أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - نعمان الانصاري - إمسح تاريخاً كي تمرر مهزلة /6














المزيد.....

إمسح تاريخاً كي تمرر مهزلة /6


نعمان الانصاري

الحوار المتمدن-العدد: 4224 - 2013 / 9 / 23 - 01:37
المحور: المجتمع المدني
    


إمسح تاريخاً كي تمرر مهزلة /6

نعمان الانصاري
يتركز قلق الامم والمجتمعات المتحضرة، في تنظيم شؤون العمل، وفق سياقات منهجية؛ بلغت حد تأسيس شركات استشارية؛ لبيع المناهج والاشراف على تنفيذها والمساعدة في ارتقاء ملكات العاملين، الى مستوى الاستمرار بها.
والعراق بلد ذو ثراء يؤهله للتعاطي مع المناهج، بنسب اجرائية، يحتاجها؛ كي يفيد مما وهبه الله من نعم الثروات الطبيعية، التي تستلزم اساليب عمل معقدة، قائمة على ادوار جزئية، يؤديها افراد ومؤسسات، يتكاملون مع بعضهم، من دون تداخل واضح.
لكن.. مع الاسف، يتم التداخل، خلاف الحاجة الحضارية للارتقاء بالعراق ومواطنه، كما حدث بين مصرف (المتحد) والبنك المركزي العراقي.
يودع هيثم الدباس واخوه فاضل الدباس، في (المركزي) فواتير وهمية مزورة، صادرة من (المتحد) عن استيراد بضائع ومواد غذائية وحاجات انسانية.
تبلغ قيمة الفواتير احيانا ستة مليارات دولار، لشراء سكر، لا وجود له، في حين البنك المركزي يدفع لمصرف المتحد ستة مليارات، يقبضها الاخوان دباس، ساخران من العراق دولةً ورجالاً.
وبلغت قيمة فواتير شراء دشداشة رجالية، كذا مليار دولار، بينما الرجال عراة، لم تصل اليهم ولا دشداشة، لكن وصل رصيد الاخوين الى ارقام فلكية، تعجز اية حاسبة عن الاحاطة بارصدتهما المستلبة من قوت الشعب العراقي، نظير تواطئات متلاحقة من مسؤولين.. اصحاب قرار نافذ، في الدين والدولة وعموم الدنيا العراقية الآيلة الى انهيار جراء التفجيرات التي لا تعنى قوات الامن بالتصدي لها، والفساد المالي في دوائر الدولة، الذي لا تعنى هيئة النزاهة بالحد منه.
هل بقي في العراق، ميدان عمل سليم، لاستعارة المناهج من الشركات العالمية، وتطبيقها في العراق، هذا ممكن في حال ارادوا حلب الدولة، كذا مليار دولار جديدة، سيدّعون انهم اشتروا مناهج لتدريس القراءة الخلدونية بـ 999, 999. 999 مليار دولار.
تتبدد ثروات العراق، على مر السنين، بين حروب هوجاء وتخبطات طاغية تحاصرنا بعقوبات دولية، تسفر عن حلول جيش اجنبي يدوس حرماتنا الاخلاقية والوطنية والدينية، ونحن شاركين له حسن الصنيع.. يسلم رقابنا الى الارهابيين، ويعود الى بلده، فيتلاقفنا المفسدون والقتلة والسراق وشذاذ الافاق، نبكي ولا من يمسح دمعة وطن، نتكبكب في طريق متعرج.. شديد التخسفات، ولا من يقيل عثرتنا: "اسم الله".
انما كل من حولنا يدفعنا الى الانكفاء "حتى انت يا بروتس" ابناء الوطن يعقون ابوته، بمخادعة بنكية لا يستطيع الايقاع بها الا (الشيطان الازرق) لأنهم.. الاخوان دباس وامثالهما يخدعان حتى الشيطان، فكيف ومن بيده الامر، متواطئ سلفا؛ لا يحتاج لتدبير خديعة كي يستغفل العراق، بعشرات المليارات من الدولارات، تدفع من البنك المركزي الى هيثم واخيه فاضل الدباس من خلال مصرف المتحد، بموجب فواتير (سكر) و(دشاديش رجالية) و(مانع حمل) و(...) حسبي الله ونعم الوكيل.



#نعمان_الانصاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فواتير مزورة لجهاز عاطل
- من كل رجل قبيلة / 4 رجال ذوو صلف يفوق القبائل الهمجية
- جهاز يكشف استهانة الدولة بشعبها / 3
- لا تستخفوا بوعينا المتيقظ لأجهزة كشف المتفجرات / 1
- هوى ناقتي خلفي وقدامي الهوى.. واني واياها لمختلفان
- لا دية للفقراء في قانون الشبلي
- ارهاب دولة
- اين الدولة من تفجير السكر!؟
- رجل السكر
- ارهاب تجاري.. الوزير ومرافقه يتواطآن
- رسالة مفتوحة
- الامثال تضرب ولا تقاس ابو رغيف يتلقى اوامره من ضميره
- و... إنفرط عقد الموالين من حول المالكي انه لا يحسن الاحتفاظ ...
- كيف يثق المالكي برجل يقبل يد صدام طوعا غير مجبور
- الى انظار دولة رئيس الوزراء نوري المالكي مدير النجدة العام ي ...
- فارس الصوفي يقف بقدميه على تاج الخلافة
- فارس الصوفي يتمسح باذيال الطريحي
- فخ نجيفي نظير اذهب انت وربك إنا هنا قاعدون
- العشرة المبشرون بايران
- رافع العيساوي.. ليس بعد الحق الا الضلال


المزيد.....




- قطر تؤكد اهتمامها بمبادرة استخدام حق الفيتو لأهميتها في تجسي ...
- الكويت ترحب بنتائج تقرير أداء الأونروا في دعم جهود الإغاثة ل ...
- كيان الاحتلال يستعد لسيناريو صدور مذكرات اعتقال بحق قادته
- سويسرا تؤجّل اتّخاذ قرار حول تمويل الأونروا
- السودان: خلاف ضريبي يُبقي مواد إغاثة أممية ضرورية عالقة في م ...
- احتجاجات أمام سجن محلي في تكساس للإفراج عن طلبة تظاهروا دعما ...
- بالصور..اعتقال عشرات الطلاب في تكساس بسبب مشاركتهم في مظاهرا ...
- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - نعمان الانصاري - إمسح تاريخاً كي تمرر مهزلة /6