أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله صقر - فراق بطعم الموت














المزيد.....

فراق بطعم الموت


عبدالله صقر

الحوار المتمدن-العدد: 4222 - 2013 / 9 / 21 - 22:51
المحور: الادب والفن
    


أبصرتها تحت هدأة من أوراق الشجر
كانت جالسة فى خيمة من بكاء على قطعة من حجر
عينان زائغتان , ذابلتان , تفيضان دمعا كنهر منهمر
خفت عليها فقلبها كان موجعا بالبكاء وكاد أن ينفطر
جلست تكفكف دمع كان باديا كعصف الرياح وهطول المطر
بدا على وجنتيها أنسحاب سحر جمالها وأنطفاء ضوء القمر
وهنت حزنا وكأن الربيع ما عاد ربيعا , وكأنه مات بين أوراق الشجر
نعم مات الربيع بين الفصول وما عاد ربيعا وكأنه أندثر
بحزنها فقدت رونقها وتوشح الحزن الورود وبراعم الزهر
لم يبق لى شئ حتى هربت من مخيلتى كل الصور
حين رأيتها غارقة فى حزنها أدركت أنى ولجت منطقة الخطر
أحسست بأن زمانى قد هجرنى وهربت من بين يداى سنوات العمر
أشاحت غاضبة معلنة الوداع متعللة بالسفر
سألهتا : لماذا الرحيل الآن يا حبيبة العمر ؟
ألا تعلمين بأنى كنت مغادرا وعلى سفر ؟
قالت : سئمت الفراق ووحدتى , وأنا أعيش بلا ونيس أنتظر
فقد أضنانى الآنتظار وأخذتنى سنوات العمر
عذرا لابد لى الآن من الرحيل والسفر
لم أدرى أنها خبأت فى صدرها قلب عنيد كالصخر
لآنها رفضت عودتها إلى وجعلت قلبى ينكسر
مات الربيع وذبل سحر الجمال وغاب عنى القمر
أعلنت الرحيل وكأنها فى مركب يغوص بالشراع
تحجرت ولم يتحرك حرف من حروفى وظللت ساكنا لآنى
أيقنت أنه قد حان الوداع
معم أنه الفراق برائحة الموت قد كتبه على القدر



#عبدالله_صقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خلعت عباءة الخوف
- ليتك يا بلدى
- قراءة فى ملفات الآخوان
- مصر فى حاجة لقوى يحميها
- نداء الأطفال للسادة الكبار
- أزهار الربيع تتساقط
- النور لايسطع إلا بفعل النهار
- حرب المرأة ضد طغيان الرجل
- قالوا نهضة وصدقناهم
- أغار عليك ياوطنى من أرهابى لا يعرف ربى
- حتى الآوهام ممنوعة من أحلامى
- حتى الأحلام ممنوعة من الآوهام
- مصر ليست مستباحة !
- مصر دى أمى
- أتيتك مكسور الجناح
- الست كرمال لابسة الخلخال
- طويت أسفارى
- بين غيابات المتاهة وأشرعة النسيان
- قناة الفتنة
- أنا الطفل الضحية


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله صقر - فراق بطعم الموت