أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - الحلاج الحكيم - يسألونك عن عبد الرزاق عيد .....مفتي الثورة العتيد















المزيد.....

يسألونك عن عبد الرزاق عيد .....مفتي الثورة العتيد


الحلاج الحكيم

الحوار المتمدن-العدد: 4229 - 2013 / 9 / 28 - 21:32
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


يسألونك عن عبد الرزاق عيد ..... مفتي الثورة العتيد
1من 2
هذا شمال سوريا قد تحرر . ولم يبق فيه للنظام أي تواجد .لا ظاهر ولا مستتر .سيطرت قوى الثورة المباركه .ثورة الكرامة والحرية والديمقراطية ثورة المواطن الواحد المتساوي بالحقوق بغض النظر عن انتمائه الديني والمذهبي والسياسي . انتصرت الثورة في هذا المحيط الجغرافي الكبير نسبيا .واصبح الثوار هم من يدير هذه المجتمعات . ويتبنون قضايا المواطنين .
ويسألونك اين هو فيلسوف الثورة ومنظرها والمدافع عنها في كل المنابر الفضائية والقنوات التلفزيونية .وفنادق التسع نجوم . واين طلته البهية .التي يزينها برج إيفل الباريسي .أو نهر السين التاريخي
منذ أكثر من سنه ونصف تحرر شمال سورية وريف ادلب منطقة الدكتور .ولم نشاهده يقوم بزيارة إلى ارض الثورة المحررة . ليتنشق عبير الحرية ويكحل ناظريه ببدايات قيام الدولة المدنية .المتحررة من الظلم والفساد .ويقوم بواجبه الثقافي النضالي التحرري .بتدعيم انتصار الثورة ومتابعة شؤون الثوار المنتصرين وتقديم المشورة والنصح لهم وإرشادهم .وأيضا التنبيه الدائم لهم من أية أخطاء قد تحصل وكيفية معالجتها سريعا . وبما يحفظ للثورة القها وحيويتها وإبهارها .
يسألونك عن عبد الرزاق عيد . لماذا لم يظهر حتى الآن في بلده المتحرر من سيطرة الاستبداد والمستبدين الطائفيين .الرعاع الحثالة المعدمين .ليقوم بدوره كحالة معاكسة لهذا الاستبداد .الذي انتهى إلى الأبد في تلك المناطق .
يسألونك عن عبد الرزاق عيد . لماذا لا يدعو لبرنامج محاضرات وندوات ثقافية في ريف ادلب والرقة المحررة ويجول محاضرا في كل المناطق الآمنة والتي سيحضرها الآلاف من الثوار ومؤيديهم ومن مختلف فئات الشعب .ويصفقون له ولعبقريته الفذة وثقافته الواسعة وإدراكه العميق للتطورات التي سارت عليها ثورته ثورة الحرية والكرامة وقيام الدولة المدنية التي تساوي بالحقوق والواجبات بين مختلف أطياف الشعب .
ويحضر بالمناسبة مهرجانا احتفاليا بانتصار الثورة .تقدمه النخب الثقافية الشبابية في ريف ادلب والرقة المحررة .ويدشن مراكز ثقافية .وتجمعات مدنيه . ولا نستغرب أيضا أن يطالب بحقوق المثليين .في العيش بالمجتمع وممارسة حقهم بالزواج .على طريقتهم وربما يسجل له سابقة حضارية بأنه عقد برعايته أول زواج مثلي في سوريا .
يسألونك عن المفتي الماركسي العتيد عبد الرزاق عيد . مستغربين عن عدم دعوته من قبل الثوار لقيادة انتقال السلطة من الفاسدين والمرتشين الطائفيين الرعاع المعدمين مع حثالاتهم المدنية .إلى ثوار الحرية والكرامة .الوطنيين الطهرانيين القريبين من الأنبياء في تصرفاتهم وفي حمايتهم للمناطق المحررة .وهو الذي لم يألو جهدا في دعم الثورة .والتبشير بها ومتابعة صيرورتها الزمنية التي آلت إلى ما آلت إليه من انتصار .
يسألونك عن عبد الرزاق عيد مستغربين من عدم تواجده مع الثوار .على الرغم من تحرير كل مناطق شمال سوريا والتي هي مكان نشوئه وترعرعه وأهاليها هم أقرباءه والمناطق تلك هي منطقته عارفين بان الدكتور الفيلسوف لا يمكنه أن يحمل سلاحا ويقاتل .ولكن يمكنه كأب روحي .ومرشد فكري
أن يقدم الكثير على صعيد الثورة .كأحد أهم رموزها الفكريين .
يسألونك عن عبد الرزاق عيد المنتمي بكل فخر إلى خالد بن الوليد المخزومي .وجده عبد الرحمن عيد رئيس رابطة الثورة في ادلب وأريحا واحسم وجبل الزاويه . والذين لم يخزله أهله الحلبيون .وها قد سطروا أروع الملاحم وحرروا أو كادو أن يحرروا حلب .يسألونك ألا يشكل هذا الفخر بالنسب والاعتزاز به دافعا قويا للدكتور بان يأتي ولو زيارة ليعانق أحباءه المخزوميين .أحفاد خالد بن الوليد الشخصية الأكثر التباسا في التاريخ الإسلامي .
يسألونك عن عبد الرزاق عيد .إذا كانت مشاغله الفكرية . وارتباطاته اليومية لا تسمح له بالانتقال والعيش بين أبناءه وضمن ثورته الطهرانية بمجمل أبنائها . لماذا لا يقوم بجولة لعدة أيام . يحاضر فيها بثواره .ويلقي محاضرات بالفعل الثوري الذي يقوم به الثوار مبينا ألأخطاء إن وجدت ومصوبا مواقف إن لزم الأمر .

يسألونك عن عبد الرزاق عيد وهو الذي كتب في 12/5/2011 مقالة عهد قال فيها نعاهدكم على رفض أية وصاية على ثورتكم المباركة، ورفض أية محاولة لركوبها أو الالتفاف عليها والتلاعب بها باسم أية إيديولوجية حزبية أو سياسية علمانية يسارية كانت أو إسلامية دينية ،قومية كانت أو طائفية أو مذهبية أو جهوية .. يسألونك عنه وعن عهده هذا وقد تم ركوب ثورته هذه وتم الالتفاف عليها .بأيديولوجية دينية إسلامية سلفية متشددة .
أين هو وقد تعددت الوصايات على هذه الثورة .وكثر المتلاعبين فيها .وأصبح ثوارها المقاتلين سلعة لمن يدفع .وموضوعا لمن يبيع ويشتري .

يسألونك عن عبد الرزاق عيد لماذا لا يأتي إلى المناطق المحررة ويحقق على ارض الواقع ما قاله . بتاريخ 27/7/2011 جوابا لسؤال عن مستقبل سوريا
حيث قال بثقة مطلقه
إن سوريا ببنيتها الثقافية والحضارية والمدنية لا يمكن أن تكون دولة دينية حسب سؤالكم ،ولا أظن أن الإسلاميين أنفسهم اليوم هم دعاة دولة دينية في كل الأحوال ...والمصالحة الوطنية بين العلمانيين والإسلاميين على صيغة (الدولة المدنية الديموقراطية )،ليس انجازا سياسيا فحسب، بمقدار ما هو انجاز ثقافي ومعرفي ، حيث يفتح الأفق المستقبلي للحركات الإسلامية السورية والعربية نحو نموذج تجربة حزب العدالة والتنمية التركي ،
يسألونك عن عبد الرزاق عيد وخلال مواكبته التنظيرية للثورة السورية ثورة الكرامة والحرية .والتي أهدر فيها الرصيد الوطني لرياض الترك .على الرغم من سنوات نضاله المستمرة والتي دفع من حياته سنوات فاقت السبع عشر سنة .والتي هدرها على زعم الدكتور بالحرب على أصدقائه فخرج مفلسا من الرصيد الوطني والشعبي .
يسألونك عن عبد الرزاق عيد كيف قطع مع صديقه التاريخي ميشيل كيلو في مقالة له 23/5/ 2012... أن تقدم الصفوف شخصيات لا تنتمي إلى أي وسط مجتمعي (سياسي أو مذهبي) فاعل في الثورة ؟؟؟؟؟؟؟ إشارات الأستفهام من عندنا ،حيث لم يفقد هذا الوسط السياسي أو الديني أو المذهبي أو الحزبي شهيدا خلال زمن الثورة مثلا ، فعليك من أجل المراءاة أمام الغرب أو المحيط أللإقليمي العربي أوالإسلامي أن تنصبها حاملة لراية الثورة وقيادتها لضمير اجتماعي منهوك مثكول ومثقل بالألم والحزن واحتراق الأنفاس والقلب على عشرات آلاف شهدائه ومعتقليه ومخطوفيه ومغتصبيه ...دون أن نجد واحدا منهم لا يزاحم بالأكتاف من أجل أن يكون في المقدمة حتى ولو كان لا يعرفه أحد سوى من رشحه في زاوية.؟؟؟؟؟؟؟

ويسألونك عن عبد الرزاق عيد وهجومه على صديقه والأقرب إليه سمير نشار فقال بحقه انه شخص يفترض أنه رجل أعمال من حلب، كنا قد شجعنا بروز دوره كتحفيز لأرباب الصناعة والتجارة في المجتمع المديني الحلبي، فنقل معه منظومة أخلاق السمسرة والتجارة والعمولات بصيغة رشوات صغيرة عن طريق الدعوات، مفعمة بروح الممالأة والتملق والتربص وتحين الفرص ،وقد لعب هذا الشخص (سمير نشار ) دورا مريحا في تغذية نرجسية بل سادية رياض الترك إذا صح أن نتقبل نظرية الحاجة إلى (فريسة نفسية ) .
يسألونك عن عبد الرزاق عيد .كيف نزع الصفة الوطنية عن كل ليبرالي ويساري وعلماني يخشى الصيغة الإسلامية .ولا يقبل بها . محاكيا التصرفات البعثية القومجية الطائفية حين قال أن من يخشى هذه الصيغه فليشكل كتائب ثورية يساريه ويسميها كتائب تشي غيفارا .أو غاندي وخوضوا الحرب .
ويتهكم برعونة سياسية وصلف فكري متعالي وثقة مطلقة مستترة وزهو بإفحام فكري . قائلا أن الحرب مو شغلتكم .وانتم فقط من يريد قطف ثمارها .
ويسألونك يا عبد الرزاق عيد هل حق المواطنة والعيش والرأي السياسي مرهون بحمل السلاح والقتال فمن لا يقاتل عليه أن يخرس ولا حقوق له ومن يقاتل هو من يوزع الحقوق والواجبات وهو من يفصلها ويمنحها للآخرين كحق عيني له ومكافأة قيمة لفعله الدموي .
يسألونك عن عبد الرزاق عيد ما الذي يجعلك مختلفا عن البعث في زهوة مخياله القومرومانسي .عندما قررت قيادته القطرية معممة على مناضليها أن من يريد أن يصبح عضوا عاملا في الحزب عليه أن يدخل دورة صاعقة ويقوم بعملية فدائية ليصبح قائدا بعثيا ومجتمعيا وكأ ن الطبيب أو المهندس أو المفكر الذي لا تؤهله بنيته الجسمية والفكرية أن يقتل أحدا لا حق له بأي فعل سياسي أو مجتمعي .
يسألونك عن عبد الرزاق عيد . كيف لم يكتب أي مقال على مر تاريخ الثورة السورية كما يسميها .يشير فيه خيرا أو شرا إلى المقاتلين العرب والأجانب على أرضها .ولم يفلسف تواجدهم على الأرض السورية . ولم ينبه الثوار إلى شرهم أو خيرهم .والى أي مدى يمكن أن يؤثروا في مجريات الثورة
للتساؤلات بقية في المقالة القادمة



#الحلاج_الحكيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحافير في العمق التاريخي لغزوة أم المؤمنين
- المقامة الاسلاميه في بلاد العلمانيه وجهة نظر في المسالة السو ...
- وهم الدولة الواحده في التغريبة السورية 4
- وهم الدولة الواحده في التغريبة السورية 3
- وهم الدولة الواحده في التغريبة السورية 2
- وهم الدولة الواحده في التغريبة السورية
- مذبحة الحولة . بين المتحول أدونيس .والثابت عبد الرزاق عيد
- تحركات بلا ملامح
- عزف منفرد على ايقاع ثورة الشباب المصريه
- عيد الأضحى
- ألاسلام يحاصرني 2
- الاسلام يحاصرني
- الحوار المتمدن : موقع رديء
- المقامه الاسلاميه .... في بلاد العلمانيه ....-4-
- المقامة الاسلاميه .....في بلاد العلمانيه -3-
- المقامة الاسلاميه ...... في بلاد العلمانيه -2-
- المقامة الاسلاميه ...... في الدولة العلمانيه
- الى الدكتوره وفاء سلطان ... مع الاعتذار
- مؤتمر الدوحه للتقارب بين المذاهب الاسلاميه
- جدلية النصر ..... والهزيمه


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - الحلاج الحكيم - يسألونك عن عبد الرزاق عيد .....مفتي الثورة العتيد