أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرج الله عبد الحق - مجموعة خواطر حول الوضع السوري على صفحتي على الفيس.















المزيد.....

مجموعة خواطر حول الوضع السوري على صفحتي على الفيس.


فرج الله عبد الحق

الحوار المتمدن-العدد: 4225 - 2013 / 9 / 24 - 16:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هناك سؤال مهم وهو لماذا و كيف تقف روسيا هذا الموقف؟ مع العلم بأن روسيا اليوم ليست الاتحاد السوفيتي الذي قدم الكثير للجميع منطلقا من المفهوم الايدولوجي داعماً قضايا الشعوب. لنجيب على هذا السؤال يحب علينا ملاحظة التالي:
أولاً بدء تحول العالم من أحادية القطبية إلى عالم متعدد الأقطاب تلعب روسيا دوراً مهماً فيه من خلال مجموعة البركس وحلف شانغ هاي.
ثانيا: موقع سورية الجيوستراتيجي و مواردها الطبيعية،حيث اثبت بان المخزون السوري من النفط و الغاز الطبيعي يجعلها في مركز متقدم للدول التي تمتلك هذا المصدر من الطاقة.
ثالثاً: معركة أنابيب الغاز في العالم على أشدها فهناك السيلين الشمالي والجنوبي القادمين من حقول روسيا و القوقاز إلى أوروبا، وهناك مشروع خط نابوكو الذي يأتي من القوقاز ويمر من تركيا و الذي من المخطط له أن يتصل بغاز قطر من خلال سورية، مما يجعل الغاز الروسي أغلى ثمناً على المستهلك الأوروبي.
رابعاً هناك قوى سياسية عسكرية إرهابية تنتظر انهيار سورية لتحول قواها إلى القوقاز، وهذا يعتبر تهديد للأمن القومي الروسي.
خامساً: الحلم الروسي القديم للوصول إلى المياه الدافئة.
كل ما سبق يزيد من قناعتي بأن الامبريالية تصطدم اليوم بالدب القطبي الذي جر الطالب الطويل و هبيل الجالس في الصف الأخير في مدرسة السياسة الدولية لمغامرة غير محسوبة النتائج، لذلك إذا و اكرر إذا حصلت الضربة فستدفع أمريكا و حلفائها ثمن يصعب دفعه سيؤثر و بشكل مباشر على القضية الفلسطينية، و سيدفع شيوخ الهم و الغم النفطية أثمان كبيرة ستنهي من وجودهم وقد تنهي كل مشايخهم.



هل تحصل الضربة على سورية؟؟؟ 9-9-2013 الساعة 10
______________________

سؤال للإجابة عليه يجب علينا النظر لمواقف جانبي الصراع القائم ومكامن القوة و الضعف في هذه المواقف.
لنبدأ من محور العدوان على سورية فهو محور مؤلف بالأساس من أمريكا، بعض الدول الأوروبية كفرنسا، إسرائيل ومن لف لفهم من شيوخ الهم و الغم النفطية كقطر و السعودية. من الجدير بالذكر أن هذا المحور لم يستطيع تجنيد أي قوى ذات وزن كما حصل عام 2003 عند اجتياح العراق.
ما هو أهدف من ضرب سورية؟ الجواب هو تحجيم كل القوى المعادية لإسرائيل في المنطقة بحيث تصبح الأخيرة القوة الأوحد المسيطر على منابع وخطوط تزويد الطاقة من المنطقة إلى العالم بأسره.
محور الدفاع عن سورية المكون من إيران، حزب الله، ومجموع دول البركس و حلف شانغ هاي بقيادة روسيا التي استعادت رونقها العسكري بعد 20 سنة من غيابه على المسرح الدولي.
أهداف هذا المحور تنقسم إلى قسمين الأول بتعلق بمصالح شعوب المنطقة و الثاني يتعلق بمصالح الدول الداعمة لشعوب المنطقة.
أولاً: مصالح شعوب المنطقة تكمن في التخلص من الهيمنة الأمرصهيونية، المتمثلة بالدعم الهائل لإسرائيل و للعملاء المرتبطين بهم.
ثانياً:القسم الثاني من هذا المحور يهدف إلى إعادة توزيع مصادر الثروة بشكل يستفيد من جزء منها دون الرضوخ للمطالب الامبريالية. كذلك هناك خصوصية للموقف الصيني و الروسي تتعلق بالمد السلفي المدعوم من قبل دول الخليج في هذين البلدين الذي يهدد الأمن القومي لهما.
هذا التوازن الدولي الجديد يترجم اليوم بالموقف المتخذ حيال الأزمة السورية، أمريكا التي اعتادت على العربدة في العالم تجد اليوم النقيض لسياساتها.
من كل هذا ولنجيب على السؤال موضوع هذا المقال أقول إذا ما وصلت الحماقة الأمريكية لتوجيه ضربة على سورية فإن محور الرفض سينزل بإسرائيل و كل الدول المشاركة في هذه الحماقة ضربة ستعيد رسم الخريطة في المنطقة.
أما عدم الضربة فمعناه قبول الامبريالية بالتسوية دون إراقة الدماء.
برأيي حساب الأرباح و الخسائر عند الامبريالية سيجبرها على قبول التسوية وابتكار ذرائع لعدم القيام بالضربة وبشائر هذا هي في أمرين الأول تلميحات كيري الأخيرة المتعلقة بانتظار نتائج لجنة تقصي الحقائق، أما الثاني فأمريكا لم تقم بترحيل الأمريكان من المنطقة خصيصاً إسرائيل الهدف المنتظر لأي رد من محور المقاومة.
.



واوي وبلع منجل عند خراه بتسمع عواه 10-9-2013 الساعة 10 صباجاً
__________________________


هناك مثل يوناني قديم لم يسمع عنه أوباما يقول "بإمكانك أن تأكل لقمة كبيرة لكن لا تتفوه بكلمة كبيرة"، فخرج علينا بتصريحاته الكيميائية و بخطوطه الحمر، وشد على أزره كيري فقام بتصريحات ترتعد منها القلوب، فماذا حصل؟
الحاصل أن الدبلوماسية الروسية، وصمود محور المقاومة سحبا البساط من تحت إقدام أوباما، وقدموا له السلم للنزول عن الشجرة بكرامة. لكن ذنب الكلب أعوج كيري ما فهم المبادرة الروسية بشكل واضح أو فهمها وبعدة متشبث بخطوط أوباما الحمر فخرج بتصريح يطالب فيه سورية وفي خلال أسبوع تسليم الأسلحة الكيميائية و تدميرها متناسياً جوهر المبادرة هو وضع السلاح تحت السيطرة الدولية، أي الروسية.
الكونجرس كان أوعى من كيري فتلقف المبادرة و أعلن تأجيل الجلسة. هكذا أنقذوا أوباما ومدوا له شباك النحاة حتى إذا سقط بسبب عنجهيته تكون السقطة بدون تأثير كبير على هيبة وكرامة أمريكا.
المبادرة الروسية تذكرني بأزمة الصواريخ الكوبية حيث دفعت أمريكا ثمن سحب الصواريخ النووية السوفيتية من كوبا بسحب الصواريخ النووية الأمريكية من تركيا.
المبادرة الروسية أتت بعد مفاوضات شاقة بينها وبين حلفائها من جهة و أمريكا وحلفائها من جهة أخرى.
الأسئلة المهمة التي يجب الإجابة عليها هي:
1- ماذا ستدفع أمريكا بدل الكيميائي السوري؟
2- من سيشارك دفع الثمن مع أمريكا؟
3- هل ستشارك إسرائيل بالثمن؟
وعند خراه بتسمع عواه.
==============



ماذا يعني تصريح بوتن الأخير؟ 11-9-2013 الساعة 10.30
------------------------------
صرح الرئيس الروسي بوتن التالي إن السلاح الكيماوي السوري هو من أجل التوازن الاستراتيجي أمام السلاح النووي الإسرائيلي، وأنه لا يمكن فرض سحب السلاح و سورية تحت التهديد.
هذا يعني بأن السلاح السوري مقابل السلاح النووي وأنه على الولايات المتحدة سحب و بشكل نهائي و ليس تجميد الهجوم على سورية، و أنه إذا ما أراد المجتمع الدولي التخلص نهائياً من أسلحة الدمار أشامل من المنطقة فعليه التخلص من السلاح النووي الإسرائيلي,

هذا هو من أهم نتائج صمود سورية الأسطوري في وجه الهجمة الذي صنع توازن دولي جديد يستطيع لجم الأطماع الامبريالية في المنطقة برمتها.
كذلك هو صفعة لممولي الإرهاب الدولي شيوخ دول الهم و الغم النقطية.




الستربتيز السياسي لأوباما
-------------------------

منذ بدء أوباما صعود الشجرة بمواقفه المتشددة حيال الوضع السوري كانت هناك أصوات مختلفة تطالبه بالعدول عن هذا الخط الذي سيوصله إلى الصدام في المنطقة، غير أنه أصر بالسير قدناًً في توجهه هذا مذعناً لأمرين أولهما قناعته بأن الروس لن يتدخلوا معتمدً على تصريح الثعلب المحنك لافروف بأن روسيا لن تقاتل، و الثاني الضغط الإسرائيلي من خلال ألوبي الصهيوني على القيادة الأمريكية للقيام بضربة تقسم ظهر سورية بالنيابة عنها وبتمويل أمراء النفط.
لكن لم تجر الرياح بما تشتهي السفن الأمريكية، فبعد وقوعه بفخ لافروف اصدم بحائط لا يمكن اختراقه ، فبدئت التراجعات السياسية، أولها العودة إلى الكونجرس الذي أبعد ولو مرحلياً خطر الضربة و آخرها قبول المبادرة الروسية حول الأسلحة الكيماوية، هذا التراجع كان للأسباب التالية:
أولاً: الصمود السوري المستند إلى إمكانياتها الذاتية، أو الدعم ألا محدود من خلفائها الإقليميين و الدوليين، تصريح الوزير المعلم كان أكثر من واضح بقوله سندافع بكل الوسائل المتاحة، وما أدراك ما هي هذه الوسائل؟
ثانياً: هذا الدعم الإقليمي الكبير لسورية خصيصاً دخول إيران وبشكل مباشر وتهديدها لأمريكا بأنه على الجنود الأمريكيين حمل توابيتهم معهم إذا ما أتوا للمنطقة، كذلك أي ضربة لسورية مهما كان شكلها أو حجمها هي بمثابة الطلقة الأولى لبداية حرب إقليمية شاملة، وكذلك و في حال ضرب سورية سيشمل الرد إسرائيل.
ثالثاً: الصمت المميت لحزب الله الذي عبر بصمته الرهيب عن استعداده للمواجهة مما جعل القلق الإسرائيلي يصل إلى حد توزيع الأقنعة الواقية خوفاً من ضرب المصانع الكيماوية الإسرائيلية لا من أي ضربة كيماوية محتملة.
رابعاً: الموقف الدولي الداعم لسورية خصيصاً الموقف الروسي مدعوماً من قبل دول البركس الذي وضع خطوط حمر أمام أمريكا قائلاً بأن لأي ضربة خارج قرار للأمم المتحدة ممنوعة.
وضع أوباما نفسه بين سنديان تبجحه و مطرقة الرد المنتظر من قبل محور الممانعة في المنطقة. فقام أوباما إثناء زيارته لبطرسبرغ بالتوسل من بوتن عند لقائهما الذي لم يكن معلناً عنه مسبقا بسبب رفض أوباما أللفاء متذرعاً باستقبال العميل الأمريكي، فقام بوتن بإنزاله عن الشجرة، فتدخل لافروف عارضاً مبادرته، فكان أول قطعة ملابس يخلعها أوباما، وكان ثاني ما خلع التوقف عن الضربة.
جاءت تصريحات بوتن حول السلاح الكيماوي كرد استراتيجي على السلاح النووي الإسرائيلي ليضع مفهوم نزع أسلحة الدمار الشامل من المنطقة على طاولة المفاوضات، هنا بدء الجد في العب وظهر كيف أن الملك بدء يتعرى.
الستربتيز شغال و الجمهور ينتظر عورة أمريكا.


كيري يغادر «لقاءات جنيف» اليوم إلى... إسرائيل
----------------------------------------------
هذا هو أحد العناوين الرئيسية لجريدة الأخبار اللبنانية، و السؤال هو لماذا إسرائيل هي أول الدول التي يزورها كيري بعد جولة المفاوضات المضنية في جنيف؟

الجواب أعطانا إياه لافروف بالمؤتمر الصحفي مع وزير خارجية مصر مؤكداً بشكل غير مباشر لكن بوضوح ارتباط سحب الكيماوي السوري بأسلحة الدمار الشامل في المنطقة، أي أسلحة الدمار الشامل الإسرائيلية. ذهاب كيري إلى إسرائيل كان كما يبدو لي لتحضير إسرائيل لما هو قادم.




#فرج_الله_عبد_الحق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا زيارة أوباما للمنطقة و بهذه المرحلة؟
- بيان صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني
- التطورات الأخيرة في المنطقة بعد اتفاق التهدئة في غزة
- نظرة أولية لاتفاقية التهدئة بين الفصائل الفلسطينية و إسرائيل
- فلسطين في خضم الصراعات
- وقفة تأمل
- ماذا يجري اليوم في مصر؟
- ما هي السلطة التي نريدها ؟
- كيفية اختيار العدو
- حل الدولة أم الدولتين
- التوازن الدولي الجديد في عالم اليوم
- بعض اليسار ألمتمركس و موقفه من ألأحداث في سورية
- ألوضع الاقتصادي في فلسطين، تخفيض العجز و السياسة الضريبية
- دينامكية الثورة رد على تعليق السيد علي
- العلاقة بين ألإسلام السياسي و الإمبريالية
- ربيع هذا أم خريف
- رداً على تعليق - حول مقالي: سورية بين الحقائق و المؤامرة
- سورية بين الحقائق و المؤامرة
- بلا عنوان يا عربان الهم والغم النفطية
- ألشيوعية ما زالت تقض مضاجع العملاء.لماذا؟


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرج الله عبد الحق - مجموعة خواطر حول الوضع السوري على صفحتي على الفيس.