أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرج بصلو - سمِّها ما شئت لكنها تغريدات تبحر في زوارق قلبي














المزيد.....

سمِّها ما شئت لكنها تغريدات تبحر في زوارق قلبي


فرج بصلو

الحوار المتمدن-العدد: 4226 - 2013 / 9 / 25 - 14:45
المحور: الادب والفن
    


فرج بصلو

سمِّها ما شئت لكنها تغريدات
تبحر في زوارق قلبي


1

ياسمك الله لو مر نهر بحلمي
لغازلتك وغنيت لك من تحت المياه
لكني لا أنام لأحلم...
إنها بدايات الخريف وأنا أندم
على استعجال الفصول
وعلى سيف كان في قبضتي
ولم أقطع به رقاب الأيام.

2

كجرس يدق في النور والظلام
كخرز يسطف في قلادٍ
على أعناق المها..

3

يا هذا كيف لك لا تراني
وما زلت أحبي على حافة السماء
بشرفة قصفها الزمان

4

قلت:
إذاً سأغلق عليّ قفص النوم
وأغرد في منامي
للخريف الآتي
عسى الحرب
تضع أوزارها
فأفيق وأنا
طير

5

قال: الكائن الوحيد المعترف به
من طرف المياه
هو الغيم

6

قالت:
سكَّنتكَ قلبي
فلم يبقى فيه مطرح
حتى لزهرة

7

فاعلمي إذن –
كل شي سراب
ما عدى الضباب

8

الغيم لا يهاب الريح
الريح ترقِص النار
للنار أنياب وألسنة
لا شيء يعصى عليها
وللفوانيس عودة ما كانت
في البال

9

أحياناً يئن القرميد المجروح
حنينا وشوقاً
إلى من رحلوا في عباب
الأزل...
أما انا
فأسير بين جدران باهتة
نجت من الموت
كما في يوم ميلاد الوتر
الوتر شيء دائم
والإنسان يتبخر

10

لا تخدعنكِ الصورة
إنها زوارق قلبي
تبحر إليك
في بحار
الروتين
اما الأزرق
ماهو سوى هواية الله
في التلوين.



#فرج_بصلو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ستندم !
- سيركا طوركا: من عمق قلب الغابة
- سيركا طوركا // غرفة في الفضاء
- يسري الواقع دقيقاً كالوجع
- خذوا جسدي جسراً ومروا
- سوريا إلى ما هو أغلى وأحلى
- -سلمية سلمية ما بدنا غير الحرية-
- مريتُ على أحرف لونتها
- دوّامة ودوار
- النوروز على الباب
- أعَّرفكِ بياء وألف بين لامين
- بمهب الزلازل العاتية
- عزف الأماني بأكثر من تانغو...
- فلك يسمى بحرفين (ح ب)
- ليال وإنتظار...
- لا يملك الشاعر إلاّ عزلته
- والأسماك تغني أيضاً
- جبال جديدة في آذار
- لمذا في المنام تسأليني...
- الطير الثعلب ودستة البيرة


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرج بصلو - سمِّها ما شئت لكنها تغريدات تبحر في زوارق قلبي