أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - هُواة سياسة














المزيد.....

هُواة سياسة


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4221 - 2013 / 9 / 20 - 18:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في غياب مؤسسات رصينة ، مُختصة بإستطلاعات الرأي ، وإستمزاج إتجاهات الناس ، قبل الإنتخابات .. فأن التوقعات التي يطلقها ، المُحّللون والنُشطاء ، لاتعدو ان تكون تكهنات ، قد يصدف أن تصيب فتقترب من الواقع ، وقَد تخيب فتبتعد عنه بمسافات ! .
وانا واحدٌ من الذين يُجازفون عادةً ، في إعلان توقعاتهم مُسبقاً ، قُبيل مواسم الإنتخابات .. ولقد مررتُ بالحالتَين أعلاه . وإعترف بأن معظم توقعاتي ، تعتمد على " التمنيات " أكثر مما تستند الى أرضيات صلبة ! .
جمعَتْني مساء أمس ، جلسة طويلة مع أحد عشر شخصاً ، من ذوي الإتجاهات السياسية المُختلفة .. ومن الطبيعي ، أن يدور الحديث عن الإنتخابات الوشيكة في الاقليم ، وعن النتائج التي سيحصل عليها كُل حزب .
قال 1 وهو ديمقراطي : أعتقد ان الديمقراطي سوف يحصل على 35-40 مقعدا . يليهم الإتحاد ما بين 25-30 مقعد . ثم التغيير الذي سيترواوح بين 15-20 مقعداً . والإتحاد الإسلامي في حدود العشرة مقاعد . أعتقد ان التغيير سوف يخسر بعض المقاعد مقارنة مع الإنتخابات السابقة . أتوقع أيضاً ان الشيوعي سيحصل على مقعدَين .
قال 2 الديمقراطي المتحمس : أتفق مع 1 عموماً .. وأرى ان الديمقراطي لن يحصل على أقل من 40 مقعداً ! .
قال 3 الشيوعي القادم من المهجَر : لا أعيش هنا منذ سنين ، لهذا رُبما تكون آرائكم أقرب الى الواقع من آرائي . انا أرى ان الأصوات التي حصلتْ عليها قائمة التغيير في الإنتخابات السابقة في 2009 ، لن تحصل عليها اليوم .. حيث ان الكثير من الناس ولا سيما منتسبي الإتحاد الوطني ، صّوتوا سابقاً لحركة التغيير ، بإعتبار ان الإتحاد كان قد ضمنَ مُسبقا المناصب والإمتيازات ، من خلال الإتفاق الإستراتيجي مع الديمقراطي . بينما اليوم فأن كُل طرف سينزل بقائمة لوحده .. أعتقد ان الإتحاد الوطني سيحصل على مقاعد اكثر من التغيير بصورةٍ واضحة . في حين سيحتفظ الديمقراطي بنسبة مقاربة لتلك التي حصل عليها في 2009 .
قال 4 وهو إتحادي : أنا أؤيد ما جاء في رأي 3 . وأعتقد ان الإتحاد بنزوله منفرداً ، سيثبت بأنه لازال قويا ويمتلك جماهيرية وشعبية كبيرة . وأنه سيترك حركة التغيير خلفه بمراحل .. كما اتوقع بأنه سيشكل الحكومة بالتشارك مع الحزب الديمقراطي .
أنا : رُبما لا أتفق مع معظم التوقعات التي وردَتْ .. لأنني أرى ان الديمقراطي سيخسر بعض مقاعده السابقة ، وكذلك الإتحاد وبنسبةٍ أكبر . وستحصل على هذه المقاعد المفقودة ، حركة التغيير . أعتقد ان الديمقراطي سيتراوح بين 28-32 . وحركة التغيير 26-30 . الإتحاد 20-24 . الإسلام السياسي 10-14 .
لأن جلستنا ، كانتْ تتخللها الأنخاب .. فمن الطبيعي ، بأنها لم تضم مُؤيِداً للأحزاب الإسلامية !.
.............................
آرائي وتوقعاتي .. هي إنعكاسٌ للمُحيط الذي أعيش فيه ، فعلى سبيل المثال .. ألتقي يومياً مع خمسة الى عشرة أشخاص ، كمُعّدَل .. رُبما أتبادل مع إثنين او ثلاثة منهم ، الحديث عن الأوضاع السياسية والعامة ، وأستمزج آرائهم .. أتأثر بهم جزئياً وأؤثر فيهم جزئياً .. قد تكون آراءنا جميعاً ، غير صحيحة ولا دقيقة .. وقد تلعب العواطف والأمنِيات دوراً في طروحاتنا .. إضافةً الى مُتابعة الأخبار والأنترنيت .. فهي أيضاً باتتْ تُشكِل جزءاً من وعيِنا .
لتكن الصورة واضحة .. فأنا وأمثالي .. لسنا " مُحّللين " ولا " خُبراء " .. بل نحنُ مُجّرَد هُواة سياسة ! .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أصحاب عوائل وأطفال
- أحلام
- المُفارَقة .. والإختيار الحُر
- إنتخابات الأقليم ، والعودة الى الصَف الوطني
- الوكيحون .. والعُقلاء ، في إنتخابات الأقليم
- إفتراضات إنتخابية
- قُبيلَ إنتخابات أقليم كردستان
- المُدير
- الموت الرحيم
- المالكي يُدافع عن السُراق
- لِمَنْ أعطي صَوتي ؟
- ضوءٌ على إنتخابات أقليم كردستان
- حتى الأموات .. ينتخبون
- أيها المصريون .. لاتُبالغوا في إمتداح السعودية
- لا تَقُل : حَجي ولا أبو فلان !
- هزيمة اليمين الديني في مصر
- ما أغبانا .. ما أغبانا !
- المُشكلة في : الثلج
- تداعيات إعتزال مُقتدى الصدر
- كُرد سوريا .. بين الخنادِق والفنادِق


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - هُواة سياسة