أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ملينا الصبر يارب














المزيد.....

ملينا الصبر يارب


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4230 - 2013 / 9 / 29 - 09:45
المحور: كتابات ساخرة
    


اللهم بجاه حبيبك محمد ان تلهم القادة العرب الفطنة والذكاء الكافي ليتخرجوا من دورة محو الامية التي مازالت منعقدة منذ عشرات السنين.
تعاقب على التدريس في هذه الدورات العديد من الاختصاصيين وقيل ان البعض منهم انتحر غضبا والبعض الاخر اصابه مس.
وقالت تقارير الطب الشرعي ان سبب انتحار البعض هو مستوى تفكير هؤلاء القادة الذي وصل ليس الى مستوى الحضيض وانما اسفل منه بدرجات،فقد حصلوا جميعهم على درجات متشابهة في المواد التالية:
الحساب:1 من 10
التاريخ: صفر للمرة الألف
الجغرافية:2 من 10
بقية المواد:اصفار باصفار.
اللهم نستجير بك منهم ولانريد سوى توقفهم من السخرية علينا وعلى عقولنا.
حين صاح المرحوم القذافي "من زنكة الى زنكة" مات شر ميتة لايرضاها حتى اكثر الناس قسوة.
وهاهو الان السيد الضرغان عمر البشير يفتك بشعبه لانهم تظاهروا ضد رفع الدعم على اسعار الوقود.
خرج السودانيون منذ ايام في ثلاث محافظات يطالبون بدعم اسعار الوقود وتحسين مستوى المعيشة، وبدلا من ان يخرج عليهم رئيسهم "المنتخب"ليوعدهم خيرا بعث كلابه اليهم ليقتلوا اكثر من 140 متظاهرا حتى كتابة هذه السطور.
اما كلبه الكبير"وزير الداخلية" فقد وصف المتظاهرين ب(اللصوص) وقال بحقهم ماقاله القذافي ووزير داخليته من قبل بحق الشعب الليبي.
وفرطت المسبحة في العوراق العظيم وانتقلت حباتها الى مصر وسوريا وتونس وجاء الان دور السودان.
لماذا لايقرا هؤلاء دروس التاريخ، آه عفوا نسيت انهم مازالوا في دورة محو الامية.
اتعلمون ان معظم الاجتماعات العربية تعرضت للتاجيل او الالغاء الا اجتماعات وزراء الداخلية العرب فقد استمرت بالانعقاد رغم كل الخلافات العميقة بين هذه الدول.
ولكن كل ذلك لم ينفع، فهاهو الدور قادم على السودان مادام عمر البشير لم يتخرج بعد من دورة محو الامية ويكرر نفس الاخطاء القاتلة التي ارتكبها السابقون.
ولعله يذكر ثورة طلاب جامعة الخرطوم التي ادت الى هروب جعفر نميري الى مصر.
ونفس مافعله وزراء الداخلية العرب في نهش اجساد المعارضين والمحتجين يفعل كلبه الغبي وزير الداخلية ويعتقد انه سيسلم من طوفان المد "الاخونجي الوهابي" بالتعاون مع الأم الرؤوم.
لو يقرأ هذا الوزير كم وزير داخلية عربي تم اغتياله لما قال الذي قاله بحق مواطنيه.
ولكن ماذا نفعل مع الاغبياء الذين استلموا السلطة لأنهم يعرفون كيف ينبحون لحماية سادتهم.
دورك قادم يابشير ولاتنفع ان تصيح "زنكة،زنكة".
الى اللقاء في مصر.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مابين حي الطرب والمنطقة الخضراء
- عن نسوان العراق
- حية سيد دخيل ومجلس ذي قار التعبان وبينهما سليمان
- الطموا معي رجاءا 3 مرات بعد العشاء غدا
- انكم قوادون ولستم مجاهدين
- تضربون الصحفيين وتنادون بالديمقراطية
- وهذا سارق آخر ومافيا الكهرباء يبيعون المهفات
- انا كافر باسلامكم ايها المعاقون جنسيا
- انه ليس سنيا ولا شيعيا ولا كورديا ولا صابئيا
- مشاهد مضحكة تبعث على البكاء
- أي عفطة عنز نلتفت اليها ايها الناس
- لك الحمد والشكر يارب العالمين
- العراقيون يأكلون الكهرباء ومواطني الشبك في خبر كان
- حاشاكم ايها السادة ولكن اين الكلاب?
- هنيئا لك ايها البجع الابيض
- آخر صيحة من اسماعيل ياسين العراقي
- توقيع ميثاق شرف من لا شرف له
- دلوني على راس الشليلة الله يخليكم
- شرارة طائفية من وزارة التخطيط العراقية
- حين يبكي العراقي


المزيد.....




- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ملينا الصبر يارب