أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - وليد يوسف عطو - صابئة حران والتوحيد الدرزي















المزيد.....

صابئة حران والتوحيد الدرزي


وليد يوسف عطو

الحوار المتمدن-العدد: 4222 - 2013 / 9 / 21 - 14:13
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


يكتب الباحث الدرزي محمد عبد الحميد الحمد في كتابه ( صابئة حران والتوحيد الدرزي) – ط4 – 2011 – دار الطليعة الجديدة – سورية – دمشق :
كلمة الصابئة جاءت من قولهم : صبات اذا خرجت من شيء الى شيء , والصابئون هم الخارجون من دين الى دين . اما في اللغة الارامية فتعني الاغتسال بالماء الجاري ( اي المعمودية ) . وكان صابئة العراق يعرفون بالمغتسلة . وقد ورد اسمهم في القران الكريم : ( ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من امن بالله واليوم الاخر وعمل عملا صالحا فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) .
وكان مشركو قريش يقولون عن محمد( ص ) في بدء الدعوة :
( صبا محمد ) . وكان السريان يطلقون على صابئة حران والمندائية اسماء مختلفة منها ( الوثنيون ) .وكانت كلمة وثني ( باجانوس ) تعني الفلاح ثم صارت تعني عابد الاوثان . لان فلاحي الرها ظلوا متعلقين بمبادئهم الشعبية القديمة . وقد اطلق عليهم اسم ( الكلدان ) او عبدة الكواكب . قال القس بطرس نصري الكلداني وصار اسم الكلدان كناية عن الماهرين في علم الهيئة , وملاحظة النجوم . وبعد ذلك استعيرالاسم للدلالة على العرافين والمشتغلين في الكهانة والفال المحرم , وصار الاسم يشير الى عبدة الاوثان . ثم انتقل اليهم الاسم اليوناني ( باجانوس ) الذي هو يعني وثني .
يؤكد الباحث الدرزي محمد عبد الحميد الحمد ان مذهب التوحيدالدرزي , مذهب اسلامي له طابع صوفي سري , والسرية ليست غريبة عن المذاهب التي انتشرت حول سواحل البحر المتوسط . فمنذ القرن الرابع قبل الميلاد انتشر المذهب الفيثاغوري في سورية وبلاد الشام .
كانت تعاليم الفيثاغوريين قد ترسخت باساطيرها في حران وماحولها , ومنها :
1 – الايمان باله واحد ,صدر عنه الكون ,هذا الاله منزه من الصفات , لاتحده العقول , وهو علة العلل ,قديم منذ الازل .
2 – قالوا عن الباري , صدرت عنه كائنات روحية خيرة هما العقل والنفس . وهما خيران لقربهما من الواحد . اما الهيولي ( الطبيعة ) التي صدرت عن النفس الكلية فشابها الشر والجهل لبعدها عن الواحد . ومن اتصال النفس الكلية بالجسد , حدثت الخطيئة الاولى , ومع ذلك ظلت النفس الانسانية خالدة تنتقل من فرد الى فرد بالتناسخ . واثناء انتقالها تعاني من الخطيئة . ولكنها تتطهر بالمعرفة والعلم الالهي . لذا عرفوا ب ( العرفانيين ) وهم الذين عرفوا طريق الحق .
3 – كانت تعاليمهم تحرم على اتباعهم بعض الاطعمة والاشربة كاللحم والثوم والخمر والبقول .ومن وصاياهم الصحية : كثرة المشي وقلة الطعام والاكثار من اكل الزيت والخضار والحليب والعسل , والاقلال من الدهون .
4 – كانوا يميزون انفسهم بالالبسة الكتانية البيضاء . وقد حصروا الزواج بينهم داخل الجماعة . ولا يتزوجون الا بامراة واحدة . ولهم شارات خاصة بهم يتعرفون بها على بعضهم بعضا .
قال لوسيان السميساطي :
كانت النجمة الخماسية علامة الصحبة عندهم . ويرسمونها على العجين والطعام احيانا .
5 – كانوا يمارسون طقوسهم بسرية تامة في الكهوف التي تحولت الى معابد . كانت كتبهم مكتوبة باسلوب شعري مجازي ليحجبوا الحكمة عن العامة , ثم يحفظونها عن ظهر قلب لكي تخفى في الصدور والقلوب .
امتزجت تعاليمهم بالديانات المحلية , فتوحدت لديهم تعاليم هرمس الحكيم بعبادة اورفيوس ( عودة الروح الى الحياة ) .
عندما جاءت المسيحية اصطدمت بتعاليم الفيثاغوريين , فانتجت مذهب برديصان الاشراقي وتكون المذهب الحراني ( الحنيف ) نتيجة تلك المعارك الفكرية. وفي المجتمع الاسلامي توحدت الثقافة الحنيفية بالتعاليم الاسلامية السمحاء , وتكون المذهب التوحيدي الدرزي .
نقل الاستاذ جميل ابو ترابي وهو من اتباع المذهب الدرزي مايقوله الجنيد البغدادي : ( نحن جذورنا قديمة , تمتد الى الجذور اليونانية والهندية , ولسنا طائفة منغلقة بل منفتحة لكل فئة من الناس ).
من السمات المميزة لمذهب التوحيد الدرزي
1 – التنزيه والتوحيد :
وهو نفي مالايليق بالاله سبحانه , فهو متعال عن هذا العالم , وهو خفي ليس كمثله شيء . لكنه قد تجلى للبشر , عندما اتحد الللاهوت بالناسوت , وتجلى بيسوع المسيح الذي عاش بيننا , وصلب وقام , وقد شاهدناه يمشي على الارض . وقد تجلى الاله منذ اول الخليقة بظهورات بشرية مختلفة . اخرها الحاكم بامر الله .
2 – تفسيرهم الرمزي للعالم :
وهي نظرية الخلق التي اوردها يحيى النحوي في رده على النظرية التوراتية ونظرية الخلق البابلية . وقدروا عمر الارض بما يزيد على 343 مليون سنة . وهذا التقدير جدير بالاعجاب في زمن كان يقدر عمر العالم ومافيه بسبعة الاف سنة .
3 – فكرة التناسخ :
هذه الفكرة قديمة عرفتها معظم شعوب العالم . والعقل لايستطيع نفيها او اثباتها . الموحدون يطلقون على التناسخ اسم التقمص . وهو امكانية انتقال الروح بعد الموت الى جنين ينتظر الولادة . والاقمصة او الجلود تتبدل والروح ثابتة في كل الازمنة . وقد اوصاهم امامهم حمزة بن علي( عليكم ان لاتخشوا الاقمصة ) .وقال شاعرهم شهاب الدين السهروردي ( الشيخ القتيل ) قتل في حلب ( 587 هجرية – 1191 م ) والشاعر الصوفي الاشراقي العظيم الذي قتل لقوله بالتناسخ :
قل لاصحاب راوني ميتا – فبكوني اذ راوني حزنا
لاتظنوني باني ميت – ليس ذا الميت والله انا
انا عصفور وهذا قفصي – طرت منه فتخلى رهنا
وانا اليوم اناجي ملا ء – وارى الله عيانا بهنا
قال الشيخ الدرزي حسين جربوع : ( نحن واضحون في معتقدنا , ونحن معتقدون بهذا الطريق الى الخالق على عدد انفاس الخلايق . وانا لاارضى لنفسي محاسبة الطواءئف الاخرى لامرين :
1 – اني اثق بالقدرة الالهية , قدرة الخالق على اختيار اوليائه من اعدائه , وانا لااريد ارشاده .
2 – ولانني لاارضى ان اكون امتدادا للفتن التي قامت بعد وفاة الرسول ( ص ) بين السنة والشيعة نتيجة التعصب لاغراض دنيوية , وليست دينية مطلقا . ونحن نؤمن بالتقمص .ونحن مقتنعون بان هناك حسابا وعقابا , وبان الله عز وجل عادل .
نحن نعتقد ان نظامنا الاجتماعي ينطبق على نظامنا الديني القائم على نفس معتقداتنا , فنحن نمنع تعدد الزوجات طبقا لتعاليم القران الكريم :
(وان خفتم ان لاتعدلوا فواحدة , ولن تعدلوا ولو حرصتم ) .والموحدون الدروز يمارسون السرية في شعائرهم الدينية .
من الاقوال المنسوبة الى الامام جعفر الصادق ( ع ) : ( ان الله يجب ان يعبد سرا ) . وهذا مايفعله الموحدون في مجالسهم السرية .
قال المرحوم كمال جنبلاط : ( ان الدروز يعتبرون السرية عقيدة , ويصرون على ان كشف الحقيقة يعرضها الى اساءة فهمها والهزء بها . وهذا قد يجرهم الى التهلكة , ويجب ان نتجنب هذه الكارثة مهما كلفنا الامر ) .وقد عبر عن هذه العقيدة الشيخ محي الدين ابن عربي ( المتوفى 638 هجرية ) :
فافهم فديتك سر الله فيك ولا – تظهره فهو عن الاغيار مكنون
وغر عليه وصنه ماحييت به – فالسر ميت بقلب الحر مدفون
دعوة الى كشف الغطاء :
يدعو الباحث الدرزي محمد عبد الحميد الحمد عن الكشف عن العقائد السرية للموحدين الدروز لانتفاء الحاجة الى السرية في الزمن الحاضر .وينتقد بعض ابناء الطائفة الذين حاولوا صهر المذهب في بوتقة الاسلام كلية مما افقده خصوصيته كما فعل ذلك الشيخ نصر مرسل في كتابه ( الموحدون الدروز في الاسلام ) . او تغليفه بشريط فلسفي كما فعل السيد نبيه السعدي , فجاء بحساء لايشفي غليلا , ولا يشبع من سغب , وذلك بادراجه بعض النصوص الفلسفية اليونانية والحديثة على مقاطع من نصوص رسائل الحكمة . وكان الاجدر به ان يفسر تلك الرسائل من خلال الفلسفة الاسلامية والافلاطونية المحدثة التي تمثلوها من خلال رسائل اخوان الصفا , وهي فلسفة حرانية صابئية لا لبس فيها .
كتب الدكتور والمؤرخ المصري محمد كامل حسين : ( على كل باحث في عقيدة الدروز ان يكون ملما الماما تاما بالمصطلحات الشيعية الفاطمية , لان المصطلحات الفاطمية تكاد تكون هي المصطلحات المذهبية عن الدروز ) . فالدروز في رايه ( مسلمون موحدون ) . وقد ايده الباحث الباكستاني احسان الهي ظهير بقوله ( كانت الاسماعيلية ذات عبارات فلسفية غامضة , واصطلاحات افلاطونية معقدة , لتخفي اصولها واسرارها ,بينما اهل الفرق المتفرعة عنها ( كالدروز ) جاهروا بمعتقداتهم , واعلنوا عقائدهم امام الملا بدون تحفظ وتورع , وبدون حزم واحتياط , ودون اللجؤ الى الالفاظ المنمقة والعبارات المزوقة ) .
ظاهرة التكفير في زمن التكفير :
ان لهذه الظاهرة الشاذة اسباب موضوعية وتاريخية . فعلى اثر توسع الدولة العربية المسلمة , احتوت الثقافة الاسلامية ثقافات متعددة , وبرزت افكار جديدة غير مالوفة , وظهرت جماعات تناقش علاقة الله بالفرد وحرية الانسان . كان ذلك في مجتمع دمشق زمن بني امية ,عندما بدات الدولة بقطع رؤوس والسنة من يمس بامن الدولة او العقيدة , فقتل رجال مشهود لهم بالزهد والعبادة وسعة الثقافة امثال غيلان الدمشقي ( قتل حوالي 107 هجرية – 726 م ) والجعد بن درهم ( 124 هجرية ) . وفي هذه الحقبة ظهرت حركة تدوين الحديث وتكوين الحلقات الفكرية . وفيها روي حديث منسوب الى رسول الله ( ستتفرق امتي الى بضع وسبعين فرقة كلهم الى النار الا الفرقة الناجية , قيل وماهي الفرقة الناجية ؟ قال : ( مانا عليه واصحابي ) ) .... من هنا انطلقت كل الفرق تدعي انها الفرقة الناجية .لقد انقسم الفقهاء وعلماء الكلام الى قسمين :
1 – الفريق المتشدد :
وعلى راسهم احمد ابن حنبل واصحابه . وقالوا بقتل كل اهل البدع والاهواء لانهم كفار تحل دماؤهم واموالهم غنيمة للمسلمين . ومثال ذلك فتواهم (والكلام للباحث الحمد ) في حاشية ابن عابدين في فتواه بقتل الاسماعيلية وعموم الباطنية من الدروز واضرابهم وقتلهم بدون استتابة , خلاف المرتد لانهم يقرون بالشهادتين , ولذلك لاتقبل توبتهم . ومنهم ابن حزم ( المتوفى 456 هجرية ) اخرج من اهل الاسلام , كل المتصوفة واهل البدع من الفرق الاربع : المعتزلة والمرجئة والخوارج والشيعة , وان كان هؤلاء هم معظم المسلمين .
2 – الفريق المتسامح :
وقال هؤلاء يصعب تحديد الفرقة الناجية . قال الشاطبي :
( ان تعيين الفرقة الناجية في مثل زماننا صعب , لان الجميع يعتصمون بالكتاب والسنة ويحتجون بهما ) .
وحول تكفير المسلم قال الطحاوي وهو من كبار علماء الحنفية ( لايفتى بتكفير مسلم امكن حمل كلامه على محمل حسن , او كان كفره مسالة فيها خلاف ولو برواية ضعيفة ) .
وقال تقي الدين السبكي وكان معاصرا لابن تيمية , والسبكي من ائمة الشافعية : ( ان التكفير امر عظيم , وان الخطا في ترك الف كافر اهون من الخطا في سفك محجمة من دم امريء مسلم ... ثم قال ايضا :
( من الادب الوقوف عن تكفير اهل الاهواء والبدع , والتسليم للقوم في كل شيء قالوه مما لايخالف صريح المنقول ) . مستندا الى حديث رسول الله ( ص ) :(ان يخطيء الامام في العفو , احب الي من ان يخطيء في العقوبة ) .
كما قال ابو حامدالغزالي ( 450 – 505 هجرية ) :
( ان استباحة اموال ودماء المصلين الى القبلة والمصرحين بقوله لا اله الا الله ومحمد رسول الله خطا ., فينبغي الاحتراز من التكفير ماوجد اليه سبيلا ) .
اما في العصر الحديث , فالفقهاء ظلوا كما كانوا فريقين :
فريق المتنورين
سئل شيخ الازهر شلتوت عن مذهب الموحدين الدروز , لم يجب الا بعد ان ارسل بعثة من الازهر الشريف الى جبل العرب , وجاءته الاخبار تبشر بالخير . فاصدر فتواه (انهم موحدون مسلمون ) . ومثله كان الشيخ محمد عبد اللطيف السبكي عندما اصدر في العاشر من كانون الاول 1968 فتواه التي مضمونها , ان طائفة الدروز ينطقون بالشهادتين ويؤمنون بالقران وبما جاء به من احكام تتعلق بالتوحيد والتشريع . ولايحصل منهم بجانب ذلك اشراك لاحد مع الله , ولا مناقضة للاسلام في قول ولا عمل , فهم مسلمون ولايجوز لاحد حينئذ ان يتهمهم بعدم الاسلام , فان اتهامهم بعدم الاسلام يثير الفتنة بين الجماعة الاسلامية , وعملا بقوله تعالى :
( ولاتقولوا لمن القى اليكم السلام , لست مؤمنا . والله تعالى اعلم ) .
فريق المتعصبين:
هؤلاء ينكرون على الناس حرية العبادة والتفكير , فهم يكفرون الناس ومنهم اشيخ محمد سيد طنطاوي عندما كان مفتي الديار المصرية عن حكم الدين في طائفة الدروز والاسماعيلية والنصيرية , وحكم التزاوج معهم , واكل ذبائحهم , فكان حكمه معتمدا على حاشية ابن عابدين التي مر ذكرها من قبل . اي تم تكفيرهم .
وقد رد على الشيخ طنطاوي الدكتور عمر ابو زلام وهو مسلم سني بقوله ( لقد قصدنا من ردنا على الفكر السلفي الدعوة للاقلاع عن الاجترار والتقليد والاتباع الطقسي ايمانا منا ان الاسلام في كل رسالاته الحنيفية السمحاء , قاوم سلطة التقليد , واعاد للعقل اعتباره وللاجتهاد دوره في فهم الحياة ) .
الخاتمة :
ان التكفير والقتل هو نتاج لفقه السلطة التي استباحت الدماء وسبي النساء والعبيد . وهي تخاف من اي فكر مخالف لها حتى لو جاء من داخل القران او الاسلام . ذلك ان حب السلطة والجاه والمال يثيران شهوات وغرائز الانسان , ولايقف امام تحقيق شهواته شيئا , فيصبح عنده القتل وسفك الدماء ومصادرة الاموال والحريات واعتصاب النساء امرا اعتياديا .
انه فكر التكفير لا التفكير .
الدروز مسلمون موحدون ولنا عودة الى الموضوع بمقالات قادمة ...



#وليد_يوسف_عطو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المامون وحرية التفكير الديني في الاسلام الكلاسيكي
- جدلية حكم الردة في الفقه الاسلامي
- العلاقة الجنسية واشكالاتها في مجتمعاتنا
- اشكالات العولمة في مجتمعاتنا
- مشكلة الانقطاعات الثقافية والنمو الاقتصادي والاجتماعي
- مراجعات في الفكر الاسلامي المعاصر
- الحياة الجنسية والزواج قبل الاسلام
- الغوص عميقا في عالم الكم
- بين النظرية النسبية ونظرية الكم
- تعددت الدعارة والفساد واحد
- عن الثورة واليسار - ج 2
- البحث في الشفرة الوراثية للانسان - ج 2
- عن الثورة واليسار - ج 1
- البحث في الشفرة الوراثية للانسان - ج 1
- مكة بين الجاهلية والاسلام
- الانسان والاله الكونيان
- هادي العلوي .. المثقف المتمرد
- الهة في مطبخ التاريخ - ج 2
- الهة في مطبخ التاريخ
- حول كيفية قراءة الرواية التاريخية للاسلام


المزيد.....




- الصحة في غزة ترفع عدد القتلى بالقطاع منذ 7 أكتوبر.. إليكم كم ...
- آخر تحديث بالصور.. وضع دبي وإمارات مجاورة بعد الفيضانات
- قطر تعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار في غزة ...
- بوريل من اجتماع مجموعة السبع: نحن على حافة حرب إقليمية في ال ...
- الجيش السوداني يرد على أنباء عن احتجاز مصر سفينة متجهة إلى ا ...
- زاخاروفا تتهم الدول الغربية بممارسة الابتزاز النووي
- برلين ترفض مشاركة السفارة الروسية في إحياء ذكرى تحرير سجناء ...
- الخارجية الروسية تعلق على -السيادة الفرنسية- بعد نقل باريس ح ...
- فيديو لمصرفي مصري ينقذ عائلة إماراتية من الغرق والبنك يكرمه ...
- راجمات Uragan الروسية المعدّلة تظهر خلال العملية العسكرية ال ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - وليد يوسف عطو - صابئة حران والتوحيد الدرزي