أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد كشكولي - قصيدة -السوريّة- للشاعر السويدي أريك آكسل كارلفيلدت














المزيد.....

قصيدة -السوريّة- للشاعر السويدي أريك آكسل كارلفيلدت


حميد كشكولي
(Hamid Kashkoli)


الحوار المتمدن-العدد: 4221 - 2013 / 9 / 20 - 01:09
المحور: الادب والفن
    


ترجمة: حميد كشكولي

من كتاب الأمثال
أريك آكسل كارلفيلدت
( 1864-1931)

السوريّة

في الدرب ثمة فتاة يانعة ،
كانت امرأة فاتنة أتت وجلست على السور:
" كن تلميذي في هذه الليلة التي لا تتوقف عن الحفيف!".

أتيت ُ اليوم بقربان الشكر ،
وتوضأت ُ و مسحت ُ نفسي بالزيت المقدس لأجلك،
و بالقدمين اللتين جنّحهما اضطرابي،
بحثت ُ عنك في الشوارع و المسارات.

فرقبتي و ثغري مثلهما مثل السمن وكعكة العسل،
و كل ما يمكن لملك أن يشتهي تذوقه،
فأنا لذلك عميقة مثل بئر.

أريد ُ أن أهديك سبيل البهجة ،
التي ازدهرت في ربيع سوريا،
حيث تحتضن جبال لبنان بإرزه الأسود.

الرجل ُ جذبته رحلة من البيت ،
يحمل خرجا مليئا بالنقود،
إنه قادم لأداء مراسم العيد،
بيد أنك لوحدك فاتنتي الحسناء.

في الدار عند الحوض،
الطاووس ينشر ذيله ،
و قد تزينت حجرتي بالمفروشات المصرية الأثيرة.
جدرانها تقطر حلاوة الألوة و المرّ و القرفة ،
فتعال َ،
لنداري عشقنا حتى انبلاج الصبح بلعبته!

مثل ذئب ٍ ينقض على حَمَل،
كوحش ٍ مجنون ، وقح ، هائج،
استحالت إلى دوّامة تمسك بثيابه ،
وأخذت ْ تقبّل فاه بدون حياء .

أنا ، سليمان،
وقفت ُوسط الشرفة،
رأيتهم في زقاق النجمات السبع.
كانت بخاصرتها الغزالية ،
تتمايل في مسيرها يمينا ويسارا.
حينذاك شعرت ُ بغضب في الخد،
لأجل المساعي العقيمة التي يبذلها الناس ،
و أطلقت مثلا في الهواء عن زمن جنون الشباب.

*يعتبر اريك كارلفيلدت من الاسماء اللامعة في الادب السويدي.وقد ظهر في نهاية القرن الثامن عشر العديد من الكتاب والشعراء ومنهم اريك كارلفيلدت اللذين تغنوا بالطبيعة وبالحياة الريفية والحنين لتفاصيلها. وقد استطاع بشعره ان يحول الحكايات الشعبية والهزلية الى اشعار نابضة بالحياة والاحاسيس. وقد اصبح فيما بعد عضوا مهما في الاكاديمية السويدية التي تمنح جوائز نوبل.إن ما يبهر القارئ براعته في خلق الموسيقى المتماهية مع النظم الموزون المقفى في قصائده.

النص الأصلي


SYRISKAN

Ur Ordspråksboken

På vägen kom en yngling,
en tjusande kvinna satt
vid muren: "Var min myndling
i denna susande natt!

I dag har jag tackoffer bringat
och tvått mig och smort mig för dig,
med fot som min oro bevingat
jag sökt dig på gata och stig.

Som olja och honungskaka,
så är min hals och min mun.
All lust som en konung kan smaka,
därav är jag djup som en brunn.

Jag vill dig fröjder lära
som blomstra i Syriens vår,
där Libanons höjder stå nära
med svarta cedersnår.

Från hemmet är mannen dragen
på färd med sin penningesäck.
Han kommer till högtidsdagen,
men du är mig ensam täck.

I huset där vid bäcken,
där på fågeln breder sin stjärt,
med sköna egyptiska täcken
min kammar står pyntad och bjärt.
Dess väggar stå drypande söta
av aloe, myrrham, kanel.
Kom, låt oss älskog sköta,
tills morgonen tänder sitt spel!"

Och vildsinnad, fräck utan styrsel,
som vargen slår ned på ett lamm,
hon grep hans klädnad i yrsel
och kysste hans mun utan skam.

Jag, Salomo, stod vid mitt fenster
och såg dem vid sjustjärnans gränd.
Hon rörde åt höger och vänster
i gången sin rådjursländ.

Då kände jag vreden i kinden
åt mänskors fåfängliga id
och sade ett ordspråk i vinden
om ungdomens galenskapstid.


från diktsamlingen" FLORA OCH BELLONA"



#حميد_كشكولي (هاشتاغ)       Hamid_Kashkoli#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعر السويدي نيلس فيرلين : أنغام اغنية شعبية
- التين في ظلال النخيل-3
- التين في ظلال النخيل- الجزء 2
- التين في ظلال النخيل الجزء 1
- تمرد الغيتو - مقاومة المحكومين بالموت
- كشف الحقيقة في أعماق الظلام
- قد حان لي وقت الصلاة - قصيدة لإميلي ديكنسون
- رحلة موفقة ، سيدي الرئيس!
- قصيدة غزل لحافظ الشيرازي- ياريح الصبا ، هلّا أتيتِني بنفحة م ...
- رواية - كلّ شيء هادئ على الجبهة الغربية- و أجيالنا المحترقة ...
- الزورق العليل
- حافظ الشيرازي: الصبوح َ ، الصبوح َ ، يا أحباب!
- قصيدة - الجمعة- لفروغ فرخزاد
- سهراب سبهري وثلاث قصائد
- من يدير جهاز الدولة الرأسمالية
- واحة في اللحظة
- الفوتبول و الدم والدولار
- لا تَسِرْ وديعا في ذاك الليل الجميل!
- الدولة بين ماركس ولينين
- جلال الدين الرومي: أنا غلام القمر


المزيد.....




- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد كشكولي - قصيدة -السوريّة- للشاعر السويدي أريك آكسل كارلفيلدت