أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - الماريشال فرانسوا هولاند...














المزيد.....

الماريشال فرانسوا هولاند...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4222 - 2013 / 9 / 21 - 14:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الـمـاريـشـال فـرانـسـوا هـولانـد
حسب النسخة المسائية من جريدة لوموند الفرنسية Le Monde البارحة.. أعيدت أيضا بنسختها الصباحية هذا اليوم, صرح الرئيس السيد فرانسوا هولاند François HOLLANDE رئيس الجمهورية الفرنسية أثناء تنصيب الرئيس الجديد لدولة مالي السيد بوبكر كيتا في العاصمة بـامـاكـو, بعد تحريرها كليا من عناصر القاعدة, بواسطة الجيش الفرنسي. صرح هذا الرئيس (الحكيم) أنه سيتابع دعــم المسلحين في ســوريـا, المنتمين للجيش الحر, بأسلحة حديثة جديدة, بعدما قدم لهم جميع المساعدات اللوجيستية الضرورية. لأن هذا الجيش على حد قوله لم تتغلغله وتسيطر عليه العناصر القاعدية والنصروية بعد. وأنه بين المطرقة والسندان.. بين الجيش السوري النظامي والعناصر المقاتلة الإسلاموية المتطرفة.
ولم يخف الرئيس هولاند أنه سيجتمع قريبا مع مسؤولين سعوديين وقطريين لتنسيق هذه المساعدات الإضافية الجديدة.. يعني باللغة الغير ديبلوماسية الشعبية.. يا شباب أخرجوا دفاتر شيكاتكم والحقوني... علما أن هذه الأسلحة الجديدة.. ما من أحد يمكنه الضمان أنها لن تصل إلى محاربي القاعدة أو جبهة النصرة وشركائهم المتنوعين المختلفين... وسـوف تعود بيوم مــا إلى المناطق التي تحيط بالمدن الفرنسية الكبرى, حيث تنتشر الجماعات الحاضنة لهؤلاء المحاربين الجهاديين الذين بدأت بعض وسـائل الإعلام تتحدث عنهم.. وتخلق حالة قلق متزايد لدى مسؤولي الأمن الفرنسي, وأقسامها المسؤولة عن مراقبة العناصر الإرهابية.
ولكن مسيو هولاند, الذي يحدثنا باستمرار عن مخططاته لإنقاذ الأربعة ملايين العاطلين عن العمل في فرنسا, وإنقاذ ميزانيتها المتعبة الهالكة وديونها بالمليارات للبنوك العالمية, ونظام ضمانها الصحي الذي ينهار يوما بعد يوم... والذي ينهار أكثر وأكثر منذ بداية ولايته.. وما يزال حتى هذا اليوم... يطمئننا أن مشاريعه (الإنسانية) لدعم المحاربين القاعديين, لا تشبه مشاريعه في مالي. وأن القاعدة في مالي غير القاعدة في سوريا (يا للغرابة والغباء)... وأن عليه وحده إنقاذ سوريا والحرية والديمقراطية. وتنظيف المنطقة كلها من أسلحة الدمار الشامل.. متناسيا أن يطلب من وزير خارجيته مسيو فابيوس أن يطرح السؤال ذاته على أصدقائه الإسرائيليين, لماذا لا يتخلصون من آلاف أطنان أسلحة الدمار الشامل التي يمتلكونها.. وخاصة من الأسلحة النووية والذرية والصواريخ الفتاكة التي تحملها...
*********
لست أدري إن كان المستشارون العسكريون للسيد هولاند, يشرحون له بــدقــة ومـعـرفـة صحيحة, ما يحدث على الأرض بين مختلف عناصر القوات المعارضة التي تقاتل على الأرض, واختلافاتها العديدة من مدة شهرين تقريبا.. وخاصة هذين اليومين في مناطق عفرين وإعزاز والرقة.. وغيرها.. ما بين المحاربين الأكراد وجبهة النصرة.. ما بين الجيش الحر وجبهة النصرة.. ما بين جبهة النصرة وجند دولة العراق والشام.. ما بين جند اليرموك وجبهة النصرة.. بالإضافة إلى القتال بين القوات السورية النظامية, وكل هذه الفرق التي تتحالف مع القاعدة ثم تختلف معها.. مسببة أكبر النكبات الأهلية والاجتماعية والاقتصادية والإنسانية, في سوريا, منذ أقدم تاريخها.. حتى هذا اليوم... ودون أن ندري أو نعلم أو نرى ونأمل كيف ومتى ستنتهي...
أم يا ترى أوليست هذه هي غــايــة السيد هولاند ووزير خارجيته, ومستشاروه وكتاب خطاباته الرئاسية.. ألا تنتهي هذه الحرب الشرسة المختلفة الرؤوس والأذناب والغايات والأهداف في ســوريـا.. حتى إنهاكها ومواتها.. وإنهاك شعبها ومواته.. أكثر وأكثر.. حتى تفتح ما تبقت من المتاريس الصامدة أمام المشاريع الصهيونية العالمية لتفتيت كل الدول المحيطة بدولة إســرائيل, وتأمين الأجندة الأصلية المرسومة لمشاريعها التوسعية الاستعمارية.. ودفن القضية الفلسطينية نهائيا وأبديا... لأن مشاركته بتعرية سوريا وتفتيتها وإهلاكها باستمرار حروب داخلية, يرضي السياسة الأمريكية, والتي غايتها المثلى المحافظة على أمن إسرائيل ومشاريعها في تغيير خريطة الشرق الأوسط...
أما كان من الأفضل سياسيا وبراغماتيا للرئيس الاشتراكي فرانسوا هولاند, أن يسمع صوت شعبه, رافضا لأي تدخل في سـوريا.. والذي بقي بكل الاستفتاءات التي أجرتها مؤسسات الإحصاء الكبرى, كانت نتائجها دوما أنها ضد الحرب على سوريا, وأنها ليست بجانب الإرهابيين الإسلامويين القاعديين الذين سـاهـمـوا بتفجير هذا البلد وترويع أهاليه الآمنين.. أما كان من الأفضل أن يبقى على حياد واع, مثل العديد من شركائه الأوروبيين.. لاعبا دور الوسيط الطيب بمصالحة سورية ــ سورية, نظرا للصداقة التاريخية والاجتماعية والثقافية التي تجمع بين الشعبين السوري والفرنسي...لارتفعت اسهمه ألف مرة أكثر بين أوسـاط الأنتليجنسيا والشعبية في ســـوريـا, وفي فــرنــســا... وغالب الأوساط التي تعبت من هذه الحرب والتعديات اللاإنسانية الغاشمة التي تدوم في ســوريـا من تسعة وعشرين شهر.. وما زالت تحمل الخراب والموت حتى هذه الساعة... ومـا من أحد يدري.. متى سـتـنـتـهـي...
ولكن هل كان الرئيس هولاند, عندما يحلق ذقنه كل صباح, منذ توليه منصب رئاسة الجمهورية الفرنسية في شهر مايوـ أيار 2012 حتى هذا الصباح, يفكر بحلول إنسانية حقيقية للأزمة السورية وحقوق الشعب السوري بديمقراطية حقيقية صحيحة, وحصوله على الحريات الإنسانية الطبيعية.. أم أنـه يفكر بكيفية تحضير إعادة انتخابه لولاية رئيسية أخرى...
أتــســاءل...
ولكنني شخصيا بعد أن انتخبته, وعملت بجد وجهد على انتخابه ونجاحه... وعملت بجد وجهد على نجاح أصدقائه بمختلف الانتخابات البلدية والنيابية.. لـن أعيدها مرة ثانية...
بــــالانــــتــــظــــار....
للقارئات والقراء الأحبة كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي.. وأطيب تحية مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكاهن.. فيسبوك.. وأنا...
- جنيف 299
- هل تسمعنا المحاكم الدولية.. والمنظمات الحقوقية.. وهل تعدل؟؟؟ ...
- نداء إلى أحفاد الفريد نوبل
- رضاهم علينا... وأشياء أخرى...
- حوار.. أو لاحوار.. و حالات عربانية
- رأي شخصي.. دفاعا عن جهاد مقدسي
- جواب على تفسيرات ومعاتبات سورية
- أتصور المستقبل يا بلد مولدي.. سوريا
- أوباما يستجدي إسرائيل
- صلاة من أجل سوريا
- برنار هنري ليفي (مكرر)
- حرب الإشاعات.. والعد التراجعي.
- نتف الزهرة.. ومستقبل سوريا...
- صرخة إضافية من أجل سوريا
- نداء لكل الأحرار في العالم
- هدوء مشبوه قبل العاصفة
- العالم يمشي على رأسه...
- طبول الحرب.. تساؤل.. أسلمة العالم.. مخطط أمريكي صهيوني؟؟؟.. ...
- رسالة إلى صديقة معتصمة في مدينة سورية محاصرة تتمة


المزيد.....




- شاهد حيلة الشرطة للقبض على لص يقود جرافة عملاقة على طريق سري ...
- جنوب إفريقيا.. مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من على جسر
- هل إسرائيل قادرة على شن حرب ضد حزب الله اللبناني عقب اجتياح ...
- تغير المناخ يؤثر على سرعة دوران الأرض وقد يؤدي إلى تغير ضبط ...
- العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان مساعدة إنسانية عاجلة- لغزة ...
- زلزال بقوة 3.2 درجة شمالي الضفة الغربية
- بودولياك يؤكد في اعتراف مبطن ضلوع نظام كييف بالهجوم الإرهابي ...
- إعلام إسرائيلي: بعد 100 يوم من القتال في قطاع غزة لواء غولان ...
- صورة تظهر إغلاق مدخل مستوطنة كريات شمونة في شمال إسرائيل بال ...
- محكمة العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان توفير مساعدة إنسانية ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - الماريشال فرانسوا هولاند...