أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حبيب المالكي - جامعة الدول العربية بين الفشل والتقويم















المزيد.....

جامعة الدول العربية بين الفشل والتقويم


حميد حبيب المالكي

الحوار المتمدن-العدد: 4232 - 2013 / 10 / 1 - 08:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يشترط أن اكون قوميا عروبيا كي ادعو لوجود جامعة عربية قوية فاعلة تتولى التنسيق بين دولها الأعضاء وتحقيق مصالحهم,فدول العالم تتجه نحو التكتل والأنضمام في تحالفات يجمعها فيها قاسم مشترك كأن يكون اقتصادي او ثقافي او عرقي او جغرافي او لغوي او ديني او عسكري وغيرها الكثير وهذا الأمر نفسه يتيح للدولة الواحدة أن تكون عضوا في عدة منظمات والمنظمات توفر نوعا من التكامل والقوة للدولة العضو فلا أحد ينكر دور منظمة الأتحاد الأوروبي في انقاذ ايرلندا أو قبرص أو غيرها من الأزمة الأقتصادية المدمرة التي ضربت هذه الدول أو دور حلف شمال الأطلسي في تقوية تركيا.ويذهب كثير من المنظرين والمفكرين السياسيين الى أن المستقبل السياسي سيكون لتلك المنظمات دورا عظيما فيه حتى أن البعض يذهب الى أن الدول الوطنية "القومية" ستزول وأن المستقبل سيكون لحكومة عالمية تمثله منظمة عالمية تحل محل الدول.
وسواء تقبلنا تلك الطروحات أم لا فأن الدور الهام لبعض المنظمات العالمية لا يمكن انكاره ومن هنا يأتي تناولنا لموضوع جامعة الدولة العربية والدعوة لأصلاحها أو الغائها وتشكيل منظمة عربية شاملة جديدة تمثل مصالح الشعوب العربية لا الحكام على غرار ما حصل عندما الغيت عصبة الأمم وأنشئت مكانها هيئة الأم المتحدة,فمنظمة عربية فعالة ستخدم دون شك الشعوب العربية كثيرا بيد انه يجب ان تسبق هذه الخطوة خطوة:أن تصبح النظم الحاكمة في الدول العربية نظم شعبية تمثل شعوبها وترعى مصالحهم لا أن تبقى حكومات تمثل اشخاص معينين أو عوائل معينة توزع الفتاة وما تجود به أيديهم أو ما يوافق أهوائهم على شعوبهم,فالنظم كهذه انقرضت من دول العالم ولم يعد لها وجود سوى في المنطقة العربية.أذن بعدما تتحقق هذه الخطوة يمكننا الخطو نحو التالية وتأسيس منظمة عربية فاعلة على غرار الأتحاد الأوروبي أو حلف النيتو وكما أسلفت فأن دعوتي هذه منبعها الواقع والمصلحة العامة فالمشتركات العربية كثيرة جدا من لغة وثقافة ودين وتأريخ ومصالح مشتركة اضافة الى كونها تشترك جغرافيا وأجتماعيا وغيره ناهيك عن أن المنفعة ستعم الجميع لوجود أمكانية التكامل على صعد مختلفة اهمها الأقتصادي والتجاري والعسكري.
برغم الامال التي كانت معقودة على جامعة الدول العربية قبل تأسيسها وبعده من الشعوب العربية ألا ان الحال تغير اليوم بسبب خيبة الامل الكبيرة التي تركها الاداء الهزيل لهذه المنظمة وفشلها على الصعد المختلفة التي كان يتوقع ان تضطلع الجامعة بدور مهم بها فقد فشلت سياسيا واقتصاديا وثقافيا وعسكريا ولم تحقق شيئا يذكر باي من هذه الجوانب وظلت منظمة شكلية لا دور يذكر لها على الواقع العربي وابرز سببين هما كونها جامعة انشئت اساسا لخدمة الغرض الاستعماري وهو من وضع المساحة التي يسمح لها بالحركة ضمنها وان كانت عمليا مشلولة لا تتحرك والسبب الثاني هو الدور السيء الذي لعبه الحكام وخضوع قرارات دولهم داخل مجلس الجامعة ومؤسساتها لأهوائهم الشخصية فكانت بحق جامعة زعماء وليست جامعة شعوب من هنا لم تكن طموحات ورغبات الشعوب تولى اهمية.
ولو تتبعنا تاريخيا المشكلات التي مرت بها الامة العربية منذ نشوء الجامعة لوجدناها كثيرة ولم تضطلع الجامعة بدور ايجابي باي منها بدءا باحتلال فلسطين واعلان دولة اسرائيل على اراضيها وثلاث حروب عربية ضد ذلك الكيان اللقيط بعام 1948م و 1967م و 1973م لم يتمكن العرب فيها من تحقيق مكاسب امام ذلك العدو,والعدوان الثلاثي على مصر,والاجتياح الاسرائيلي لاراضي لبنان 1982م وحربه على لبنان وقطلع غزة 2006م وحروب الخليج الاولى والثانية والثالثة 1980 و 1990 و 2003م, والاحتلال الاريتري للجزر اليمنية عام 1998م, والاحتلال الاثيوبي للصومال 2008م والقائمة ستطول ولن تقف,امام كل تلك الاحداث لم يكن للجامعة اي دور فاعل في كل تلك الاحداث ولم تتجاوز اجراءاتها التنديد والشجب والاستنكار.
كما حصلت انقسامات كبيرة بين الدول العربية واختلافات في توجهاتها وتصرفاتها تجاه قضايا معينة ويبقى الانقسام الابرز حول الاجتياح العراقي للكويت ومع كون هذه القضية قضية داخلية عربية لكنها لم تتمكن من القيام بدور يذكر وزاد الانقسام بعد الحرب التي شنتها الدول المتحالفة لاستعادة الكويت من سيطرة قوات النظام العراقي.
وبالقائنا الضوء على الخلل في قوانين واجهزة واداء الجامعة فاننا قد نوفر الفرصة لخلق اصوات من جديد تطالب باصلاح هذه الجامعة أو انشاء منظمة بديلة كي تقوم بالمسئوليات التي تعقد الامال عليها بادائها فان تصل متاخرا خير من ان لا تصل فنحن نقول قد يكون ممكنا ان نقلل من الخسائر المستقبلية للشعوب العربية فيما لو التفت لمواطن الخلل وتم تلافيها وتداركها أو تغييرها.
وحول سبب الضعف والشلل في اداء الجامعة العربية لمهامها نستطيع ان نطرح سببين رئيسيين:
*أولا:الخلل الكبير في منظومة هذه الجامعة منذ لحظة تاسيسها كونها فكرة المستعمر واوجدها على ارض الواقع لخدمة اغراضه ومصالحه لذلك كان التشوه فيها تشوه ولادي ولم تتمكن هذه الجامعة وبعد مضي مايقرب من سبعة عقود من عمرها على تجاوز هذا الخلل فما بني على الباطل باطل فكان دور المستعمر الذي اوجد هذه الجامعة كي تكون اداة ثانية يحكم من خلالها العرب الذين لم يعد باستطاعته حكمهم بالاحتلال والسيطرة العسكرية المباشرة على الارض كون الحرب العالمية الثانية قد اضعفت بريطانيا بشكل كبير وتركتها منهكة تئن تحت وطأة الخراب الذي لحق بها,فضل ذلك المستعمر يحوك المؤامرات والخطط ليمنع اي اجتماع عربي او سعي عربي نحو التوحد أو التكامل بما يلحق ضررا كبيرا على مصالحها أو يشكل خطرا عليها للقرب الجغرافي والموقع الستراتيجي فتنوعت طرقه للحيلولة دون ذلك وغيره فنصب حكاما وملوكا وأمراء على مقاطعات عربية اصطنعها ذلك المستعمر وكان اولئك الحكام أقنعة تحكم من خلالها الدول الاستعمارية الشعوب ولاحقا الدول العربية, ومن زرع الدول الاستعمارية لكيان لقيط في قلب العالم العربي فكان هذا الكيان خير عون لهم لضرب الوحدة العربية وقاعدة متقدمة لهم في المنطقة تمثل جبهة المواجهة الأمامية وبالمقابل كان لزاما على تلك الدول الاستعمارية حمايته وضرب اي توحد عربي بما يضمن ديمومة هذا الكيان وتحقيق المصالح المشتركة والمنفعة المتبادلة.
**السبب الثاني ان الضعف والخلل في اداء جامعة الدول العربية هو ان هذه الجامعة جامعة حكام وليست جامعة شعوب من هنا كانت قراراتها تخضع لاهواء وميول ومصالح اولئك الحكام وليس خدمة لمصالح الشعوب العربية وطبعا ذلك مرده لكون الدول العربية بمعظمها ليست دول ديمقراطية بل هي دول استبدادية ولذلك فان الحاكم لا يمثل شعبه وانما هو يمثل نفسه ولو كان خاضعا لشعبه ويستمد شرعيته من ذلك الشعب لوجدنا قرارات الجامعة تختلف كثيرا ولكانت تطورت اكثر بكثير وتمكنت من خدمة الشعب العربي الكبير من المحيط الى الخليج.
فقد كان احد اهم الاسباب التي حالت دون التوحد العربي هو عدم رغبة الحكام بفقدان كراسيهم وحكمهم او ان كل منهم طمح ان يكون هو ملك العرب وحاكمهم وألا فأنهم فضلوا أن يحتفظوا بحكم ما تحت أيديهم مما شكل سببا هاما يعيق التوحد و تطور الجامعة العربية لشكل اعلى وارقى من الوحدة والتعاون العربي المشترك.
ان المشكلة الرئيسية هي في الضعف التكويني الذي لازم هذه المنظمة منذ نشاتها وكيف ساهم طرفين رئيسيين بهذا الضعف محطمين امالا كبيرا كانت الشعوب العربية تعقدها بتحقيق دولة عربية موحدة او اتحادا عربيا على الاقل على غرار الاتحاد الاوروبي يضمن حرية التنقل وحرية العمل وحرية الاقامة والسكن وفرص التكامل الاقتصادي والثقافي والمنعة العسكرية لكن للاسف وبعد ما يقرب من سبعة عقود لم يتحقق اي من ذلك برغم نقاط التلاقي الكبيرة بين هذه الدول والشعوب التي تكون الجامعة العربية,رغم كل ذلك لم تحقق هذه الجامعة ما يذكر في حين تمكن الاتحاد الاوروبي الذي يجمع دول اقتتلت لقرون وبحروب دامية وخلافات كبيرة واختلافات ثقافية ولغوية وحدود واضحة المعالم فيما بين دولها واختلاف ديني وعرقي واثني وايديولوجي لكن مع كل ذلك وصلت مرحلة متقدمة جدا من العمل المشترك وتوحيد المواقف وتمكنت من تجاوز معظم اختلافاتها وتوحدت.
اذن كان للمستعمر دور كبير في منع تطور اداء هذه المنظمة واعاقة اي جهود للتعاون والتوحد والتكامل العربي بما لا يخفى من خضوع السواد الاعظم من حكام العرب لبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة حتى انه ولليوم ونحن في الالفية الثالثة لا يزال هنالك حكام لدول عربية مستبدون ويتصرفون بدولهم كانها ملكية خاصة بهم دون اكتراث لشعوبهم وشرعيتهم الوحيدة هي من رضى اميركا عنهم في حين انه لم يتبقى من العالم النامي الذي كان اشد دول العالم تخلفا لم تتبقى فيه الا حالات نادرة من الحكومات غير الديمقراطية.
المشكلة الثانية هي الدور السلبي والسلبي جدا الذي لعبه الحكام العرب تارة بتحريك وارشاد من بريطانيا وامريكا وتارة اخرى بما تمليه عليهم مصالحهم الشخصية حتى اننا نجد نفسنا اليوم قد خفت الصوت القومي و الوحدوي العربي ولم يعد تيارا مؤثرا بعدما كان صوته هادرا منتصف القرن الماضي فالشعوب عبئت بشعارات وطنية و تقسيمية وحتى مضادة للوحدة العربية وأبرز من يقود ذلك اليوم هو أطراف واسعة في التيار الأسلامي والنظم المونوقراطية والأوتوقراطية الحاكمة.وفي خضم حالة الحراك والثوران العربي قد تكون الفرصة سانحة لايجاد تعديلات جوهرية وفاعلة على المنظمة أو انشاء بديل عنها كما هو الحال بالنسبة للتغييرات التي حصلت في الانظمة العربية وهذا طبعا املنا ان لا يتوقف تاثير الاستفاقة الشعبية على المجتمعات المحلية وانظمتها الداخلية فقط بل تتعداها لباقي الدول العربية والمنظمة التي تجمع تحت خيمتها الدول العربية الاثنتين وعشرين.
اذن يتوجب على الشعوب العربية والحكومات الممثلة لشعوبها أن تسعى لتقويم الخلل في جامعة الدول العربية وأن يقوم مسارها أو الغائها وانشاء منظمة بديلة عنها تأخذ من الأتحاد الأوروبي نموذجا وهيكلا أساسيا تحتذي به لتنتج نموذج مقارب مع مراعاة الخصوصيات فوجود منظمة أقليمية جامعة شاملة فاعلة سيعود بمنفعة كبيرة جدا على جميع الدول التي تنضوي تحت لواء هذه المنظمة أما المنظمة الحالية فهي ميتة سريريا وتحتاج الى تداخل جراحي كبير يتمثل بتعديلات جوهرية على المنظمة كي تبعث فيها الحياة من جديد أو التعجيل بموت هذه المنظمة وأنشاء بديل عنها لتخدم المصالح وهو الشرط الأول والاهم لأي دور تضطلع به المنظمة مستقبلا فلا يجوز ان تعود بالضرر على الشعوب كحال جامعة الدول العربية حاليا ونعتقد أن الأزمة السورية هي اكبر مثال على هذا الفشل الكبير حيث لم تتمكن من لعب دور ايجابي يسهم في حل الازمة وحقن دماء الشعب السوري بل كانت الجامعة طرفا في الأزمة خضوعا منها لأهواء بعض دول الخليج ومنفذا لأرادات حكام تلك الدول فيصح أن نقول عنها الجامعة التي تأتمر بأوامر شيوخ دول الخليج دونا عن الشعوب العربية ومصالحها وبالتالي لم تعد ملبية لطموحات الشعوب العربية.



#حميد_حبيب_المالكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة الفرنسية..بحث في الأسباب والنتائج
- الثورة الانجليزية..الأسباب والنتائج
- الحركة الصهيونية بين الأشتراكية والرأسمالية
- حول الفكر السياسي الشيعي
- الحرية في العالم العربي بين الأسلامية والليبرالية
- من يحاسب الرقيب؟
- مظاهرات المنطقة الغربية في العراق
- غياب الهوية الوطنية العراقية
- العراق جبهة المواجهة في الصراع الأقليمي
- روسيا والصين والهند نحو توازن قوى عالمي جديد
- هل اصبحت مفاتيح اللعبة بيد تركيا


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- يروي ما رآه لحظة طعنه وما دار بذهنه وسط ...
- مصر.. سجال علاء مبارك ومصطفى بكري حول الاستيلاء على 75 طن ذه ...
- ابنة صدام حسين تنشر فيديو من زيارة لوالدها بذكرى -انتصار- ال ...
- -وول ستريت جورنال-: الأمريكيون يرمون نحو 68 مليون دولار في ا ...
- الثلوج تتساقط على مرتفعات صربيا والبوسنة
- محكمة تونسية تصدر حكمها على صحفي بارز (صورة)
- -بوليتيكو-: كبار ضباط الجيش الأوكراني يعتقدون أن الجبهة قد ت ...
- متطور وخفيف الوزن.. هواوي تكشف عن أحد أفضل الحواسب (فيديو)
- رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية -لا يعرف- من يقصف محطة زا ...
- أردوغان يحاول استعادة صورة المدافع عن الفلسطينيين


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حبيب المالكي - جامعة الدول العربية بين الفشل والتقويم