أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طالب بن عبد المطلب - ثلاثة أسئلة تقتل الإسلام في عقر داره













المزيد.....

ثلاثة أسئلة تقتل الإسلام في عقر داره


طالب بن عبد المطلب

الحوار المتمدن-العدد: 4221 - 2013 / 9 / 20 - 12:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إذا سألت أي عالم مسلم ثلاث أسئلة ستكون كافية أن يعلن كفره بشرط أن تدعه يكمل كلامه ولا تقاطعه ، سأذكرها لكم بتسلسلها المنطقي.

س1: ماهي معجزة النبي محمد الكبرى ـــ إذا لم تكن الوحيدة في رأيي المتواضع* ـــ ؟

سيكون جوابهم كالثالي:

القرآن الكريم ، لأنه كلام الله تعالى أوحاه إليه فدّل ذلك على نبوته وصدقة في رسالته لأن القرآن معجز بحروفه وكلماته وتراكيبه و معانيه وأخبار الغيوب التي وردت فيه فكانت كما أخبر. كما هو معجز بالأحكام الشرعية والقضايا العقلية التي لا قبل للبشر بمثلها مع التحدي القائم إلى اليوم بأن يأتي الإنس والجن متعاونين مثله قال تعالى: ( قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا) من سورة الإسراء. وتحدى العرب أرباب الفصاحة والبلاغة والبيان على أن يأتوا بعشر سور مثله فما استطاعوا قال تعالى: ( قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات ). وتحداهم بسورة واحدة من مثله فقال: ( وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله و ادعوا شهدائكم من دون الله إن كنتم صادقين فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا). نفي لقدرتهم على الإتيان بسورة مثل القرآن في المستقبل وقد مضى حتى الآن أكثر من خمسة عشر قرنا ولم يستطع الكافرون أن يأتوا بسورة من مثله.

س2: لماذا لم يفسر القرأن في حضور محمد أي بمعنى خلال فترة حياته؟ وما سرّ الحروف التى فى أوائل السور القرآنية ولما لم يتفق العلماء على فك طلاسمها حتى الآن؟ ولما لم يسئلوا الصحابة عنها؟

سيكون جوابهم كالثالي:

لا خلاف بين العلماء في أن الصحابة رضي الله عنهم هم أعلم الناس بعد النبي بكتاب الله وسنة رسوله تفسيراً وأحكاماً وعقيدة ، وذلك للسببين التاليين:
الأول: أن القرآن نزل فيهم والرسول بين أظهرهم وشاهدوا وقائع وأسباب النزول.
الثاني: أن القرآن نزل باللغة العربية ، وهم أعلم الناس بلغة العرب وأفصحهم.


س3: فمن الأحقّ بالإتباع صحابي مفسر أو عالم معاصر؟ لماذا لا تتمسكون بتفسيرات الأوائل الذي كانوا أكثر منكم فهما للدين بحجّة قربهم من عهد النبوة فمنهم من صاحب الرسول ومنهم من كان تابعي يتكلّم اللغة العربية أفضل منكم؟

وهنا عذرا فلا أعرف أجوبتهم وحججهم الغير المنطقية ، لأنّه من الأولى إتباع صحابي مفسر كابن عباس مثلا أو تابعي كابن كثير والطبري وغيرهم. الذين لو قرأتم تفسيراتهم لضحكتم على أنفسكم. وسأذكر بعضها:

1. تفسير قوله تعالى: فلما بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة.

حدثنا الحسين بن الجنيد، قال: ثنا سعيد بن سلمة، قال: ثنا إسماعيل بن علية، عن عثمان بن حاضر، قال: سمعت عبد الله بن عباس يقول: قرأ معاوية هذه الآية، فقال : ( عَيْنٌ حامِيَةٌ ) فقال ابن عباس: إنها عين حمئة، قال: فجعلا كعبا بينهما، قال: فأرسلا إلى كعب الأحبار، فسألاه، فقال كعب: أما الشمس فإنها تغيب في ثأط، فكانت على ما قال ابن عباس، والثأط: الطين.

حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ ) والحمئة: الحمأة السوداء.

قال ابن كثير -رحمه الله- في تفسيره: أي رأى الشمس تغرب في البحر المحيط، ومقتضى كلامه أن المراد بالعين في الآية البحر المحيط، والعين تطلق في اللغة على ينبوع الماء، فاسم العين يصدق على البحر لغة، وكون من على شاطئ المحيط الغربي يرى الشمس في نظر عينه تسقط في البحر أمر معروف.

حدثنا محمد بن المثنى ، قال: ثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا العوّام، قال: ثني مولى لعبد الله بن عمرو، عن عبد الله، قال: نظر رسول الله إلى الشمس حين غابت، فقال: فِي نارِ اللهِ الحامِيَةِ، فِي نَارِ اللهِ الحَامِيَةِ، لَوْلا ما يَزَعُها مِنْ أمْرِ اللهِ لأحْرَقَتْ ما عَلى الأرْضِ.

وقال آخرون: بل هي تغيب في عين حارّة.

2. أنظروا إلى كمّ الإختلاف بينهم (مجاهد ، وابن جرير ، وابن عباس ، وقتادة... إلخ) على تفسير أبسط السور رغم علمهم باللغة العربية وقول الله بأنّه أنزل كتاب مبين واضح:

قال مجاهد {والشمس وضحاها} : أي وضوئها، وقال قتادة: {وضحاها} النهار كله، قال ابن جرير: والصواب أن يقال: أقسم اللّه بالشمس ونهارها، لأن ضوء الشمس الظاهر هو النهار، {والقمر إذا تلاها} قال مجاهد: تبعها، وقال ابن عباس: {والقمر إذا تلاها} قال: يتلو النهار، وقال قتادة: إذا تلاها ليلة الهلال إذا سقطت الشمس رؤي الهلال. وقال ابن زيد: هو يتلوها في النصف الأول من الشهر، ثم هي تتلوه وهو يتقدمها في النصف الأخير من الشهر، وقوله تعالى: {والنهار إذا جلاها} قال مجاهد: أضاءها، وقال قتادة: إذا غشيها النهار، وتأول بعضهم ذلك بمعنى: والنهار إذا جلا الظلمة لدلالة الكلام عليها ذكره ابن جرير عن بعض أهل اللغة قلت: ولو أن القائل تأول ذلك بمعنى { والنهار إذا جلاها} أي البسيطة لكان أولى، ولصح تأويله في قوله تعالى: { والليل إذا يغشاها} فكان أجود وأقوى، واللّه أعلم. ولهذا قال مجاهد: {والنهار إذا جلاها} إنه كقوله تعالى: {والنهار إذا تجلى} ، وأما ابن جرير فاختار عود الضمير ذلك كله على الشمس لجريان ذكرها، وقالوا في قوله تعالى: {والليل إذا يغشاها} يعني إذا يغشى الشمس حين تغيب فتظلم الآفاق. وقال بقية: إذا جاء الليل قال الرب جلَّ جلاله: (غشي عبادي خلقي العظيم، فالليل تهابه، والذي خلقه أحق أن يهاب) رواه ابن أبي حاتم. وقوله تعالى: {والسماء وما بناها} يحتمل أن تكون ما ههنا مصدرية بمعنى: والسماء وبنائها، وهو قول قتادة، ويحتمل أن تكون بمعنى من يعني: والسماء وبانيها، وهو قول مجاهد، وكلاهما متلازم والبناء هو الرفع كقوله تعالى: {والسماء بنيناها بأيد - أي بقوة - وإنا لموسعون} ، وقوله تعالى: { والأرض وما طحاها} قال مجاهد: { طحاها} دحاها، وقال ابن عباس: أي خلق فيها، وقال مجاهد وقتادة والضحّاك: { طحاها} بسطها، وهذا أشهر الأقوال، وعليه الأكثر من المفسرين وهو المعروف عند أهل اللغة، قال الجوهري: طحوته مثل دحوته أي بسطته.

3. ولا أريد ذكر الأحاديث والسور المناقضة للعلم التي أوجبت على المسلمين إعادة تفسير القرآن على يدّ محمد متولي الشعراوي وغيره من أنصار الإعجاز العلمي.

*: لقد إستندت في تبريري بأنّ محمد ليس له معجزات إطلاقا لقول الله: ( وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا ، أو تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الأنهار خلالها تفجيرا ، أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا أو تأتي بالله والملائكة قبيلا ، أو يكون لك بيت من زخرف أو ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه قل سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا ). وقوله أيضا: ( وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون ).






#طالب_بن_عبد_المطلب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرض الله!
- حيوانات متحكّم في توحشها
- الماكينة (3)
- وقفة في وجه الله
- ثورة فكرية من أجل أن نضعهم وأفكارهم في مزبلة التاريخ!
- ثورة فكرية... إنّها ضرورة لا بدّ منها... ولكن...
- الوصايا المائة (100/100)
- الوصايا المائة (75/100)
- الوصايا المائة (50/100)
- الوصايا المائة (25/100)
- تهافت التفاهات أم تفاهة المتهافتات
- الماكينة (2)
- الماكينة (1)
- للمرأة قداستها
- وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ...
- الله لم يمت بعد ولكنّه يحتضر
- وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ ...
- إسم جلال أو كنية لذجال
- الله غائب عن العمل
- الباحث عن الله


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طالب بن عبد المطلب - ثلاثة أسئلة تقتل الإسلام في عقر داره