أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اللجنة الاعلامية للحزب الشيوعي الاردني - رفاقي شبيبة الحزب الشيوعي.انها لهجمة مسعورة وأظل أفديكم














المزيد.....

رفاقي شبيبة الحزب الشيوعي.انها لهجمة مسعورة وأظل أفديكم


اللجنة الاعلامية للحزب الشيوعي الاردني

الحوار المتمدن-العدد: 4228 - 2013 / 9 / 27 - 15:52
المحور: الادب والفن
    


عتبه الشقارين

رفاقي شبيبة الحزب الشيوعي ............انها لهجمة مسعورة وأظل أفديكم
..............................................................................................................

من نكد الدهر أن نصل الى يوم يسفه ويحقر فيه المدافع عن أرضه و شعبه

الذي يدير ظهره للطعنات

الذي يواجه سافل الانحطاط بأدب فكره

الذي يدفع من جيب شباب عمره اليوم تلو اليوم

صابرا ببالغ الاحتجاج يكتنفه الصمت الارادي الكثيف

مناضلا شرسا لا تكسره ضراوة صراع العيش الثقيل

من نكد الدهر ان تكون الغلبة لمن يشوه وعي هذا الشعب

هذا الشعب الذي قدمنا وسنقدم من أجله دون منة أو فضل

كل هذه السنين ونحن نتحين أي فرصة تسنح فأينها السانحات سنحاً هل تقهقرنا

كل هذه السنين نشق طريقنا الحق المحق الحقيقة دون شعبوية زائفة أو تنافخ اجوف

نحن المطلقين ان حان حين الثورة فأينها الثورة هل تواطئنا

نحن الهادئين وقت انحسار المد نلملم اشلائنا ونعد نعد

في خضم المعمعان كان الحسبان

ان يقف المتكاتفون ولو من وراءنا جنبا الى جنب كتفا بكتف

لكن سهما أتانا أيها المحشرون في سفاسف التفاصيل من الخلف سوف يجيئكم من ألف خلف

لا عجب فهذه الرداءة في زمن رديء جبان لا تنجب سوى المتهافتين المتخاذلين

يا ليتكم تعون أن


لي رفاقاً افترشوا العراء دونما ثمن

لي رفاق اذا فاوضتهم على التراب هيهات ان تسولوا وطن

هديرهم عنيف اذا السماء صاخبة

يحصون كم جائعاً يُمني النوم على نفسه من الضنك

كم عائدا الى الوعي من سكرة الحياة

لي رفاق اعتنقوا الأحمر الثوري

أبية جباهم سمراء عصية دموعِهم

حارة دماؤهم حمراء حادة طباعهم

يمقتون لوثة الحرباء

يحملون عيوناً قاتمةً

يقتنون شَعرَاً عبثت به شمس الكادحين حتى أشعثت أغبرت تفاصيل وجوههم



لي رفاق يعرفون وجع الدحنونة في البتراء

يوقرون الكهل ان تقاعد من كتيبة الحماة يعاملونه لواء

لا يتشكّكون في الطفيلة نقاء الماء

تختلج أرواحهم ان الريح راودت الزغب ليشِفَّ عن جلد
زهرة في الكرك

لي رفاق يتحسسون الحرق على وجنة طفلة في الغور

ببساطة لن تذهب بعد اليوم للمدرسة

لن يكون بانتظارها شطيرة محشوة بالشوكولا

يقينهم بأن هؤلاء الذين لا يجبرهم احد على معجون الأسنان صباحا

لن تسمعهم ينتقدون أن الخبز غير مصفَّح بجبنة "شيدر لاتيه "

لي رفاق توجعهم شوربة العدس للمرة الخامسة عشر على التوالي

يشتتهون لحم الضأن يهدهدون أنفسهم بثمن العظام

لا يؤلمهم نفاد القهوة من ماكينة الاسبرسو صباح يوم ماطر

لي رفاق علكوا مرارة القلة والحرمان في" فتة الشاي"

لي رفاق لا ينتقدون شيئية ونمطية وسلعية الحياة

من على صهوة سيارة ألمانية فارهة

لي رفاق

رفاه الواحد منهم ألا يجوع

ألا يضطر للركوع

ألا يدعو الله أو يرجو يسوع

..........عتبه /لي رفاق رافقوا كل هادم للذة



#اللجنة_الاعلامية_للحزب_الشيوعي_الاردني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هي اصل القيمة الزائدة وآجر العامل
- سمات المجتمعات التناحرية ما قبل الرأسمالية
- الأخلاق الدينية, والتأسيس الديني للأخلاق.
- العلاقة بين الفلسفة والعلم..
- الفهم الدياليكتيكي للعملية التاريخية
- ما هي الحقيقة؟
- الرأسمالية, اقتصاد التبديد و الفوضى
- في التاريخ و التراث والدين... ينبغي فصل الدين عن الدولة
- الجذور الفكرية للسلفية
- أحادية الزواج
- رسالة من فريريك انجلز الى كارل ماركس في لندن/26 ايار 1853
- في التاريخ و التراث و الدين...ليست دولة اسلامية
- الموت , و تقييمه الروحي...
- اسس التعاليم الماركسية اللينينية...القسم الثالث: الحزب الشيو ...
- جانب الديمقراطية في مسألة الثورة الوطنية الديمقراطية
- في التاريخ و التراث و الدين...ثلاث نماذج من التراث
- اسس التعاليم الماركسية اللينينية...القسم الثالث: الاقتصاد ال ...
- التابو
- في التاريخ و التراث و الدين... تراث بشري لا تعاليم دينية
- في التاريخ و التراث و الدين... الحقبة التركية


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اللجنة الاعلامية للحزب الشيوعي الاردني - رفاقي شبيبة الحزب الشيوعي.انها لهجمة مسعورة وأظل أفديكم