أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - خطاب أوباما.. وبعده خطاب هولاند في الأمم المتحدة















المزيد.....

خطاب أوباما.. وبعده خطاب هولاند في الأمم المتحدة


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4226 - 2013 / 9 / 25 - 14:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خطاب أوباما.. وبعده خطاب هولاند في الأمم المتحدة..
نيويورك: اوباما: مسار السلام ما زال في بدايته في سورية
نيويورك: اوباما: يجب التوصل الى قرار فاعل في مجلس الامن للتأكد من التزام نظام الاسد
نيويورك: اوباما: الاتفاق حول الكيميائي السوري يجب ان يزخم الجهود حول العملية السياسية
نيويورك: اوباما: الشعب السوري يحدد من يحكمه وليس نحن
أوباما: العمل العسكري في سورية لن يحقق سلاما دائما
نيويورك: اوباما: يجب ضمان عدم تحول سورية الى ملاذ آمن للإرهابيين
نيويورك: اوباما: المساعدات لن تحل مكان التسوية السياسية في سوريا
نيويورك: اوباما: هناك تناقض في الوضع السوري
نيويورك: اوباما: يجب تجربة العمل الدبلوماسي مع ايران
نيويورك: اوباما: ننظر بإيجابية الى الدعم الشعبي لروحاني والى دعوته للحل
هذا ابرز ما جاء في خطاب باراك أوباما في الجمعية العامة للأمم المتحدة
المصدر الميادين ( موقع حيادي لبناني)
*********
هذه مختصرات مخففة جدا من الترجمة العربية لخطاب السيد باراك حسين أوباما في هيئة الأمم المتحدة, من يوم البارحة الثلاثاء 24 سبتمبر ــ أيلول 2013, بما يخص الأزمة السورية الحالية. بينما النسخة الإنكليزية وخاصة الفرنسية, كانت أكثر عزما وحدة وعنتريات أمريكية.. بجانب اللهجة التبشيرية السماوية الغارقة في الغيبيات الدينية التي اشتهر بها الأمريكان, واستعمال الأديان وعلاقتهم المباشرة مع الله, كمتراس حماية حديدي, أكثر من غيرهم من بداية القرن العشرين في العالم.. حتى هذا اليوم. واعتبارهم دوما في الخط الأول لحماية الأديان والشرف والأخلاق.. والسلام في العالم... وذلك بالرغم أنهم أول من صــنــع وبــاع واســتــعــمــل أسلحة الدمار الشامل.. ولا يمكن أن ننسى أنهم أول من استعمل القنابل الذرية, بنهاية الحرب العالمية الثانية في الرابع عشر من شعر آب 1945 ضد الشعب الياباني, على مدينتي هيروشيما وناغازاكي.. مسببا ملايين الضحايا, وملايين المشوهين في السنين التي لحقت تفجير قنابلها الذرية تاركة آثار الأذى على الأرض والبشر في الجزر اليابانية حتى هذا اليوم.
من يسبب الحروب الاستعمارية في العالم كله, منذ ما سمي الحرب الباردة, متابعا زرع الموت والتقسيم والتفجير وإثارة الحروب الطائفية؟؟؟ الولايات المتحدة الأمريكية. من يدعم دولة إسرائيل وتوسعها الاستعماري, واستمرار توسعها على جيرانها, وإذلال الشعب الفلسطيني وتجويعه وتهجيره؟؟؟... الولايات المتحدة الأمريكية... من فــجــر العراق, مسببا ملايين الضحايا, تاركا بلدا مهدما مفجرا مشتتا, ممزقا طائفيا حتى عشرات السنين القادمة؟؟؟ الولايات المتحدة الأمريكية... من يتابع التهديد والوعيد.. دلقة ساخنة ودلقة باردة... ضــد ســوريـا وشعبها؟؟؟ الولايات المتحدة الأمريكية...
وهنا.. أنا لا أتهم على الإطلاق شعوب الولايات المتحدة الأمريكية, بما فيه من فنانين وأدباء وكتاب وعلماء ومخترعين, وبيض وسود وصفر وسمر, ومظلومين وفقراء وHomeless , بلا مأوى.. بالعكس إني أحبهم واحبهم واحترمهم وأدافع عنهم.. وأدافع عنهم ضد حكوماتهم الحربجية الرأسمالية التي تزرع السرطان في العالم كله, حتى تتظاهر أنها المنقذة.. وتبيعنا الدواء... وتدعي أنها الملجأ الوحيد لخلاص العالم...بينما هم دوما مدبر الجريمة ومنفذها....
هؤلاء هم مصيبتنا وبلاوينا.. تجار الحروب... وهم الذين فبركوا أوباما حسب حاجاتهم وتوجيهاتهم وصنعوا منه روبوت Robot يردد كلماتهم وتهديداتهم وكلماتهم المعسولة الممزوجة بــالــســم. وكما فبركوا بــوش وريغان وغيرهم من الروبويات الحربجية...
وبعده سوف يأتينا على نفس المنصة الأممية, متعنترا غاضبا مهددا, مسيو فرانسوا هولاند, مـاشيا مقلدا خطوات أوباما.. عارضا خدماته وروحه ونفسه, لإنقاذ ســـوريــا والشعب السوري. وكم كنت أحــب أن ينقذ السيد أوباما والسيد هولاند شعبيهما من البطالة والفقر والحاجة.. قبل أن يتعنترا كدونكيشوت Donquichotte على منصة الأمم المتحدة في نيويورك, أو أن يسعيا بالفعل إلى مصالحة سورية ــ سورية, بعد السعي بطرق جدية بالضغط على المملكة السعودية وأمارة قــطــر, بتوقيف التمويل والتسليح والتهييج الديني الطائفي للمسلحين الإسلامويين العربان والأغراب الذين دمروا أكــثــر من نصف الوطن السوري, متابعين القتل والتقتيل والسحل ونهش القلوب منذ تسعة وعشرين شهر, وما زالوا حتى هذه اللحظة تحت أعلام وأمارات وألوية وأعلام مرتبطة بولائها للقاعدة, والتي أعلنت الأمم المتحدة أنها منظمة إرهابية... دون أن يغيب عن ذاكرتنا التاريخية الحقيقية, أن مخابرات الحكومة الأمريكية هي التي خلقت هذه المنظمة الإرهابية, لمحاربة الجيش السوفييتي في أفغانستان.. بأموال سـعـوديـة.. في ذلك الحين.
وهما اليوم.. باراك حسين أوباما وفرانسوا هولاند, يتابعان ســرا وعلنا دعم جحافل المقاتلين المرتبطين بهذه المنظمات الإرهابية, لإسقاط النظام السوري.. كما ساهموا بإسقاطه في العراق وفي ليبيا... وكما يحاولون زعزعة النظام الجديد في مــصــر.. واستمرار زعزعة الكيان والأمــان في لـبنـان...تاركين في هذه البلدان تفجيرات إنسانية واقتصادية وبشرية, تحتاج لسنين وسنين مريرة من الجهود الحقيقية السليمة الجبارة, لإعادة تنظيمها وبنائها.
كلي قناعة أن هذين الرئيسين, كغالب رؤساء الدول الغربية.. ما من همهم أبدا أمان وسلامة وحياة الشعب السوري, حقيقة وسياسيا وبراغماتيا وأجندة متوسطة وبعيدة المدى, أكثر من اهتمامهم بمشاريع تغيير خارطة الشرق الأوسط الجديد التي تــؤمــن استمرار دولة إسرائيل, وتطبيق أجندتها المرسومة الاستعمارية على حساب ما تبقى من الشعب الفلسطيني أو كل جيران دولة إسرائيل, الذين تمزقهم حاليا الفتنة الطائفية التي زرعوها, بواسطة حلفائهم من العربان وغيرهم... والتي أصبحت أخطر أسلحة الدمار الشامل على شعوب المنطقة كلها... شعوب تتصحر وتتأخر وتجمد اقتصاديا ومعيشيا وفكريا... لعشرات السنين القادمة. تنخرها الحروب الداخلية والطائفية والفقر والجهل...
خطاب أوباما, أيها السيدات والسادة, كما خطاب هولاند.. لن يكونا أبدا وعلى الإطلاق بخط مصلحة شعوب الشرق الأوسط.. إنما من ضمن حساب المصالح الرأسمالية والبترولية الكبرى التي فــبــركــتــهــم وجاءت بهم إلى سـدة الحكم والسلطة, حتى يخدموا مصالحها.. ومصالحها فقط.. لا غـيـر.
إذا لم تستيقظ شعوب هذه المنطقة, وتستيقظ متخلصة من عاداتها المخدرة الدينية الطائفية الغيبية, وما يتفرع منها من شرائع تـجـمـد كل تطلعاتها نحو الحضارة والحداثة الحقيقية, والاعتماد على خيراتها ومواردها كسلاح يحميها من الجهل والفقر والغباء, وسيطرة الغرب عليها.. فإنها سوف تبقى إلى الأبد, في قعر جـورة المذلة والتبعية والجوع الفكري والعبودية.
لسنا محكومين إلى الأبد بحكام جرونا إلى قبول العبودية.. وبنوا مئات الجوامع.. بدلا من الجامعات والمدارس والمستشفيات... وبقوا سنينا كمحارم الكلينكس بأيدي صانعيهم من الغرب وأمريكا, مؤمنين ديكتاتورياتهم التي خدمت سنينا هذه المصالح الرأسمالية.. ولما استهلكت.. وجهوا لهم ما سمي ألف مرة خطأ الربيع العربي.. ورموهم جـثــثـا عــفــنــة على مزابل التاريخ... حتى يبدلونهم بمحارم كلينكس أخرى.......
الحكام زائلون.. زائلون... ولكن الشعوب باقية... إذا استفاقت ووعت وارادت أن تحيا وتبني مصيرها بنفسها... وســـوريــا آمــل أن تـــحـــيـــا..... وســوريــا يــجــب أن تــحــيــا... رغم الضباب والعتمة اللذين يهيمنان على المنطقة بأســرها...لذلك يجب أن تستفيق.. لــتحــيــا...
***********
ردة فــعــل صريحة
صرح السيد إيفو موراليس Evo Moralès, رئيس جمهورية بـولـيـفـيـا, صباح هذا اليوم, ردا وتعليقا على خطاب السيد أوباما في الأمم المتحدة. أن هذا ألأخير, يعتبر نفسه رئيس دولة هي سيدة العالم المطلقة.. تقرر مصير الشعوب وحكوماتها, محددة طاقاتها ومجالاتها وأنظمتها وحدودها.. متناسية أنها لا تمثل اليوم سوى الولايات المتحدة الأمريكية. وأن الأكثرية القصوى في العالم لا تقبل على الإطلاق أشكال وأفكار هذه الهيمنة وهذه السيطرة.
متى يتبع العرب.. كل العرب.. هذا الخط السياسي الواقعي.. حتى يستعيدوا كراماتهم وحريات شعوبهم.. وخاصة الحفاظ على خيراتهم ومصالحهم القومية الصحيحة؟؟؟...
بــــالانــــتــــظــــار...
للقارئات والقراء الأحبة كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي.. وأصدق تحية طيبة مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية من الفكر والقلب إلى.. جوليا بطرس
- الدكتور هيثم مناع.. وجنيف 2.. والبابا فرانسوا
- الماريشال فرانسوا هولاند...
- الكاهن.. فيسبوك.. وأنا...
- جنيف 299
- هل تسمعنا المحاكم الدولية.. والمنظمات الحقوقية.. وهل تعدل؟؟؟ ...
- نداء إلى أحفاد الفريد نوبل
- رضاهم علينا... وأشياء أخرى...
- حوار.. أو لاحوار.. و حالات عربانية
- رأي شخصي.. دفاعا عن جهاد مقدسي
- جواب على تفسيرات ومعاتبات سورية
- أتصور المستقبل يا بلد مولدي.. سوريا
- أوباما يستجدي إسرائيل
- صلاة من أجل سوريا
- برنار هنري ليفي (مكرر)
- حرب الإشاعات.. والعد التراجعي.
- نتف الزهرة.. ومستقبل سوريا...
- صرخة إضافية من أجل سوريا
- نداء لكل الأحرار في العالم
- هدوء مشبوه قبل العاصفة


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - خطاب أوباما.. وبعده خطاب هولاند في الأمم المتحدة