أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي الحجاج - «من استرعى الذئب فقد ظلم»














المزيد.....

«من استرعى الذئب فقد ظلم»


سامي الحجاج

الحوار المتمدن-العدد: 4223 - 2013 / 9 / 22 - 20:18
المحور: المجتمع المدني
    


فى المثل : «من استرعى الذئب فقد ظلم» أى ظلم الغنم، أو ظلم الذئب حيث كلفه ما ليس فى طبعه
يضرب المثل لمن يولّى الأمر غير الأمين...!!!.
لا اُحبذ النبش في نفايات الماضي على الرغم انها لا تخلو من فائدة في اكثر الآحيان لكن الحقيقة التي لا غبار عليها ان البعثيين في عصرهم الدموي الفاشي استخدموا كل الوسائل والأساليب القذرة لتعذيب واخضاع وإذلال الفرد العراقي وتجريده من حريته وكرامته وانسانيته ومبادئه ودينه, وان اعداد القتلى الهائل الذين أضهرتهم المقابر الجماعية المرعبة لا تحكي حقيقة وفضاعة وبشاعة التعذيب الذي تعرض له هؤلاء الآبرياء بل كل ذلك دُفن معهم ولا يعلمه ألا الله!! ومَا ظَهَرَ في العلن في وسائل اعلام مخابرات الطاغية المقبور او شهود العيان هو لآخافة الآحياء من الناس ولترسيخ دعائم جمهورية الخوف والآستبداد, هذا في العلن اما في السر ما خفي كان اعظمُ..وليس البعثي من قادته عنوة لقمة العيش له ولعياله او اُجبر لحاجة حياتية معينة على الآنتماء الشكلي وليس الفعلي ولكن البعثي الحقيقي هو الذي يمتلئ قلبه خبثاً وانانية وتعطشاً للدماء و يحمل في دواخلة ثقافة التوحش والكراهية القاتلة ومبدءه في الحياة هو ان للقلم والبندقية فوهة واحدة للقتل لآقامة شريعة الغاب والظلمَ والبغيَ والفسادَ والإهمالَ والتخلفَ والبلطجة.. لذا كان قلم البعثي وبندقيته يقطران دمًا ...
ومما تجدر الاشارة اليه ان للبعثي قدرة تفوق قدرة الحرباء في قابليته على تغيير لون جلده كل يوم...الآحرى بقادة العراق الذين أأتمنهم الشعب ان يتنبهوا لذلك ويميزوا البعثي المجرم من سواه ويمسكوه من ذيله وقبل ان يلقوه بالقمامة او يسوقوه الى حضيرته يستدعوا الشرفاء والعامة من الشعب ان يبصقوا على وجهه ويتبولوا عليه تبركاً! حتى لا يشعر الآشراف وذوي الشهداء بالآسى...اما نسيان او تناسي وحشية وذئابية البعثيين وتعيينهم في مناصب مهمة وحساسة في الدولة والمجتمع فهذه حماقة وجريمةٌ لا تغتفر وخيانةٌ عظمى للوطن والمواطن وهذا الفعل الغير مسؤول من شأنه ان يحول الآشراف الى اسود مجروحة خاصة منهم من ذاق التعذيب الوحشي على أيدي هؤلاء الآوغاد في الكيِّ والتعليق والصعق بالكهرباء والحرق بالسجائر في الأماكن الحساسة من أجسادهم او ممن فقدوا ذويهم بأحواض الآسيد..ومن يقرر مناصب هؤلاء عليه ان يفهم فَقِه الدَّرس ويستوعب العِبَر ويكون ملماً وعلى وعى بحِيَل البعثي وألاعيبه، ومكره وخداعه، وكذلك يعرف جيداً طبعه ودخيلة نفسه الشريرة..ولا بد له ان يدرك وبوعي حقيقة ان البعثي مخلوق مُهجن بين ذكر الذئب وانثى الثعلب !....فاعلموا ايها السادة ان هذه الحماقة المتأتية من اهمال او تقصد تعد من الآسباب الرئيسية لكوارث التفجيرات الآرهابية المتتالية..
يحكى أن امرأة اعرابية وهي يتجول بغنمها فى الصحراء وجدت ذئباً صغيراً لا أبٌ له ولا أم فخشت أن تتركه مكانه فيهلك أو تأخذه فتهلك غنمها فقالت لنفسها هذا ذئب صغير لا يعرف عن الغدر شيئا ولو أخذته وربيته وسط الغنم وأرضعته لبنها وكسوته من أصوافها وربيته بينها فسيقوى عوده وينشأ وسطها كواحد منها ولن يعرف سواها فسيظن انه واحد منها وليس بغريب عنها ,أخذت الذئب الرضيع ووضعه بين الغنم وربته على أنه حمل منها ، وأعتنت به وكانت ترضعه اللبن من ضرع شاة لها حتى كبر الذئب واشتد عوده وذات يوم استيقظت,,..
وجدت الذئب قد أنقض على الشــــاة وبقر بطنها وأكل ضرعها .. فهالها ما رأت ,, وفزعت تقول:
بقرت شويهتى وفجعت قلبى
وانت لشاتنا ولد ربيب
ربيت فينا وغذيت بضرعتها
فمن اخبرك ان اباك ذيب
فان تكن الطباع طباع سوء
فلا ادب يفيد ولا اديب



#سامي_الحجاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رفقاً بما تبقى من أمل..!
- صرخة في وادي الظلام
- بطاقة حب لمن في مآقيهم دموع الآلم والأمل
- مذكرات ضمير أبله
- يا صاحبي..ليس ثمة شئ أسوء من الخيانة والغدرْ!
- ما نشره الزميل أزهر جرجيس في مقاله الموسوم (بس تعالوا)
- لماذا ندع الآفاعي تخترق نسيجنا الوطني؟
- شيخ الشهداء.. وشيخ الجبناء
- ألا ساء ما يفعلون بنا!
- عقوق الوطن وحقوق المواطن
- فقاعات من الزمن المنسي
- وداعاً لمن كانت له المبادئ ثوباً وكفنا..
- المزيد المزيد من امطار الصيف على اصنام الكذب والزيف
- خيانة دم الشهداء جريمة عظمى لا تغتفر
- أداء الواجب بأتقان أعظم مكافأة لمن أراد ان يربح نفسه
- الطيبة والسذاجة بين الخيط الاسود والابيض
- سر جمالية الغميزة او الرصعة على الخد
- الصراط غير المستقيم في تعاقب الزمن اللئيم
- خارج حدود جاذبية التبجح !مذكرات غير صالحة للنشر
- عضة الحشر ولا عضة البشر!!!


المزيد.....




- واشنطن ناشدت كندا خلف الكواليس لمواصلة دعم الأونروا
- الهلال الأحمر: إسرائيل تفرج عن 7 معتقلين من طواقمنا
- حركة فتح: قضية الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين تحتل أولوي ...
- نادي الأسير يعلن ارتفاع حصيلة الاعتقالات منذ 7 أكتوبر إلى 78 ...
- الاحتلال يفرج عن 7 معتقلين من الهلال الأحمر ومصير 8 ما زال ...
- الأمم المتحدة: الوقت ينفد ولا بديل عن إغاثة غزة برا
- تعذيب وتنكيل وحرق حتى الموت.. فيديو صادم يظهر ميليشيا موالية ...
- الأمم المتحدة: أكثر من مليون شخص في غزة يواجهون انعدام الأمن ...
- الأمم المتحدة: أكثر من مليون غزي يواجهون انعدام الأمن الغذائ ...
- زاخاروفا تضيف سؤالا خامسا على أسئلة أربعة وضعتها برلين شرطا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي الحجاج - «من استرعى الذئب فقد ظلم»