أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر عجمايا - ألزواج الكاثوليكي الرباعي الدائم بلا حدود!!















المزيد.....

ألزواج الكاثوليكي الرباعي الدائم بلا حدود!!


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 4231 - 2013 / 9 / 30 - 09:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ألزواج الكاثوليكي الرباعي الدائم بلا حدود
بات واضحاً تماماً التحالف المتين الأستراتيجي ، لعقود من الزمن الغابر بين الأركان الأربعة ، بقيادة صهيونية مباشرة في الظل ، وبأدارة أمريكية في القمر ، وبتنفيذ ساطع للأسلام السياسي المؤدلج ، وبرأسمال خليجي دافع قائم على الأرض ، ضمن مخطط مرسوم سلفاً ، ووضع آلية واضحة ودقيقة ، ولابد من لحساباتهم الخاصة تخفق هنا وتصيب هناك ، لكن النتيجة واحدة هي خدمة الكيان الصهيوني بلا منازع.
الأدلة والبراهين القاطعة من خلال تاريخية سياسية مقتبضة:
1.أجهاض ثورة 14 تموز التقدمية في العراق في 8-شباط عام 1963 ، بالتعاون المباشر لأمريكا وبريطانيا مع قوى الردة البعثقومية ، وبالتنسيق مع العميل عبد الناصر والرجعية المحلية الداخلية والعربية والاسلامية ، وهذا بأعتراف مباشر من علي صالح السعدي أمين سر القيادة القطرية ، في تلك الفترة هدفهم القتل والدمار للعراق وشعبه ، حفاظاً لأمن أسرائيل وديموتها ومصالح امريكا وبريطانيا في العراق.
2.تسلق البعث العروبي على السلطة في 17 تموز عام 1968 ، بدعم وتنسيق وأسناد مباشر من قبل الأنكلوأميركي ، لتنفيذ مخططاتهم الجهنمية الهمجية ، كون حكومة عبد الرحمن عارف عاجزة عن تنفيذ الدور المشؤوم الغادر لتنفيذ القتل والتكيل والتعذيب وتذويب الاجساد العراقية في احواض التيزاب ، بمحاولتهم للقضاء على القوى التقدمية اليسارية في العراق والمنطقة ، بأعتراف مباشر من وزراء وقادة البعث وسفرائهم ، فنهبوا ثروة العراق طيلة خمسة وثلاثون عاماً ، مع زج الشعب بحروب طويلة متعددة خاسرة داخلياً وخارجياً ، وأبتزاز وسرقة أموال الشعب العراقي ، بطبع العملة العراقية المزيفة على حساب القدرة الشرائية للمواطن العراقي الكالح.
3.أجهاض ثورة سودان التقدمية اليسارية في أكتوبر عام 1971 ، التي دامت 72 ساعة فقط ، بالتنسيق المباشر بين نظام نميري الفاسد الجائر السابق ، وبين المخابرات الأمريكية والبريطانية وبالتنسيق والتنفيذ المباشر مع النظامين الفاسدين مبارك في مصر والقذافي في ليبيا ، بتدخلهم المباشر عسكريا لأرجاع النميري ثانية للسلطة وتنفيذه الأعدام لقادة الثورة بدون محاكمة.
4.تغيير مباشر في أيران بأزاحة الملك الأيراني ببديل أسلامي عام 1979 قادماً من فرنسا ، هدفهم ضرب قوى اليسار الأيراني من جهة ، والتحرك بالضد من نظام أفغانستان من جهة أخرة ، واليسار في المنطقة عموماً ، كون شاه أيران العميل قد أنتهى دوره في المنطقة ولم يعد مقبولا في الداخل والخارج.
5.أجهاض النظام اليساري في افغانستان بأسثمار حركة طالبان والقاعدة ، الناشئتين بحكم الدعم اللوجستي من قبل الأنظمة الرجعية الأسلامية في المنطقة ، وبادارة مباشرة من أمريكا وحليفها الستراتيجي باكستان وأيران والسعودية ودول الخليج ونظام صدام القمعي ، وتنفيذ حكم الأعدام بالرئيس الأفغاني نجيب الله ، رغم لجوئه لمكتب مفوضية اللاجئين للامم المتحدة على مرآى ومسمع العالم بلا وازع ديني ولا ضمير أنساني.
6.أحتلال مباشر لأفغانستان فيما بعد تحت ذريعة تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ، رغم ان نظام طالبان المتحالف مع القاعدة هما من صنعهما وأعطاهم السلطة ، ليحولوا أفغانستان الى بؤرة الأرهاب العالمي وبالضد من الشعوب لأهداف ونوايا بعيدة المدى ، ولا زالت الأمور غير محسومة والمشاكل والقتل والدمار بأزدياد دائم ، ضمن أهداف ونوايا بعيدة المدى لقربها من الصين وفيتنام وكوريا الشمالية.
7.أحتلال العراق خارج القرار الدولي عام 2003 ، وبالضد من نظام أستبدادي طفيلي فاشي ، مراعى ومسنود ومدعوم من قبل الغرب ، طيلة 35 عاماً يحكم الشعب بالحديد والنار ، وزجه بالحروب المتتالية ودماء متواصلة سائلة ، رغم وجود قرار 688 صادر من مجلس الامن ، بموجبه يعتبر النظام الصدامي بحكم المنتهي ، ولا زال الشعب العراقي وقواه الوطنية الخيرة ، يدفعون الثمن الغالي والدماء الزكية بتواصل مستمر ، ناهيك عن الفساد الأداري والمالي والخراب الأنساني ، بعيداً عن القيم والمباديء والضمير الأنساني ، وحكومات الأحتلال المتعاقبة تعمل بالضد من أرادة شعبها ، تنفيذا لمخطط أيراني أمريكي أنكليزي صهيوني بأمتياز. والبلد يفرغ من كوادره وعلماءه ومثقفيه وأدبائه ، من مختلف الأختصاصات بهجره وتهجيره بطرق ووسائل شتى ، مع فقدان الأمن والأمان والأستقرار ونهب دائم للخيرات بلا رقيب ولا ضمير ، وفق الحكم الأسلامي الطائفي التوافقي لخدمة الأجنبي الأمريكي الصهيوني في عموم العراق.
8.آخرها ما سميّ بالربيع العربي ، الذي هدم البلدان في المنطقة بدعم وأسناد الأسلام المسيس المؤدلج ، في خدمة أمريكا وحليفتها بريطانيا بقيادة أسرائيل ، كما حدث في تونس واليمن وليبيا وسوريا ودواليك.
وهنا نقتبس من مقالة الزميل زهير كاظم عبود الآتي:
يخطئ من يعتقد ان افتراقا حصل بين تنظيم القاعدة وبين الولايات المتحدة الأمريكية، فلم تزل القاعدة تعمل رهن المخطط الأمريكي سواء بشكل مباشر او غير مباشر، ولم تزل تعمل ضمن نطاق المنطقة والمكان والزمان المحددين، ولهذا تحول اغلب التنظيم الى العراق بعد 2003، ووفرت الإدارة الأمريكية الظروف الذاتية والموضوعية لتواجد قواعد هذا التنظيم في مناطق متعددة في العراق(1)الرابط أدناه
انا أتفق مع رأي الكاتب وتحليله الصائب.
كما ونقتبس من تصريح غبطة مار ساكو الاول ما يلي:
يذكر أن المسيحيين في العراق يتعرضون منذ العام 2003 إلى أعمال عنف واستهداف في العاصمة وفي عدد من المحافظات اعنفها الهجوم المسلح على كنيسة سيدة النجاة في 31 تشرين الأول 2010، واحتجاز عشرات الرهائن من المصلين الذين كانوا يقيمون قداس الأحد، وأسفر الاعتداء عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 125 شخصاً، وتبنى تنظيم ما يعرف بـ"دولة العراق الإسلامية" التابع لتنظيم القاعدة، الهجوم في وقت لاحق، مهدداً باستهداف المسيحيين في العراق مؤسسات وأفراداً(2)الرابط ادناه
أن هذا الفعل القائم بلا شك ، مبارك من أمريكا وأنكلترا المنقادتين من أسرائيل ، لتفريغ العراق من سكانه الأصليين ، وخصوصاً الكلدان كونهم يملكون عروقاً حيّة وطنية ، ولهذا تراهم مغيبين في العراق عموماً ، من زاخو وحتى الفاو لأنهم هم نبع العراق الوطني الحر الحي الاصيل ، وللاسف المؤامرة قائمة بالضد منهم ، من قبل الأوساط المتنفذه الحاكمة المسيّرة كالآلة الميكانيكية بالضد لكل ما هو وطني أصيل ، ليتم أستقبال المهاجرين في دول الغرب على الرحب والسعة في دول الجوار العراقي ، حتى آخرها بات القبول من بغداد ومدن أخرى مباشرة الى دول الغرب وخصوصاً أمريكا ، عكس فترة قبل الأحتلال الامريكي البريطاني للعراق في 2003 ، خصوصاً في تسعينات القرن الماضي كانت البلدان المجاورة للعراق ، تستضيف ملايين العراقيين دون الموافقة على لجوئهم لدول الغرب.
هدف ونوايا الغرب واضحة تماماً ، هو دمار البنى التحتية لبلدان المنطقة بما فيها الأنسان ، لتأمين امن وامان أسرائيل وتوسعها المرسوم سلفاً من النيل والى الفرات وممكن أبعد فيما بعد ، لذا الحكومات السابقة والحالية ، هم جميعا في خدمة أسرائيل الكبرى وتوسعاتها المستقبلية شئنا ام أبينا ، بصورة مباشرة وغير مباشرة ومن حيث يدركون أو لا يدركون.

(1http://www.tellskuf.com/index.php?option=com_content&view=article&id=31972:aa&catid=32:mqalat&Itemid=45)

(2) http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,702240.0.html



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمة رئيس الأتحاد في ذكرى تأبينية صوريا ملبورن -استراليا
- صوريا..ضمير الأنسانية .. بلا مبالاة كردستانية
- الدور الأنكلوامريكي الأجرامي في المنطقة
- زيارات غبطة مار ساكو الاول ميمونة
- أيكيوت ومنيوت (أين أنت ومن أنت)
- من يتحمل قتل الشعب وخراب الوطن؟!
- الى متى يستمرالعنف وغياب القانون .. يا دولة الرئيس؟!
- مغالطات مديرمكتب أعلام البطريركية للكنيسة الشرقية القديمة(شل ...
- 14 تموز عام 1958 حدث تاريخي كبير
- دراسة ذاتية للمؤتمرالكلداني العام في مشيكان
- توضيح للأستاذ برخو وللقراء الكرام
- الأستاذ توسا: المصدااقية والشفافية ، مطلوبتان بموضوعية!!
- رسالتي لأحبتي أصحاب القضية
- زيارتنا للاخ ريان الكلداني في بغداد
- زياراتنا لغبطة البطريرك ساكو الاول في بغداد
- المؤتمر الكلداني العام في مشيكان ، بين الواقع والطموح(2)
- المؤتمر الكلداني العام في مشيكان ، بين الواقع والطموح(1)
- المؤتمر الكلداني العام في مشيكان ، وملابسات الوضع العراقي!
- لا فائدة لمناشدة المالكي ، ولابد للشعب قراره التاريخي!!
- الأصالة والوحدة والتجدد كما نراها


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر عجمايا - ألزواج الكاثوليكي الرباعي الدائم بلا حدود!!