طاهر مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 4227 - 2013 / 9 / 26 - 07:34
المحور:
الادب والفن
ولادة طيف
يذهلني ...
حين يكون الصوت هادئا
لا صراخ ولا أنين
صمت في داخلي
يثير همسات مجنونة
صحيحاً أن الحزن
يشعرني بلذة العذاب
وصحيحاً هناك صوت في داخلي
الأمل فيه مشحون بقلق
لكن جنوني وعذابي التائه
يبحث عن مخبأ
أنه الصوت يا شعراء
يصرخ ويبكي وينادي
نزيفه في المرة الأولى ضاع
جلس يبكي بهدوء
وخاف يوماً ينزف رغماً عنه
فحلق بصحبة الضوء
ورسم الزمن ضحكته
على الأيام نبضت
فوق انطفاء الفجر
صوت لازال يهتف
يحلق خلف عروق الحياة
يدق أجراس الصباح
فوق ضحكات الورود
ينثر كلمات شريدة
محملة عطرها غباراً
فوق مساحات الفراغ
ترمي السماء بذاكرتها
فوق وجوه جف دمعها
فيولد طيفٌ هزيلٌ
يتلاشى في صدر الليل
#طاهر_مصطفى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟