أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامح سليمان - البعوض النسخه الكامله 4














المزيد.....

البعوض النسخه الكامله 4


سامح سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 4229 - 2013 / 9 / 28 - 18:47
المحور: الادب والفن
    


لقد كنت أكرههم جميعاً ما عدا كائن بشرى جميل يدعى مارجوا ، تعمل كسكرتيره لدى بعوضه كبيره ثريه تسمى رب العمل _
حقاً ما أكثر الأرباب _ كان لها عينان زرقاوان وشعر أشقر وشفتان حمراوين دائماً حتى بدون أحمر شفاه وبشره بيضاء وساقان طويلتان وخصر نحيف،كم أستمتعت برؤيتها خلسه من ثقب قد صنعته فى الحائط وهى تنتهز فرصة عدم الوجود المادى لذلك الرب ثقيل الظل أجوف العقل ممتلئ الجيوب ، لتشرب سجائرها المستورده بعد أنتهائها من تناول وجبة الأفطار المكونه من الجبن والعسل الأبيض ، كانت تستمتع بأكل العسل الأبيض بأصابعها ببطء وتلذذ خاصة بالسبابه والأبهام ، كل أصبع على حده ، وأحياناً بالأثنين معاً، وفى مره تعرقت ففتحت أزرار قميصها العلويه فتساقطت بضع قطرات من العسل على صدرها بدايةً من أسفل رقبتها وصولاً إلى حافة نهديها،كم رغبت فى تذوق تلك القطرات عاليه الجوده،كم رغبت فى تناول جميع وجباتى على ذلك الجسد وهو عارى، كم تمنيت أغراق كامل جسدها بذلك العسل ثم لعقه حتى أخر قطره لتنظيفها كما ينظف الكلب جسد سيده .
لك العظمه والديمومه أيتها اللذه ، والمجد لك أيها التلصص كم أنت ممتع ورائع ومفيد !
كم كانت عاشقه للتلذذ ، كم كانت ذكيه عاشقه للأستمتاع بكل فكره ولحظه وبأى فعل ورد فعل ، كم كانت ساخنه مثيره وهى تشرب السجائر ،كانت تبدء رحلتها بالجلوس على مقعد أحد ألأرباب ثم التخلص بعنف من ما يعقد شعرها خلف رأسها فتنسدل جدائل الذهب الحريريه بحريه على كتفيها،ثم تخلع حذائها ذو الكعب العالى المدبب _ ألذى كان يجعلها أكثر أستحقاقاً للطاعه وأكثر طولاً ويكسبها قوةً وشموخاً و رفعه لا يمتلكها أى رب من أرباب العمل،اللعنه عليهم جميعاً، كم كانت أجمل وأعظم من الرب، ياليتها كانت هى الرب _ لترفع تنورتها إلى ما فوق ركبتيها بسنتيمترات فتظهر سيقان بيضاء ملساء نظيفه مغطاه بجوارب شفافه،فتنزع عنها تلك الجوارب ثم تضع ساقها اليسرى الجميله أعلى اليمنى ألأقل جمالاً ،وتسترخى بفك الأزرار العلويه لقميصها وتشمير أكمامه وفرد ذراعيها وأرجاع رأسها إلى الخلف ساندةً إياها على رأس المقعد وغلق عيناها نصف غلقه،كانت تمسك بالسيجاره بين أصابعها الطويله لتتذوقها بطرف لسانها ثم تبلل رأسها بلسانها بعدة حركات دائريه لتدخلها جزيئاً فيما بين شفتيها أخذةً نفس طويل كأنها تمتص منها الروح ، لتخرجها ثانيةً ممسكةً إياها بين أصابعها لترسم برأس السيجار المبتله عدة دوائر على شفتيها،ثم بتلذذ تدخل السيجاره وتخرجها من فمها عدة مرات بدون أخذ أية أنفاس ، كانت تتلذذ بالسجائر المستورده ولكن أستمتاعها ولذتها الأكبر كانت بالسيجار لأنه كان أكبر حجماً وأكثر سمكاً وصلابه ويستغرق وقتاً أطول ، فالمتعه واللذه تختلف بأختلاف الحجم والصلابه و مدى القدره على الأستمراريه، وجهها تغمره حبات العرق ، يال تلك الحبات المحظوظه ، كم تمنيت التحول لحبة عرق تنسال من جبينها على أنفها ألصغير المدبب ثم شفتاها الحمراوين كلهيب نار توقظ شهوه الخصيان وأكثر الرجال مثليه _ كم أشتهيت تقبيل تلك الشفاه بتلذذ مفعم فى البطء _ ثم على رقبتها نزولاً على أثدائها الشبيهه بحبات التفاح ، كم شعرت بالعطش وجفاف الريق والرغبه فى تذوق كلتا الحبتين ، كم شعرت بالرغبه فى أعتصار كلتا الثديين بقوه وضمهما ليتلاصقا لأتسلل مثل لص ماهر مخترقاً ذلك الفاصل ما بين الثديين نزولاً وصعوداً مرات عديده سريعه حتى أشعر بالدفء والتعرق الشديد ويصل جانبى الثديين إلى أقصى درجات الاحمرار،ثم رويداً ألتف لأنزل من على مقدمة الثديين مروراً بحبة الكريز الصغيره، ثم بطنها المشدوده وصولاً إلى ما بين فخذيها مطمئناً سعيداً بالأمان والأكتمال .



#سامح_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البعوض النسخه الكامله 3
- البعوض النسخه الكامله 2
- البعوض النسخه الكامله 1
- فن المقابله الشخصيه وكتابة السيره الذاتيه 1
- الوحيد مات يا بلد النسخه الكامله 5
- سلسلة حقائق الحياه
- سلسلة حقائق الحياه 2
- الوحيد مات يا بلد النسخه الكامله 3
- الوحيد مات يا بلد النسخه الكامله 4
- الوحيد مات يا بلد النسخه الكامله 2
- الوحيد مات يا بلد النسخه الكامله 1
- من أقوال سامح سليمان
- مشنقةالعقل 4
- مشنقةالعقل 5
- مشنقة العقل 2
- مشنقة العقل 3
- الوحيد مات يا بلد 4
- مشنقة العقل 1
- الوحيد مات يا بلد 3
- الوحيد مات يا بلد 2


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامح سليمان - البعوض النسخه الكامله 4