أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مديحه الملوانى - شباب الثوره المصريه وهواجس التمويل الاجنبى















المزيد.....

شباب الثوره المصريه وهواجس التمويل الاجنبى


مديحه الملوانى

الحوار المتمدن-العدد: 4220 - 2013 / 9 / 19 - 21:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كل الشكر لمحمد اباظه واسلام مصطفى وباقى شباب الثوره اللذين الحوا فى السؤال فدفعونى لعرض كتاب ، كان من الاهميه تناوله من اول ايام الثوره ربما كان قد لعب دورا فى تحجيم الخساره التى اصابتنا من جراء لعب الجهات المانحه على تدنى الحاله الاجتماعيه والاقتصاديه فى مجتمعنا .
شباب الثوره وهواجس التمويل الاجنبى

لا انكر انزعاجى من تكرار السؤال المعرفى من شباب الثوره النقى، عن رأيى فى منظمات المجتمع المدنى وقضيه التمويل عموما بل اشتد الانزعاج عندما شعرت بالحاحيه السؤال الذى جاء من شريحه عمريه متقاربه ومن اكثر من محافظه وفى وقت واحد ، واعتصر قلبى خوفا من موجه جديده الامدادت المشبوهه التى اثرت فى ثورتنا ومنذ تفجرها وتذكرت احدهم عندما قابلته بعد تنحى مبارك فى حاله نفسيه برثى لها ، حاكيا عن اصدقاؤه اللذين راحوا ليلتحقوا بمنظمات المجتمع المدنى مع قصص عن الاغراءات المقدمه الذى لمسها بنفسه ، واخذنى المشهد لما كنا عليه فى السبعينات ارتباطا بحراك ومد طلابى وعمالى كان سيكون افضل كثيرا لو لم ينجر رفاق الامس منصاعين لاغراءات التمويل الذى ادى بنا من وجهه نظرى الى الوضع الذى انتهت به القوى الوطنيه والحراك المجتمعى ...
وعدتهم بالكتابه ربما كان افيد للجميع بدل المناقشات منفردين او مجموعات صغيره فقررت وكلى شرف ان اقدم كتاب الزميله الراحله" سناء المصرى" التى كانت اول من كتب عن قضيه التمويل فى مصر وما ورائها من كوارث ،حيث رايت ان عرضه تخليدا لفكرها ووفاءا لما قدمته يوما لمصر وشعبها هو واجبى اتجاه تاريخها وشخصها وجزء من واجبى تجاه وطنى وشبابه الذى لم يلوث بعد
عرض كتاب سناء المصرى حول التمويل الاجنبى ومنظمات المجتمع المدنى

(الجميع تحت المجهر ولا أحد خارجه)
مصطلحا كانت اول من استخدمته (سناء المصري)

كتبت (سناء المصري) عن خيانة المثقفين وسقوطهم في بئر التمويل الساخن الذي تصب فيه الأموال الأمريكية والأوروبية وحتى اليابانية وتدفع به إلى الجمعيات والمنظمات غير الحكومية أو ما يسمى بالجمعيات الأهلية في مصر.

فعلى سبيل المثال:
دفعت هيئة المعونة الأمريكية عام 1991م مبلغ عشرين مليون دولار لدعم هذه الجمعيات والمنظمات، وكانت قد تبنت قبلها مشروعاً ثلاثي المراحل بدأ من عام 1987م وحتى عام 1990م بحجم تمويل قدره خمسة وعشرون مليون دولار لدعم المنظمات العاملة في مجال التنمية المحلية استفادت منه 2019جمعية أهلية، وكذلك فعلت هيئة المعونة الكندية والاتحاد الأوروبي وغيره من الجهات الدولية.

حددت سناء المصري ما يقرب من عشرين منظمة دولية بعضها يتبع الحكومات مباشرة ويتبع بعضها الآخر الأحزاب الحاكمة، أشهرها منظمة (فورد) وغيرها من المنظمات ذات السمعة العالمية في زعزعة بنية بلدان العالم الثالث وتهيئتها لما يسمى بالنظام العالمي الجديد أو السطوة الأمريكية الجديدة، ومن المنظمات الممولة للجمعيات الأهلية: (سيدا) الكندية، و(سيدا) السويدية، و(دانيدا) الدانماركية، و(فينيدا) الفنلندية، والمعونة الأسترالية، ومؤسسة (إسرائيل) الجديدة في نيويورك؛ هذا إلى جانب المنظمات والحكومات الأخرى مثل ألمانيا واليابان.

وتعمل الجمعيات الأهلية في مجالات: حقوق الإنسان، رفع الوعي القانوني وبناء الديمقراطية ومراقبة الانتخابات المجال العمالي والنقابي.

والهدف الأساس الذي يسعى إليه نشطاء هذه الجمعيات هو أن يكون العمل العام والتطوعي سبيلاً لتحقيق الثراء والصعود الاجتماعي والإحساس بالغنى والتعالي والنجومية الشخصية وحيازة السيارات والشقق الفاخرة، واغتنام فرص السفر للخارج والإقامة في فنادق خمس النجوم؛ خاصة أن الممولين يدفعون رواتب ويقدمون منحاً هائلة تصل إلى ألوف الدولارات؛ وسرعان ما يتجه بعضهم إلى تكوين جمعيات جديدة بمجرد أن يدرك سهولة التمويل؛ حيث يكفيه أن يطلب سجل الممولين فتنهمر عليه أوراق التعريف بهم، وطرق الاتصال بل وكيفية التعاون معهم؛ بالإضافة إلى الإرشادات الكثيرة للحصول على التمويل.

والتمويل هو العصا السحرية التي اخترقت تقوقعات شلل المثقفين وعاطلي السياسة وهي التي حولت الكثيرين ممن كانوا يقفون في صفوف المعارضة من شيوعيين وناصريين، أو يساريين عموماً، وكانت دعايتهم تدور حول الوطن والاستقلال والعدالة الاجتماعية، و مهاجمة إسرائيل والرأسمالية والامبريالية والتدخل الأجنبي والفوارق الطبقية حولتهم إلى نشطين مخلصين يدافعون عن العولمة والتطبيع مع إسرائيل.

إن بضعة آلاف من الدولارات حوَّلتهم إلى خبراء كرَّسوا جهودهم لخدمة المؤسسات الرأسمالية الضخمة عابرة القارات ومتعددة الجنسيات ولخدمة جهود التطبيع مع إسرائيل على حد قول سناء المصري.

وبالتمويل تقدم هذه الجمعيات تقارير سياسية وأخباراً إلى الخارج عبر أجهزة الفاكس، ولهذا يسميها بعضٌ بـ (منظمات الفاكس والطيران). وبالتمويل تُؤَسس المراكز العمالية والقانونية في مناطق العمال لدراسة الحالة الراهنة للطبقة العاملة، وتراقب الجمعيات أنشطة العمال وانتخاباتهم ونقاباتهم وقوانينهم، ونواياهم السرية والعلنية، وتعمل على تفتيت الاتحاد العام وإنشاء النقابات الموازية.

وبالتمويل ترفع جمعياتٌ شعار الوحدة الوطنية في الوقت الذي تسارع فيه إلى تضخيم الأحداث، وتطلب حماية الأقليات المضطهدة بعد أن تكون قد جذَّرت روح التعصب والنزاعات الطائفية إلى حد تكوين ميليشيات محلية، فتسقط البلاد في الحرب الأهلية والمذابح الجماعية كما حدث في بعض البلدان.وبالتمويل تتفرغ جمعياتٌ لشؤون المرأة وتعزف على وتر الأحوال الشخصية وختان الإناث في خطب متكررة ومؤتمرات متتالية بالداخل والخارج، وبالتمويل تقوم جمعياتٌ بدور المرابي القديم فتقدم للفقراء قروضاً لا تحل لهم مشاكلهم المادية بقدر ما تضاعف ديونهم وتثقل كاهلهم بمشاكل إضافية ونسبة فوائد تصل إلى 18%، 19% من أصل القرض.

وبالتمويل تصور جمعياتٌ آلاف أفلام الفيديو عن كل شيء في البلاد وترسل إلى الخارج بحجة عمل المونتاج لها، ولا تعود مرة أخرى.

وبالتمويل أمكن تجنيد الأكاديميين والأساتذة والباحثين وضم بعضهم إلى مؤسسات استشارية دولية كانت مهمة بعضها إعادة الهيكلة الاقتصادية للبلاد كمؤسسة (كيمونكس أوف واشنطن) التي يعتبر (جيرالد مار) أكبر مساهميها الذي قال يوماً: "كنت أريد من بين أمور أخرى العثور على سبيل يمكنني من تأسيس وكالة مخابرات مركزية خاصة بي".

وهكذا تفشى مرض التمويل، فأصبحت التقارير تصب مباشرة في المؤسسات الدولية مهما اختلفت مسمياتها لتغطي كافة المجالات من حقوق الإنسان إلى الصحة والمرأة، والأقليات والنقابات؛ وبهذا تمكنت الجهات الأجنبية عن طريق هذه الجمعيات من اختراق البلاد.

الهدف إذن هو الاختراق المعرفي الذي تظل مفاتيحه في أيدٍ غير معلومة في الخارج، وبالتراكم المعرفي يتكون لدى هذه الجمعيات صمام أمن مباشر لتفريغ البلاد من احتمالات الثورات والتمردات الشعبية ثم العمل على إدماج البلاد في السوق الرأسمالي وإخضاعها للإرادة الكاملة للشركات الرأسمالية.

تحدثت الرفيقه سناء المصري بجرأة ملفتة للنظر عن مثلث (الجمعيات ،الأهلية الحكومة، الممول الأجنبي) وعن العلاقة بين أطراف هذا المثلث؛ إذ تشكل هذه العلاقة لُعْبة متعددة المستويات داخلياً وخارجياً يلعبها الجميع بوضوح ومكاشفة مع محاولة كل طرف انتزاع أقصى ما يمكن من الأطراف الأخرى.

وينغمس النشطاء المحليون في شباك العلاقات الدولية واستجلاب المال الأجنبي تحت غطاء العمل العام، ويدخلون في سباق تكوين الجمعيات، وبعضهم يخرق القانون وتعلم الحكومة ذلك لكنها كما ترى سناء المصري تتغاضى عن ذلك بمحض إرادتها إرضاءً للدول الأجنبية، بل إنها وبذاتها تشكل القنطرة التي يعبر بها المال الأجنبي إلى هذه الجمعيات.

وبوضوح شديد تقول سناء المصري: إن الحكومة تحرك هذه الجمعيات في قالب مرسوم؛ فإذا خرج النشطاء عن هذا القالب بادرت باستخدام حق الإغلاق والمصادرة أو التضييق عليهم، ومن جهة أخرى فإنها تسعد بتسريح هذا القطيع السياسي الذي كان مقلقاً لها في الماضي القريب لجمع المعونات والمنح من الخارج وإغراقه في تطلعاته للثروة والصعود الاجتماعي، وتلعب الجمعيات في المساحة المرسومة لها، ولا تخرج عن حدودها أبداً؛ بل إنها تمد يدها وتتعاون مع الحكومة في كثير من الأحيان.

وإن استطاعت الجمعيات الإفلات من قبضة الدولة وقعت في يد الحكومات الأجنبية المانحة التي تعرف كيف تقبض على عنق عميلها عن طريق تقسيم المنحة وليس بتقديمها دفعة واحدة، ويعلم الممول الأجنبي أن عملاءه ليسوا شرفاء أو أطهارًا دائماً؛ وكثيراً ما تحدث أزمة ثقة بين الطرفين لكن المانح يغض الطرف عن ذلك؛ فأهدافه تتعدى المساعدة في تنفيذ مشروع بعينه إلى توثيق العلاقة مع الأشخاص القائمين على هذه الجمعيات أو تحقيق أغراض أخرى يعرفها الطرفان ويتواطآن على تنفيذها، علاوة عن أن كل ذلك ليس إلا جزءاً من أبعاد اللعبة التي تحركها كلها خيوط الممول الأجنبي بهيئاته ومخططيه الدوليين الأكاديميين النشطين في الدراسات الإستراتيجية وعملائه في العالم العربي أو ما يسمى بمنطقة الشرق الأوسط.

ليس هذا إلا قليلاً من كثير تحدثت عنه سناء المصري، ولا زال الأمر يحتاج إلى مزيد من الرصد والجهد في الكشف عن هوة (المجتمع المدني)، تلك الهوة التي يسعون إلى إسقاط مجتمعاتنا فيها لكى يسهل عليهم تنفيذ كل مخططاتهم كما يحلو لهم وتفرضه مصالحهم العليا ومصالح وكلائهم وسماسرتهم فى المنطقه ..
هذا هو العرض المبسط لكتاب الزميله والصديقه الراحله / سناء المصرى / والذى جاء كل ما فيه مؤكدا لما تحقق ويتحقق كل يوما ليثبت عمق نظرتها ودقه تحليلها ...
كل التحيه لروحك فى المجد والعلا ...



#مديحه_الملوانى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قف وشاركنى الغصّه فوطنى مستعمره صهيونيه
- الثورات لم تكن ابدا هدفا او حلم ولكنها الوسيله الوحيده للشعو ...
- وصايا عشر الى كل ثائر على حق
- ان لم يحاسب جناه العصر فعدالتكم انتقاميه وليست انتقاليه ياحك ...
- أخيرا ومن سوريه جاء الرد الامريكى على الثوره المصريه
- وفى سوريه كان الرد الوحيد لامريكا على الثوره المصريه
- خنجرا فى ظهر الشعوب العربيه ...... اسمه جامعه الدول العربيه ...
- مصر مابين ثوره متعدده الموجات ونظام متعدد السقوط
- الى الفريق عبد الفتاح السيسى الحلّ فى الاراده فتقدم واستمدها ...
- حسنى بجوار مرسى فهذا هو الواقع والمفروض
- أذهبوا الى الجحيم بمكيالكم الأعور/فهل يستقيم استهجان عنف الد ...
- الى سمسار الناتو العميل القرضاوى / أحذر فمصر ليست ليبيا ولا ...
- ادعم وشارك حمله المحاكمات الشعبيه الثوريه لرموز النظام الخائ ...
- لا عظيم الاّ مصر ولا ثوره الاّ 25 يناير
- الى ناهد شريف فى عيد القيامه / فى اقبيه الخونه عملاء الصهاين ...
- ثورتنا المصريه بين ثقافه * البو * وحلم الثوار-- فاليسقط * ال ...
- لغتنا الحديثه : قل مكاتب تشهيلات لتل ابيب ولا تقل انظمه عربي ...
- إثارة الشغب بين العَرَض والمَرَض /مرسى وعصابته مثيرى شغب ومف ...
- النضال فى زمن اليمين الأجرامى
- الى ثوار مصر / رفضكم ومقاطعتكم للأستعمار الاخوانى هو تأكيدا ...


المزيد.....




- قدمت نصائح وإرشادات للمسافرين.. -فلاي دبي-: إلغاء وتأخير بعض ...
- -شرطة الموضة-.. من يضع القواعد بشأن ما يُسمح بإرتدائه على مت ...
- رئيسي لبوتين: إيران لا تسعى للتصعيد في الشرق الأوسط
- إسرائيل.. إصابات جراء سقوط مسيّرتين أطلقتا من لبنان (فيديو + ...
- إسرائيل تغلق الطريق رقم 10 على الحدود المصرية
- 4 أسباب تستدعي تحذير الرجال من تناول الفياغرا دون الحاجة إلي ...
- لواء روسي: الحرب الإلكترونية الروسية تعتمد الذكاء الاصطناعي ...
- -سنتكوم-: تفجير مطار كابل عام 2021 استحال تفاديه
- الأمن الروسي يعتقل مشبوها خطط بتوجيه من كييف لأعمال تخريبية ...
- أوكرانيا تتسبب بنقص أنظمة الدفاع الجوي في الغرب


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مديحه الملوانى - شباب الثوره المصريه وهواجس التمويل الاجنبى