أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - مصطفى بالي - يا شماتة آبلة ظاظا فينا














المزيد.....

يا شماتة آبلة ظاظا فينا


مصطفى بالي

الحوار المتمدن-العدد: 4228 - 2013 / 9 / 27 - 22:36
المحور: القضية الكردية
    


(يا شماتة آبلة ظاظا في)هذه العبارة الشهيرة التي كانت ترددها الممثلة القديرة رجاء الجداوي في مسرحية عادل إمام الشهيرة(الواد سيد الشغال) لا اعرف لماذا تذكرتها وأنا أقرأ بيان رفض الكتائب السلفية لشرعية الأئتلاف السوري المعارض وعدم قبولها بما سيتمخض عن مباحثات ومحاولات ذلك الأئتلاف سواء في جنيف أوغيرها.
طبعا من حيث المبدأ البيان أعادني إلى الهجمات الإرهابية على المناطق الكردية والغطاء السياسي الذي كانت قوى المعارضة السورية توفره لتلك الهجمات والموقف الجبان الذي كانت تتسربل به,معتقدة أن هذه الكتائب الإرهابية ستخلصهم من أرقهم الكردي المحرج لهم في المحافل الدبلوماسة وستوصل الكرد إلى حد الفناء ليخرجوا هم على المنابر ويتباكوا على الكرد المنقرضين حديثا ويذرفوا دموع التماسيح متهمين الإرهاب بإفنائهم ومن ثم لم يعد الحديث عن حقوق الكرد ودستورية تلك الحقوق مجديا باعتبار أن الكرد أصبحوا في خبر كان.ولم يدر في عقولهم الغبية أن هذا الإرهاب الذي يعاني منه العالم,ما حربهم مع طرف ما إلا تحضير لمحاربة الطرف الآخر الذي له يومه في أجندتهم,لم يقلبوا صفحات التاريخ أوالسياسة حتى بضعة صفحات ولم يكلفوا أنفسهم ان يسألوا سيدهم العم سام ما عاناه من ويل وإذلال على يد هؤلاء بعد أن دعمهم في قندهار ضد المد الشيوعي فأصبحت قندهار منبع غزوات نيوورك ولندن وغيرها من حواضر الغرب.
بعض المساكين من أخوتنا الكرد سال لعابهم لمجرد ابتسامة من متشردي اسطنبول و وعد معسول بكرسي بائس له صفة نائب لدى اناس متسكعين على أرصفة الذل,قلنا لهم مرارا وتكرارا(من خرج من داره قل مقداره)وهؤلاء مقبلون على مفاجآت أقلها الانقسامات الداخلية نظرا لاختلاف محاور دعمهم وأكثرها أنهم لا جذر لهم في تربة سوريا وهم يبحثون عن ذلك الجذر من خلال محاولات جركم لمستنقعهم,و وعودهم لكم ما هي إلا وعد رجل خبيث يعد إنسانا ساذجا بوجبة طعام فيما إذا امتلك الشجاعة و سرق له خروفا من قطيع غنم اواصطاد له غزالا من غابة غير موجودة.
لكن(الشباب)اعتبروها فرصة عمرهم وسابقة في تاريخ الكرد ومكسب لانظير له في تاريخهم،تناسوا (سلميتهم)و انخرطوا في الأئتلاف(الغطاء الرسمي لكل العسكر),نسووا فيدراليتهم واعتبروه حديثا سابقا لأوانه,قبلوا بكل شروط الأئتلاف,وتناسوا التصريحات العنصرية المقوننة بالشرعية التي قبلوها مسبقا من خلال تفسير انضمامهم من قبل الأئتلاف بأنه اتفاق سياسي بحاجة لمصادقة مجلس نواب منتخب.
لم يدرك المساكين ان عرض الاتفاقات السياسية على البرلمانات أصلا من وظائف الحكومات وليس من وظائف الكتل السياسية وبالتالي لن يعرض هكذا اتفاق على أي مجلس مطلقا.ذلك أنه لا يستطيع إنسان عاقل أن يتكهن بوصول هذا الائتلاف أوغيره لمجلس النواب أصلا وبالتالي بكل بساطة (الغد يهمس بأذنهم أن بللوا اتفاقكم واشربوا ماءه).
حسرتي على الأئتلاف والمجلس كليهما،فلم يعد بإمكان حكومتها (الموقرة)ممارسة صلاحياتها على الأراضي(المحررة)لأن النصرة وداعش وحاشا وملحاقاتها ستطاردهم(زنكة زنكة)و أصبح مطلوبا من العم سام أن يؤمن لهم شعبا لكي تمارس هذه الحكومة صلاحياتها فلا يعقل أن تكون حكومة عاطلة عن العمل ولا أرى أفضل من نازحي وعمال سوريا في الأراضي التركية لإنقاذ الحكومة من بطالتها



#مصطفى_بالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غوطة حلبجة
- وصفت تاريخية
- ابن تيمية(الخالد)
- آب ضيفا في رحاب تموز
- ارحموا عزيز قوم ذل
- كوباني الحسودة الغيورة
- المثقف؟؟؟؟
- حاصر حصارك لا مفر
- تموز يا حبيب عشتار
- نعم للإرهاب
- عامودا،غربة المكان عن الزمان
- شتم الذات كرديا
- عامودا ستسقط الرهان
- اللبلابيون


المزيد.....




- الأونروا تحذر من حملة خبيثة لإنهاء عملياتها
- اقتحام بلدتين بالخليل ورايتس ووتش تتهم جيش الاحتلال بالمشارك ...
- مفوض عام الأونروا: -المجاعة تحكم قبضتها- على غزة
- موعد غير محسوم لجلسة التصويت على عضوية فلسطين في الأمم المتح ...
- الجزائر تقدم مساهمة مالية استثنائية لوكالة الأونروا بقيمة 15 ...
- اليونيسف: مقتل ما يقرب من 14 ألف طفل في غزة منذ بدء الحرب
- الجزائر تقدم مساهمة مالية استثنائية لوكالة -الأونروا- بقيمة ...
- حماس: لن نسلم الأسرى الإسرائيليين إلا بصفقة حقيقية
- بن غفير يدعو لإعدام المعتقلين الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ ال ...
- حماس: لن نسلم الأسرى الإسرائيليين إلا بصفقة حقيقية


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - مصطفى بالي - يا شماتة آبلة ظاظا فينا