ...
- عروض امريكا واسرئيل بتسليم سيناء لجمال عبد الناصر مقابل سلام ...
- لا تثق باحد يكرة الكتب ولا يقرأ -فالقراءة تسمو بالاحساس والر ...
- رسالة من جمال عبد الناصر لمنتقدية الاخوان .ابدأ انتقدنى
- يمنون عليك أن أسلموا . رسالة الى تجار الاسلام
- التحدى فى قلب الخطر التحدى الاقتصادى بعد يونيو
- ثقافة الناصريين حتى تصبح ناصرييا - الناصريين هم الاوسع والاع ...
- عبقرية حب مصر – جمال حمدان والفكر القومى الناصرى اقطاب الاست ...
- العبقرى المنسى جمال حمدان العبقرية الاستراتيجية الفريدة وتنب ...
- الفنكوش الاخوانى (برنامج النهضة) فنكوش الاخوان المسلمين ومحم ...
- آثار ونتائج حرب اليمن 1962 الايجابية على مصر
- تشريعات ثورة يوليو - التشريع ومسيرة الثورة
- الاسلام السياسى وأشكالية العلاقة بين الدين والسياسة
- خبر وفاة جمال عبد الناصر 28 سبتمبر 1970 بالاعلام العربى والع ...
- الجمهورية الثانية الجمهورية الرئاسية الديمقراطية هى الانسب ل ...
- أنتهاء خدمة الموظف العام
- دور منظمة التجارة العالمية فى حل المنازعات التجارية الدولية
- ترابيس ادارية حالة الجهاز الادارى للدولة المصرية
- أدلة أدانة الاخوان بتدبيرهم حادث المنشية اعترافات الاخوان بت ...


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد شوقى السيد - لماذا يكرة الناصريين والوطنيين انور السادات