أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فلاح صبار - صفحات من تأريخ الموسيقى 14















المزيد.....

صفحات من تأريخ الموسيقى 14


فلاح صبار

الحوار المتمدن-العدد: 1208 - 2005 / 5 / 25 - 09:42
المحور: الادب والفن
    


إنما الحلال ما أحل الله والحرام ما حرم الله
"ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب. إن
الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون".
قرآن كريم

( 14 )


موقف الإسلام من الغناء والموسيقى2 :
اوردنا في الصفحة السابقة ( 13 ) بعض الآراء لحشد من الفقهاء الذين اعتمدوا تحريم الغناء والموسيقى استنادا الى ما فسروه من بعض الآيات القرآنية والى مجموعة من الأحاديث النبوية . ونواصل عرض الآراء الأخرى التي لها اتجاها آخر في هذه المسألة.

بعض أدلّة القائلين بعدم تحريم الغناء:
أ?- ان النسوة في المدينة استقبلن النبي حين وفوده اليها, وهن ينشدن على إيقاع الدفوف ابيات منسوب لحسان بن ثابت.. طلع الفجر علينا ... من ثنيات الوداع
وكما سبق ان ذكرنا بأن الآذان كان النغمة الموسيقية الأولى في الإسلام, حين قال النبي لبلال الحبشي : يابلال غنّ الغزل . إذ ان الآذان نوع من الإلقاء الغنائي والذي يبدأ من مقام موسيقي معين وينتهي به, فأباحته كل المذاهب الفقهية إلّا ..الحنابلة .

ب?- هناك آيات قرآنية تدل بمفهومها على الصوت الحسن والأداء الجميل.." وإن مامن شئ الّا يسبح بحمده".."كما ورد في سورة المزمل " يا ايها المزمل,قم الليل الا قليلا,نصفه او انقص منه قليلا, او زد عليه ورتل القرآن ترتيلا"
ت?- قول النبي لأبي موسى الأشعري وكان مشهورا في حلاوة صوته " لقد اعطي مزمارا من مزامر آل داود". وقوله :حسنوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا ".
ث?- قول النبي لعائشة بعد عودتها من عرس:
أأهديتم الفتاة الى بعلها؟ قالت : نعم . قال : وبعثتم من يغني؟ قالت : لا .
قال : أوما علمتم ان الأنصار قوم يعجبهم الغزل, الا بعثتم معها من يقول ..
أتيناكم أتيناكم فحيونا نحييكم
ولولا الحبة السمراء لم نحلل بواديكم
ج?- دخل النبي بيت الربيع بنت معوذ وعندها جوار يغنين, وعندما شعرن به غنت احداهن بقولها:
وفينا نبي يعلم ما في غد....
فضحك النبي وقال: دعي عنك هذا وقولي ما كنت تقولين.
ح – عن عائشة : إن أبا بكر دخل على عائشة وعندها جاريتان في أيام منى تدففان وتضربان والنبي متغشى بثوبه , فأنهرهما أبو بكر فكشف النبي عن وجهه وقال: دعهما يا أبا بكر فإنها أيام عيد.

وعنها ايضا قالت : كانت جارية تغني عندي , فاستأذن عمر, فلما سمعته الجارية هربت .. فدخل النبي يبتسم، فقال عمر: أضحك الله سنك يا رسول الله كأنه يسأله عن سبب ضحكه فقال: كانت جارية تغني فلما سمعت خطواتك هربت. فقال عمر: لن أرحل حتى أسمح ما سمع رسول الله. فاستدعى الرسول الجارية فأخذت تغني وهو يسمعها.

وهناك احاديث استدل منها على اباحة الغناء نسبت إلى النبي ومنها : " ما بعث الله نبيا إلا حسن الصوت. والله أشد أذنا للرجل الحسن الصوت من صاحب القينة لقينته".
وعن ابن مالك المتوفي عام 715م: "أن النبي كان يحدى له في السفر" والحداء يؤدى بأصوات طيبة وألحان موزونة.
خ- قال الشوكانى في "نيل الأوطار": (ذهب أهل المدينة ومن وافقهم من علماء الظاهرية، وجماعة الصوفية، إلى الترخيص في الغناء، ولو مع العود واليراع. وقال أبو منصور البغدادي الشافعي في مؤلفه في السماع : أن عبد الله بن جعفر كان لا يرى بالغناء بأساً، ويصوغ الألحان لجواريه، ويسمعها منهن على أوتاره. وكان ذلك في زمن الإمام علي بن ابي طالب .

وهكذا يتضح لنا ان مسألة الموسيقى والغناء في الإسلام شابها الكثير من عدم الوضوح, ولم يبت اللاحقون من الفقهاء حتى الساعة أكانت المعازف والغناء حلالا ام حرام . فاختلف الفقهاء فيما بينهم , وكل ينظر من زاوية يراها هي الصحيحة ..وكأن هذه المسألة تتوقف عليها نهاية العالم ,و لقد نسي الفقهاء أو تناسوا بأن الأصل في الأشياء هي الإباحة , وأهملوا مصادر اخرى مهمة من مصادر التشريع كالأعراف السائدة والقياس وغيرها من مصادر التشريع الثانوية وباب الإجتهاد الذي من شأنه ملائمة الفكر الديني وديمومته ومواكبة كافة التطورات التي طرأت وتطرأ على كافة الأمور التي تمس الإنسان في العصر الحديث .
ان الموسيقى والغناء تستلذها النفس ويشتهيها السمع والقلب , وتتوازن فيها العقول , كماهي رؤية المنظر البديع راحة ولذة للعيون , فهل هناك نص رباني او قانون طبيعي يمنعك من حقك في امتلاك الطيبات ؟ جاء في الكتاب الكريم : (يسألونك ماذا أحل الله لهم قل أحل لكم الطيبات) (سورة المائدة/ 4).
ان الموسيقى والغناء موهبة غريزية انسانية لها ذلك التأثير في مجالات عديدة. فترنيمة الأم وهي تنوم رضيعها ومنذ القدم ,تساعده على النوم والهدوء. ويرى العلماء الأمريكان أن العلاج بالموسيقى الذي استخدم لزمن طويل في معالجة المشكلات والاضطرابات السلوكية يساعد في تحسين قدرات التكلم عند الطفل المصاب بحنك مشقوق, ويتيح له الغناء أيضا عبر تفاعله مع الأفراد الآخرين، وتشجيعه على النطق السليم للكلمات ومخارج الحروف بتعليمه تمرينات خاصة بالمشكلات المتسببة عن حالته المرضية.
و كان الرازي يعاوده الحنين إلى الموسيقى بعد ان تركها وتفرغ لدراسة الطب والكيمياء. فكان يعزف بعض الوقت داخل المستشفى ، ولشد ما كان يدهشه عندما يرى المرضى وهم يعانون آلاما قاسية يتركون أسّرتهم ويلتفون حوله ، حيث كان يشملهم السرور والبهجة عندما يسمعون هذه الألحان الشجية وينسون آلامهم المبرحة . فأدرك أثر الموسيقى في تخفيف الآلام وفي شفاء بعض الأمراض.
وقداهتم ابن رشد بالموسيقى كفرع من فروع الفلسفة، فقد كان يرى: ان غرس الفضائل في النفوس ضرورة أكيدة، وان السبيل الى ذلك وسيلتان هما الرياضة والموسيقى، وإذا كانت الرياضة عنده تعنى بغرس الفضائل الجسدية ويخشن بها عود الانسان، فإن الموسيقى تعنى بتثقيف النفس وتمريسها على الفضائل الخلقية وتلطف من خشونة الطبع ولذلك فهو يصر على عدم الاسراف في طلبها لأن الخروج عن قاعدة الاعتدال في الاستماع الى الموسيقى يؤدي لا محالة الى نقيض ما يراد بها.
"ورأى ابن رشد ان الموسيقى القادرة على القيام بهذه المهمة موسيقى غنائية لكلماتها مضمون أخلاقي، فالموسيقى بنظره هي الأقاويل الحكيمة ذات اللحن. وفي رأيه ان الهدف الأساسي للموسيقى أخلاقي محض وهو حث المرء على الشجاعة والاعتدال . ومن الملفت للانتباه هنا ان دور الموسيقى في خلق التوازن والاعتدال مفهوم صيني قديم يبدو غائبا عن الفكر العربي الاسلامي حتى ذلك الحين، وأن مفهوم استخدام الموسيقى لتحريض الشجاعة في النفس مفهوم أفلاطوني كان ابن باجة الفيلسوف الموسيقار قد تبناه تأثرا بفلاسفة اليونان وهو الذي وصف بأنه أكثر فلاسفة الاسلام اطمئنانا الى النظريات اليونانية والى التوفيق بينها وبين ما كان عليه أصحاب صناعة الغناء في المغرب والأندلس ."(ابن عبد الجليل ص 44 ومابعد). " مقالة لزينة العظمة عن الواقعية والتنظير في فلسفة ابن رشد الموسيقية"
ان الموسيقى علم وفن, فهي علم لكونها مبنية على علم وقواعد الرياضيات. والموسيقى فن فهي علم العزف على الآلات الموسيقية .وقد قالت جميع الشرائع السماوية بوجوب نوال العلم, وكذلك الأحاديث النبوية وغيرها. جاء في القرآن(قُل هَل يَستَوِي الَّذينَ يَعلَمونَ والَّذينَ لا يَعلَمونَ.. من سور ة الزمر), وقال النبي : أكثَرُ النّاسِ قيمَةً أكثَرُهُم عِلمًا ، وأقَلُّ النّاسِ قيمَةً أقَلُّهُم عِلمًا.
وله ايضا : أفضَلُكُم ، أفضَلُكُم مَعرِفَةً.. وردا في غرر الحكم ومعاني الاخبار.
والحق يقال ان العلم هو المعيار الحقيقي للإنسان. . فهو الكنز الذي به تثرى الأمم وهو الدليل المرشد لسلوك الإنسان الصحيح . عن الإمام علي بن ابي طالب في أهمية وتبيان قيمة العلم وطلبه والمفكرين الذين يبنون مجتمعاتهم وفق المعاييروالمفاهيم الإنسانية الرائعة يقول :
" ينبئ عن قيمة كل إمرئ ..علمه وعقله ."
وله : " العلم ينجد , الحكمة ترشد ". احاديث عن غرر الحكم
أما بعد هذه الوظائف الإيجابية والدور المهم للموسيقى والغناء والفن عموما , يقف المتشددون القائلون بحرمة الموسيقى والغناء موقفا فسّروه على انه الصواب ضاربين عرض الجدار هذه الفضائل التي حتى الرب دعى اليها. فمن غير المنطق ان يكون الله جميلا ويحب الجمال ويقف رهط من المفتين مع الإتجاه المعاكس ..والعياذ بالله!!!!
قال عبد الملك لعبد الله بن جعفر: من أين استجزتم معشر أهل المدينة الغناء الذي استقبحناه؟ فقال له ابن جعفر: أنت تأتي ما هو أقبح من هذا وأنت في غفلة عنه، يأتيك أعرابي جلف مهلب العجان منتن الإبطين، فيقذف عندك المحصنات ويشيب بربات الحجال ويقول فيهن الزور، ثم يشبهك مرة بحجر ومرة بشجر، ومرة بالأسد والسيل والبحر، فتصغي إليه وتخلع عليه. محاضرات الادباء ومحاورات الشعراء والبلغاء .. الراغب الأصفهاني
ان من اهم اسباب تخلف الأمم هو وقوف رهط من الفقهاء القائمين على امور الدين موقفا لا يواكب حركة التاريخ والحاضر والمستقبل. وإلّا افتونا من فضلكم.. هل رسالة الفن الرائعة التي تدعو الى عالم يسوده الرفاه الإقتصادي والسياسي والاجتماعي ..حرام أم حلال؟ هل الأغنية والتأليفات الموسيقى التي تصف البحر والبر والورد والمطر .. حرام أم حلال؟ وهل الاغنية التي تتحدث عن حالة الإنسان المقهور المنفي عن وطنه بفضل الأنظمة الدكتاتورية و الشوفينية التي ابتلي فيها.. حرام أم حلال؟ وهل الأغاني التي تعرّي أنظمة القرون الغابرة والحاضرةالماكرة .. حلال أم حرام وهل..وهل.. وهل ؟
أود في هذا الموضع الإشارة لما قاله الأقدمون في إباحة الغناء , وهي اباحة تستخلص من اسئلة واراء طرحها الامام الغزالي . وهي بحق اراء قيّمة تقف بوجه المتشددين القائلين بتحريم الغناء بشكل قاطع !!!
حيث أباح غناء الحجيج , حيث كانوا يدورون أولاً في البلاد بالطبل والغناء وذلك مباح لما فيه من التشويق إلى الحج وأداء الفريضة وشهود المشاعر. ثم ما يعتاده الغزاة لتحريض الناس على الغزو وهو مباح أيضاً لما فيه من استثارة النفس وتحريكها على الغزو .. وتحسين الشجاعة وتقبيح الفرار. و ما يرتجزه الشجعان عند اللقاء في الحرب وهو مباح ومندوب لما فيه من تشجيع النفس وتحريك النشاط للقتال والتمدح بالشجاعة والنجدة وقد فعله غير واحد من الصحابة منهم الامام علي بن أبي طالب وخالد بن الوليد وغيرهما.ثم السماع في أوقات السرور تأكيداً للسرور وتهييجاً له إن كان ذلك السرور مباحاً كالغناء في أيام العيد وفي العرس وفي وقت قدوم الغائب ووقت الوليمة والعقيقة وعند الولادة والختان وعند حفظ القرآن، وكان ذلك معتاد لأجل إظهار السرور.. ووجه جوازه أن من الألحان ما يثير الفرح والسرور والطرب , وكل ما جاز السرور به جاز إثارة السرور فيه. ثم غناء و سماع من أحب الله سبحانه واشتاق إلى لقائه فلا ينظر إلى شيء إلا رآه فيه، ولا يقرع سمعه قارع إلا سمعه منه أو فيه، فالسماع في حقه مهيج لشوقه، ومؤكد لعشقه وحبه، وتسمى تلك الأحوال بلسان الصوفية وجداً - مأخوذ من الوجود – نهاية الأرب..النويري
أسئلة لا تحتاج لإجابات من القابعين في مغارات الظلام والتخلف , بل ينبغي على المبدعين رفد الفكر الإنساني بما تجود به ارادتهم وعقولهم وأن يتواصلوا مع كل ما من شأنه ان يرفع من مستوى الوعي في مجتمعهم من خلال رفده بإبداعاتهم الفنية والأدبية والعلمية , وعدم الإلتفات الى فرمانات التخلف , فسعادة الإنسان هي الغاية , فهو المخلوق الذي له الحق بالتمتع بكل شئ جميل في هذا الكون الرحب.
يتبع



#فلاح_صبار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفحات من تأريخ الموسيقى13
- صفحات من تأريخ الموسيقى 12
- صفحات من تأريخ الموسيقى11
- صفحات من تأريخ الموسيقى 10
- صفحات من تأريخ الموسيقى9
- صفحات من تاريخ الموسيقى 8
- صفحات من تاريخ الموسيقى7
- صفحات من تأريخ الموسيقى6
- صفحات من تأريخ الموسيقى 5
- أنت .. اللون.. والأوتار .. والقلم
- صفحات من تأريخ الموسيقى
- صفحات من تأريخ الموسيقى2


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فلاح صبار - صفحات من تأريخ الموسيقى 14