أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أماني فؤاد - قراءة في كتاب - الحكاية في التراث العربي - للأستاذ -يوسف الشاروني-















المزيد.....

قراءة في كتاب - الحكاية في التراث العربي - للأستاذ -يوسف الشاروني-


أماني فؤاد

الحوار المتمدن-العدد: 4226 - 2013 / 9 / 25 - 19:44
المحور: الادب والفن
    


قراءة فى كتاب "الحكاية فى التراث العربى"
للإستاذ يوسف الشارونى
مقدمة من د. أمانى فؤاد
حين يذكر اسم الأستاذ الكبير "يوسف الشارونى" يستحضرُ الذهنُ مباشرةً هذه القامةَ القصصية َ المبدعة َ الرائدة َ ، القصاصُ الذى تميزتْ أعمالـُه بالتجديد والتجريبِ ، وشكَّلـتْ منحنى تحولٍ فى مسار القصة ِ القصيرة ِ بمصـر والعالم العربى فى منتصف القرن ِ العشرين ِ.
مع الكتاب الذى نحن بصدد مناقشته " الحكاية فى التراث العربى" يـُثـْرينا الناقد الكبير "يوسف الشارونى" برؤية ٍ بانورامية ِ فنية وتاريخية للقصص فى التراث العربى.
وهكذا تبدو رؤية الكبار موضوعية ً معتدلة َ، فى إطار المفاهيم الإنسانية الواسعة، دون تحيز للشرق أو الغرب ، متعالية ً على النزعات ِ والعصبيات ، حافظةً للأديان مكانتها ، دون زجها فى مسار الأبحاث الموضوعية ِالجادة، نظرةً مباشرة دون تكرار أو مناقشة ما تم طرحه ُوحسم الأمر فيه بصدد معـَرفةِ العربِ لفن القصة فى مرحلةِ ما قبل عصـر المطبعة ، سلَّم الشارونى منذ وضع َ عنوانَ دراستـِه "الحكاية فى التراث العربى"بتعدد الأشكال الفنية القصصية عند العرب ولذا تخير لفظ "الحكاية" لما لها من انفتاح يستوعب الحكىَ والقصَ وتداخل التقنيات بعضها فى الآخر فى الأشكال القصصية َ،دون انسحاب ذهن المتلتقى إلى مفهوم القصة وتعريفها فى العصر الحديث كما استقرت بتقنياتها الإصطلاحيةِ.
قـُـسـِمتْ الدراسة إلى مقدمة وتسعة فصول، تناولت الأشكال القصصية والاستشهاد بنماذج تمثل كل شكل قصص ،وتحاشتْ أعمالاً أدبيةً قد يكون فيها خيط قصصى لكنها ليست أدباً قصصياً خالصاً.
وكانت الأشكال القصصيةََ كما رتبت :-
الفصل الأول: القصص الدينى ، الثانى : القصةََ الخبر "قصص الحب العذرى" ، المكافأة وحسن العقبى لأحمد بن يوسف ، الثالث: القصة – الفانتازيا "ألف ليلة وليلة" كيف يتخلص البطل، الرابع : الأمثال ، الخامس : "قصص الحيوان" ،السادس : النادرة بين الأدبين الشعبى والفصيح ، مثل نوادر أبى نواس وجحا وقراقوش ، السابع : "المقامة" ، الفصل الثامن "القصة الفلسفية" ، حى بن قيظان لابن طفيل ، التاسع والأخير : السير الشعبية ثم نماذج من كل هذه الأشكال القصصية.
للكاتب منهجه فى تناول كل شكل قصصى يعرضه ولنأخذ مثالاً قصص الحب العذرى ص51 ويتلخص هذا المنهج فى:
1- التعريف بالنوع وعرض نماذج من هذا الشكل.
2- التاريخ الذى نشأ فيه هذا الشكل القصصى وملابساته والرجوع إلى أصوله فى الجاهلية وتطوره بعد الإسلام.
3- أراء الباحثين المحدثين فى الشكل القصصى وعرض لدراستهم له.
4- ما أحاط به من سياقات دينية أو سياسية أو اجتماعية والهدف منه.
5- التحولات التى طرأت عليه وتحولها من النظرة التاريخية إلى الأدبية فى السير الشعبية.
6- أحوال الرواة وأهدافهم وانتمائهم العقائدية والسياسية والاجتماعية.
ويلزم الكاتب نفسه بهذا المنهج فى كل لون قصصى.
• كان العرض الخاص بالقصة – الفانتازيا شديد الثراء، وتضامن المؤلف مع الباحثين فى وصفه بأنه "نصٌ حـرُ" لا يقوم على الأسناد ، وأشار إلى أصوله الفنية المتعددة، "فألف ليلة وليلة" نتاج فنى للعقل الجماعى ، ولقد تخير المؤلف دراسات نقدية فنية عميقة لهذا العمل فأورد أراء سهير القلماوى فى طبيعة النص وتكوَّنه ، وأسهب فى عرض دراسة د. فريال غزول الفنية لبنية النص ، واعتماده على الثنائية فى بنيات متعددة، مثل اللون والتكرار التصاعدى والحركة ودلالة العدد.
فى الفصل الخاص "بالنادرة" ص 227 : 255 فرق الباحث بين الدلالة اللغوية والدلالة الأدبية للنادرة، ثم عـَّرفها وأوضح الفرق بين النادرة والقصص الفنتازى وحكاية الحيوان والقصص الأسطورى ، ثم تحدث عن زمن ازدهارها ومتى تخبو، والفرق بين النادرة والنكة، والإطار التاريخى والحضارى للنادرة العربية ، ثم وضح الجوانب الفنية فى النادرة العربية، وحدد تأثرها بالطبقة ، وأن لها بداية ونهاية، ووجوب أن تنقل كما هى، كما أرتأى الجاحظ ، ثم تحدث عن الإطار التاريخى للنادرة العربية فى مصر ، وطبيعة الشخصيات فى النادرة ، وأعطى نماذج من النوادر لكل من أبى نواس وجحا وقراقوش ، وهو إذ يستعرض كل هذه الدراسة يـُلـَّمح فى آخرها بكوَّن النادرةٍ خطوةً نحو العمل القصصى المتكامل البنيان ، لاعتمادها على الشخصية الواقعية أو الخيالية ، وكوَّن الشخصية بها رمزاً للتحلل والإباحية مثل نوادر أبى نواس ، أو الكبت السياسى مثل نوادر قراقوش أو نقد الظواهر الإجتماعية مثل نوادر جحا.
• فى حديث "الشارونى" عن "المقامة" يزهو بكونها شكلاً قصصياً ابتدعه العرب، ويحدد أركان المقامة بأربعة أركان هى الشخصيات الراوية والبطل ، الأسلوب وأساسهُ السجعُ والمحسنات ُ البديعـيةُ ، معالجة إحدى القضايا الطبقية أو الإقتصادية أو اللغوية، وأخيراً موضوعها ، الكدية ، موضوع خيالى، موضوع وعظى، موضوع علمى ، ويشير المؤلف إلى مقامات بديع الزمان الإبليسية وإيحاءها لابن شهيد وكتابته لرحلته المشهورة "التوابع والزوابع" واستلهام أبى العلاء لرحلة "ابن شهيد" فى "رسالة الغفران" ، فى الفن القصصى فى النهضة الأوربية ، وظهور القصة البيكارسكية التى تأثرت بالمقامة العربية، وكان للمقامة تأثير على الفن القصصى العربى الحديث ، ومن خلالها تعرفت الأذواق العربية على فـن القصة ومهدت لها ص 267 .
• وللكتاب سمات خاصة تميز بها:
1- تنوعت مصادر البحث وشملت اتجاهات الباحثين ومجمل وجهات نظرهم حول الشكل القصصى محل العرض، كما شملت المطبوعات المصرية والعربية وكتب المستشرقين والباحثين الأجانب ، واعتمدت الدراسة على المصادر ذات القيمة العلمية الرفيعة المستوى ، العميقة النظرات ، الموضوعية التوجه.
2- اتسمت الدراسة بعلمية العرض وتنوع الأسانيد حتى بدت أطروحة علمية متماسكة يصنع لها الكاتب موجزاً بعد كل فصل يلخص فيه النقاط الجوهرية لموضوع البحث كما وضع لها خاتمة توضح نتائج البحث.
3- ظهر العمل متماسكاً فى نسيج متكامل ليصنع رؤية متسقة تعرف هدفها فكانت هناك نظرة الناقد الفنان الذى يلتقط مناطق توتر وحيوية ، يدركها المبدع بذائقته المتوهجة المدربة ، الجاذبة لمحاور العملية الإبداعية ذات النفوذ والثقل فى كل شكل قصصى، كما كانت هناك إحالات متعددة من أحد فصول الكتاب إلى بعض فصولها الأخرى ، لطبيعة الدراسة وتداخل بعض تقنياتها الفنية، مثل القصص الفنتازى وقصص الحيوان ص 103، و ص 216 القصة الفلسفية وقصص الحيوان والفانتازيا.
4- تميز العرض البانورامى الذى قدمه الأستاذ "يوسف الشارونى" بالإحاطة والذكاء، فمن خلال توظيفه لأراء الباحثين واجتهاداتهم نستطيع أن نلمح هذه الروحَ الجميلةَ التى تستطيعُ أن تبرز أجملَ ما فى دراسات الأخرين ، ومناطق تميزهم مثل تعليقة على كلاً من أعمال سهير القلماوى،وعائشة عبد الرحمن، وفريال غزول، وصادق جلال العظم، وشكرى عياد، وتتراوح تعليقاته فينص على ذلك صراحة بالاستحسان ، أو يتفق موقفه مع النص المستشهد به فيكتفى بثبـَت النص فى موضوعه، أو يرفض بعض التوجهات الأخرى ويناقشها كما فى ص 282 حين يعلق على رأى أحد الباحثين فيما يختص بقوله أن "ابن طفيل" لم يستطع أن يخرج نهائياً على الشكل التقليدى للرسالة الفلسفية، كما أنه فى كثير من الأحيان يواجه الرأى بالرأى المقابل له مثل عرضه للسير الشعبية ورأى "ابن خلدون" بعد "عماد الدين بن كـُثـَيـَّر" كما أنه فى كثير من المواضع التى تبرز فيها السمات الفنية للشكل القصصى يعلو صوت تفسيراته وأرائه النقدية الخاصة،والتى اتسمت بالتقاطه لمناطق فنية ومحاولة رصدها وتفسيرها نقدياً برؤية فنية بارعة ، مثل رأى الكاتب فى وجود قصص الحيوان وردها إلى طفولة الإنسان الفكرية، واسقاط إنسانيته على الوجود من حوله ص 156.
5- نلمح فى الدراسة ذكاءالباحث وحيطته فى طريقة العرض فهو يسوق ظواهرة وأشكالها القصصية وأبعادها المختلفة دون أن يلقى باحكام نقدية تقيمية قاطعة، تضعه تحت المساءلة من بعض التوجهات الراديكالية، مثل عرضه للقصص ما قبل الإسلام، وتضامنه مع من رأى أن الرواه والباحثين صنعوا ما نسميه الآن "تنميط المصدر" ونظروا إليه بوصفه تاريخاً وليس فناً قصصياً انتقل مما وقع إلى ما يحتمل أن يقع، ونقله للرأى القائل بأن القصص لم يكن مجرد مظهر عارض أو عمل فردى وإنما كان أقرب ما يكون إلى المهنة التى يتخصص فيها الشخص ص 20 ، وما أورده المؤلف من قراءة "معاوية بن أبى سفيان" لقصص الأمم السالفة فى معرض مناقشته أنه لم يصلنا أى نص جاهلى يتضمن قصصاً دينية أو حتى غير دينية.
نلاحظ أيضاً رأيه فى حكم "لقمان" ص 149 والصور التى ظهرت عليها شخصيته الجاهلية والكتابية والمولَّدة ، وإشارته العميقة إلى وحدة البنى الرئيسية وتشابهها فى القصص المتتابع على الحضارة الإنسانية.
6- نلمح فى ثنايا الدراسة أيضاً تقدير المؤلف للدور الحضارى والإنسانى الذى أضافه الدين الإسلامى على الثقافة وفنون القول العربية ، وعده حداً فاصلاً يصنع ما قبل، وما بعد، وإشاراته المتعددة إلى الظواهر والأشكال الفنية القصصية التى نزعت إلى الاعتدال والتوازن والتهذيب بعد ظهور الإسلام.
7- وضع الباحث هدفه من الدراسة وهى الرؤية البانورامية للأشكال القصصية مجتمعة فى الثراث العربى، والتركيز على التصنيف الشكلى للقصص، واستطاع أن يحققه إلا أنه أيضاً لم يغفل السياق التاريخى وطبيعة الموضوع الذى استدعى هذا التصنيف الشكلى، فكان أن قدم لكل تصنيف شكلى فنى الظروف التاريخية والنماذج السابقة عليه وأبرز جوانب التأثر ، كما تحدث عن الموضوع أو الرسالة المتضمنة فى العمل والتى خلقت تشكـَّله ومن هنا جاءت شمولية وتكامل الرؤية.
8- تتبع الأستاذ "يوسف الشارونى" تأثير هذه الأشكال القصصية على الأدب الغربى والظروف التى حدثت فيها التأثيرات مثل حديثه عن المقارنة بين قصة "حى بن يقظان" و "روبنس كروزو" ص 282 فى القصة الفلسفية ، كما أشار إلى هذه التأثيرات فى صور حديثة عن ألف ليلة وليلة . كما سبق وأشار إلى ظهور هذه الأشكال القصصية وما سبقها من محاولات فى الحضارات السابقة على الحضارة العربية.
9- حـَرصَ المؤلف أن يرفق نصه النقدى بالنموذج أو الشاهد الذى يمثله مباشرة ليضمن عدم حدوث جفوة بين الحديث النظرى وما يمثله تطبيقاً، فكانت هناك ملاحق، وجزء للنماذج فى آخر الدراسة ، بجانب ما جاء فى متن الفقرات النقدية من نماذج لتضمن حيوية ومصداقية العرض.
10- فى العرض الخاص "بكيف يتخلص البطل" ص 117 : 131، والسير الشعبية يصنع الأستاذ الشارونى مقارنات عميقة الدلالة عن التحولات التى حدثت لمفهوم البطولة يستعرض طرق التخلص القديم ثم الحديث، والأصول التاريخية لهذه القصص، ثم يتحدث عن طبيعة التعقيدات والصراعات والقوى الخارجية، وطبيعة الشخصية المعاصرة وعدم وصول البطل الحديث إلى أى شئ فى عالم من الاندياحات اللامتناهية، تبدو هذه المقارنة بين الماضى والحاضر شديدة الدلالة تلخص التحولات العميقة التى توالت على الإنسانية ، وبرغم عمق المعانى التى يلتقطها الشارونى ويشير إليها إلا أنها تبدو فى أوضح وأيسر صورها لوضوح لغة المؤلف وجزالتها مع يسرها، وطواعية التراكيب لأفكاره ومعانيه مهما جنحت إلى العمق والتخصص.
• بدت بالدراسة بعض الملاحظات التى أود الإشارة إليها:
1- بعد الفصل الثانى المعنون بالقصة الخبر" قصص الحب العذرى" ألحق به الكاتب عنوان "المكافأة وحسن العقبى لأحمد بن يوسف" وظنى أنها قلقة فى هذا الموضوع ربما من الأجدر إلحاق هذا الشكل القصصى فى موضع آخر لعدم اتصال موضوعه بهذا الفصل ، أحسب أنه يمكن وضعها فى الجزء الخاص بالقصة الإطار أو القصص المتداخل أو المجموعات القصصية التى يجمعها وحدة الموضوع ص 179.
2- فى العرض الخاص بشكوى الحيوان من ظلم الإنسان ص 179 نجد استطراداً طويلا يعرض فيه الكاتب الطبيعة الفكرية والتكوين الثقافى لجماعة أخوان الصفا ، فهو وإن كان ضرورياً للإحاطة بهذا المناخ الفكرى الذى أوجد هذه الرسالة إلا أنه أتسم بالطول وركز عليه المؤلف فى أكثر من موضوع ، ويبدو جلياً اعجاب الأستاذ الشارونى بفكر هذه الجماعة وانفتاحها على التراث الإنسانى ،أقول هذا خاصة بعد إشارة الأستاذ الشارونى لاعتقاده بأن كاتب هذه الرسالة – لخصوصيتها الفنية – استحوذ عليها منفرداً ، وما تميزت به من تقنيات فنية خاصة مثل التجسيد والحوار ورسم الشخوص والطبيعة اللغوية الخاصة والصراع .
3- تحرى الباحث فى أغلب فصول البحث وضع الأشكال القصصية فى سياقها التاريخى ومقتضيات عصورها الفنية التى كان من الطبيعى أن تختلف عن الطبيعة الفنية للشكل القصصى المعاصر، إلا أنه فى بعض الفقرات ندَّت عنه هذه الحيطة، ففى ص 31 يورد نص "لثروت أباظة" يتحدث فيه عن النقلات السينمائية والمنولوج الداخلى وتيار الوعى فى القصص القرآنى ولم يعلق عليه، كما أن المؤلف فى تحليله النقدى الخاص بمجموعة المكافأة وحسن عفيفى أسقط عليها كثير من التقنيات النقدية المعاصرة وهو يصف بناءها، مثل الوحدة الزمانية والاسترجاع ومستويات الشعور ص 72.
4- كان من أهداف هذه الدراسة التركيز على التصنيف الشكلى ولقد حقق الباحث هذا الهدف من خلال الكثير من الاعتماد على أبحاث الدارسين الآخرين، وأحسب لو أن الأستاذ يوسف الشارونى امتعنا بأراءه وتحليلاته الخاصة فى مساحة أكبر لكانت للدراسة أبعاد فنية أكثر أشعاعاً وعمقاً، خاصة وأن المواضع التى بدت فيها تحليلاته الخاصة كانت ذات فرادة وتألقاً.
ملحوظة أخيرة أود الإشارة إليها، بعد قرأتى لهذه الدراسة الأدبية النقدية ، وما سبق وأن قمت به من دراسة نقدية لأحد أعمال يوسف الشارونى وكانت بعنوان " الكراسى الموسيقية" أدركت صدق هذا الفنان وتحققه الثقافى والفنى من خلال التكامل الحادث بين المعرفة والثقافة وبين الإبداع ، فهو هذا الفنان الذى ينهل من التراث العربى والإنسانى ويشكـَّله على المستوى الإبداعى فى أعمق صورة واغناها ، فالإبداع الذى يستمر ويتطور لابد أن يدعمه هذه الثقافة المتبحرة والمتعمقة فى مجالات متعددة.



#أماني_فؤاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تراجيديا الوجود في ديوان -كأنه يعيش- للشاعر أشرف عامر
- كم من حق سلبتمونا......
- أليات بناء المشهد في رواية - ليالي البانجو- للروائي يوسف أبو ...
- بينية السرد بين الواقع والأوهام في رواية - بلد المحبوب - للر ...
- سرد التصوف ..ولغته في ديوان الملحقات للروائي -عبد الحكيم قاس ...
- الرمز الشفيف في رواية - روح محبات- للروائي -فؤاد قنديل-
- أيهما أشعل القمر..
- المادة الثانية... مادة حاكمة
- غلظة الصحراء
- ليال....تتحدي النقاب
- تسألني الأماكن ..عنك
- الثقافة المصرية بعقلية رجل أمن
- غرابة الأدب..غرابة العالم وغربة الروح دراسة في كتاب الأدب وا ...
- البورترية في النص الروائي عند خيري شلبي -موال البيات والنوم ...
- أسطاسية أسطورة عدل موازية للروائي الكبير خيري شلبي
- الأنترنيت وأليات السرد في نص -في كل أسبوع يوم جمعة-للروائي إ ...
- التماهي بين الموجودات في أدب خيري شلبي
- الإنسان والفن..والوحوش
- البناء الروائي في -عاشق تراب الأرض-للروائي :أحمد الشيخ
- الحدود في الأسلام والمعاصرة


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أماني فؤاد - قراءة في كتاب - الحكاية في التراث العربي - للأستاذ -يوسف الشاروني-