أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الوقائع اليومية للثورة السورية !!!














المزيد.....

الوقائع اليومية للثورة السورية !!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4221 - 2013 / 9 / 20 - 03:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1- حركة 14 آذار اللبنانية والثورة السورية !!
رغم أننا نقدر تقديرا عاليا موقف الأشقاء في الحركة الوطنية المدنية الديموقراطية اللبنانية (14 آذار ) في مواقفها المؤيدة والداعمة للثورة السورية، لكن هذا الموقف لا يرتقي إلى مستوى العلاقة المصيرية بين الثورة الديموقراطية في سوريا ومستقبل استقلال وسيادة لبنان، التي قدم لبنان قافلة شهداء تبدأ بالشهيد الكبير الحريري ولا تنتهي بالشهيد سمير قصير صاحبصياغة (وحدة المصير : بين الديموقراطية في سوريا واستقلال لبنان ...).
حيث لايزال المجتمع الدولي مشغولا بالتنديد والقلق بل والسلبيية نحو الثورة السورية بسبب تواجد مجموعات أصولية (سنية ) أجنبية (غير سورية) تنخرط في صفوف الثورة السورية، في حين أنها تسكت على الأصوليات (الشيعية ) اللبنانية (حزب الله) والعراقية (الشيعية ) المتعددة كقوى وليس كأفراد فقط ، وهي قوى مدعومة من جهات دولية معلنة ومتحدية كإيران، وهي ليست أقل أجنبية وغرابة عن الهوية السورية من بعض المجموعات (السنية ) الخارجية ... ومع ذلك فهي الأكثر حضورا وقوة إعلامية من خلال جضور وفعالية ( حزب الله ) الإيراني ....
إن أحد الأسباب الرئيسية لذلك هو الضعف الإعلامي للمعارضة بالقياس مع توهج فعل الثورة على الأرض ، وضعف الدعم الإعلامي الوطني الديموقراطي اللبناني ...
ومن هنا يتأتى دور الحركة الوطنية الديموقراطية اللبنانية لـ ( 14) آذار، واهمية دعمها للثورة السورية، ولمعارضة قليلة الخبرة إعلاميا بسبب مقبرة الصمت التي أقامها النظام البعثي والأسدي خلال نصف قرن ..
إذ أن لبنان هو واحة الحريات الإعلامية عربيا خلال فترة سرطان الشموليات (سوريا وعربيا ) عبر نصف قرن، إذ هو الأكثر خبرة وتكوينا وتجربة وممارسة تقنية ...
وهذه الحقيقة اللبنانية لا ينعكس أثرها على الثورة السورية ونشاطها وفعاليتها الإعلامية عربيا ودوليا ...وذلك سؤال برسم الإجابة من قبل المعارضة الوطنية الديموقراطية لحركة (14 آذار ) ...
سيما عندما تتحمل مسؤولية دورها السلبي في دعم وابراز بعض الشخصيات السورية المشبوهة (سياسيا من قبل الثورة ) والتي لا تتمتع بأي رصيد من الاحترام الوطني الشعبي السوري، لكنها محسوبة -في الآن ذاته- على القوى الديموقراطية اللبنانية....!!


2-من داعش ( السلفية /الأسدية ) إلى داعش (الكردية / الأسدية ) !!!

الشباب السوري الذي أطلق ثورتة الملحمية العظيمة من أجل الحرية والكرامة في مواجهة الهمجية الأسدية وتحالفاتها (الإيرانية والروسية والحزب اللاتية )، لن تقلقه أو تخيفه تحالفات الصغار من عملائه وصنائع مخابراته ( السلفوية -"القاعدية " الأجنبية ..أو الشوفينية الكردوية الانفصالية "البيدية" ) ...
حيث الثورة السورية تعتبر الجيش الحر هو ذراعها وقوة حماية وحدتها الوطنية السورية والثورية ...وكل بندقية توجه ضد الجيش الحر هي بندقية خائنة وعميلة ومعادية لسوريا الوطن المدني الديموقراطي الحاضن لكل السورين كشركاء متكافئين متساوين بحقوق المواطنة في الوطن (السوري) بغض النظر عن عرقيتهم أو جنسهم أو أثنيتهم أو دينهم أو مذهبهم ...

3 من (القتل الأسدي) الرحيم إلى (القضاء الأسدي) النعيم !!!

أصبحت الأفعال (الأسدية ) صفة ( ماركة مسجلة برسم بيت الأسد)،حيث ذبح الأطفال ثأرا وتشفيا، يتمظهر كإضافة أسدية لعلم الجريمة (الرحيمة) في العالم، ربما ستدخل القوانين العالمية، بوصفها فعلا جرميا قانونيا بشريا يمكن إفراده بالصفة والتسمية (الأسدية) دون أن يستثير استنكارا عالميا إنسانيا حقوقيا معادلا لهول هذه الجريمة التي غدت رحيمة ) ما دام مرتكبها السفاح الاسدي وزبانيته ...

لكن لم يخطر على بالنا -قط- أن العالم سيؤسس أيضا لمفهوم جديد في القانون والقضاء العالمي ،يعيدنا إلى سنن العدالة البدائية، حيث معاقبة (أداة الجريمة وليس المجرم ذاته )...
ذ كان يتم تجطيم الحجر التي يمكن أن تقتل شخصا ب
!دل معاقبة الشخص الذي استخدم الحجر ...واليوم، فإن (الدلال العالمي لبيت الأسد الذي لم تحظ به حتى إسرائيل مدللة العالم الحر)، يستعيد هذه (العدالة البدائية )، وذلك بأن تتم الدعوة لمعاقبة السلاح الكيماوي (بتدميره )، وليس معاقبة مستخدميه ( المعتوه الجزار الأسدي )، حيث وفق هذا المبدأ القانوني (الأسدي) ، يستطيع أي امريء أن يقتل من يشاء حيث يشاء ، وان يذهب إلى أقرب مخفر ويسلم (أداة الجريمة : مسدسا أم سكينا )، ويمضي في طريقه بريئا وقد سقطت عنه اية مسؤولية جرمية ...

يبدو أن بيت (الأسد المتألهين ) أصبح لهم عبادا ( شبيحة ومحبكجية : ليس روسا وصينيين فحسب، بل وأمريكان وأوربيين) مؤمنين خاشعي القلوب نحو الأوثان الأسدية التي طفقت تتفوق بقداستها حتى على المقدس الإسرائيلي غربيا ...



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزب الشعب (الستاليني) مستمر بسطوه على اسم (إعلان دمشق )
- المعارضة : من تبرئة الأسد من استخدام السلاح الكيماوي ...إلى ...
- حول ضرب ( بشار بن أبيه الأسد ) الكيماوي على أطفال سوريا : بي ...
- خيبتنا بالمثقف المصري .... يا حيف !!!
- كل من يتحدث عن احتمال وجود مجرم آخر في قتل أطفالنا بالغوطة، ...
- لم نستطع أن نفهم حتى اليوم سر فرض هذا (الصبي المشبوه) على قي ...
- وكأن الشعب السوري هو العدو الأول لروسيا !!
- الغش كقيمة في ذاتها !!
- حول علاقتنا بلجان إحياء المجتمع المدني وإعلان دمشق
- لعبة ( الكشتبان ) لدول أصدقاء سوريا !!!
- يسألونك : عن هذه اللحظة - الحكيمة- في تاريخ الطاغية (الجيفة ...
- أشد أنواع هزائمنا : هي الهزيمة أمام إسرائيل أخلاقيا !!!!
- بيان - يسألونك : عن مؤتمرات لإعلان دمشق يسطو عليها حزب الشعب ...
- الاختلاط واللبس بين الخطاب الأخواني، والإسلامي الليبرالي في ...
- إلى صناع السياسة الأمريكية ..كفانا تلاعبا !! شبع شعبنا تمثيل ...
- يسألونك: حول مصداقية المرصد السوري لحقوق الإنسان !!
- وأخيرا تم (الثأر للحسين) من أطفال ونساء (القصير) !!
- مشكلة الغرب مع الثورة السورية، إهي في إجباره على تغيير عملائ ...
- أردوغان و -الرعاعية- الأسدية !
- يسألونك عن أحول الثورة السورية !!


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الوقائع اليومية للثورة السورية !!!