أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس حميد حسن - عاشقة بلا وطن /44














المزيد.....

عاشقة بلا وطن /44


بلقيس حميد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4223 - 2013 / 9 / 22 - 16:56
المحور: الادب والفن
    


1

موحشٌ هو الترقب
تلتقط الأنفاس دخان الخيانة
يا أنت
يا متمترسا على حافة الدنيا
كفاك تلهثُ بعداً هندسيا لا يُعرف شكله
الفراشات ترتجف
الخنازير تسير واثقة من مسارها
ونحن ذهول..

2
نجوم الحروفِ ودمعي
وأنت هطول المطر
والذي بيننا لم يكن من مسافاتِ بعدٍ
ولكنْ
قطعةٌ من خطر..


3

لمَ أسلمتموني للغربةِ
تنهشُ عظمي؟ ..

4

عراقيون
يغادرون دون وداع
الدروب لا أبواب لها
كل الطرق تؤدي الى الموت
حقيبتك أم جسدك
كله سيتناثر عما قريب
بعدها يكنسون الدماء
ويغسلون مكان الجريمة..

5

سأحلم رغم الأسى والمقابر
بأن الفراتين
حبٌ ونخلُ
وان الذي لايزول من القلب
جرح ٌ وطيبُ

6

همّت به وهمّ بها
ماتوا بهمهم سعداء
..
همّت به وماهمّ بها
ماتت هي صدقاً
ولازال يرتق الليل بالكذب
..
همّ بها وماهمّت به
تزوج أربعة بعدها..

7

كل شيء مزيف
زمانٌ لا لون له
حروبٌ مستعارة
أسلحة غبية
وجوه نساء "سليكون"
رجالٌ عبيد للمال والسلطة
مرضى نفسيون
يحسبون الوفاء مللاً
يلهثون وراء الخيانات
بيوت مهزوزة بالكره
أبواب لا تحمي أحدا
مفاتيحها للتلصص
أسئلة محيرة بلا جواب
كل شيء تغير ...
كم الساعة الآن
الى متى ننتظر ؟
أيها الاله
يا أمريكا
أطلق علينا قنبلة الرحمة
هات نهايتنا لنستريح
فكل شيء ملوث
حتى أنت أيها القمر!..

8

المحطات أقفلت أزمانها
القطارات خيول مريضة
بحدوات رديئة
سنتأخر حتماً ...

9

ماكنتُ يوماً ذيل الطائر
بل جناحيهِ الطليقين
لا يسعُ المدى رؤيتي
والكونُ رحبٌ في القلب
تتشهاني البحار فتركض صوبي
أخفقُ عبرها الى النور
فتيّ نسغ ريشاتي
......
ها أنا أحلّق عالياً ,
وتقصر المسافات....

10

كما النار في شرفات الجنونْ
أعلق كل الأماني بحبلِ الظنونْ
وأغرف قلباً ببوحٍ يسيلْ
يريد الهروب من الجمع والطرح
والمستحيلْ...
11
هو ارجوحة الورد
في شرفاتٍ عابقةٍ بالخمرِ
رفضَ أن يرقصَ مع الجن،
اكتفى بالتحليق نحو السماء .
صارَ بعضَ غيم ٍ وعطر

11
قال لي : وردةُ روحي
فجأةً أيلول شبّا
صارت الجمرة وردة
صارت الحرقةُ حبّا
12
أتنزلقُ الروح للحبِ
كما القدم حين تزلُّ
فنهوي..؟



#بلقيس_حميد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاشقة بلا وطن/43
- عاشقة بلا وطن/42
- عاشقة بلا وطن/ 41
- هل شعب العراق بلا ذاكرة؟
- عاشقة بلا وطن/ 40
- عاشقة بلا وطن/ 39
- عاشقة بلا وطن/ 38
- عاشقة بلا وطن/37
- عاشقة بلا وطن/36
- عاشقة بلا وطن/35
- عاشقة بلا وطن/34
- عاشقة بلا وطن/33
- خلود
- عاشقة بلا وطن/32
- عاشقة بلا وطن/31
- عاشقة بلا وطن/30
- عاشقة بلا وطن/29
- عاشقة بلا وطن/28
- عاشقة بلا وطن/27
- الى السيد نوفل ابو رغيف المسؤول عن مهرجان بغداد عاصمة الثقاف ...


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس حميد حسن - عاشقة بلا وطن /44