أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - عماد صالح المنصوري - الرقص تحت حبات المطر














المزيد.....

الرقص تحت حبات المطر


عماد صالح المنصوري

الحوار المتمدن-العدد: 4228 - 2013 / 9 / 27 - 18:58
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


الرقص تحت حبات المطر
أنه الوقت المتسرب من بين أصابعنا .. ولاندري كيف ؟
في غفله منا امتلأت تلك الساعات الرملية بأعمارنا ولانعلم متى ستسقط آخر حبة رمل ؟؟
ويتوقف العداد .. أعجب لقول الأمام علي عليه السلام
(( ما أسرع الساعات في اليوم ، وأسرع الأيام في الشهر
، وأسرع السنين في العمر ))
أكان الوقت على أيامهم تحت الخيمة .. سريع أيضا ؟؟
كما هو اليوم .. وماذا سيقولون أجدادنا الأقدمون لو عاشو يوما واحد
مزدحما بهموم ومشاغل القرن الواحد والعشرين من زجمة بشر ، والوقوف في طوابير
وأنت تحاول أن تقضي ابسط حقوقك كأنسان . ودفع الفواتير وتدريس الأولاد ومطاردة السمكري او الكهربائي
ومصلح السيارات ومراجعة البنك والأطباء واحضار لوازم البيت ومتابعة السياسة من صرصار الى أخر
وأخبار الريجيم وعمليات التجميل وأخر البوم االمطربه التي شخبطت على كل شيء
.. داعيك عن متابعة مسلسل مدبلج بطلته مثل لميس او فارس الظروره مهند
داعيك عن اناس .. حيرهم اختيار أي خادمة أو أي شركة تأمين .. يفخخ نفسه معها
كم بقى لك من الوقت لتحيا أذن ؟؟ وكيف أن أشياء تافهه تسرق عمرك ؟
وتزيد على ذلك بأن يحسب عليك عمرا
نظل جميعا مذهولين عندما تقدم لنا فواتير العمر !!
لاأحد يصدق عمره ..
أن كان من نصيحة اسديها اليكم ..
أن لاتضيفوا سنوات الى حياتكم .>>> بل حياة لسنواتكم
أسرقوا من العمر حياة .. قبل أن يسرق العمر أجمل سنوات حياتكم
أستمتعوا بكل فصول الحياة .. حتى عندما يسؤ الطقس وتمطر السماء
من يصر أن يكون سعيدا سيحصل على السعادة
وسيرقص تحت حبات المطر
عماد المنصوري



#عماد_صالح_المنصوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - عماد صالح المنصوري - الرقص تحت حبات المطر