أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حداد بلال - القلاقل الجهادية في سوريا














المزيد.....

القلاقل الجهادية في سوريا


حداد بلال

الحوار المتمدن-العدد: 4222 - 2013 / 9 / 21 - 19:11
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


مع احتدام الحرب في سوريا و توسعها لتشمل حد استخدام المفاعل الغازي للسموم الكماوية التي اعلن في طيها الغرب مرحلة التدخل العسكري في سوريا،مع تزامن ذلك،كانت قبيلها العشرات من العناصر الجهادية من مختلف الطوائف العربية قد التحقت بالثورة السورية ما شكل من هذه الاخيرة جزءا اخر من ساحة القلاقل الجهادية للحركات العالمية،التي قد يتزلزل ثقلها من باكستان وافغانستان بتجاه الشرق الاوسط بدءا من دمشق الان.
و في نفس السياق،جعل الاسد نفسه من خلال الازمة السورية هدفا مثاليا للجبهات الجهادية المختلفة التي اظهرت استعدادها لالتحاق بصفوة الجيش السوري الحر من دول عربية كثيرة منها السعودية والسودان وليبيا و اليمن وتونس هذه الاخيرة التي كثرة عنها الاقاويل و الشائعات بشان انتقال شبات من تونس الي سوريا قصد الجهاد،برغم من نفي الحكومة التونسية لذلك،اضافة الي وجود تقارير تبين ايضا مشاركة "كويتين"القتال مع الجيش الحر في الاراضي السورية،ناهيك عن تواجد مجاهدين تابعين لحزب الله من لبنان واخرون متدربون قادمون من ايران وثلة متبقية من جهادي الشعوب العربية الذين تسللوا عبر الحدود الاردنية،مما يدل علي ان هناك بداية في التناوب العربي الجهادي المنتقل الي الاراضي السورية،لاسيما ان تاكد امر اجراء التدخل العسكري الغربي في سوريا الذي يتنظر تاشيرته من مجلس الامن لبدا عمله، ما سيدفع بالجبهات الجهادية الي التوافد لمناهضة هذا التدخل الذي يعتبرنه استعمارا في حق سوريا والسوريين كان قد تورط فيه الاسد.
اما في الضفة الاخري من الجانب الغربي الليبرالي،فان التقارير تشير الا ان عدد الجهاديين المتواجدين في الاراضي السورية قد يفوق عددهم في المعارك الدائرة بالعراق وافغانستان والصومال و اليمن،لكن هذه المرة لا يتوقف فقط علي انضمام الطوائف الجهادية العربية بل تعداه ليشمل وجود مجاهديين من الدول الغربية كالدنمارك و النمسا وبلجيكا و ايطاليا وغير من الدول الاوربية الذين تخطو الحدود السورية عبر تركيا بحيث اثيرة حولهم المخاوف من تمكن القاعدة الارهابية للوصول اليهم واستغلالهم في اعمال ارهابية عند عودتهم الي بلدانهم الاروبية.
وعلاوة دون ذلك،قبل الاقدام علي تجنيد العنصر البشري من المجاهدين المتواجديين بسوريا حسب ما اودرته بعض المصادركان عن طريق الانترنت،هناك الامداد والدعم المالي عبر عمليات جمع التبرعات والزكاة وفتح حسابات خاصة لدعم الثورة السورية في دول الخليج من قبل جهات رسمية،وفضلا عن ذلك،هناك مخاوف ايضا من قيام النظام السوري بعمليات مضادة قصد تشيتت وخلط هؤلاء الجهادين من خلال نشر ما يسمي بحرب العصابات في وسط الاحياء و المدن،وهو ما قد يؤدي الي عدم معرفة الجهاديين العرب للمجتمع السوري و خاصة الاطراف الراديكالية التابعة للجبهة الغربية التي ستطال عليهم هذه الحيلة بسهولة وسيستفد منها النظام السوري بجعلهم يظهرون علي انهم ارهابيون منتمون الي اقران القاعدة.
هذه القلاقل الجهادية في سورية،لم يعلم لحد الان عن الادوار التي ستلعبها في الحرب السورية بعد تلقيناها تدريبات وخبرات عسكرية ،اما ان تنحاز بها ضد النظام السوري او تقف معه ضد اي تدخل اجنبي غربي،والتساؤل يبقي مطروح عنما ستقدم عليه الفئات بعد انتهاء الحرب في سوريا؟ ومن سيتحمل تعوض عائلات هؤلاء المجاهدون الذين قتلوا؟،اسئلة كثيرة مازلت تربك خاصة العواصم الغربية بما ستعود عليها تلك القلاقل من اخطار تمس داخلها و مصالحها في الخرج.



#حداد_بلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ورطت امريكا نظام الاسد؟
- سيناريوهات الغرب للضربة العسكرية
- تهويلات الاسد وتوسيع رقعة الدماء السورية!
- السوريون مخيرون بين موتين !
- غاب الرئيس و كثر الفساد
- فرعونية حمامات الدم
- هل ستنجح السلطة -الرابعة- في الجزائر ؟
- الاعلام المبلطج
- سباق الاحصنة الحزبية في الجزائر
- مصر تفضح الكل !
- اف عليك يا -السيسي-
- تعلموا من مانديلا !‎‎
- صرخة وطنية فلسطينية
- الاستسلام ليس من خيراتنا
- امريكا تخاطبكم !
- في المغرب: بكالوريا اخر زمان!
- خريف تركي وليس ربيعا!‎
- الجزائر: أين اختفى الرئيس؟
- ارحموا اساتذتنا المضربين !
- اسرائيل : حجة لنا ام علينا ؟


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حداد بلال - القلاقل الجهادية في سوريا