أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - فارس حميد أمانة - زوربا اليوناني .. ونيكوس كازانتزاكيس .. وملحمة الروح والجسد















المزيد.....

زوربا اليوناني .. ونيكوس كازانتزاكيس .. وملحمة الروح والجسد


فارس حميد أمانة

الحوار المتمدن-العدد: 4220 - 2013 / 9 / 19 - 21:05
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


ان رواية زوربا اليوناني تعتبر واحدة من أروع آثار الأدب العالمي في القرن العشرين .. لقد كتب الروائي اليوناني الشهير نيكوس كازانتزاكيس تلك الرواية في عام 1946.. تعودت أن أقرأ سيرة كل كاتب قبل أن أقرأ كتاباته أو رواياته وقد فعلت ذلك مع نيكوس كازانتزاكيس فأحسست بعمق الأديب وثراء كتاباته والمعاني الكبيرة التي أرادنا أن نستوعبها ..

نيكوس كازانتزاكيس :

ولد هذا الأديب والروائي والشاعر والفيلسوف والسياسي عام 1883 في هيراكليون في جزيرة كريت حيث لازالت تلك الجزيرة حينها تحت حكم الامبراطورية العثمانية وقبل انضمامها لليونان التي لم يمض على استقلالها وقيامها سوى نصف قرن من الزمان .. درس كازانتزاكيس القانون في أثينا عام 1902 ثم رحل بعد خمس سنوات الى فرنسا لدراسة الفلسفة في أعرق جامعاتها .. اكتشف الشيوعية واعجب بفلاديمير لينيين لكنه لم يكن شيوعيا ثابتا على حد تعبيره ثم أصيب بخيبة أمل كبرى بعد صعود جوزيف ستالين وتطبيقه الاشتراكية بطريقته المعروفة بالطريقة الستالينية .. فبدل معتقداته بأفكار تسير نحو العالمية ونبذ الانفرادية والانغلاق .. عالم يؤمن بتلاقح الحضارات بدلا من تصارعها ..وابتداءا من عام 1922 وحتى وفاته خريف عام 1957 تغرب كثيرا في شتى أصقاع العالم حيث رحل الى فرنسا والمانيا وايطاليا وروسيا واسبانيا وقبرص وجورجيا وأرمينيا والقوقاز ومصر وسكن فترة في صحراء سيناء وكذلك في جيكوسلوفاكيا السابقة كما شد الرحال للشرق الذي سحره كثيرا وأثرعلى روحه حد الانبهار فرحل الى الصين واليابان والى سمرقند وأورشليم القدس ..
في عام 1945 أنشأ حزبا يساريا صغيرا لكن غير شيوعي .. ثم أصبح وزيرا في الحكومة اليونانية بدون حقيبة الا انه استقال في العام التالي أي عام 1946 حيث بقي مهتما بالأدب والفلسفة وحتى آخر سنة من عمره عام 1957 حيث رشح لنيل جائزة نوبل العالمية للأدب فخسرها بفارق نقطة واحدة فقط لصالح الروائي الايطالي ألبير كامو الذي قال : " ان كازانتزاكيس يستحق الشرف مئة مرة أكثر من البير كامو " ..
تأثر كازانتزاكيس بكل التيارات السياسية والفكرية والاجتماعية التي سيطرت على كتاب القرن العشرين .. كان قوميا في بداية حياته كما اعترف بذلك كثيرا ثم آمن بالشيوعية فكرا دون أن يكون شيوعيا لكنه انغمس في فكرة الحرية كمبدأ اجتماعي انساني وكتيار يقود الانسانية الى الخلاص .. وعندما توفي في المانيا نقل رفاته الى هيراكليون فرفضت الكنيسة دفنه في أي مقبرة فدفن الى الجدار المحيط بالمدينة حيث أوصى بكتابة العبارة التالية على شاهد قبره : " لا آمل في شيء.. لا أخشى شيئا.. أنا حر" وهي تعبير نهائي عن تحرره من ربقة كل شيء وولوجه باب الحرية المطلقة التي طالما تحدث عنها ..
تعرف كازانتزاكيس على فكر الفيلسوف الألماني فريدريك نيتشه الذي وصفه بالنبي والذي فتح له كوة جديدة على عالمه حيث رأه بمنظار آخر حفزه على التمرد على معتقداته القديمة .. لقد نسف نيتشه كل أفكار كازانتزاكيس عن الحياة والله والدين وصبها في عقيدة روحية عالمية جديدة بعيدة عن الطقوس الدينية مقتربا من باب الحقيقة مستكشفة اياها حتى لو كانت تلك الحقيقة بالغة القسوة متسائلا دوما عن كنه الحياة والفن والابداع .. كان جوهر الحقيقة لديه ليس الحرية بل استمرار الكفاح من أجل الحرية والمضي أعمق فأعمق ولا نهاية لذلك .

مؤلفات كازانتزاكيس :

طرق هذا الأديب المبدع مختلف مجالات الأدب والفلسفة .. كتب الروايات الطويلة ولعل أشهرها رواية زوربا اليوناني كما كتب روايات شهيرة أخرى كالمسيح يصلب من جديد والأخوة الأعداء والحديقة الصخرية والحرية أو الموت وتقرير الى غريكو والأغواء الأخير للمسيح وغيرها .. وقد طرق ناجحا باب الشعر حيث ألف ملحمة الأوديسا في 333 33 بيتا وقصائد طويلة أخرى كقصيدة ترتسينيس كما ترجم العديد من الكتب والمؤلفات لكتاب ومفكرين مرموقين لا سيما من الفرنسيين واليونانيين .. طرق كازانتزاكيس أيضا باب المسرح والنقد والمقالة والسيناريو وأدب الرحلات ..

رواية زوربا اليوناني :

تعتبر هذه الرواية من أروع روايات كازانتزاكيس حيث رسم وسبر غور النفس الانسانية وارهاصاتها من خلال التناقض الشديد بين الشخصيتين الرئيسيتين شخصية قاريء الكتب وشخصية الأمي .. تتلخص الرواية بالتقاء شخص ثري مثقف في الخامسة والثلاثين من عمره يرغب باستثمار أمواله هو باسيل الذي تدور أحداث الرواية بقلمه بشخص أمي هو اليكسيس زوربا العجوز الأمي الذي هضم الحياة وخبرها من خلال تجربته .. يعمل زوربا تحت امرة رئيسه لاستثمار منجم للفحم وتتطرق الرواية الى شخصيات ثانوية تسخر كلها لابراز شخصية وعقلية زوربا كشخصية الارملة هورانتس والعجوز مافراندوني ومميكو والقبطان والأعرج وغيرهم .. وتتصاعد الأحداث لتبلغ أوجها بحادث قتل الأرملة التي انتحر شاب صغير من أجلها فتجتمع كل القرية على قتلها ولم يحاول أحد انقاذها الا زوربا الذي هجم على جلادها متصارعا معه الا ان مافراندوني العجوز والد المنتحر يختطف جسدها المرتعش من بين الجميع ويحز رأسها فاصلا اياه عن جسدها .. يعمل زوربا خلال الرواية على تحقيق حلمه ببناء تركيب ينقل فيه الخشب من الغابة أعلى الجبل الى الأسفل ويفشل بتحقيق ذلك لرئيسه ثم يعطيه الرئيس كل ما تبقى من مال لشراء الأدوات والمواد اللازمة من المدينة وأثناء تواجده في حانة تحاول غانية صغيرة السن تعمل في الحانة اغواءه فيصدها فما كان منها الا ان عيرته بانتقاص الرجولة بتلقيبه بالجد دلالة على الضغف الجسدي فينتفض وهو المفعم بالرجولة ويصرف عليها كل مال رئيسه ثم يرسل له رسالة كتب فيها من ضمن ما كتب انه أنقذ شرفه وشرف رئيسه مجبرا اياها على الركوع تحت سطوة الرجولة .. ثم تستمر الأحداث حتى يفترقان ويتزوج زوربا للمرة الثالثة ويمتد به العمر حتى الشيخوخة التي كان لا يعترف بوجودها في الحياة فالشباب ليس نضارة الوجه وقوة الجسد بل الرغبة المتجددة والروح الوثابة التي تحرك الجسد المتهالك والمضمحل في النهاية .. هذا هو ملخص الرواية الرائعة .

شخصية زوربا اليوناني :

زوربا شخصية حقيقية التقاها نيكوس كازانتزاكيس في احدى رحلاته حيث الهمه تفرد الشخصية ان يكتب هذه الرواية .. انها شخصية رجل عجوز أمي فقير لم ينل حظا من التعليم مقابل شخصية رئيسه باسيل الثري المثقف الذي يلقبه أصدقاؤه المقربون بعث الكتب والذي ورث مالا عن عائلته ورغب باستثماره .. من هنا تبدأ مواجهة الشخصيتين لبعضهما ومن هنا أيضا يبرز التناقض الشديد بينهما فان باسيل المثقف يقف مندهشا أمام فلسفة زوربا في الحياة من خلال خبرته العميقة ومن خلال المواقف والرحلات التي قام بها الى مختلف أصقاع اليونان ومقدونيا والقسطنطينية وروسيا القيصرية حينها .. ان الكتب الكثيرة التي قرأها وكتبها باسيل تقف عاجزة أمام تفسير العلاقات الانسانية والرغبات والتوجهات المختلفة بينما تكون خبرة زوربا في الحياة هي المشعل الذي ينير الطريق ..
زوربا رجل لا يقف وسطا أو حائرا بين الجسد والروح فهو يختلف كل الاختلاف عن الرهبان الذين وهبوا أجسادهم قربانا للتأمل الروحي والبحث عن الحقيقة مكتفين بأقل القليل حيث يكون هذا القليل من الطعام وسيلة للبقاء أحياء حتى اليوم التالي .. كما يختلف زوربا عن الرجال الذين سيطرت عليهم شهوة الطعام والجنس فأتخمو أنفسهم من كل شيء حتى تبلدت عقولهم .. زوربا يعطي الجسد حقه من الشهوات على اختلافها وفي الأوقات التي يحتاجها الجسد فقط دون أن ينسى الروح السامية ورغبتها بالشبع بطريقتها الخاصة بها وذلك بالتأمل في كل شيء روحاني كصوت أمواج البحر ترتطم بالصخور أو زقزقة عصفور فوق أغصان شجرة أو لحنا ينساب بهدوء متملكا الروح أو حتى جمال امرأة أو صوتها الذي يبعث فيه الرغبة بالتأمل والسمو الروحي .. وحتى السكون المطبق عند الفجر له روحه الساحرة التي تجعل زوربا يتيه في عالم الخيال والتفكر ..
زوربا من ناحية أخرى رجل يجمع داخل جسده العجوز نقيضين هما صلابة الجسد المتمثل بقوته البدنية والشقوق في اليدين من أثر المعاول التي حفر بها الأنفاق بحثا عن الفحم اضافة الى الاحساس المرهف بالموسيقى حيث كان لديه آلة العزف التركية السانتوري والتي كان مغرما جدا بالعزف عليها .. كان زوربا ينزع قطعة القماش التي يلف بها السانتوري كمن ينزع غلالة عن جسد امرأة فاتنة وعندما كانت أصابعه المتشققة الضخمة تعزف على الأوتار كان كمن يداعب عصفورة برقة متناهية .. كان للسانتوري روح تشعر بكل لمسة على حد تعبيره وكان زوربا يعزف عندما يكون حزينا أو فرحا .. قد يرغب السانتوري بالعزف فيخرج أعذب الألحان .. لكنه قد لا يرغب بالعزف فتخرج الألحان منه مشوهة كحشرجة الأصوات .. ان هذا تعبير عن الترابط الشديد بين حالة زوربا النفسية وبين اخراج اللحن معزوفا على السانتوري .. لقد عبر زوربا عن نفسه من خلال وصفه مرة برفض السانتوري للعزف .
الرقص عند زوربا لا يمثل المتعة الحسية والتحرك أو الاهتزاز وما يضفيانه من احساس جميل لقضاء وقت فقط .. الرقص عند زوربا طريقة للتكلم عندما تعجز الكلمات عن ايصال الفكرة للآخرين .. الرقص كالكلمات بل أفضل منها حيثما كنا وأينما كنا وفي أية حالة كان البشر عليها .. فهي صمام الأمان للتنفيس عن الغضب أو للتعبير ليس عن الحزن بل عن شدة ذلك الحزن .. كما يستخدمه زوربا للتعبير عن فرحه أو للتحادث مع شخص لا يتكلم لغته .. الرقص هو الحياة بكل ارهاصاتها .. لقد رقص زوربا عندما مات طفله الأول الذي لم يتجاوز الثالثة من عمره فحزن زوربا عليه حزنا شديدا كاد أن يودي بحياته فلم يجد طريقة للتعبير للآخرين عن شدة ومبلغ الألم لهذا الحزن القاتل الا بالرقص .. رقص زوربا عند جثة طفله الصغير فظن الجميع انه قد جن فهجموا عليه ليمنعوه من الرقص فأبى الا أن يكمل تعبيره عن حالته بالرقص ..
أما السعادة عند زوربا فهي الرضا مهما كان الظرف الذي يمر به .. فعناصر السعادة هي مفردات بسيطة يمكن لكل شخص الحصول عليها وتتلخص بكأس نبيذ وكسرة خبز وحفنة كستناء يرميها في موقد حقير .. لكن هذا وحده لن يصل به الى قمة السعادة دون قلب راض ونفس قانعة .. فلسفة السعادة ان ترضى الروح وتقنع فيقنع الجسد بالقليل وهذا يكفي ليبقى الرجل قويا وحيا حتى اليوم التالي ..
أما علاقات زوربا بالآخرين فهي قائمة على أساس أن تقدم لهم الأفضل وأن تدلهم على عالم أفضل ليعيشوا فيه والا فان تركهم بحالهم المزرية سيكون خيارا جيدا ان لم يكن لديك ما تقدمه لهم .. فسعادتهم بالقليل الذي يمتلكوه وتعاستهم بفتح أعينهم على الأفضل دون تمكينهم من الرقي نحو هذا الأفضل حيث ستعذبهم عندما تشعرهم بما ينتقصهم أو بما يفتقدونه في حياتهم .. وهذه فلسفة رائعة رغم بساطتها .
المرأة عند زوربا هي اللغز الخالد الذي يبقى مبهما كلما ظن انه اقترب من حل أحاجيه .. فهي تبقى أبدا مخلوقا ضعيفا مسكينا لابد وأن يرغب بها الرجل والا فلن تكون امرأة أو لن تشعر وكأنها امرأة متكاملة مهما امتد بها العمر .. وهي دائما معطاء كالأرض تعطي عن طيب خاطر وان أعطت فستعطي بسخاء .. وزوربا متعاطف مع المرأة ولو كان الأمر بيده ( على حد تعبيره ) لما أخضع المرأة لنفس القيود والقوانين المفروضة على الرجل فالرجل قادر على مجابهة ورفض تلك القيود على عكس المرأة الضعيفة التي لا تملك سلاحا سوى دمعتين تذرفهما على خديها لكن زوربا يعترف أيضا انه ضعيف أمام تينك الدمعتين رغم قوته وجلافته ..
يعشق زوربا الطبيعة بجنون .. فكل شيء فيها حي ينبض وله روح مثلنا .. البحر والطيور والزهور والأرض والصخور المتدحرجة التي وقف أمامها مرة مبهورا مذهولا متسائلا عن تلك الروح التي تحركها .. انه لا يستطيع منع نفسه كلما فاض به الحنين للطبيعة ان يفتح ذراعيه ليحتضن كل شيء وكل جزء من الطبيعة التي أمام ناظريه .. ففيها الراحة للنفس والتحفيز للتأمل والتفكر .. خاطب رئيسه مرة قائلا لماذا لا يفتح الجميع ساعديه ليحتضن كل شيء .. المطر والزهور والناس والصخور .. كانت دعوة فطرية للتخلي عن كل الرغبات السيئة وكل الحقد والبغض والتوحد في عالم مليء بالطبيعة والحب والفرح الأزلي ..
بعد كل هذا وذاك تكاد ان تكون شخصية نيكوس كازانتزاكيس هي النسخة الثانية من شخصية زوربا .. بل يكاد كازانتزاكيس أن يصف نفسه وروحه ورغباته وتوجهاته .. الاثنان عاشقان للسفر الذي صقل الشخصيتين بتلك المعرفة العميقة وكل تلك الخبرة بالحياة رغم وجود فارق بسيط بينهما فزوربا كان يرتحل كثيرا من أجل لقمة العيش فصقلته الرحلات المتعددة ونيكوس كازانتزاكيس كان يرتحل بحثا عن الحقيقة والحرية وخلاص النفس .. وكلاهما عاشق للطبيعة التي وجد انه جزء مجبول من لبنتها .. وعلاقة الاثنين بمجتمعهما تكاد تكون نفسها فالاثنان بحثا عن الأفضل للجميع أو هذا ما كانا يعتقدانه على الأقل .. كافح كلاهما من أجل تحويل الظلمة إلى نور، والعبودية إلى حرية.
تبقى رواية زوربا اليوناني التي أخرجت فيلما مثل شخصية زوربا فيه الممثل العالمي أنتوني كوين رواية خالدة من روايات الأدب الانساني ويبقى نيكوس كازانتزاكيس رغم مرور أثر من نصف قرن على رحيله رجلا ترك بصمة قوية يصعب ان تمحى .



#فارس_حميد_أمانة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاراس بولبا .. قراءة ثانية
- نساء فقدن أسمائهن
- مشاهدات من المانيا - الجزء التاسع
- عذاب آل كشموش .. شخصية لن تتكرر
- قوة الرجل .. وضعف المرأة .. وزوربا اليوناني
- مشاهدات من بلاد النكت .. والزحمة .. والشطارة - الجزء الرابع
- مشاهدات من بلاد النكت .. والزحمة .. والشطارة - الجزء الثالث
- مشاهدات من بلاد النكت .. والزحمة .. والشطارة - الجزء الثاني
- مشاهدات من بلاد النكت .. والزحمة .. والشطارة - الجزء الأول
- من نوري السعيد الى غرو هارلم
- مشاهدات من المانيا - الجزء الثامن
- مشاهدات من المانيا - الجزء السابع
- مشاهدات من المانيا - الجزء السادس
- مشاهدات من المانيا - الجزء الخامس
- مشاهدات من المانيا - الجزء الرابع
- مشاهدات من المانيا - الجزء الثالث
- مشاهدات من المانيا - الجزء الثاني
- ما الذي ستقدمه بغداد لأمريكي وايطالي وفرنسية ؟
- مشاهدات من المانيا - الجزء الأول
- مشاهدات من بلاد الثلج - الجزء السابع والأخير


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - فارس حميد أمانة - زوربا اليوناني .. ونيكوس كازانتزاكيس .. وملحمة الروح والجسد